-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
شیخه الأستاذ ابن لب القیسی، وشیخ القیسی ثقة مؤتمن فی نقله جلیل أی عظیم، وهو الإمام أبو عبدالله محمد بن أحمد المغامی من طبقة أبی داود، یروی عن الحافظ أبی عمرو الدانی وعن أبی محمد مکی.
قال الناظم و «هو» أی شیخ ابن لب هذا هو الذی ضمنه البلنسی فی نظمه المسمی بـ (المنصف) إذ یقول فیه: حدثنی ـ أی ابن لب ـ عن شیخه المغامی ونصه:
(۳۸) إذ کــنت قد أخـذته روایـه
عـن ابن لب من ذوی الدرایـه
(۳۹) وکـان شیـخاً خص بالاتقان
فـی عصره من أهل هذا الشـان
(۴۰) حدثنـی عـن شیخه المغامی
ذی العلم بالتنـزیل والأحکـام
(۴۱) وکــلمــا أذکــره فــعنـــه
أخــذته ممــا استفـدت مــنه
وقوله «ذی العلم» صفة للمغامی، والمراد بالتنزیل هنا القرءان أی صاحب العلم بعلوم القرءان وبأحکامه من حلال وحرام وناسخ ومنسوخ وغیر ذلک. ثم قال:
(۴۲) جَــعَلْتُـهُ مُفَصَّــلاً مُــبَوَّبَا
فَجَـاءَ مَـعْ تَحْـصِیلِهِ مُقَرَّبـا
(۴۳) وَحَـذْفُهُ جِـئْتُ بِهِ مُرَتَّبــا
لأنْ یَکُونَ البَحْثُ فِیهِ أَقّرَبَا
شرع من هنا إلی قوله لأجل ما خص من البیان فی ذکر اصطلاحه فی هذا الرجز، فأخبر أنه جعله مفصلاً مبوباً أی ذا فصول وذا أبواب، وسیأتی تفسیر الباب والفصل عند أول ترجمة من النظم. ومراده بکونه مبوباً أنه ذو تراجم، فمنها ما صرح فیه بلفظ باب کباب اتفاقهم والاضطراب، ومنها ما خلا عنه کالقول فیما سلبوه الیاء وهاک واواً سقطت فی الرسم. ولما کان لفظ التبویب ظاهراً فی التراجم دون الفصول وإن کان یصدق بالفصول، نبه علی أنه مفصل أیضاً. ثم فرع علی جعله مفصلاً مبوباً قوله «فجاء مع تحصیله مقرباً» أی جاء هذا الرجز مع حفظه مقرباً لفهم حافظیه. ثم أخبر أن حذف هذا الرجزـ أی حذف الألفات المذکورة فیه ـ جاء به مرتباً من أول القرءان إلی آخره فی ست تراجم لکثرة مسائله فیتطلب مسائل کل ترجمة فیها، ثم علل مجیئه بالحذف مرتباً بقوله «لأن یکون البحث فیه أقربا» أی لأجل أن یکون البحث والتفتیش علی الحذف فی هذا الرجز قریباً لطالبیه. ثم قال:
(۴۴) وَفِی الذی کُرِّر مِنْهُ أَکْتَفیِ
بِذکْرِ مَا جَا أَوَّلاً مِنْ أَحْرُف
(۴۵) مُــنَوَّعاً یَکُونُ أَوْ مُتَّــحِدَا
وغَــیْرُ ذَا جِئْــتُ بِهِ مُقَـیَّـدَا
هذا من جملة مصطلحه فی هذا الرجز، وهو أن الذی فی القرءان من کلمات الحذف المطرد یکتفی فیه بذکر ما جاء أولاً من أحرف، أی یقتصر فیه علی ذکر حذف
قال الناظم و «هو» أی شیخ ابن لب هذا هو الذی ضمنه البلنسی فی نظمه المسمی بـ (المنصف) إذ یقول فیه: حدثنی ـ أی ابن لب ـ عن شیخه المغامی ونصه:
(۳۸) إذ کــنت قد أخـذته روایـه
عـن ابن لب من ذوی الدرایـه
(۳۹) وکـان شیـخاً خص بالاتقان
فـی عصره من أهل هذا الشـان
(۴۰) حدثنـی عـن شیخه المغامی
ذی العلم بالتنـزیل والأحکـام
(۴۱) وکــلمــا أذکــره فــعنـــه
أخــذته ممــا استفـدت مــنه
وقوله «ذی العلم» صفة للمغامی، والمراد بالتنزیل هنا القرءان أی صاحب العلم بعلوم القرءان وبأحکامه من حلال وحرام وناسخ ومنسوخ وغیر ذلک. ثم قال:
(۴۲) جَــعَلْتُـهُ مُفَصَّــلاً مُــبَوَّبَا
فَجَـاءَ مَـعْ تَحْـصِیلِهِ مُقَرَّبـا
(۴۳) وَحَـذْفُهُ جِـئْتُ بِهِ مُرَتَّبــا
لأنْ یَکُونَ البَحْثُ فِیهِ أَقّرَبَا
شرع من هنا إلی قوله لأجل ما خص من البیان فی ذکر اصطلاحه فی هذا الرجز، فأخبر أنه جعله مفصلاً مبوباً أی ذا فصول وذا أبواب، وسیأتی تفسیر الباب والفصل عند أول ترجمة من النظم. ومراده بکونه مبوباً أنه ذو تراجم، فمنها ما صرح فیه بلفظ باب کباب اتفاقهم والاضطراب، ومنها ما خلا عنه کالقول فیما سلبوه الیاء وهاک واواً سقطت فی الرسم. ولما کان لفظ التبویب ظاهراً فی التراجم دون الفصول وإن کان یصدق بالفصول، نبه علی أنه مفصل أیضاً. ثم فرع علی جعله مفصلاً مبوباً قوله «فجاء مع تحصیله مقرباً» أی جاء هذا الرجز مع حفظه مقرباً لفهم حافظیه. ثم أخبر أن حذف هذا الرجزـ أی حذف الألفات المذکورة فیه ـ جاء به مرتباً من أول القرءان إلی آخره فی ست تراجم لکثرة مسائله فیتطلب مسائل کل ترجمة فیها، ثم علل مجیئه بالحذف مرتباً بقوله «لأن یکون البحث فیه أقربا» أی لأجل أن یکون البحث والتفتیش علی الحذف فی هذا الرجز قریباً لطالبیه. ثم قال:
(۴۴) وَفِی الذی کُرِّر مِنْهُ أَکْتَفیِ
بِذکْرِ مَا جَا أَوَّلاً مِنْ أَحْرُف
(۴۵) مُــنَوَّعاً یَکُونُ أَوْ مُتَّــحِدَا
وغَــیْرُ ذَا جِئْــتُ بِهِ مُقَـیَّـدَا
هذا من جملة مصطلحه فی هذا الرجز، وهو أن الذی فی القرءان من کلمات الحذف المطرد یکتفی فیه بذکر ما جاء أولاً من أحرف، أی یقتصر فیه علی ذکر حذف
شیخه الأستاذ ابن لب القیسی، وشیخ القیسی ثقة مؤتمن فی نقله جلیل أی عظیم، وهو الإمام أبو عبدالله محمد بن أحمد المغامی من طبقة أبی داود، یروی عن الحافظ أبی عمرو الدانی وعن أبی محمد مکی.
قال الناظم و «هو» أی شیخ ابن لب هذا هو الذی ضمنه البلنسی فی نظمه المسمی بـ (المنصف) إذ یقول فیه: حدثنی ـ أی ابن لب ـ عن شیخه المغامی ونصه:
(۳۸) إذ کــنت قد أخـذته روایـه
عـن ابن لب من ذوی الدرایـه
(۳۹) وکـان شیـخاً خص بالاتقان
فـی عصره من أهل هذا الشـان
(۴۰) حدثنـی عـن شیخه المغامی
ذی العلم بالتنـزیل والأحکـام
(۴۱) وکــلمــا أذکــره فــعنـــه
أخــذته ممــا استفـدت مــنه
وقوله «ذی العلم» صفة للمغامی، والمراد بالتنزیل هنا القرءان أی صاحب العلم بعلوم القرءان وبأحکامه من حلال وحرام وناسخ ومنسوخ وغیر ذلک. ثم قال:
(۴۲) جَــعَلْتُـهُ مُفَصَّــلاً مُــبَوَّبَا
فَجَـاءَ مَـعْ تَحْـصِیلِهِ مُقَرَّبـا
(۴۳) وَحَـذْفُهُ جِـئْتُ بِهِ مُرَتَّبــا
لأنْ یَکُونَ البَحْثُ فِیهِ أَقّرَبَا
شرع من هنا إلی قوله لأجل ما خص من البیان فی ذکر اصطلاحه فی هذا الرجز، فأخبر أنه جعله مفصلاً مبوباً أی ذا فصول وذا أبواب، وسیأتی تفسیر الباب والفصل عند أول ترجمة من النظم. ومراده بکونه مبوباً أنه ذو تراجم، فمنها ما صرح فیه بلفظ باب کباب اتفاقهم والاضطراب، ومنها ما خلا عنه کالقول فیما سلبوه الیاء وهاک واواً سقطت فی الرسم. ولما کان لفظ التبویب ظاهراً فی التراجم دون الفصول وإن کان یصدق بالفصول، نبه علی أنه مفصل أیضاً. ثم فرع علی جعله مفصلاً مبوباً قوله «فجاء مع تحصیله مقرباً» أی جاء هذا الرجز مع حفظه مقرباً لفهم حافظیه. ثم أخبر أن حذف هذا الرجزـ أی حذف الألفات المذکورة فیه ـ جاء به مرتباً من أول القرءان إلی آخره فی ست تراجم لکثرة مسائله فیتطلب مسائل کل ترجمة فیها، ثم علل مجیئه بالحذف مرتباً بقوله «لأن یکون البحث فیه أقربا» أی لأجل أن یکون البحث والتفتیش علی الحذف فی هذا الرجز قریباً لطالبیه. ثم قال:
(۴۴) وَفِی الذی کُرِّر مِنْهُ أَکْتَفیِ
بِذکْرِ مَا جَا أَوَّلاً مِنْ أَحْرُف
(۴۵) مُــنَوَّعاً یَکُونُ أَوْ مُتَّــحِدَا
وغَــیْرُ ذَا جِئْــتُ بِهِ مُقَـیَّـدَا
هذا من جملة مصطلحه فی هذا الرجز، وهو أن الذی فی القرءان من کلمات الحذف المطرد یکتفی فیه بذکر ما جاء أولاً من أحرف، أی یقتصر فیه علی ذکر حذف
قال الناظم و «هو» أی شیخ ابن لب هذا هو الذی ضمنه البلنسی فی نظمه المسمی بـ (المنصف) إذ یقول فیه: حدثنی ـ أی ابن لب ـ عن شیخه المغامی ونصه:
(۳۸) إذ کــنت قد أخـذته روایـه
عـن ابن لب من ذوی الدرایـه
(۳۹) وکـان شیـخاً خص بالاتقان
فـی عصره من أهل هذا الشـان
(۴۰) حدثنـی عـن شیخه المغامی
ذی العلم بالتنـزیل والأحکـام
(۴۱) وکــلمــا أذکــره فــعنـــه
أخــذته ممــا استفـدت مــنه
وقوله «ذی العلم» صفة للمغامی، والمراد بالتنزیل هنا القرءان أی صاحب العلم بعلوم القرءان وبأحکامه من حلال وحرام وناسخ ومنسوخ وغیر ذلک. ثم قال:
(۴۲) جَــعَلْتُـهُ مُفَصَّــلاً مُــبَوَّبَا
فَجَـاءَ مَـعْ تَحْـصِیلِهِ مُقَرَّبـا
(۴۳) وَحَـذْفُهُ جِـئْتُ بِهِ مُرَتَّبــا
لأنْ یَکُونَ البَحْثُ فِیهِ أَقّرَبَا
شرع من هنا إلی قوله لأجل ما خص من البیان فی ذکر اصطلاحه فی هذا الرجز، فأخبر أنه جعله مفصلاً مبوباً أی ذا فصول وذا أبواب، وسیأتی تفسیر الباب والفصل عند أول ترجمة من النظم. ومراده بکونه مبوباً أنه ذو تراجم، فمنها ما صرح فیه بلفظ باب کباب اتفاقهم والاضطراب، ومنها ما خلا عنه کالقول فیما سلبوه الیاء وهاک واواً سقطت فی الرسم. ولما کان لفظ التبویب ظاهراً فی التراجم دون الفصول وإن کان یصدق بالفصول، نبه علی أنه مفصل أیضاً. ثم فرع علی جعله مفصلاً مبوباً قوله «فجاء مع تحصیله مقرباً» أی جاء هذا الرجز مع حفظه مقرباً لفهم حافظیه. ثم أخبر أن حذف هذا الرجزـ أی حذف الألفات المذکورة فیه ـ جاء به مرتباً من أول القرءان إلی آخره فی ست تراجم لکثرة مسائله فیتطلب مسائل کل ترجمة فیها، ثم علل مجیئه بالحذف مرتباً بقوله «لأن یکون البحث فیه أقربا» أی لأجل أن یکون البحث والتفتیش علی الحذف فی هذا الرجز قریباً لطالبیه. ثم قال:
(۴۴) وَفِی الذی کُرِّر مِنْهُ أَکْتَفیِ
بِذکْرِ مَا جَا أَوَّلاً مِنْ أَحْرُف
(۴۵) مُــنَوَّعاً یَکُونُ أَوْ مُتَّــحِدَا
وغَــیْرُ ذَا جِئْــتُ بِهِ مُقَـیَّـدَا
هذا من جملة مصطلحه فی هذا الرجز، وهو أن الذی فی القرءان من کلمات الحذف المطرد یکتفی فیه بذکر ما جاء أولاً من أحرف، أی یقتصر فیه علی ذکر حذف