-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۷۴) وَحُـذِفَتْ قَبْلُ بِلاَ اضْـطِرَابِ
فِــی کُلِّ مَوْضِعِ مِنْ الْکِتَابِ
أخبر عن الشیخین بإثبات الألف الواقعة بعد الواو فی «سماوات» بحرف «فصلت» أی فی کلمة «فصلت» وأن الألف حذفت بلا اضطراب أی بلا خلاف قبل الواو من «سماوات» فی کل موضع من الکتاب أی القرءان فدخل «سماوات» فصلت وغیرها، أم «سماوات» فصلت ففی قوله تعالی (فقضیهن سبع سماوات فی یومین) [الآیة: ۱۲] وأما غیره فنحو (فسویهن سبع سماوات) [البقره: ۲۹]. (إنی اعلم غیب السماوات) [البقرة: ۳۳]. واعلم أن الناظم سکت عن حکم الألف الثانیة من «سماوات» فی غیر «فصلت» اتکالاً منه علی ما قدمه من حذف الألف الثانیة من الجمع المؤَنث ذی الألفین، ولم یذکر هنا إلا ما خرج عن الضوابط المتقدمة. ولدی من قوله من «لدی سماوات» بمعنی «فی» وکذا الباء من قوله «بحرف». ثم قال:
(۷۵) وَأُثْبِتَتْ آیَاتُنَا الْحَرْفَانِ
فِی یُونُسٍ ثَالِثُهَا وَالثَّانِی
أخبر مع أطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بإثبات الألف الواقعة بعد الیاء من «آیاتنا» الثانی والثالث فی سورة «یونس» ، وهما المرادان بقوله الحرفان أی الکلمتان. فالثانی فی قوله تعالی (وإذا تتلی علیهم آیاتنا بینات قال الذین لا یرجون) [یونس: ۱۵] والثالث فی قوله تعالی (إذا لهم مکر فی آیاتنا) [یونس: ۲۱] واحترز بقید الإضافة إلی الضمیر عن نحو (تلک آیات الکتاب الحکیم) [یونس:۱] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (والذین من قبلهم کذبوا بآیاتنا) [آلعمران: ۱۱] وبقید الثالث والثانی عن الأول فیها هو (والذین هم عن آیاتنا غافلون) [یونس:۷] والرابع فیها وهو (وأغرقنا الذین کذبوا بآیاتنا) [یونس:۷۳] والخامس فیها وهو (إلی فرعون وملاءِیه بآیاتنا فاستکبروا) [یونس: ۷۵] والسادس فیها وهو (وأن کثیرا من الناس عن آیاتنا لغافلون) [یونس: ۹۲] ثم قال:
(۷۶) وَالْحَذْفُ عَنْهُما بِأَکَّالُونَ
وَعَنْ أَبِی دَاوُدَ فَعَّـالُونَ
(۷۷) کَیْفَ أَتَی وَوَزْنُ فَعَّالِین
کُلاًّ وَعَنْهُ ثَبْتُ جَبَّارِینَ
أخبر عن الشیخین بحذف الألف فی (أکالون) وهو من الجمع السالم الذی مفرده علی «فعَّال» ثم أخبر عن أبی داود بحذف ألف وزن «فعَّالون» بالواو کیف أتی أی منکراً أو معرفا، وکذا وزن «فعالین» بالیاء کلاًّ أی جمیعاً إلا (جبارین) منه فإنه أثبته أی نقل ثبت ألفه. فأما (أکالون) عنهما ففی «العقود» (أکالون للسحت) [المائدة:۴۲] وأما «فعالون» لأبی داود فنحو (قوَّامون علی النساء) [النساء: ۳۴]. (سماعون للکذب سماعون لقوم آخرین) [المائدة: ۴۱] (طوَّافون علیکم) [النور: ۵۸] (قتل
فِــی کُلِّ مَوْضِعِ مِنْ الْکِتَابِ
أخبر عن الشیخین بإثبات الألف الواقعة بعد الواو فی «سماوات» بحرف «فصلت» أی فی کلمة «فصلت» وأن الألف حذفت بلا اضطراب أی بلا خلاف قبل الواو من «سماوات» فی کل موضع من الکتاب أی القرءان فدخل «سماوات» فصلت وغیرها، أم «سماوات» فصلت ففی قوله تعالی (فقضیهن سبع سماوات فی یومین) [الآیة: ۱۲] وأما غیره فنحو (فسویهن سبع سماوات) [البقره: ۲۹]. (إنی اعلم غیب السماوات) [البقرة: ۳۳]. واعلم أن الناظم سکت عن حکم الألف الثانیة من «سماوات» فی غیر «فصلت» اتکالاً منه علی ما قدمه من حذف الألف الثانیة من الجمع المؤَنث ذی الألفین، ولم یذکر هنا إلا ما خرج عن الضوابط المتقدمة. ولدی من قوله من «لدی سماوات» بمعنی «فی» وکذا الباء من قوله «بحرف». ثم قال:
(۷۵) وَأُثْبِتَتْ آیَاتُنَا الْحَرْفَانِ
فِی یُونُسٍ ثَالِثُهَا وَالثَّانِی
أخبر مع أطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بإثبات الألف الواقعة بعد الیاء من «آیاتنا» الثانی والثالث فی سورة «یونس» ، وهما المرادان بقوله الحرفان أی الکلمتان. فالثانی فی قوله تعالی (وإذا تتلی علیهم آیاتنا بینات قال الذین لا یرجون) [یونس: ۱۵] والثالث فی قوله تعالی (إذا لهم مکر فی آیاتنا) [یونس: ۲۱] واحترز بقید الإضافة إلی الضمیر عن نحو (تلک آیات الکتاب الحکیم) [یونس:۱] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (والذین من قبلهم کذبوا بآیاتنا) [آلعمران: ۱۱] وبقید الثالث والثانی عن الأول فیها هو (والذین هم عن آیاتنا غافلون) [یونس:۷] والرابع فیها وهو (وأغرقنا الذین کذبوا بآیاتنا) [یونس:۷۳] والخامس فیها وهو (إلی فرعون وملاءِیه بآیاتنا فاستکبروا) [یونس: ۷۵] والسادس فیها وهو (وأن کثیرا من الناس عن آیاتنا لغافلون) [یونس: ۹۲] ثم قال:
(۷۶) وَالْحَذْفُ عَنْهُما بِأَکَّالُونَ
وَعَنْ أَبِی دَاوُدَ فَعَّـالُونَ
(۷۷) کَیْفَ أَتَی وَوَزْنُ فَعَّالِین
کُلاًّ وَعَنْهُ ثَبْتُ جَبَّارِینَ
أخبر عن الشیخین بحذف الألف فی (أکالون) وهو من الجمع السالم الذی مفرده علی «فعَّال» ثم أخبر عن أبی داود بحذف ألف وزن «فعَّالون» بالواو کیف أتی أی منکراً أو معرفا، وکذا وزن «فعالین» بالیاء کلاًّ أی جمیعاً إلا (جبارین) منه فإنه أثبته أی نقل ثبت ألفه. فأما (أکالون) عنهما ففی «العقود» (أکالون للسحت) [المائدة:۴۲] وأما «فعالون» لأبی داود فنحو (قوَّامون علی النساء) [النساء: ۳۴]. (سماعون للکذب سماعون لقوم آخرین) [المائدة: ۴۱] (طوَّافون علیکم) [النور: ۵۸] (قتل
(۷۴) وَحُـذِفَتْ قَبْلُ بِلاَ اضْـطِرَابِ
فِــی کُلِّ مَوْضِعِ مِنْ الْکِتَابِ
أخبر عن الشیخین بإثبات الألف الواقعة بعد الواو فی «سماوات» بحرف «فصلت» أی فی کلمة «فصلت» وأن الألف حذفت بلا اضطراب أی بلا خلاف قبل الواو من «سماوات» فی کل موضع من الکتاب أی القرءان فدخل «سماوات» فصلت وغیرها، أم «سماوات» فصلت ففی قوله تعالی (فقضیهن سبع سماوات فی یومین) [الآیة: ۱۲] وأما غیره فنحو (فسویهن سبع سماوات) [البقره: ۲۹]. (إنی اعلم غیب السماوات) [البقرة: ۳۳]. واعلم أن الناظم سکت عن حکم الألف الثانیة من «سماوات» فی غیر «فصلت» اتکالاً منه علی ما قدمه من حذف الألف الثانیة من الجمع المؤَنث ذی الألفین، ولم یذکر هنا إلا ما خرج عن الضوابط المتقدمة. ولدی من قوله من «لدی سماوات» بمعنی «فی» وکذا الباء من قوله «بحرف». ثم قال:
(۷۵) وَأُثْبِتَتْ آیَاتُنَا الْحَرْفَانِ
فِی یُونُسٍ ثَالِثُهَا وَالثَّانِی
أخبر مع أطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بإثبات الألف الواقعة بعد الیاء من «آیاتنا» الثانی والثالث فی سورة «یونس» ، وهما المرادان بقوله الحرفان أی الکلمتان. فالثانی فی قوله تعالی (وإذا تتلی علیهم آیاتنا بینات قال الذین لا یرجون) [یونس: ۱۵] والثالث فی قوله تعالی (إذا لهم مکر فی آیاتنا) [یونس: ۲۱] واحترز بقید الإضافة إلی الضمیر عن نحو (تلک آیات الکتاب الحکیم) [یونس:۱] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (والذین من قبلهم کذبوا بآیاتنا) [آلعمران: ۱۱] وبقید الثالث والثانی عن الأول فیها هو (والذین هم عن آیاتنا غافلون) [یونس:۷] والرابع فیها وهو (وأغرقنا الذین کذبوا بآیاتنا) [یونس:۷۳] والخامس فیها وهو (إلی فرعون وملاءِیه بآیاتنا فاستکبروا) [یونس: ۷۵] والسادس فیها وهو (وأن کثیرا من الناس عن آیاتنا لغافلون) [یونس: ۹۲] ثم قال:
(۷۶) وَالْحَذْفُ عَنْهُما بِأَکَّالُونَ
وَعَنْ أَبِی دَاوُدَ فَعَّـالُونَ
(۷۷) کَیْفَ أَتَی وَوَزْنُ فَعَّالِین
کُلاًّ وَعَنْهُ ثَبْتُ جَبَّارِینَ
أخبر عن الشیخین بحذف الألف فی (أکالون) وهو من الجمع السالم الذی مفرده علی «فعَّال» ثم أخبر عن أبی داود بحذف ألف وزن «فعَّالون» بالواو کیف أتی أی منکراً أو معرفا، وکذا وزن «فعالین» بالیاء کلاًّ أی جمیعاً إلا (جبارین) منه فإنه أثبته أی نقل ثبت ألفه. فأما (أکالون) عنهما ففی «العقود» (أکالون للسحت) [المائدة:۴۲] وأما «فعالون» لأبی داود فنحو (قوَّامون علی النساء) [النساء: ۳۴]. (سماعون للکذب سماعون لقوم آخرین) [المائدة: ۴۱] (طوَّافون علیکم) [النور: ۵۸] (قتل
فِــی کُلِّ مَوْضِعِ مِنْ الْکِتَابِ
أخبر عن الشیخین بإثبات الألف الواقعة بعد الواو فی «سماوات» بحرف «فصلت» أی فی کلمة «فصلت» وأن الألف حذفت بلا اضطراب أی بلا خلاف قبل الواو من «سماوات» فی کل موضع من الکتاب أی القرءان فدخل «سماوات» فصلت وغیرها، أم «سماوات» فصلت ففی قوله تعالی (فقضیهن سبع سماوات فی یومین) [الآیة: ۱۲] وأما غیره فنحو (فسویهن سبع سماوات) [البقره: ۲۹]. (إنی اعلم غیب السماوات) [البقرة: ۳۳]. واعلم أن الناظم سکت عن حکم الألف الثانیة من «سماوات» فی غیر «فصلت» اتکالاً منه علی ما قدمه من حذف الألف الثانیة من الجمع المؤَنث ذی الألفین، ولم یذکر هنا إلا ما خرج عن الضوابط المتقدمة. ولدی من قوله من «لدی سماوات» بمعنی «فی» وکذا الباء من قوله «بحرف». ثم قال:
(۷۵) وَأُثْبِتَتْ آیَاتُنَا الْحَرْفَانِ
فِی یُونُسٍ ثَالِثُهَا وَالثَّانِی
أخبر مع أطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بإثبات الألف الواقعة بعد الیاء من «آیاتنا» الثانی والثالث فی سورة «یونس» ، وهما المرادان بقوله الحرفان أی الکلمتان. فالثانی فی قوله تعالی (وإذا تتلی علیهم آیاتنا بینات قال الذین لا یرجون) [یونس: ۱۵] والثالث فی قوله تعالی (إذا لهم مکر فی آیاتنا) [یونس: ۲۱] واحترز بقید الإضافة إلی الضمیر عن نحو (تلک آیات الکتاب الحکیم) [یونس:۱] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (والذین من قبلهم کذبوا بآیاتنا) [آلعمران: ۱۱] وبقید الثالث والثانی عن الأول فیها هو (والذین هم عن آیاتنا غافلون) [یونس:۷] والرابع فیها وهو (وأغرقنا الذین کذبوا بآیاتنا) [یونس:۷۳] والخامس فیها وهو (إلی فرعون وملاءِیه بآیاتنا فاستکبروا) [یونس: ۷۵] والسادس فیها وهو (وأن کثیرا من الناس عن آیاتنا لغافلون) [یونس: ۹۲] ثم قال:
(۷۶) وَالْحَذْفُ عَنْهُما بِأَکَّالُونَ
وَعَنْ أَبِی دَاوُدَ فَعَّـالُونَ
(۷۷) کَیْفَ أَتَی وَوَزْنُ فَعَّالِین
کُلاًّ وَعَنْهُ ثَبْتُ جَبَّارِینَ
أخبر عن الشیخین بحذف الألف فی (أکالون) وهو من الجمع السالم الذی مفرده علی «فعَّال» ثم أخبر عن أبی داود بحذف ألف وزن «فعَّالون» بالواو کیف أتی أی منکراً أو معرفا، وکذا وزن «فعالین» بالیاء کلاًّ أی جمیعاً إلا (جبارین) منه فإنه أثبته أی نقل ثبت ألفه. فأما (أکالون) عنهما ففی «العقود» (أکالون للسحت) [المائدة:۴۲] وأما «فعالون» لأبی داود فنحو (قوَّامون علی النساء) [النساء: ۳۴]. (سماعون للکذب سماعون لقوم آخرین) [المائدة: ۴۱] (طوَّافون علیکم) [النور: ۵۸] (قتل