-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
والحرف المضموم ـ وهو المیم ـ أول کلمة أخری فلذلک کسر التنوین وجعلت الصلة تحت ألف الوصل لا فی وسطه. وخرج بالضمة اللازمة الضمة التی لا تلزم نحو (بغلام اسمه) [مریم: ۷] إذ هی حرکة إعراب تختلف بحسب العوامل، فلذلک کان التنوین معها مکسوراً. وقوله «تنون» بضم التاء وکسر الواو فعل الشرط الذی هو «إن» ومفعوله محذوف تقدیره ما قبل ألف الوصل أی وإن تنطق بما قبل ألف الوصل منوناً. وقوله «جعلت» جواب الشرط ومفعوله الأول محذوف تقدیره الصلة. و «تحته» فی محل المفعول الثانی، والهاء عائدة علی ألف الوصل و «جعلت» لفظ الخبر ومعناه الأمر. ثم قال:
(۵۶۹) ................... وَوَضْعُ ضَبْطِ الابْتدَاءِ
نَقْـــطٌ کَوَضْـعِ الشَّکْلِ بِالْخَضْرَاءِ
(۵۷۰) أمَـامَـــــهُ إذَا بِضَــــمٍّ ابْتَـــــدأَتْ
وَفَوْقُ إنْ فَتْحٌ وَتَحْتُ إن کَسَرْتْ
تکلم هنا علی ضبط الابتداء بألف الوصل فذکر علامة الابتداء عند من یجعلها وذکر لونها ومحلها. فأشار إلی أن علامة الابتداء نقطة توضع کوضع الشکل الموجود وصلاً وأراد بقوله «کوضع الشکل» إفادة أن نقطة الابتداء تفصل عن ألف الوصل فی جمیع الأحوال کما یفصل الشکل عن الحرف، وهذا هو التحقیق الذی جری به العمل خلافاً لمن قال باتصال نقطة الابتداء بألف الوصل. ووجه الفصل أن الذی عن الأئمة أن هذه النقطة هی حرکة ألف الوصل جعلت کنقط الإعجام علی ضبط أبی الأسود الدؤلی المتقدم والإجماع علی أن حرکة الفتح والکسر لا تکون متصلة بحرفها وکذلک حرکة الضم عند الجمهور. ثم أشار إلی لون نقطة الابتداء فقال «بالخضراء» أی أن نقطعة الابتداء تجعل بالخضراء لا بالحمراء التی یجعل بها الشکل الموجود وصلاً. وإنما خالفوا بینهما فی اللون تنبیهاً علی أن تجعل علامة الابتداء مخالف للقاعدة التی هی بناء النقط علی الوصل. ثم بیّن فی البیت الثانی محل علامة الابتداء التی هی النقطة الخضراء فقال: إنک إذا ابتدأت بألف الوصل مضمومة جعلت النقطة أمام الألف نحو (محظورا انظر) وإذا ابتدأت بها مفتوحة جعلت النقطة فوق الألف نحو (قال ءآلله) وإذا ابتدات بها مکسورة جعلت النقطة تحت الألف نحو (إن ارتبتم) فنقطة الابتداء إنما یعتبر فیها حرکة ألف الوصل نفسها لا حرکة ما قبلها. واستفید من قول الناظم «إذ بضم ابتدات» أن علامة الابتداء لا تجعل إلا فیما یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله کالأمثلة المتقدمة، وأما ما لا یمکن الابتداء به لعدم إمکان الوقف علی ما قبله وهو حروف «فکل وتب» المتقدمة نحو (فالله) (کالذین) (لابنه) (والله) (تالله) (بالله) فلا تجعل فیه نقطة الابتداء إذ لا یبتدأ به وهذا هو الذی یدل علیه کلام الشیخین وبه جری العمل. ثم قال:
(۵۶۹) ................... وَوَضْعُ ضَبْطِ الابْتدَاءِ
نَقْـــطٌ کَوَضْـعِ الشَّکْلِ بِالْخَضْرَاءِ
(۵۷۰) أمَـامَـــــهُ إذَا بِضَــــمٍّ ابْتَـــــدأَتْ
وَفَوْقُ إنْ فَتْحٌ وَتَحْتُ إن کَسَرْتْ
تکلم هنا علی ضبط الابتداء بألف الوصل فذکر علامة الابتداء عند من یجعلها وذکر لونها ومحلها. فأشار إلی أن علامة الابتداء نقطة توضع کوضع الشکل الموجود وصلاً وأراد بقوله «کوضع الشکل» إفادة أن نقطة الابتداء تفصل عن ألف الوصل فی جمیع الأحوال کما یفصل الشکل عن الحرف، وهذا هو التحقیق الذی جری به العمل خلافاً لمن قال باتصال نقطة الابتداء بألف الوصل. ووجه الفصل أن الذی عن الأئمة أن هذه النقطة هی حرکة ألف الوصل جعلت کنقط الإعجام علی ضبط أبی الأسود الدؤلی المتقدم والإجماع علی أن حرکة الفتح والکسر لا تکون متصلة بحرفها وکذلک حرکة الضم عند الجمهور. ثم أشار إلی لون نقطة الابتداء فقال «بالخضراء» أی أن نقطعة الابتداء تجعل بالخضراء لا بالحمراء التی یجعل بها الشکل الموجود وصلاً. وإنما خالفوا بینهما فی اللون تنبیهاً علی أن تجعل علامة الابتداء مخالف للقاعدة التی هی بناء النقط علی الوصل. ثم بیّن فی البیت الثانی محل علامة الابتداء التی هی النقطة الخضراء فقال: إنک إذا ابتدأت بألف الوصل مضمومة جعلت النقطة أمام الألف نحو (محظورا انظر) وإذا ابتدأت بها مفتوحة جعلت النقطة فوق الألف نحو (قال ءآلله) وإذا ابتدات بها مکسورة جعلت النقطة تحت الألف نحو (إن ارتبتم) فنقطة الابتداء إنما یعتبر فیها حرکة ألف الوصل نفسها لا حرکة ما قبلها. واستفید من قول الناظم «إذ بضم ابتدات» أن علامة الابتداء لا تجعل إلا فیما یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله کالأمثلة المتقدمة، وأما ما لا یمکن الابتداء به لعدم إمکان الوقف علی ما قبله وهو حروف «فکل وتب» المتقدمة نحو (فالله) (کالذین) (لابنه) (والله) (تالله) (بالله) فلا تجعل فیه نقطة الابتداء إذ لا یبتدأ به وهذا هو الذی یدل علیه کلام الشیخین وبه جری العمل. ثم قال:
والحرف المضموم ـ وهو المیم ـ أول کلمة أخری فلذلک کسر التنوین وجعلت الصلة تحت ألف الوصل لا فی وسطه. وخرج بالضمة اللازمة الضمة التی لا تلزم نحو (بغلام اسمه) [مریم: ۷] إذ هی حرکة إعراب تختلف بحسب العوامل، فلذلک کان التنوین معها مکسوراً. وقوله «تنون» بضم التاء وکسر الواو فعل الشرط الذی هو «إن» ومفعوله محذوف تقدیره ما قبل ألف الوصل أی وإن تنطق بما قبل ألف الوصل منوناً. وقوله «جعلت» جواب الشرط ومفعوله الأول محذوف تقدیره الصلة. و «تحته» فی محل المفعول الثانی، والهاء عائدة علی ألف الوصل و «جعلت» لفظ الخبر ومعناه الأمر. ثم قال:
(۵۶۹) ................... وَوَضْعُ ضَبْطِ الابْتدَاءِ
نَقْـــطٌ کَوَضْـعِ الشَّکْلِ بِالْخَضْرَاءِ
(۵۷۰) أمَـامَـــــهُ إذَا بِضَــــمٍّ ابْتَـــــدأَتْ
وَفَوْقُ إنْ فَتْحٌ وَتَحْتُ إن کَسَرْتْ
تکلم هنا علی ضبط الابتداء بألف الوصل فذکر علامة الابتداء عند من یجعلها وذکر لونها ومحلها. فأشار إلی أن علامة الابتداء نقطة توضع کوضع الشکل الموجود وصلاً وأراد بقوله «کوضع الشکل» إفادة أن نقطة الابتداء تفصل عن ألف الوصل فی جمیع الأحوال کما یفصل الشکل عن الحرف، وهذا هو التحقیق الذی جری به العمل خلافاً لمن قال باتصال نقطة الابتداء بألف الوصل. ووجه الفصل أن الذی عن الأئمة أن هذه النقطة هی حرکة ألف الوصل جعلت کنقط الإعجام علی ضبط أبی الأسود الدؤلی المتقدم والإجماع علی أن حرکة الفتح والکسر لا تکون متصلة بحرفها وکذلک حرکة الضم عند الجمهور. ثم أشار إلی لون نقطة الابتداء فقال «بالخضراء» أی أن نقطعة الابتداء تجعل بالخضراء لا بالحمراء التی یجعل بها الشکل الموجود وصلاً. وإنما خالفوا بینهما فی اللون تنبیهاً علی أن تجعل علامة الابتداء مخالف للقاعدة التی هی بناء النقط علی الوصل. ثم بیّن فی البیت الثانی محل علامة الابتداء التی هی النقطة الخضراء فقال: إنک إذا ابتدأت بألف الوصل مضمومة جعلت النقطة أمام الألف نحو (محظورا انظر) وإذا ابتدأت بها مفتوحة جعلت النقطة فوق الألف نحو (قال ءآلله) وإذا ابتدات بها مکسورة جعلت النقطة تحت الألف نحو (إن ارتبتم) فنقطة الابتداء إنما یعتبر فیها حرکة ألف الوصل نفسها لا حرکة ما قبلها. واستفید من قول الناظم «إذ بضم ابتدات» أن علامة الابتداء لا تجعل إلا فیما یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله کالأمثلة المتقدمة، وأما ما لا یمکن الابتداء به لعدم إمکان الوقف علی ما قبله وهو حروف «فکل وتب» المتقدمة نحو (فالله) (کالذین) (لابنه) (والله) (تالله) (بالله) فلا تجعل فیه نقطة الابتداء إذ لا یبتدأ به وهذا هو الذی یدل علیه کلام الشیخین وبه جری العمل. ثم قال:
(۵۶۹) ................... وَوَضْعُ ضَبْطِ الابْتدَاءِ
نَقْـــطٌ کَوَضْـعِ الشَّکْلِ بِالْخَضْرَاءِ
(۵۷۰) أمَـامَـــــهُ إذَا بِضَــــمٍّ ابْتَـــــدأَتْ
وَفَوْقُ إنْ فَتْحٌ وَتَحْتُ إن کَسَرْتْ
تکلم هنا علی ضبط الابتداء بألف الوصل فذکر علامة الابتداء عند من یجعلها وذکر لونها ومحلها. فأشار إلی أن علامة الابتداء نقطة توضع کوضع الشکل الموجود وصلاً وأراد بقوله «کوضع الشکل» إفادة أن نقطة الابتداء تفصل عن ألف الوصل فی جمیع الأحوال کما یفصل الشکل عن الحرف، وهذا هو التحقیق الذی جری به العمل خلافاً لمن قال باتصال نقطة الابتداء بألف الوصل. ووجه الفصل أن الذی عن الأئمة أن هذه النقطة هی حرکة ألف الوصل جعلت کنقط الإعجام علی ضبط أبی الأسود الدؤلی المتقدم والإجماع علی أن حرکة الفتح والکسر لا تکون متصلة بحرفها وکذلک حرکة الضم عند الجمهور. ثم أشار إلی لون نقطة الابتداء فقال «بالخضراء» أی أن نقطعة الابتداء تجعل بالخضراء لا بالحمراء التی یجعل بها الشکل الموجود وصلاً. وإنما خالفوا بینهما فی اللون تنبیهاً علی أن تجعل علامة الابتداء مخالف للقاعدة التی هی بناء النقط علی الوصل. ثم بیّن فی البیت الثانی محل علامة الابتداء التی هی النقطة الخضراء فقال: إنک إذا ابتدأت بألف الوصل مضمومة جعلت النقطة أمام الألف نحو (محظورا انظر) وإذا ابتدأت بها مفتوحة جعلت النقطة فوق الألف نحو (قال ءآلله) وإذا ابتدات بها مکسورة جعلت النقطة تحت الألف نحو (إن ارتبتم) فنقطة الابتداء إنما یعتبر فیها حرکة ألف الوصل نفسها لا حرکة ما قبلها. واستفید من قول الناظم «إذ بضم ابتدات» أن علامة الابتداء لا تجعل إلا فیما یمکن الابتداء به والوقف علی ما قبله کالأمثلة المتقدمة، وأما ما لا یمکن الابتداء به لعدم إمکان الوقف علی ما قبله وهو حروف «فکل وتب» المتقدمة نحو (فالله) (کالذین) (لابنه) (والله) (تالله) (بالله) فلا تجعل فیه نقطة الابتداء إذ لا یبتدأ به وهذا هو الذی یدل علیه کلام الشیخین وبه جری العمل. ثم قال: