کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 154 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
الألف وهو من زیادة (العقیلة) علی ما فی (المقنع) لأن أبا عمرو لم یذکرهما فی (المقنع) وإنما ذکرهما فی (الحکم) ، وذکر فیه الخلاف فیهما. أما (استیئسوا) و (استیئس) ففی «یوسف» (فلما استیئسوا منه خلصوا نجیاً) [۸۰] (حتی اذا استئیس الرسل) [۱۱۰] وقد رسما فی بعض المصاحف بألف بعد التاء وفی بعضها بغیر ألف وهو الأکثر کما ذکره فی (المقنع). وقال أبو داود: وکلاهما حسن. وأما (لأوضعوا) ففی «التوبة» (ولأوضعوا خلالکم) [۴۷] وقد اختلفت المصاحف فیه؛ ففی بعضها بألف بعد لام ألف، وفی بعضها بغیر ألف کما ذکره الشیخان. واختار أبو داود فیه إسقاط الألف. وأما (جیء) ففی «الزمر» (وجیء بالنبیئین) [۶۹] وفی «الفجر» (وجیءَ یومئذ بجهنم) [۲۳] وقد اختلفت فیه المصاحف فکتب فی بعضها بألف بین الجیم والیاء، وفی بعضها بغیر ألف کما ذکره أبو داود. وأما (لأنتم) [۱۴] ففی «الحشر» (لأنتم أشد رهبة) [۱۳]. وأما (لأتوها) ففی «الأحزاب» (ثم سئلوا الفتنة لأتوها) [۱۴]. وأما (لإِلی) ففی «آل عمران» (لإِلی الله تحشرون) [۱۵۸] وفی «الصافات» (ثم إن مرجعهم لإِلی الجحیم) [۶۸] وقد ذکر أبو داود الخلاف فی رسم هذه الألفاظ الثلاثة بألف بعد لام ألف وعدم رسمها، واختار کتبها بغیر ألف، والعمل عندنا علی رسم الألفاظ السبعة المتقدمة بغیر ألف. وقوله الناظم «معاً» راجع الی کل واحد من اللفظین والتقدیر لإِلی معاً وجیء معاً لأن کل واحد منهما وقع فی موضعین کما تقدم. ثم قال:
(۳۶۳) وَکُــــــلٌّ نَسْفَعَــــــــــا
إِذاً یَکُوناً لأَهَــبْ وَنُـــونَا
(۳۶۴) لَدَی کأَیِّنْ رَسَمُوا التَّنْوِینَا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل عن کل کتاب المصاحف بزیادة الألف فی (لنسفعاً) و (إذاً) و (لیکوناً) و (لأهب) وأنهم رسموا التنوین فی (کأین) نوناً. أما (لنسفعاً) ففی «العلق» (لنسفعاً بالناصیة) [۱۵] وأما و (لیکوناً) ففی سورة «یوسف» إخباراً عن قول امراة العزیز فی شأن سیدنا یوسف (ولیکوناً من الصاغرین) [۳۲] والنون الساکنة فیهما هی نون التوکید الخفیفة تبدل فی الوقف ألفاً فلذا کتبت به. وأما (إذاً) فنحو (وإذاً لأتیناهم من لدنا أجراً عظیماً) [النساء: ۶۷] وقد تعددت فی القرءان وهی حرف جواب وجزاء، فلیس النون فی طرفها تنویناً لکن لما أشبهت المنون المنصوب قلبت نونها فی الوقف ألفاً فلذا کتبت به، هذا مذهب أهل المصاحف فی (إذاً) وللنحاة فیها ثلاثة مذاهب: کتبها بالألف مطلقاً وهو الصحیح، وکتبها بالنون مطلقاً، وکتبها بالألف إن أعملت، وبالنون إن أهملت. وأما (لأهب) ففی «مریم» (قال إنما أنا رسول ربک لأهب لک غلاماً زکیاً) [۱۹] وقد رُوَی
الألف وهو من زیادة (العقیلة) علی ما فی (المقنع) لأن أبا عمرو لم یذکرهما فی (المقنع) وإنما ذکرهما فی (الحکم) ، وذکر فیه الخلاف فیهما. أما (استیئسوا) و (استیئس) ففی «یوسف» (فلما استیئسوا منه خلصوا نجیاً) [۸۰] (حتی اذا استئیس الرسل) [۱۱۰] وقد رسما فی بعض المصاحف بألف بعد التاء وفی بعضها بغیر ألف وهو الأکثر کما ذکره فی (المقنع). وقال أبو داود: وکلاهما حسن. وأما (لأوضعوا) ففی «التوبة» (ولأوضعوا خلالکم) [۴۷] وقد اختلفت المصاحف فیه؛ ففی بعضها بألف بعد لام ألف، وفی بعضها بغیر ألف کما ذکره الشیخان. واختار أبو داود فیه إسقاط الألف. وأما (جیء) ففی «الزمر» (وجیء بالنبیئین) [۶۹] وفی «الفجر» (وجیءَ یومئذ بجهنم) [۲۳] وقد اختلفت فیه المصاحف فکتب فی بعضها بألف بین الجیم والیاء، وفی بعضها بغیر ألف کما ذکره أبو داود. وأما (لأنتم) [۱۴] ففی «الحشر» (لأنتم أشد رهبة) [۱۳]. وأما (لأتوها) ففی «الأحزاب» (ثم سئلوا الفتنة لأتوها) [۱۴]. وأما (لإِلی) ففی «آل عمران» (لإِلی الله تحشرون) [۱۵۸] وفی «الصافات» (ثم إن مرجعهم لإِلی الجحیم) [۶۸] وقد ذکر أبو داود الخلاف فی رسم هذه الألفاظ الثلاثة بألف بعد لام ألف وعدم رسمها، واختار کتبها بغیر ألف، والعمل عندنا علی رسم الألفاظ السبعة المتقدمة بغیر ألف. وقوله الناظم «معاً» راجع الی کل واحد من اللفظین والتقدیر لإِلی معاً وجیء معاً لأن کل واحد منهما وقع فی موضعین کما تقدم. ثم قال:
(۳۶۳) وَکُــــــلٌّ نَسْفَعَــــــــــا
إِذاً یَکُوناً لأَهَــبْ وَنُـــونَا
(۳۶۴) لَدَی کأَیِّنْ رَسَمُوا التَّنْوِینَا
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل عن کل کتاب المصاحف بزیادة الألف فی (لنسفعاً) و (إذاً) و (لیکوناً) و (لأهب) وأنهم رسموا التنوین فی (کأین) نوناً. أما (لنسفعاً) ففی «العلق» (لنسفعاً بالناصیة) [۱۵] وأما و (لیکوناً) ففی سورة «یوسف» إخباراً عن قول امراة العزیز فی شأن سیدنا یوسف (ولیکوناً من الصاغرین) [۳۲] والنون الساکنة فیهما هی نون التوکید الخفیفة تبدل فی الوقف ألفاً فلذا کتبت به. وأما (إذاً) فنحو (وإذاً لأتیناهم من لدنا أجراً عظیماً) [النساء: ۶۷] وقد تعددت فی القرءان وهی حرف جواب وجزاء، فلیس النون فی طرفها تنویناً لکن لما أشبهت المنون المنصوب قلبت نونها فی الوقف ألفاً فلذا کتبت به، هذا مذهب أهل المصاحف فی (إذاً) وللنحاة فیها ثلاثة مذاهب: کتبها بالألف مطلقاً وهو الصحیح، وکتبها بالنون مطلقاً، وکتبها بالألف إن أعملت، وبالنون إن أهملت. وأما (لأهب) ففی «مریم» (قال إنما أنا رسول ربک لأهب لک غلاماً زکیاً) [۱۹] وقد رُوَی
از 301