-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
فیها. ومراده بالوسط أن یوجد قبل المحذوف شیء وبعده شیء سواء کانا متساویین نحو (إبراهیم وإسماعیل) فإن قبله ثلاثة أحرف وبعده ثلاثة أحرف، أَو غیر متساویین نحو (صالح) و (أنهار) ولا فرق بین أَن یکون المحذوف المتوسط مفرداً فی الکلمة کما مثلنا، أو متعدداً فیها نحو (الصالحات) و (السماوات) وسواء کان موجوداً لفظاً عند جمیع القراء کما مثلنا أو عند بعضهم نحو (دفاع) و (یخادعون) وأطلق الناظم هنا هذا الحکم وهو مقید بغیر الألف المعانق للام لأنه سینص علی حکم المعانق لها. وقوله «توسطا» فعل ماض والجملة صفة لقوله «ألفاً» و «من الخط» متعلق بـ «سقطا» و «اختصاراً» مفعول لأجله علة لـ «سقطا» والألف فی «توسطا» و «سقطا» ألف الإطلاق. ثم قال:
(۵۸۶) وَمَـــا بِوَاوٍ أَوْ بِیَـــاءٍ کُتِبَـــا
عَن وَّاوٍ أوْ عَنْ حَرْفِ یَاءٍ قُلِبَا
تکلم هنا علی ما حذف من حروف المد لوجود عوضه من یاء أو واو وهو النوع الثالث، فأَخبر أن الألف الذی کتب فی المصاحف واواً أو یاءً قلبه أهل الضبط علی الواو والیاءِ یعنی ألحقوه بالحمراء فوق عوضه الذی هو الواو والیاء. فمثال المکتوب واواً (الحیوة) و (الزکوة) ومثال المکتوب یاء (هدیهم) و (مزجیة) وأطلق الناظم هنا هذا الحکم وهو مقید بغیر الألف المعانق للام لأنه سیذکر المعانق کما أنه مقید بالألف المتوسط لأنه سیذکر المتطرف. و «ما» من قوله «وما بواو» موصولة مبتداً وهی صادقة علی الألف المحذوفة، وجملة «قلبا» خبرها. و «عن» بمعنی «علی» متعلقة بـ «قلبا» وألف «کتبا» و «قلبا» للإطلاق. ثم قال:
(۵۸۶) وَإِنْ تَطَــرَّفَتْ کَذَا تَکُــونُ
مَا لَمْ یَقَعْ مِنْ بَعْدِهَا سُکُونُ
یعنی أن الألف المحذوفة من الطرف إن لم یقع بعدها ساکن لا بد من إلحاقها سواء حذفت لاجتماع مثلین نحو (رءا کوکباً) (ونئا بجانبه) عند من یجعل الکحلاء صورة للهمزة، أو حذفت لوجود عوض نحو (الربوا) و (تردی) أو حذفت اختصاراً کالألف التی بعد الهاء فی «هذا» و «هؤُلاءِ» ونحوهما، وبعد الیاءِ فی (یا جبال) و (یأیها) ونحوهما. وإنما کانت الألف فی هذا النوع الأخیر متطرفة لا متوسطة لأن ها التنبیه ویا النداء کلمتان مستقلتان بأنفسهما ولهذا کان المد منفصلاً فی نحو «هؤلاء» و «یأیها» فتلحق هذه الألفات کلها فی موضع النطق لها کما هو الشأن فیها إذا حذفت من الوسط. وفهم من قوله «ما لم یقع من بعدها سکون» أن الألف المحذوفة من الطرف إذا وقع قعدها ساکن لا تلحق وهو کذلک، لأن الساکن یوجب سقوطها من اللفظ وصلاً والنقط مبنی علی الوصل. مثاله فیما حذف اختصاراً (یبنؤُم) فإن ألفه لا تلحق عن الجمیع
(۵۸۶) وَمَـــا بِوَاوٍ أَوْ بِیَـــاءٍ کُتِبَـــا
عَن وَّاوٍ أوْ عَنْ حَرْفِ یَاءٍ قُلِبَا
تکلم هنا علی ما حذف من حروف المد لوجود عوضه من یاء أو واو وهو النوع الثالث، فأَخبر أن الألف الذی کتب فی المصاحف واواً أو یاءً قلبه أهل الضبط علی الواو والیاءِ یعنی ألحقوه بالحمراء فوق عوضه الذی هو الواو والیاء. فمثال المکتوب واواً (الحیوة) و (الزکوة) ومثال المکتوب یاء (هدیهم) و (مزجیة) وأطلق الناظم هنا هذا الحکم وهو مقید بغیر الألف المعانق للام لأنه سیذکر المعانق کما أنه مقید بالألف المتوسط لأنه سیذکر المتطرف. و «ما» من قوله «وما بواو» موصولة مبتداً وهی صادقة علی الألف المحذوفة، وجملة «قلبا» خبرها. و «عن» بمعنی «علی» متعلقة بـ «قلبا» وألف «کتبا» و «قلبا» للإطلاق. ثم قال:
(۵۸۶) وَإِنْ تَطَــرَّفَتْ کَذَا تَکُــونُ
مَا لَمْ یَقَعْ مِنْ بَعْدِهَا سُکُونُ
یعنی أن الألف المحذوفة من الطرف إن لم یقع بعدها ساکن لا بد من إلحاقها سواء حذفت لاجتماع مثلین نحو (رءا کوکباً) (ونئا بجانبه) عند من یجعل الکحلاء صورة للهمزة، أو حذفت لوجود عوض نحو (الربوا) و (تردی) أو حذفت اختصاراً کالألف التی بعد الهاء فی «هذا» و «هؤُلاءِ» ونحوهما، وبعد الیاءِ فی (یا جبال) و (یأیها) ونحوهما. وإنما کانت الألف فی هذا النوع الأخیر متطرفة لا متوسطة لأن ها التنبیه ویا النداء کلمتان مستقلتان بأنفسهما ولهذا کان المد منفصلاً فی نحو «هؤلاء» و «یأیها» فتلحق هذه الألفات کلها فی موضع النطق لها کما هو الشأن فیها إذا حذفت من الوسط. وفهم من قوله «ما لم یقع من بعدها سکون» أن الألف المحذوفة من الطرف إذا وقع قعدها ساکن لا تلحق وهو کذلک، لأن الساکن یوجب سقوطها من اللفظ وصلاً والنقط مبنی علی الوصل. مثاله فیما حذف اختصاراً (یبنؤُم) فإن ألفه لا تلحق عن الجمیع
فیها. ومراده بالوسط أن یوجد قبل المحذوف شیء وبعده شیء سواء کانا متساویین نحو (إبراهیم وإسماعیل) فإن قبله ثلاثة أحرف وبعده ثلاثة أحرف، أَو غیر متساویین نحو (صالح) و (أنهار) ولا فرق بین أَن یکون المحذوف المتوسط مفرداً فی الکلمة کما مثلنا، أو متعدداً فیها نحو (الصالحات) و (السماوات) وسواء کان موجوداً لفظاً عند جمیع القراء کما مثلنا أو عند بعضهم نحو (دفاع) و (یخادعون) وأطلق الناظم هنا هذا الحکم وهو مقید بغیر الألف المعانق للام لأنه سینص علی حکم المعانق لها. وقوله «توسطا» فعل ماض والجملة صفة لقوله «ألفاً» و «من الخط» متعلق بـ «سقطا» و «اختصاراً» مفعول لأجله علة لـ «سقطا» والألف فی «توسطا» و «سقطا» ألف الإطلاق. ثم قال:
(۵۸۶) وَمَـــا بِوَاوٍ أَوْ بِیَـــاءٍ کُتِبَـــا
عَن وَّاوٍ أوْ عَنْ حَرْفِ یَاءٍ قُلِبَا
تکلم هنا علی ما حذف من حروف المد لوجود عوضه من یاء أو واو وهو النوع الثالث، فأَخبر أن الألف الذی کتب فی المصاحف واواً أو یاءً قلبه أهل الضبط علی الواو والیاءِ یعنی ألحقوه بالحمراء فوق عوضه الذی هو الواو والیاء. فمثال المکتوب واواً (الحیوة) و (الزکوة) ومثال المکتوب یاء (هدیهم) و (مزجیة) وأطلق الناظم هنا هذا الحکم وهو مقید بغیر الألف المعانق للام لأنه سیذکر المعانق کما أنه مقید بالألف المتوسط لأنه سیذکر المتطرف. و «ما» من قوله «وما بواو» موصولة مبتداً وهی صادقة علی الألف المحذوفة، وجملة «قلبا» خبرها. و «عن» بمعنی «علی» متعلقة بـ «قلبا» وألف «کتبا» و «قلبا» للإطلاق. ثم قال:
(۵۸۶) وَإِنْ تَطَــرَّفَتْ کَذَا تَکُــونُ
مَا لَمْ یَقَعْ مِنْ بَعْدِهَا سُکُونُ
یعنی أن الألف المحذوفة من الطرف إن لم یقع بعدها ساکن لا بد من إلحاقها سواء حذفت لاجتماع مثلین نحو (رءا کوکباً) (ونئا بجانبه) عند من یجعل الکحلاء صورة للهمزة، أو حذفت لوجود عوض نحو (الربوا) و (تردی) أو حذفت اختصاراً کالألف التی بعد الهاء فی «هذا» و «هؤُلاءِ» ونحوهما، وبعد الیاءِ فی (یا جبال) و (یأیها) ونحوهما. وإنما کانت الألف فی هذا النوع الأخیر متطرفة لا متوسطة لأن ها التنبیه ویا النداء کلمتان مستقلتان بأنفسهما ولهذا کان المد منفصلاً فی نحو «هؤلاء» و «یأیها» فتلحق هذه الألفات کلها فی موضع النطق لها کما هو الشأن فیها إذا حذفت من الوسط. وفهم من قوله «ما لم یقع من بعدها سکون» أن الألف المحذوفة من الطرف إذا وقع قعدها ساکن لا تلحق وهو کذلک، لأن الساکن یوجب سقوطها من اللفظ وصلاً والنقط مبنی علی الوصل. مثاله فیما حذف اختصاراً (یبنؤُم) فإن ألفه لا تلحق عن الجمیع
(۵۸۶) وَمَـــا بِوَاوٍ أَوْ بِیَـــاءٍ کُتِبَـــا
عَن وَّاوٍ أوْ عَنْ حَرْفِ یَاءٍ قُلِبَا
تکلم هنا علی ما حذف من حروف المد لوجود عوضه من یاء أو واو وهو النوع الثالث، فأَخبر أن الألف الذی کتب فی المصاحف واواً أو یاءً قلبه أهل الضبط علی الواو والیاءِ یعنی ألحقوه بالحمراء فوق عوضه الذی هو الواو والیاء. فمثال المکتوب واواً (الحیوة) و (الزکوة) ومثال المکتوب یاء (هدیهم) و (مزجیة) وأطلق الناظم هنا هذا الحکم وهو مقید بغیر الألف المعانق للام لأنه سیذکر المعانق کما أنه مقید بالألف المتوسط لأنه سیذکر المتطرف. و «ما» من قوله «وما بواو» موصولة مبتداً وهی صادقة علی الألف المحذوفة، وجملة «قلبا» خبرها. و «عن» بمعنی «علی» متعلقة بـ «قلبا» وألف «کتبا» و «قلبا» للإطلاق. ثم قال:
(۵۸۶) وَإِنْ تَطَــرَّفَتْ کَذَا تَکُــونُ
مَا لَمْ یَقَعْ مِنْ بَعْدِهَا سُکُونُ
یعنی أن الألف المحذوفة من الطرف إن لم یقع بعدها ساکن لا بد من إلحاقها سواء حذفت لاجتماع مثلین نحو (رءا کوکباً) (ونئا بجانبه) عند من یجعل الکحلاء صورة للهمزة، أو حذفت لوجود عوض نحو (الربوا) و (تردی) أو حذفت اختصاراً کالألف التی بعد الهاء فی «هذا» و «هؤُلاءِ» ونحوهما، وبعد الیاءِ فی (یا جبال) و (یأیها) ونحوهما. وإنما کانت الألف فی هذا النوع الأخیر متطرفة لا متوسطة لأن ها التنبیه ویا النداء کلمتان مستقلتان بأنفسهما ولهذا کان المد منفصلاً فی نحو «هؤلاء» و «یأیها» فتلحق هذه الألفات کلها فی موضع النطق لها کما هو الشأن فیها إذا حذفت من الوسط. وفهم من قوله «ما لم یقع من بعدها سکون» أن الألف المحذوفة من الطرف إذا وقع قعدها ساکن لا تلحق وهو کذلک، لأن الساکن یوجب سقوطها من اللفظ وصلاً والنقط مبنی علی الوصل. مثاله فیما حذف اختصاراً (یبنؤُم) فإن ألفه لا تلحق عن الجمیع