کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 33 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
«العقود» (والربانیون والأحبار بما استحفظوا) [المائدة: ۴۴] وفی «آلعمران» (ولکن کونوا ربانیین) [الآیة: ۷۹] والعمل عندنا علی ما نقله الناظم عن أبی داود فی الأبیات الثلاثة جزماً وترجیحاً. وقوله «رسالة العقود» معطوف علی «یابسات» بواو محذوفة فهو مدخول الأولی أیضاً. وأتی برسالة مفرداً علی قراءة إلافراد لضیق النظم ونصبه علی الحکایة. ثم قال:
(۶۹) ثَمَّ بَنَاتٍ فِی ثَلاَثِ کَلِـــمَاتْ
فِی النَّحْلِ والأنْعَامِ مَعْ لَهُ الْبنَاتْ
(۷۰) وَفِـی صِرَاطٍ خُـلْفُهُ وَسَـوْآتْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «بنات» الواقع فی ثلاث کلمات من هذا اللفظ فی النحل (ویجعلون لله البنات سبحانه) [الآیة: ۵۷] وفی «الأنْعام» (وبنات بغیر علم سبحانه) [الآیة: ۱۰۰] وفی الطور (أم له البنات) [الآیة: ۳۹] وقید الأولین بالسورة والأخیر بالمجاور احترازاً من غیرها کبنات سورة «النساء» الثلاث (وبناتی هن أطهر لکم) [الآیة: ۷۸] (ما لنا فی بناتک من حق) [الآیة: ۷۹] کلاهما «بهود» (بناتی إن کنتم فاعلین) [الحجر: ۷۱] بالحجر (فاستفتهم أَلربک البنات) [الآیة: ۱۴۹] (أَصطفی البنات) [الآیة: ۱۵۳] کلاهما بالصافات (أم اتخذ مما یخلق بنات) [الآیة: ۱۶] بالزخرف وغیر ذلک. والعمل عندنا علی ما نفله الناظم عن أبی داود من حذف «بنات» فی الکلمات الثلاث وعلی الإثبات فی غیرها ویجری «ثبات» من قوله تعالی (فانفروا ثبات) [النساء: ۷۱] مجری بنات فی غیر الکلمات الثلاث فیکون حکم ألفه الإثبات وبه جری العمل ثم أخبر عن أبی داود أیضاً بالخلاف فی حذف ألف «صراط» وإثباته وفی ألف «سوآت». أما صراط ففی «الفاتحة» (اهدنا الصراط المستقیم صراط الذین أنعمت علیهم) [الأیة: ۷] وفی غیرها نحو (لاقعدنَّ لهم صراطک المستقیم صراط الله الذی له ما فی السماوات) [الأعراف: ۱۶] وقد تعدد فی الفاتحة وفیما بعدها منوَّعاً کما مثل. وأما «سوآت» ففی «الأعراف» (لیبدی لهما ما ووری عنهما من سوآتهما). (بدت لهما سوآتهما) [الآیة: ۲۲]. (یواری سوآتکم) [الآیة: ۲۶] وفی طه (فبدت لهما سوآتهما) [الآیة: ۱۲۱] والعمل عندنا علی الحذف فی «صراط» و «سوآتکم» حیثما وقعا وکیف وقعا. وإنما ذکر الناظم «صراط» أثناء الجموع مع أنه لیس منها لوقوعه فی «الفاتحة» ولمشارکته لبعض الجموع فی الخلاف. وقوله «بنات» معطوف بـ «ثم» إما علی «ربانیون» المرفوع فیرفع، وإما علی «ربانیین» المخفوض فینخفض. ثم قال:
وَعَنْهُمَا رَوْضَاتِ قُلْ وَالْجَنَّاتْ
.......................................
(۷۱) وَبیـِّنَاتٍ مِنْـهُ ثُـمَّ فَـاکِـهین
کَیْفَ أَتی وَفِی انْفِطارٍ کَاتِبِینْ
دلیل الحیران/م۳
«العقود» (والربانیون والأحبار بما استحفظوا) [المائدة: ۴۴] وفی «آلعمران» (ولکن کونوا ربانیین) [الآیة: ۷۹] والعمل عندنا علی ما نقله الناظم عن أبی داود فی الأبیات الثلاثة جزماً وترجیحاً. وقوله «رسالة العقود» معطوف علی «یابسات» بواو محذوفة فهو مدخول الأولی أیضاً. وأتی برسالة مفرداً علی قراءة إلافراد لضیق النظم ونصبه علی الحکایة. ثم قال:
(۶۹) ثَمَّ بَنَاتٍ فِی ثَلاَثِ کَلِـــمَاتْ
فِی النَّحْلِ والأنْعَامِ مَعْ لَهُ الْبنَاتْ
(۷۰) وَفِـی صِرَاطٍ خُـلْفُهُ وَسَـوْآتْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «بنات» الواقع فی ثلاث کلمات من هذا اللفظ فی النحل (ویجعلون لله البنات سبحانه) [الآیة: ۵۷] وفی «الأنْعام» (وبنات بغیر علم سبحانه) [الآیة: ۱۰۰] وفی الطور (أم له البنات) [الآیة: ۳۹] وقید الأولین بالسورة والأخیر بالمجاور احترازاً من غیرها کبنات سورة «النساء» الثلاث (وبناتی هن أطهر لکم) [الآیة: ۷۸] (ما لنا فی بناتک من حق) [الآیة: ۷۹] کلاهما «بهود» (بناتی إن کنتم فاعلین) [الحجر: ۷۱] بالحجر (فاستفتهم أَلربک البنات) [الآیة: ۱۴۹] (أَصطفی البنات) [الآیة: ۱۵۳] کلاهما بالصافات (أم اتخذ مما یخلق بنات) [الآیة: ۱۶] بالزخرف وغیر ذلک. والعمل عندنا علی ما نفله الناظم عن أبی داود من حذف «بنات» فی الکلمات الثلاث وعلی الإثبات فی غیرها ویجری «ثبات» من قوله تعالی (فانفروا ثبات) [النساء: ۷۱] مجری بنات فی غیر الکلمات الثلاث فیکون حکم ألفه الإثبات وبه جری العمل ثم أخبر عن أبی داود أیضاً بالخلاف فی حذف ألف «صراط» وإثباته وفی ألف «سوآت». أما صراط ففی «الفاتحة» (اهدنا الصراط المستقیم صراط الذین أنعمت علیهم) [الأیة: ۷] وفی غیرها نحو (لاقعدنَّ لهم صراطک المستقیم صراط الله الذی له ما فی السماوات) [الأعراف: ۱۶] وقد تعدد فی الفاتحة وفیما بعدها منوَّعاً کما مثل. وأما «سوآت» ففی «الأعراف» (لیبدی لهما ما ووری عنهما من سوآتهما). (بدت لهما سوآتهما) [الآیة: ۲۲]. (یواری سوآتکم) [الآیة: ۲۶] وفی طه (فبدت لهما سوآتهما) [الآیة: ۱۲۱] والعمل عندنا علی الحذف فی «صراط» و «سوآتکم» حیثما وقعا وکیف وقعا. وإنما ذکر الناظم «صراط» أثناء الجموع مع أنه لیس منها لوقوعه فی «الفاتحة» ولمشارکته لبعض الجموع فی الخلاف. وقوله «بنات» معطوف بـ «ثم» إما علی «ربانیون» المرفوع فیرفع، وإما علی «ربانیین» المخفوض فینخفض. ثم قال:
وَعَنْهُمَا رَوْضَاتِ قُلْ وَالْجَنَّاتْ
.......................................
(۷۱) وَبیـِّنَاتٍ مِنْـهُ ثُـمَّ فَـاکِـهین
کَیْفَ أَتی وَفِی انْفِطارٍ کَاتِبِینْ
دلیل الحیران/م۳
از 301