-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
النقل» علی حذف مضافین أی ثم حکم جرة النقل. ثم قال:
(۵۶۶) فَصـلَةٌ لِلْحَرَکَـاتِ تَتْبَـــعُ
فَفَـوْقَهُ مِـن بَعْدِ فَتْح تُوضَعُ
(۵۶۷) وَتَحْتهُ إن کَسْرَةً وَوَسَطة
إن ضَمَّةً کَذَا أتَـتْ مُرْتَبِطَة
أراد أن یبین هنا موضع الصلة التی هی الجرة، فأخبر أن الصلة تتبع الحرکات یعنی أنها تکون تابعة فی الخط لحرکة ما قبل ألف الوصل فی اللفظ، فإذا نطق بما قبل ألف الوصل مفتوحاً وضعت الصلة فوق الألف نحو (وقال ءآلله) وإن نطق بما قبله مکسوراً وضعت الصلة تحت الألف نحو (وبالیوم الآخر) وإن نطق بما قبله مضموماً وضعت الصلة فی وسط الألف نحو (الملک القدوس) وسواء کانت تلک الحرکات لازمة کالأمثلة المتقدمة أم عارضة نحو (من ءآلله). (قالت المرأت العزیز) (قل انظروا) فعلم من هذا أن موضع الصلة یدل علی حرکة ما قبلها. وقد قدمنا أن الصلاة تدل علی سقوط ألف الوصل فتکون الصلة دالة علی أمرین: وجودها یدل علی سقوط ألف الوصل، وموضعها یدل علی حرکة ما قبلها.
واعلم أن المراعی هو حرکة الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل کما ذکرنا ولا عبرة بالحرف الموجود فی الخط الساقط فی اللفظ وصلاً نحو (یأیها الناس). (وقالوا الحق). و (فی ءآلله) ولا فرق الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل بین أن تکون له صورة فی الخط نحو ما تقدم، وبین أن لا تکون له صورة فی الخط نحو (الِّـمِّ) (ءآلله) (نفورا) (استکبارا) (محظورا) (انظر) وقوله «کذا أتت مرتبطة» معناه أن هذه الصلة جاءت هکذا مرتبطة بحرکة ما قبل ألف الوصل علی ما ذکرناه، وکأنه قصد بهذا التنبیه علی قول المشارقة إن الصلاة لا ترتبط بحرکة ما قبلها بل تجعل دالاً مقلوبة فوق ألف الوصل دائماً والعمل عندنا علی ما ذکره الناظم.
تنبیهان: الأول: أطلق الناظم کالشیخین فی جعل الصلاة فی ألف الوصل ولم یفصلوا بین أن یکون ما قبله مما یمکن الوقف علیه نحو (فی الله) و (قال الله) أو مما لا یمکن الوقف علیه نحو (والله) و (بالله) وقد نص بعض علماء الفن علی أن ذلک خاص بألف الوصل الذی یمکن الوقف علی ما قبله، وأما ما لا یمکن الوقف علی ما قبله فلا تجعل فیه الصلة وبهذا التفصیل جری العمل عندنا. وجملة ما وقع فی القرءان قبل ألف الوصل مما لا یمکن الوقف علیه ستة «أحرف یجمعها قولک» «فکل وتب» نحو (فالله) (کالطود) (لابنه) (والطور) (تالله) (باسم الله).
الثانی: قول الناظم «ووسطه ان ضمة» هو کقول الشیخین جعلت فی وسط الألف وذلک صریح فی اتصال الصلة بألف الوصل لأن لا یقال فی الوسط إلا لما کان متصلاً إلا
دلیلالحیران/ م ۱۶
(۵۶۶) فَصـلَةٌ لِلْحَرَکَـاتِ تَتْبَـــعُ
فَفَـوْقَهُ مِـن بَعْدِ فَتْح تُوضَعُ
(۵۶۷) وَتَحْتهُ إن کَسْرَةً وَوَسَطة
إن ضَمَّةً کَذَا أتَـتْ مُرْتَبِطَة
أراد أن یبین هنا موضع الصلة التی هی الجرة، فأخبر أن الصلة تتبع الحرکات یعنی أنها تکون تابعة فی الخط لحرکة ما قبل ألف الوصل فی اللفظ، فإذا نطق بما قبل ألف الوصل مفتوحاً وضعت الصلة فوق الألف نحو (وقال ءآلله) وإن نطق بما قبله مکسوراً وضعت الصلة تحت الألف نحو (وبالیوم الآخر) وإن نطق بما قبله مضموماً وضعت الصلة فی وسط الألف نحو (الملک القدوس) وسواء کانت تلک الحرکات لازمة کالأمثلة المتقدمة أم عارضة نحو (من ءآلله). (قالت المرأت العزیز) (قل انظروا) فعلم من هذا أن موضع الصلة یدل علی حرکة ما قبلها. وقد قدمنا أن الصلاة تدل علی سقوط ألف الوصل فتکون الصلة دالة علی أمرین: وجودها یدل علی سقوط ألف الوصل، وموضعها یدل علی حرکة ما قبلها.
واعلم أن المراعی هو حرکة الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل کما ذکرنا ولا عبرة بالحرف الموجود فی الخط الساقط فی اللفظ وصلاً نحو (یأیها الناس). (وقالوا الحق). و (فی ءآلله) ولا فرق الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل بین أن تکون له صورة فی الخط نحو ما تقدم، وبین أن لا تکون له صورة فی الخط نحو (الِّـمِّ) (ءآلله) (نفورا) (استکبارا) (محظورا) (انظر) وقوله «کذا أتت مرتبطة» معناه أن هذه الصلة جاءت هکذا مرتبطة بحرکة ما قبل ألف الوصل علی ما ذکرناه، وکأنه قصد بهذا التنبیه علی قول المشارقة إن الصلاة لا ترتبط بحرکة ما قبلها بل تجعل دالاً مقلوبة فوق ألف الوصل دائماً والعمل عندنا علی ما ذکره الناظم.
تنبیهان: الأول: أطلق الناظم کالشیخین فی جعل الصلاة فی ألف الوصل ولم یفصلوا بین أن یکون ما قبله مما یمکن الوقف علیه نحو (فی الله) و (قال الله) أو مما لا یمکن الوقف علیه نحو (والله) و (بالله) وقد نص بعض علماء الفن علی أن ذلک خاص بألف الوصل الذی یمکن الوقف علی ما قبله، وأما ما لا یمکن الوقف علی ما قبله فلا تجعل فیه الصلة وبهذا التفصیل جری العمل عندنا. وجملة ما وقع فی القرءان قبل ألف الوصل مما لا یمکن الوقف علیه ستة «أحرف یجمعها قولک» «فکل وتب» نحو (فالله) (کالطود) (لابنه) (والطور) (تالله) (باسم الله).
الثانی: قول الناظم «ووسطه ان ضمة» هو کقول الشیخین جعلت فی وسط الألف وذلک صریح فی اتصال الصلة بألف الوصل لأن لا یقال فی الوسط إلا لما کان متصلاً إلا
دلیلالحیران/ م ۱۶
النقل» علی حذف مضافین أی ثم حکم جرة النقل. ثم قال:
(۵۶۶) فَصـلَةٌ لِلْحَرَکَـاتِ تَتْبَـــعُ
فَفَـوْقَهُ مِـن بَعْدِ فَتْح تُوضَعُ
(۵۶۷) وَتَحْتهُ إن کَسْرَةً وَوَسَطة
إن ضَمَّةً کَذَا أتَـتْ مُرْتَبِطَة
أراد أن یبین هنا موضع الصلة التی هی الجرة، فأخبر أن الصلة تتبع الحرکات یعنی أنها تکون تابعة فی الخط لحرکة ما قبل ألف الوصل فی اللفظ، فإذا نطق بما قبل ألف الوصل مفتوحاً وضعت الصلة فوق الألف نحو (وقال ءآلله) وإن نطق بما قبله مکسوراً وضعت الصلة تحت الألف نحو (وبالیوم الآخر) وإن نطق بما قبله مضموماً وضعت الصلة فی وسط الألف نحو (الملک القدوس) وسواء کانت تلک الحرکات لازمة کالأمثلة المتقدمة أم عارضة نحو (من ءآلله). (قالت المرأت العزیز) (قل انظروا) فعلم من هذا أن موضع الصلة یدل علی حرکة ما قبلها. وقد قدمنا أن الصلاة تدل علی سقوط ألف الوصل فتکون الصلة دالة علی أمرین: وجودها یدل علی سقوط ألف الوصل، وموضعها یدل علی حرکة ما قبلها.
واعلم أن المراعی هو حرکة الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل کما ذکرنا ولا عبرة بالحرف الموجود فی الخط الساقط فی اللفظ وصلاً نحو (یأیها الناس). (وقالوا الحق). و (فی ءآلله) ولا فرق الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل بین أن تکون له صورة فی الخط نحو ما تقدم، وبین أن لا تکون له صورة فی الخط نحو (الِّـمِّ) (ءآلله) (نفورا) (استکبارا) (محظورا) (انظر) وقوله «کذا أتت مرتبطة» معناه أن هذه الصلة جاءت هکذا مرتبطة بحرکة ما قبل ألف الوصل علی ما ذکرناه، وکأنه قصد بهذا التنبیه علی قول المشارقة إن الصلاة لا ترتبط بحرکة ما قبلها بل تجعل دالاً مقلوبة فوق ألف الوصل دائماً والعمل عندنا علی ما ذکره الناظم.
تنبیهان: الأول: أطلق الناظم کالشیخین فی جعل الصلاة فی ألف الوصل ولم یفصلوا بین أن یکون ما قبله مما یمکن الوقف علیه نحو (فی الله) و (قال الله) أو مما لا یمکن الوقف علیه نحو (والله) و (بالله) وقد نص بعض علماء الفن علی أن ذلک خاص بألف الوصل الذی یمکن الوقف علی ما قبله، وأما ما لا یمکن الوقف علی ما قبله فلا تجعل فیه الصلة وبهذا التفصیل جری العمل عندنا. وجملة ما وقع فی القرءان قبل ألف الوصل مما لا یمکن الوقف علیه ستة «أحرف یجمعها قولک» «فکل وتب» نحو (فالله) (کالطود) (لابنه) (والطور) (تالله) (باسم الله).
الثانی: قول الناظم «ووسطه ان ضمة» هو کقول الشیخین جعلت فی وسط الألف وذلک صریح فی اتصال الصلة بألف الوصل لأن لا یقال فی الوسط إلا لما کان متصلاً إلا
دلیلالحیران/ م ۱۶
(۵۶۶) فَصـلَةٌ لِلْحَرَکَـاتِ تَتْبَـــعُ
فَفَـوْقَهُ مِـن بَعْدِ فَتْح تُوضَعُ
(۵۶۷) وَتَحْتهُ إن کَسْرَةً وَوَسَطة
إن ضَمَّةً کَذَا أتَـتْ مُرْتَبِطَة
أراد أن یبین هنا موضع الصلة التی هی الجرة، فأخبر أن الصلة تتبع الحرکات یعنی أنها تکون تابعة فی الخط لحرکة ما قبل ألف الوصل فی اللفظ، فإذا نطق بما قبل ألف الوصل مفتوحاً وضعت الصلة فوق الألف نحو (وقال ءآلله) وإن نطق بما قبله مکسوراً وضعت الصلة تحت الألف نحو (وبالیوم الآخر) وإن نطق بما قبله مضموماً وضعت الصلة فی وسط الألف نحو (الملک القدوس) وسواء کانت تلک الحرکات لازمة کالأمثلة المتقدمة أم عارضة نحو (من ءآلله). (قالت المرأت العزیز) (قل انظروا) فعلم من هذا أن موضع الصلة یدل علی حرکة ما قبلها. وقد قدمنا أن الصلاة تدل علی سقوط ألف الوصل فتکون الصلة دالة علی أمرین: وجودها یدل علی سقوط ألف الوصل، وموضعها یدل علی حرکة ما قبلها.
واعلم أن المراعی هو حرکة الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل کما ذکرنا ولا عبرة بالحرف الموجود فی الخط الساقط فی اللفظ وصلاً نحو (یأیها الناس). (وقالوا الحق). و (فی ءآلله) ولا فرق الحرف الملفوظ به قبل ألف الوصل بین أن تکون له صورة فی الخط نحو ما تقدم، وبین أن لا تکون له صورة فی الخط نحو (الِّـمِّ) (ءآلله) (نفورا) (استکبارا) (محظورا) (انظر) وقوله «کذا أتت مرتبطة» معناه أن هذه الصلة جاءت هکذا مرتبطة بحرکة ما قبل ألف الوصل علی ما ذکرناه، وکأنه قصد بهذا التنبیه علی قول المشارقة إن الصلاة لا ترتبط بحرکة ما قبلها بل تجعل دالاً مقلوبة فوق ألف الوصل دائماً والعمل عندنا علی ما ذکره الناظم.
تنبیهان: الأول: أطلق الناظم کالشیخین فی جعل الصلاة فی ألف الوصل ولم یفصلوا بین أن یکون ما قبله مما یمکن الوقف علیه نحو (فی الله) و (قال الله) أو مما لا یمکن الوقف علیه نحو (والله) و (بالله) وقد نص بعض علماء الفن علی أن ذلک خاص بألف الوصل الذی یمکن الوقف علی ما قبله، وأما ما لا یمکن الوقف علی ما قبله فلا تجعل فیه الصلة وبهذا التفصیل جری العمل عندنا. وجملة ما وقع فی القرءان قبل ألف الوصل مما لا یمکن الوقف علیه ستة «أحرف یجمعها قولک» «فکل وتب» نحو (فالله) (کالطود) (لابنه) (والطور) (تالله) (باسم الله).
الثانی: قول الناظم «ووسطه ان ضمة» هو کقول الشیخین جعلت فی وسط الألف وذلک صریح فی اتصال الصلة بألف الوصل لأن لا یقال فی الوسط إلا لما کان متصلاً إلا
دلیلالحیران/ م ۱۶