الكلمة: العَذابَ السورة: البقرة الآية: 165
العَذابَ مقارنة
إیضاح الوقف و الابتداء / ابن الانباری

فمن قرأ ولو ترى الذين ظلموا بالتاء أن القوة بالفتح كان الوقف على يرون العذاب حسنًا غير تام. و (أن) منصوبة على التكرير كأنه قال: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ترى أن القوة لله جميعًا. ومن قرأ ولو يرى الذين ظلموا بالياء وفتح (أن) ولم يقف على (يرون العذاب) لأن (أن) منصوبة بـ «يرى» وهي كافية من الاسم والخبر فلا يتم الكلام قبلها. ومن قرأ: ولو يرى الذين ظلموا بالياء إن القوة بالكسر كان الوقف على يرون العذاب حسنًا ثم تتبديء إن القوة لله جميعًا بكسر الألف، ومن قرأ ولو ترى الذين ظلموا بالتاء إن القوة لله بكسر الألف كان الوقف علىيرون العذاب حسنًا. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۴۰--

القطع و الائتناف / ابن نحاس

ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب وفي هذه الآية قراءات وإعراب ومعان نحتاج إلى معرفتها مع التمام، قرأ مجاهد وابن كثير وحميد وأبو عمرو وعاصم والأعمش وحمزة والكسائي ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة بفتح (أن) الأولى والثانية، وقرأ أهل المدينة وأهل الشام ولو ترى بالتاء وبفتح أن الأولى والثانية، وقرأ الحسن وقتاده ولو ترى بالتاء أيضًا وكسر (إن) الأولى والثانية وهي قراءة يعقوب وقرأ أبو جعفر القارئ بالياء وكسر إن الأولى والثانية أيضًا، قال أبو جعفر: فمن قرأ القراءة الأولى لم يقف على إذ يرون العذاب على قول الأخفش لأن التقدير عنده ولو يرى الذي ظلموا أن القوة لله برفع يرى على أن ويرى بمعنى يعلم وعلى قول أبي عبيده التقدير عنده: ولو يرى الذي أشركوا عذاب الآخرة لعلموا أن القوة لله، فعلى قوله لا يوقف على إذ يرون العذاب لأن يعلموا جواب لو، ومن قرأ ترى بالتاء وفتح أن كان وقوفه على إذ يرون العذاب حسنًا إذا قدره بمعنى يرون أن القوة لله، وقيل التقدير لأن القوة لله وعلى هذين الجوابين لا يوقف على إذ يرون العذاب، قال يعقوب: ومن الوقف ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب وهذا التمام الكافي وإنما قال هذا لأنه يقرأ إن بالكسر. --القطع والائتناف، ص۸۷ --    

المکتفی فی الوقف و الابتداء / دانی

إذ يرون العذاب وقف [حسن] على قراءة من قرأ ولو ترى الذين ظلموا بالتاء لأن أن منصوبة على التكرير بتقدير: ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ترى أن ترون أن القوة لله. ومن قرأ بالياء لم يقف على العذاب لأن أن منصوبة بـ يرى ، وهي كافية من الاسم والخبر، فلا يكفي الوقف قبلها ولا يحسن. وهذا مذهب الكوفيين في القراءتين. ومذهب البصريين أن (ترى) بالتاء من رؤية البصر، و (يرى) بالياء بمعنى (يعلم) الذي يراد به المعرفة. وكلا الفعلين يتعدى إلى مفعول واحد، فمفعول (ترى) الذين ظلموا و (أن) في موضع نصب، والتقدير: لأن القوة لله، ومفعول (ترى) (أن القوة) . والتقدير: لو يعلم الذين يومئذ أن القوة لله جميعاً. أي: لو يعرفون في ذلك اليوم حقيقة قوة الله وشدة عذابه. وقرأ يعقوب الحضرمي: (ولو ترى) بالتاء، وكسر (أن) في الحرفين. فعلى قراءته يحسن الوقف على (العذاب) ويكفي، لأن (إن) مستأنفة. وجواب ( لو) في الآية محذوف لعلم المخاطبين، وتقديره على قراءة من قرأ {ولو ترى الذين} بالتاء لرأيت أمراً فظيعاً. وعلى قراءة من قرأ بالياء: لتبينوا ضرر اتخاذهم الآلهة. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۸--

کتاب الوقف و الابتداء / سجاوندی

العَذَابَ - لا وكذلك جَمیعاً إلا لمن قرأ إنّ القوة وإنّ الله بكسر الألف. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۳۹--

منار الهدی فی بیان الوقف و الابتداء / اشمونی

الْعَذابَ حسن لمن قرأ ولو ترى بالتاء الفوقية وكسر الهمزة من إنّ القوّة لله وإنّ الله شديد العذاب. --منار الهدی، ج۱، ص۱۲۱--