الوقف على عليهم لعنة الله قبيح لأن الملائكة والناس منسوقون على الله عز وجل. وقرأ الحسن: والملائكة والناس أجمعون بالرفع على معنى أن يلعنهم الله والملائكة فلا يتم أيضًا على هذا المذهب الوقف على (الله) لأن الملائكة والناس منسوقون على التأويل، والتأويل للرفع. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۳۷--
إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإن جعلته عطفًا على المعنى لم يقف على أولئك عليهم لعنة الله والتقدير على قراءته أولئك يلعنهم الله والملائكة والناس أجمعون ولا يقف على أجمعين لأن خالدين فيها حال متقدم. --القطع والائتناف، ص۸۷ --