كن (جائز) إن رفع فيكون خبر مبتدأ محذوف تقديره فهو ليس بوقف لمن نصب يكون على جواب الأمر أو عطفاً على يقول فعلى هذين الوجهين لا يوقف على كن لتعلق ما بعده به من حيث كونه جواباً له. --منار الهدی، ج۱، ص۱۱۱--
وقوله: فإنما يقول له كن فيكون على معنيين: إن شئت جعلت فيكون نسقًا على يقول كأنه قال: فإنما يقول فيكون. والوجه الآخر أن تجعل (فيكون) مرفوعًا على الاستئناف فعلى المذهب الثاني يكون الوقف على (كن) أحسن منه على المذهب الأول. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۳۰--
قال أبو جعفر: إن جعلت (فيكون) معطوفًا على يقول فالوقف فيكون وإن جعلته مستأنفًا وقف ت على كن.
(القطع والائتناف، ص۷۶ )
فإنما يقول له كن كاف إذا رفع فيكون على الاستئناف بتقدير: فهو يكون. ولم ينسق على يقول . ومن قرأ: فيكون، بالنصب على جواب الأمر بالفاء لم يقف على كن لتعلق ما بعده به من حيث كان ثواباً له. وكذلك الموضع الأول من آل عمران والذي في مريم والمؤمن. وكذلك الموضع الذي في النحل ويس، لأن النصب فيهما بالعطف على ما عملت فيه أن من قوله أن تقول فلا يقطعان من ذلك. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۵--