کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 135 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الهمز المتوسط الواقع بعد الألف المعهودة أول الفصل وهی المتوسطة رسمه من نفسه أی ترسم صورته من جنس حرکة نفسه، فإن کان مفتوحاً صور ألفاً، أو مضموماً صور واواً، أو مکسوراً صور یاء، لأن تخفیفه یکون بتسهیله بین نفسه وبین الحرف المجانس لحرکته. ولا فرق فی الألف المذکورة بین أن تکون محذوفة نحو «الملائکة» و «أولئک» ، أَو مرسومة کم فی الأمثلة التی مثل بها الناظم فی البیت الثانی وهی أَربعة: ثلاثة همزتها مضمومة فقیاسها أن تصور واواً وهی (دُعاؤُکم) و (ماؤُکم) و (نساؤُکم) نحو (لولا دعاؤُکم). (أن أصبح ماؤُکم غوراً). (نساؤُکم حرث لکم) والرابع همزته مکسورة فقیاسها أن تصور یاء وهو «أبنائهم» ولم یقع لفظ «ابنائهم» فی القرءان. قال بعضهم: مثل به لینبه علی أن هذا الحکم عام لکتاب المصاحف والنحاة اهـ.. وإنما مثل للمضمومة والمکسورة بعد الألف وترک التمثیل للمفتوحة بعد الألف نحو «جاءکم» و «نداء» و «غثاء» ، لئلا یتوهم من تمثیله لها أنها تصور تحقیقاً مع أنها لا تصور لأنها لو صورت لکانت صورتها ألفاً فیؤَدی تصویرها إلی اجتماع صورتین وسیقول الناظم «وما یؤَدی لاجتماع الصورتین» البیت. وإنا کانت الهمزة فی «نداء» و «غثاء» ونحوهما متوسطة لوقوع حرف لازم بعدها وصلاً ووقفاً وهو تنوین المنصوب ولکنه یبدل فی الوقف ألفاً. ومعنی قول الناظم کما أًصف کما أَذکر وأمثل. ثم قال:
(۳۲۳) وَحَذَفَ الْبَعْـضُ مِـنْ أوْلِیَـاءِ
مَـعْ مُضْمَــرٍ وَأَلِفَ الْبِنَـــاءِ
(۳۲۴) رَفْعــاً وَجَرًّا وَجَـزاءُ یُوسُــفَا
فِی الْمُقْنِعِ الْهَمْزُ قَلِیلاً حُذِفَا
(۳۲۵) وَنَصُّ تَنْزِیلٍ بَهَذِی الأَحْرُفِ
أَعْنِـی جَــزَاؤُهُ بِغَیْــرِ أَلِـف
لما قدم أن الهمزة المتوسطة الواقعة بعد الألف المتوسطة تصور من جنس حرکة نفسها، استدرک هنا ما خالف تلک القاعدة من الکلمات مع ذکر ما یتعلق بذلک من حذف الألف، فأخبر فی البیت الأول وبعض الثانی مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن بعض کتاب المصاحف حذف صورة الهمزة من لفظ «أولیاء» المصحوب بضمیر حال کونه موفوعاً أَو مجروراً، وحذف ذلک البعض أیضاً ألف البناء أی ألف بنیة الکلمة وهی الألف الواقعة بعد الیاء. وقد وقع أولیاء المذکور فی ستة مواضع. (أولیاؤُهم الطاغوت) [۲۵۷] فی «البقرة» (وأولیاؤُهم من الإنس) [۱۲۸] فی «الأنعام» (وأن أولیاؤه إلا المتقون) [۳۴] فی «الأنفال» (ونحن أولیاؤکم) [۳۱] فی «فصلت» (ولیوحون إلی أولیائهم) [۱۲۱] فی «الأنعام» (وإلی أولیائکم معروفاً) [۶] فی «الأحزاب». وفهم من قوله «وحذف البعض» الخ. إن غیر ذلک البعض من کتاب
الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الهمز المتوسط الواقع بعد الألف المعهودة أول الفصل وهی المتوسطة رسمه من نفسه أی ترسم صورته من جنس حرکة نفسه، فإن کان مفتوحاً صور ألفاً، أو مضموماً صور واواً، أو مکسوراً صور یاء، لأن تخفیفه یکون بتسهیله بین نفسه وبین الحرف المجانس لحرکته. ولا فرق فی الألف المذکورة بین أن تکون محذوفة نحو «الملائکة» و «أولئک» ، أَو مرسومة کم فی الأمثلة التی مثل بها الناظم فی البیت الثانی وهی أَربعة: ثلاثة همزتها مضمومة فقیاسها أن تصور واواً وهی (دُعاؤُکم) و (ماؤُکم) و (نساؤُکم) نحو (لولا دعاؤُکم). (أن أصبح ماؤُکم غوراً). (نساؤُکم حرث لکم) والرابع همزته مکسورة فقیاسها أن تصور یاء وهو «أبنائهم» ولم یقع لفظ «ابنائهم» فی القرءان. قال بعضهم: مثل به لینبه علی أن هذا الحکم عام لکتاب المصاحف والنحاة اهـ.. وإنما مثل للمضمومة والمکسورة بعد الألف وترک التمثیل للمفتوحة بعد الألف نحو «جاءکم» و «نداء» و «غثاء» ، لئلا یتوهم من تمثیله لها أنها تصور تحقیقاً مع أنها لا تصور لأنها لو صورت لکانت صورتها ألفاً فیؤَدی تصویرها إلی اجتماع صورتین وسیقول الناظم «وما یؤَدی لاجتماع الصورتین» البیت. وإنا کانت الهمزة فی «نداء» و «غثاء» ونحوهما متوسطة لوقوع حرف لازم بعدها وصلاً ووقفاً وهو تنوین المنصوب ولکنه یبدل فی الوقف ألفاً. ومعنی قول الناظم کما أًصف کما أَذکر وأمثل. ثم قال:
(۳۲۳) وَحَذَفَ الْبَعْـضُ مِـنْ أوْلِیَـاءِ
مَـعْ مُضْمَــرٍ وَأَلِفَ الْبِنَـــاءِ
(۳۲۴) رَفْعــاً وَجَرًّا وَجَـزاءُ یُوسُــفَا
فِی الْمُقْنِعِ الْهَمْزُ قَلِیلاً حُذِفَا
(۳۲۵) وَنَصُّ تَنْزِیلٍ بَهَذِی الأَحْرُفِ
أَعْنِـی جَــزَاؤُهُ بِغَیْــرِ أَلِـف
لما قدم أن الهمزة المتوسطة الواقعة بعد الألف المتوسطة تصور من جنس حرکة نفسها، استدرک هنا ما خالف تلک القاعدة من الکلمات مع ذکر ما یتعلق بذلک من حذف الألف، فأخبر فی البیت الأول وبعض الثانی مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن بعض کتاب المصاحف حذف صورة الهمزة من لفظ «أولیاء» المصحوب بضمیر حال کونه موفوعاً أَو مجروراً، وحذف ذلک البعض أیضاً ألف البناء أی ألف بنیة الکلمة وهی الألف الواقعة بعد الیاء. وقد وقع أولیاء المذکور فی ستة مواضع. (أولیاؤُهم الطاغوت) [۲۵۷] فی «البقرة» (وأولیاؤُهم من الإنس) [۱۲۸] فی «الأنعام» (وأن أولیاؤه إلا المتقون) [۳۴] فی «الأنفال» (ونحن أولیاؤکم) [۳۱] فی «فصلت» (ولیوحون إلی أولیائهم) [۱۲۱] فی «الأنعام» (وإلی أولیائکم معروفاً) [۶] فی «الأحزاب». وفهم من قوله «وحذف البعض» الخ. إن غیر ذلک البعض من کتاب
از 301