الكلمة: وَنَذيرًا السورة: البقرة الآية: 119
وَنَذيرًا مقارنة
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

الوقف على قوله: بشيرًا ونذيرًا حسن وليس بتام لأن قوله: ولا تسأل عن أصحاب الجحيم متعلق بالأول. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۳۰--
ومن قرأ (ولا تسأل) بالرفع على معنى ولست تسأل
كان الوقف على (نذيرًا) أحسن منه في المذهب الأول. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۳۱--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا ليس بتمام.
(القطع والائتناف، ص۷۷ )  

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

بشيراً ونذيراً كاف على قراءة من قرأ: ولا تسأل بالجزم. حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا خلف البزاز عن وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد ابن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليت شعري ما فعل أبواي)) فأنزل الله عز وجل: {إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم} على النهي. ومن قرأ ((ولا تسأل)) بالرفع ففيه وجهان: أحدهما أن يرفع على معنى: ولست تسأل أي لست تؤاخذ بهم فهو على هذا منقطع مما قبله، فالوقف أيضاً على قوله ((ونذيراً)) كاف. والثاني أن يرفع على معنى: غير مسؤول. فهو بمنزلة ما عطف عليه من قوله: {بشيراً ونذيراً} لأنه حال منه، فهو على هذا متعلق بما قبله فلا يقطع منه. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۵--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

ونذیرًا لا: للعطف أي: نذیرًا وغیر مسؤول، إلا لمن قرأ وَلاَ تَسْأَلْ علی النهی لاختلاف الجملتین. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۳۴--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

ونذيرا (حسن) على قراءة ولا تسأل بفتح التاء والجزم وهي قراءة نافع وهي تحتمل وجهين أحدهما أن يكون أمره الله بترك السؤال والثاني أن يكون المعنى على تفخيم ما أعد لهم من العقاب أو هو من باب تأكيد النهي نحو لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن ومن قرأ بضم التاء والرفع استئنافاً له وجهان أيضاً أحدهما أن يكون حالاً من قوله إنا أرسلناك بالحق فيكون منصوب المحل معطوفاً على بشيراً ونذيرا أي أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً وغير مسؤل عن أصحاب الجحيم فعلى هذه القراءة لا يوقف على ونذيراً إلاَّ على تسامح الثاني أن تكون الواو للاستئناف ويكون منقطعاً عن الأول على معنى ولن تسأل أو ولست تسأل أو ولست تؤاخذ فهو على هذا منقطع عما قبله فيكون الوقف على ونذيراً كافياً. --منار الهدی، ج۱، ص۱۱۱--