-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
عشر نوعاً من الموصول فأمر بوصلها کلها: النوع الأول «ربما» وهو مرکب من کلمتین «رب» و «ما» وقد وقع فی سورة «الحجر» (ربما یود الذین کفروا لو کانوا مسلمین) [۲] وذکره أبو عمرو بالوصل عن جمیع المصاحف. النوع الثانی «ممن» وهو مرکب من کلمة «من» الجارة و «من» بفتح المیم وقد وقع متعدداً نحو (ممن منع مساجد الله) [البقرة: ۱۱۴] (ممن افتری) وقد ذکر فی (المقنع) أنه لا خلاف فی شیء من المصاحف فی وصله. النوع الثالث «فیم» وهو مرکب من «فی» الجارة و «ما» الاستفهامیة وقد وقع فی «النساء» (قالوا فیم کنتم) [۹۷] وفی «النازعات» (فیم أنت من ذکریها) [۴۳].
واعلم أن «ما» الاستفهامیة إذا جرت یحذف ألفها لفظاً ورسماً فرقاً بین الاستفهام والخبر ویوقف علیها بإسکان المیم علی الرسم عند غالب القراء. النوع الرابع «أما» بفتح الهمزة وتشدید المیم وهو مرکب من «أم» و «ما» وقد وقع فی «الأنعام» (أما اشتملت علیه أرحام الانثیین) [۱۴۳] موضعان وفی «النمل» (أما تشرکون) (أما ذا کنتم تعملون). ولا یخفی أنه لا مدخل هنا لنحو (فأما الیتیم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) [الضحی: ۹، ۱۰]. النوع الخامس «نعما» وهو مرکب من «نعم» و «ما» وقد وقع فی «البقرة» (فنعما هی) وفی «النساء» (نعما یعظکم به) [۵۸]. النوع السادس «عَمَّ» وهو مرکب من «عن» الجارة و «ما» الاستفهامیة وقد وقع فی أول سورة «النبإ» (عم یتساءلون) [۱] النوع السابع «یبنؤُم» وهو مرکب من «یا» التی هی حرف نداء ومن «ابن» و «أم» وقد وقع فی «طه» (یبنؤُم لا تأخذ بلحیتی) [۹۴] واحترز بقید «یا» عن الخالی عنها وهو فی «الأعراف» وقد تقدم قطعه. فإن قلت: ما المراد بالوصل فی «یبنؤُم» هل وصل الیاء بالباء أو وصل النون بصورة الهمزة؟ فالجواب ما قاله بعضهم إن ذکر الناظم «یبنؤم» هنا لإفادة اتصال الیاءالباء وحذف الوصل لا لإفادة اتصال النون بصورة الهمزة لتقدمه فی باب الهمز، ودلیله عدم ذکره هنا، لـ «یومئذ» و «حینئذ» حیث تقدما هناک اهـ. وهو کلام ظاهر لا غبار علیه. وما ذکر من حذف همزة الوصل من «ابن» فی «یبنؤم» هو صریح کلام أبی داود فی (التنزیل) ویستفاد من (المقنع) ونص علیه اللبیب وبه العمل خلافاً لمن قال بإثباتها رسماً. وأما حذف ألف «یا» من «یبنؤم» فی الرسم فیؤخذ من قول الناظم فی حذف الألفات «وما أتی تنبیهاً أو نداء» البیت.
النوع الثامن والتاسع (کالوهم) و (وزنوهم) وقد وقعا فی سورة «المطففین» (وإذا کالوهم أو وزنوهم یخسرون) [۳] وقد حکی فی (التنزیل) إجماع المصاحف علی وصل هذین النوعین. ومعنی الوصل فیهما ترک رسم الألف الدالة علی الانفصال بعد
دلیل الحیران/م ۱۳
واعلم أن «ما» الاستفهامیة إذا جرت یحذف ألفها لفظاً ورسماً فرقاً بین الاستفهام والخبر ویوقف علیها بإسکان المیم علی الرسم عند غالب القراء. النوع الرابع «أما» بفتح الهمزة وتشدید المیم وهو مرکب من «أم» و «ما» وقد وقع فی «الأنعام» (أما اشتملت علیه أرحام الانثیین) [۱۴۳] موضعان وفی «النمل» (أما تشرکون) (أما ذا کنتم تعملون). ولا یخفی أنه لا مدخل هنا لنحو (فأما الیتیم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) [الضحی: ۹، ۱۰]. النوع الخامس «نعما» وهو مرکب من «نعم» و «ما» وقد وقع فی «البقرة» (فنعما هی) وفی «النساء» (نعما یعظکم به) [۵۸]. النوع السادس «عَمَّ» وهو مرکب من «عن» الجارة و «ما» الاستفهامیة وقد وقع فی أول سورة «النبإ» (عم یتساءلون) [۱] النوع السابع «یبنؤُم» وهو مرکب من «یا» التی هی حرف نداء ومن «ابن» و «أم» وقد وقع فی «طه» (یبنؤُم لا تأخذ بلحیتی) [۹۴] واحترز بقید «یا» عن الخالی عنها وهو فی «الأعراف» وقد تقدم قطعه. فإن قلت: ما المراد بالوصل فی «یبنؤُم» هل وصل الیاء بالباء أو وصل النون بصورة الهمزة؟ فالجواب ما قاله بعضهم إن ذکر الناظم «یبنؤم» هنا لإفادة اتصال الیاءالباء وحذف الوصل لا لإفادة اتصال النون بصورة الهمزة لتقدمه فی باب الهمز، ودلیله عدم ذکره هنا، لـ «یومئذ» و «حینئذ» حیث تقدما هناک اهـ. وهو کلام ظاهر لا غبار علیه. وما ذکر من حذف همزة الوصل من «ابن» فی «یبنؤم» هو صریح کلام أبی داود فی (التنزیل) ویستفاد من (المقنع) ونص علیه اللبیب وبه العمل خلافاً لمن قال بإثباتها رسماً. وأما حذف ألف «یا» من «یبنؤم» فی الرسم فیؤخذ من قول الناظم فی حذف الألفات «وما أتی تنبیهاً أو نداء» البیت.
النوع الثامن والتاسع (کالوهم) و (وزنوهم) وقد وقعا فی سورة «المطففین» (وإذا کالوهم أو وزنوهم یخسرون) [۳] وقد حکی فی (التنزیل) إجماع المصاحف علی وصل هذین النوعین. ومعنی الوصل فیهما ترک رسم الألف الدالة علی الانفصال بعد
دلیل الحیران/م ۱۳
عشر نوعاً من الموصول فأمر بوصلها کلها: النوع الأول «ربما» وهو مرکب من کلمتین «رب» و «ما» وقد وقع فی سورة «الحجر» (ربما یود الذین کفروا لو کانوا مسلمین) [۲] وذکره أبو عمرو بالوصل عن جمیع المصاحف. النوع الثانی «ممن» وهو مرکب من کلمة «من» الجارة و «من» بفتح المیم وقد وقع متعدداً نحو (ممن منع مساجد الله) [البقرة: ۱۱۴] (ممن افتری) وقد ذکر فی (المقنع) أنه لا خلاف فی شیء من المصاحف فی وصله. النوع الثالث «فیم» وهو مرکب من «فی» الجارة و «ما» الاستفهامیة وقد وقع فی «النساء» (قالوا فیم کنتم) [۹۷] وفی «النازعات» (فیم أنت من ذکریها) [۴۳].
واعلم أن «ما» الاستفهامیة إذا جرت یحذف ألفها لفظاً ورسماً فرقاً بین الاستفهام والخبر ویوقف علیها بإسکان المیم علی الرسم عند غالب القراء. النوع الرابع «أما» بفتح الهمزة وتشدید المیم وهو مرکب من «أم» و «ما» وقد وقع فی «الأنعام» (أما اشتملت علیه أرحام الانثیین) [۱۴۳] موضعان وفی «النمل» (أما تشرکون) (أما ذا کنتم تعملون). ولا یخفی أنه لا مدخل هنا لنحو (فأما الیتیم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) [الضحی: ۹، ۱۰]. النوع الخامس «نعما» وهو مرکب من «نعم» و «ما» وقد وقع فی «البقرة» (فنعما هی) وفی «النساء» (نعما یعظکم به) [۵۸]. النوع السادس «عَمَّ» وهو مرکب من «عن» الجارة و «ما» الاستفهامیة وقد وقع فی أول سورة «النبإ» (عم یتساءلون) [۱] النوع السابع «یبنؤُم» وهو مرکب من «یا» التی هی حرف نداء ومن «ابن» و «أم» وقد وقع فی «طه» (یبنؤُم لا تأخذ بلحیتی) [۹۴] واحترز بقید «یا» عن الخالی عنها وهو فی «الأعراف» وقد تقدم قطعه. فإن قلت: ما المراد بالوصل فی «یبنؤُم» هل وصل الیاء بالباء أو وصل النون بصورة الهمزة؟ فالجواب ما قاله بعضهم إن ذکر الناظم «یبنؤم» هنا لإفادة اتصال الیاءالباء وحذف الوصل لا لإفادة اتصال النون بصورة الهمزة لتقدمه فی باب الهمز، ودلیله عدم ذکره هنا، لـ «یومئذ» و «حینئذ» حیث تقدما هناک اهـ. وهو کلام ظاهر لا غبار علیه. وما ذکر من حذف همزة الوصل من «ابن» فی «یبنؤم» هو صریح کلام أبی داود فی (التنزیل) ویستفاد من (المقنع) ونص علیه اللبیب وبه العمل خلافاً لمن قال بإثباتها رسماً. وأما حذف ألف «یا» من «یبنؤم» فی الرسم فیؤخذ من قول الناظم فی حذف الألفات «وما أتی تنبیهاً أو نداء» البیت.
النوع الثامن والتاسع (کالوهم) و (وزنوهم) وقد وقعا فی سورة «المطففین» (وإذا کالوهم أو وزنوهم یخسرون) [۳] وقد حکی فی (التنزیل) إجماع المصاحف علی وصل هذین النوعین. ومعنی الوصل فیهما ترک رسم الألف الدالة علی الانفصال بعد
دلیل الحیران/م ۱۳
واعلم أن «ما» الاستفهامیة إذا جرت یحذف ألفها لفظاً ورسماً فرقاً بین الاستفهام والخبر ویوقف علیها بإسکان المیم علی الرسم عند غالب القراء. النوع الرابع «أما» بفتح الهمزة وتشدید المیم وهو مرکب من «أم» و «ما» وقد وقع فی «الأنعام» (أما اشتملت علیه أرحام الانثیین) [۱۴۳] موضعان وفی «النمل» (أما تشرکون) (أما ذا کنتم تعملون). ولا یخفی أنه لا مدخل هنا لنحو (فأما الیتیم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر) [الضحی: ۹، ۱۰]. النوع الخامس «نعما» وهو مرکب من «نعم» و «ما» وقد وقع فی «البقرة» (فنعما هی) وفی «النساء» (نعما یعظکم به) [۵۸]. النوع السادس «عَمَّ» وهو مرکب من «عن» الجارة و «ما» الاستفهامیة وقد وقع فی أول سورة «النبإ» (عم یتساءلون) [۱] النوع السابع «یبنؤُم» وهو مرکب من «یا» التی هی حرف نداء ومن «ابن» و «أم» وقد وقع فی «طه» (یبنؤُم لا تأخذ بلحیتی) [۹۴] واحترز بقید «یا» عن الخالی عنها وهو فی «الأعراف» وقد تقدم قطعه. فإن قلت: ما المراد بالوصل فی «یبنؤُم» هل وصل الیاء بالباء أو وصل النون بصورة الهمزة؟ فالجواب ما قاله بعضهم إن ذکر الناظم «یبنؤم» هنا لإفادة اتصال الیاءالباء وحذف الوصل لا لإفادة اتصال النون بصورة الهمزة لتقدمه فی باب الهمز، ودلیله عدم ذکره هنا، لـ «یومئذ» و «حینئذ» حیث تقدما هناک اهـ. وهو کلام ظاهر لا غبار علیه. وما ذکر من حذف همزة الوصل من «ابن» فی «یبنؤم» هو صریح کلام أبی داود فی (التنزیل) ویستفاد من (المقنع) ونص علیه اللبیب وبه العمل خلافاً لمن قال بإثباتها رسماً. وأما حذف ألف «یا» من «یبنؤم» فی الرسم فیؤخذ من قول الناظم فی حذف الألفات «وما أتی تنبیهاً أو نداء» البیت.
النوع الثامن والتاسع (کالوهم) و (وزنوهم) وقد وقعا فی سورة «المطففین» (وإذا کالوهم أو وزنوهم یخسرون) [۳] وقد حکی فی (التنزیل) إجماع المصاحف علی وصل هذین النوعین. ومعنی الوصل فیهما ترک رسم الألف الدالة علی الانفصال بعد
دلیل الحیران/م ۱۳