کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 298 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
مصاحف أهل مکة. وروی محمد بن یحیی القطعی عن أیوب بن المتوکل قال: فی مصاحف أهل المدینة وأهل الکوفة وأهل مکة وعتق مصاحف أهل البصرة (قواریرا قواریرا) بألفین. قال أبو عمرو: ولم تختلف مصاحف أهل الأمصار فی إثبات الألف فی (الظنونا) و (الرسولا) و (السبیلا)  و (سلاسلاً) واختلفت فی (قواریرا قواریرا) ثم ذکر أبو عمرو وبسنده إلی أبی إدریس أنه قال: فی المصاحف الأول الحرف الأول والثانی یعنی (قواریرا قواریرا) بغیر الف اهـ. ولما تکلم الجعبری علی قول أبی القاسم الشاطبی فی عقیلته (سلاسلا) و (قواریرا) معاً ولدی البصری فی الثانی خلف سار مشتهراً ونقل کلام (المقنع) هذا قال: وإذا تأملت هذه النقول وجدت النظم ناقصاً عن الأصل حذف ألف (قواریرا) الأول وضم المکی إلی البصری اهـ. وکأَنَّ الشَّاطِبی اعتمد من کلام المقنع ما هو مشهور کما أشار إلی ذلک بقوله «سار مشتهراً» وإیاه قلد الناظم فی قوله «ثانی قواریرا ببصر مختلف» علی أنه لا یبعد أن یراد بثانی (قواریرا) فی هذا البیت الألف الثانی فی الکلمتین احترازاً من الأول وهو الذی بعد الواو ولا یقبل کلام الشاطبی هذا الاحتمال.
والموضع السابع عشر: (فلا یخاف) من وقوله تعالی (فلا یخاف عقباها) قال فی (المقنع) وفی «الشمس» فی مصاحف أهل المدینة والشام (ولا یخاف) بالواو اهـ.
تنبیه: أهمل الناظم فی هذا النظم نوعین مما تعرض له صاحب (المقنع) وصاحب (العقیلة) أحدهما: الخلافیات التی لم یقرأ واحد من الأیمة السبعة بما يطابقها، لأن النظم لم یقصد به التعرض لمطلق خلافیات المصاحف بل لما یطابق قراءة بعض السبعة وذلک نحو (والجار ذی القربی) [النساء: ۳۶] فإنه فی بعض المصاحف بالألف بعد الذال عوض الیاء، ونحو (ریاشاً) فی «الأعراف» فإنه فی بعض المصاحف بالألف بعد الیاءِ مع أن القراء السبعة مجمعون علی ترک الألف. ثانیهما: فمواضع أجمعت المصاحف علیها واختلف القراء فیها لم یذکرها الناظم اکتفاء بالضابط المتقدم فی قوله صدر النظم.
(۶۹۱) «ومـــا خلا عن خلفهــا فمفـــــرد
کنافـــع لکـــن یراعـــی المــورد»
وذلک نحو (فخراج ربک خیر) [المؤمنون: ۷۲] فإنه فی جمیع المصاحف بألف بعد الراءِ والقراء مختلفون فی ثبوتها، وقد تقدم استطراد هذا آخر الجزءِ الثانی من (الإعلان) ونحو (الظنونا) و (الرسولا) و (السبیلا) و (سلاسلا) و (ثمودا) فی «هود» و «الفرقان» و «العنکبوت» ، فإن الکلم السبع مختتمة فی جمیع المصاحف بالألف، وقد اختلف القراء فی ثبوتها وصلاً ووفقاً. وحین کمل للناظم مقصوده من النظم.
مصاحف أهل مکة. وروی محمد بن یحیی القطعی عن أیوب بن المتوکل قال: فی مصاحف أهل المدینة وأهل الکوفة وأهل مکة وعتق مصاحف أهل البصرة (قواریرا قواریرا) بألفین. قال أبو عمرو: ولم تختلف مصاحف أهل الأمصار فی إثبات الألف فی (الظنونا) و (الرسولا) و (السبیلا)  و (سلاسلاً) واختلفت فی (قواریرا قواریرا) ثم ذکر أبو عمرو وبسنده إلی أبی إدریس أنه قال: فی المصاحف الأول الحرف الأول والثانی یعنی (قواریرا قواریرا) بغیر الف اهـ. ولما تکلم الجعبری علی قول أبی القاسم الشاطبی فی عقیلته (سلاسلا) و (قواریرا) معاً ولدی البصری فی الثانی خلف سار مشتهراً ونقل کلام (المقنع) هذا قال: وإذا تأملت هذه النقول وجدت النظم ناقصاً عن الأصل حذف ألف (قواریرا) الأول وضم المکی إلی البصری اهـ. وکأَنَّ الشَّاطِبی اعتمد من کلام المقنع ما هو مشهور کما أشار إلی ذلک بقوله «سار مشتهراً» وإیاه قلد الناظم فی قوله «ثانی قواریرا ببصر مختلف» علی أنه لا یبعد أن یراد بثانی (قواریرا) فی هذا البیت الألف الثانی فی الکلمتین احترازاً من الأول وهو الذی بعد الواو ولا یقبل کلام الشاطبی هذا الاحتمال.
والموضع السابع عشر: (فلا یخاف) من وقوله تعالی (فلا یخاف عقباها) قال فی (المقنع) وفی «الشمس» فی مصاحف أهل المدینة والشام (ولا یخاف) بالواو اهـ.
تنبیه: أهمل الناظم فی هذا النظم نوعین مما تعرض له صاحب (المقنع) وصاحب (العقیلة) أحدهما: الخلافیات التی لم یقرأ واحد من الأیمة السبعة بما يطابقها، لأن النظم لم یقصد به التعرض لمطلق خلافیات المصاحف بل لما یطابق قراءة بعض السبعة وذلک نحو (والجار ذی القربی) [النساء: ۳۶] فإنه فی بعض المصاحف بالألف بعد الذال عوض الیاء، ونحو (ریاشاً) فی «الأعراف» فإنه فی بعض المصاحف بالألف بعد الیاءِ مع أن القراء السبعة مجمعون علی ترک الألف. ثانیهما: فمواضع أجمعت المصاحف علیها واختلف القراء فیها لم یذکرها الناظم اکتفاء بالضابط المتقدم فی قوله صدر النظم.
(۶۹۱) «ومـــا خلا عن خلفهــا فمفـــــرد
کنافـــع لکـــن یراعـــی المــورد»
وذلک نحو (فخراج ربک خیر) [المؤمنون: ۷۲] فإنه فی جمیع المصاحف بألف بعد الراءِ والقراء مختلفون فی ثبوتها، وقد تقدم استطراد هذا آخر الجزءِ الثانی من (الإعلان) ونحو (الظنونا) و (الرسولا) و (السبیلا) و (سلاسلا) و (ثمودا) فی «هود» و «الفرقان» و «العنکبوت» ، فإن الکلم السبع مختتمة فی جمیع المصاحف بالألف، وقد اختلف القراء فی ثبوتها وصلاً ووفقاً. وحین کمل للناظم مقصوده من النظم.
از 301