الوقف على قوله: نأت بخير منها أو مثلها حسن وليس بتام. وقال السجستاني: وهو تام. وهذا غلط لأن قوله: ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير تشديد وتثبيت لقدرة الله على المجيء بما هو خير من الآية المنسوخة وبما هو أسهل فرائض منها. وقال أبو عبيدة: نأت بخير منها معناه «نأت منها بخير». --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۲۷--
قال أبو حاتم: والتمام من الوقف نأت بخير منها أو مثله خولف أبو حاتم في هذا وقيل هذا ليس بتمام لكنه وقف كاف لأن ما بعده ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير أي على كل شيء مما ينسخه وعلى جميع الأشياء وهو متعلق بما قبله.
(القطع والائتناف، ص۷۳ )
أو مثلها كاف، وقيل: تام. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۴--
أَوْ مِثْلِهَا- ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۳۴--
أو مثلها (حسن) وقال أبو حاتم السجستاني تام وغلطه ابن الأنباري وقال لأن قوله ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير تثبيت وتسديد لقدرة الله تعالى على المجيء بما هو خير من الآية المنسوخة وبما هو أسهل فرائض منها. --منار الهدی، ج۱، ص۱۰۸--