-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
محذوف الألف عنده وذلک نحو (حاضری المسجد الحرام) [البقرة: ۱۹۶] (وظالمی انفسهم) [النساء: ۹۷] و (بتارکی آلهتنا) [هود: ۵۳] و (جاعلوه من المرسلین) [القصص: ۷] (لتارکوا آلهتنا) [الصافات: ۳۶] (کاشفوا العذاب) [الدخان: ۱۵] والعمل عندنا علی ما نقله الناظم عن أبی داود من حذف (بالغوه) و (بالغیه) و (صالح) «التحریم» وعلی إثبات ما عدا ذلک إلا ما سیأتی للناظم من حذف (ملاقوا) المضاف حیث وقع فی قوله «وفی الملاقاة سوی التلاق». وأما ما حذفت نونه من هذا النوع وکان مشدداً نحو (برادِّی رزقهم) [النحل: ۷۱] فیؤْخذ إثباته مما تقدم. وأما المهموز منه نحو (لذائقوا العذاب) فحکمه الإثبات أیضاً علی ما به العمل. و «ما» من قوله و «ما حذفت مبتداً». «ومنه» متعلق بـ «حذفت» وجملة قوله «فعنه حذف بالغوه» خبر والضمیر خبر والضمیر العائد علی المبتدأ محذوف تقدیره منه، و معنی قوله «یقتفیه» یتبعه. ثم قال:
(۸۴) وَللْـجَمِیـعِ السَّیِـآتُ جَآءَ
بِأَلِـفٍ إِذْ سَـلَبُـوهُ الْیَــاءَ
أخبر مع إطلاق الحم الذی یشیر به اتفاق شیوخ النقل عن جمیع کتَّاب المصاحف باثبات ألف (السیئات) نحو (نکفر عنکم من سیئاتکم) [النساء: ۳۱] (والذین عملوا السیئات) [الأعراف: ۱۵۲] (فأصابهم سیئات ما کسبوا) [الزمر: ۵۱] ثم علل الإثبات فی السیئات بقوله «اذ سلبوه الیاء» أی لأن کُتَّاب المصاحف سلبوه أی حذفوا الیاء التی هی صورة الهمزة لاجتماع المثلین، فلو حذف الألف أیضاً لتوالی حذفان وهو إجحاف. ولا یرد علی تعلیل الناظم حذف ألف (خاطئون) و (خاطئین) و (خاسئین) مع أن کلاً منها حذف ألفه صورة الهمزة، للفرق بین (السیئات) و هذه الألفاظ، وهو أن (السئیات) لو حذف ألفه لاجتمع فیه حذفان فی محل واحد من غیر حائل بینهما بخلاف هذه الألفاظ فإنه حال فیها بین الحذفین حرف ولا شک أن الحذفین من دون حائل أشد إجحافاً منهما مع الحائل. وأما (المنشأات) فیحتمل أن تکون الألف المرسومة فیه هی صورة الهمزة، وألف الجمع هی المحذوفة ویحتمل العکس. وبالاحتمال الأول جری العمل عندنا، ولهذا تلحق ألف الجمع فیه بالحمراء بعد صورة الهمزة وهذا عکس ما جری به العمل فی باب (آمنون) و (آخرین) و (آیات) من تقدیر أن الألف الثابت هو الألف الهوائی، وأن الهمزة محذوفة الصورة. والباء فی قوله «بألف» للمصاحبة. ثم قال:
(۸۵) وَلَیْـسِ مَــا اشْتُـرِطَ مِــنْ تَـکَرُّرِ
حَتْـماً لِـحَذْفِهِـمْ سِـوَی المُکَرَّرِ
(۸۶) وَإِنَــــمَّــا ذَکَــــرْتُــهُ اقْتِفَـــآءَ
ســــنَنِـهِمْ وَبِهِــــمُ اقـْتِــــدَآءَ
(۸۷) فَقَدْ أَتَی الْحَذْفُ بِلَفْظِ الْفاتِحِین
عَلَــی انْفِرادِهِ وَلَفْـظِ الْغَـافِرِینْ
(۸۴) وَللْـجَمِیـعِ السَّیِـآتُ جَآءَ
بِأَلِـفٍ إِذْ سَـلَبُـوهُ الْیَــاءَ
أخبر مع إطلاق الحم الذی یشیر به اتفاق شیوخ النقل عن جمیع کتَّاب المصاحف باثبات ألف (السیئات) نحو (نکفر عنکم من سیئاتکم) [النساء: ۳۱] (والذین عملوا السیئات) [الأعراف: ۱۵۲] (فأصابهم سیئات ما کسبوا) [الزمر: ۵۱] ثم علل الإثبات فی السیئات بقوله «اذ سلبوه الیاء» أی لأن کُتَّاب المصاحف سلبوه أی حذفوا الیاء التی هی صورة الهمزة لاجتماع المثلین، فلو حذف الألف أیضاً لتوالی حذفان وهو إجحاف. ولا یرد علی تعلیل الناظم حذف ألف (خاطئون) و (خاطئین) و (خاسئین) مع أن کلاً منها حذف ألفه صورة الهمزة، للفرق بین (السیئات) و هذه الألفاظ، وهو أن (السئیات) لو حذف ألفه لاجتمع فیه حذفان فی محل واحد من غیر حائل بینهما بخلاف هذه الألفاظ فإنه حال فیها بین الحذفین حرف ولا شک أن الحذفین من دون حائل أشد إجحافاً منهما مع الحائل. وأما (المنشأات) فیحتمل أن تکون الألف المرسومة فیه هی صورة الهمزة، وألف الجمع هی المحذوفة ویحتمل العکس. وبالاحتمال الأول جری العمل عندنا، ولهذا تلحق ألف الجمع فیه بالحمراء بعد صورة الهمزة وهذا عکس ما جری به العمل فی باب (آمنون) و (آخرین) و (آیات) من تقدیر أن الألف الثابت هو الألف الهوائی، وأن الهمزة محذوفة الصورة. والباء فی قوله «بألف» للمصاحبة. ثم قال:
(۸۵) وَلَیْـسِ مَــا اشْتُـرِطَ مِــنْ تَـکَرُّرِ
حَتْـماً لِـحَذْفِهِـمْ سِـوَی المُکَرَّرِ
(۸۶) وَإِنَــــمَّــا ذَکَــــرْتُــهُ اقْتِفَـــآءَ
ســــنَنِـهِمْ وَبِهِــــمُ اقـْتِــــدَآءَ
(۸۷) فَقَدْ أَتَی الْحَذْفُ بِلَفْظِ الْفاتِحِین
عَلَــی انْفِرادِهِ وَلَفْـظِ الْغَـافِرِینْ
محذوف الألف عنده وذلک نحو (حاضری المسجد الحرام) [البقرة: ۱۹۶] (وظالمی انفسهم) [النساء: ۹۷] و (بتارکی آلهتنا) [هود: ۵۳] و (جاعلوه من المرسلین) [القصص: ۷] (لتارکوا آلهتنا) [الصافات: ۳۶] (کاشفوا العذاب) [الدخان: ۱۵] والعمل عندنا علی ما نقله الناظم عن أبی داود من حذف (بالغوه) و (بالغیه) و (صالح) «التحریم» وعلی إثبات ما عدا ذلک إلا ما سیأتی للناظم من حذف (ملاقوا) المضاف حیث وقع فی قوله «وفی الملاقاة سوی التلاق». وأما ما حذفت نونه من هذا النوع وکان مشدداً نحو (برادِّی رزقهم) [النحل: ۷۱] فیؤْخذ إثباته مما تقدم. وأما المهموز منه نحو (لذائقوا العذاب) فحکمه الإثبات أیضاً علی ما به العمل. و «ما» من قوله و «ما حذفت مبتداً». «ومنه» متعلق بـ «حذفت» وجملة قوله «فعنه حذف بالغوه» خبر والضمیر خبر والضمیر العائد علی المبتدأ محذوف تقدیره منه، و معنی قوله «یقتفیه» یتبعه. ثم قال:
(۸۴) وَللْـجَمِیـعِ السَّیِـآتُ جَآءَ
بِأَلِـفٍ إِذْ سَـلَبُـوهُ الْیَــاءَ
أخبر مع إطلاق الحم الذی یشیر به اتفاق شیوخ النقل عن جمیع کتَّاب المصاحف باثبات ألف (السیئات) نحو (نکفر عنکم من سیئاتکم) [النساء: ۳۱] (والذین عملوا السیئات) [الأعراف: ۱۵۲] (فأصابهم سیئات ما کسبوا) [الزمر: ۵۱] ثم علل الإثبات فی السیئات بقوله «اذ سلبوه الیاء» أی لأن کُتَّاب المصاحف سلبوه أی حذفوا الیاء التی هی صورة الهمزة لاجتماع المثلین، فلو حذف الألف أیضاً لتوالی حذفان وهو إجحاف. ولا یرد علی تعلیل الناظم حذف ألف (خاطئون) و (خاطئین) و (خاسئین) مع أن کلاً منها حذف ألفه صورة الهمزة، للفرق بین (السیئات) و هذه الألفاظ، وهو أن (السئیات) لو حذف ألفه لاجتمع فیه حذفان فی محل واحد من غیر حائل بینهما بخلاف هذه الألفاظ فإنه حال فیها بین الحذفین حرف ولا شک أن الحذفین من دون حائل أشد إجحافاً منهما مع الحائل. وأما (المنشأات) فیحتمل أن تکون الألف المرسومة فیه هی صورة الهمزة، وألف الجمع هی المحذوفة ویحتمل العکس. وبالاحتمال الأول جری العمل عندنا، ولهذا تلحق ألف الجمع فیه بالحمراء بعد صورة الهمزة وهذا عکس ما جری به العمل فی باب (آمنون) و (آخرین) و (آیات) من تقدیر أن الألف الثابت هو الألف الهوائی، وأن الهمزة محذوفة الصورة. والباء فی قوله «بألف» للمصاحبة. ثم قال:
(۸۵) وَلَیْـسِ مَــا اشْتُـرِطَ مِــنْ تَـکَرُّرِ
حَتْـماً لِـحَذْفِهِـمْ سِـوَی المُکَرَّرِ
(۸۶) وَإِنَــــمَّــا ذَکَــــرْتُــهُ اقْتِفَـــآءَ
ســــنَنِـهِمْ وَبِهِــــمُ اقـْتِــــدَآءَ
(۸۷) فَقَدْ أَتَی الْحَذْفُ بِلَفْظِ الْفاتِحِین
عَلَــی انْفِرادِهِ وَلَفْـظِ الْغَـافِرِینْ
(۸۴) وَللْـجَمِیـعِ السَّیِـآتُ جَآءَ
بِأَلِـفٍ إِذْ سَـلَبُـوهُ الْیَــاءَ
أخبر مع إطلاق الحم الذی یشیر به اتفاق شیوخ النقل عن جمیع کتَّاب المصاحف باثبات ألف (السیئات) نحو (نکفر عنکم من سیئاتکم) [النساء: ۳۱] (والذین عملوا السیئات) [الأعراف: ۱۵۲] (فأصابهم سیئات ما کسبوا) [الزمر: ۵۱] ثم علل الإثبات فی السیئات بقوله «اذ سلبوه الیاء» أی لأن کُتَّاب المصاحف سلبوه أی حذفوا الیاء التی هی صورة الهمزة لاجتماع المثلین، فلو حذف الألف أیضاً لتوالی حذفان وهو إجحاف. ولا یرد علی تعلیل الناظم حذف ألف (خاطئون) و (خاطئین) و (خاسئین) مع أن کلاً منها حذف ألفه صورة الهمزة، للفرق بین (السیئات) و هذه الألفاظ، وهو أن (السئیات) لو حذف ألفه لاجتمع فیه حذفان فی محل واحد من غیر حائل بینهما بخلاف هذه الألفاظ فإنه حال فیها بین الحذفین حرف ولا شک أن الحذفین من دون حائل أشد إجحافاً منهما مع الحائل. وأما (المنشأات) فیحتمل أن تکون الألف المرسومة فیه هی صورة الهمزة، وألف الجمع هی المحذوفة ویحتمل العکس. وبالاحتمال الأول جری العمل عندنا، ولهذا تلحق ألف الجمع فیه بالحمراء بعد صورة الهمزة وهذا عکس ما جری به العمل فی باب (آمنون) و (آخرین) و (آیات) من تقدیر أن الألف الثابت هو الألف الهوائی، وأن الهمزة محذوفة الصورة. والباء فی قوله «بألف» للمصاحبة. ثم قال:
(۸۵) وَلَیْـسِ مَــا اشْتُـرِطَ مِــنْ تَـکَرُّرِ
حَتْـماً لِـحَذْفِهِـمْ سِـوَی المُکَرَّرِ
(۸۶) وَإِنَــــمَّــا ذَکَــــرْتُــهُ اقْتِفَـــآءَ
ســــنَنِـهِمْ وَبِهِــــمُ اقـْتِــــدَآءَ
(۸۷) فَقَدْ أَتَی الْحَذْفُ بِلَفْظِ الْفاتِحِین
عَلَــی انْفِرادِهِ وَلَفْـظِ الْغَـافِرِینْ