-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
[۱۹] وأما «البرهان» ففی «البقرة» (قل هاتوا برهانکم) [۱۱۱] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (ومن یدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به) [المؤمنون: ۱۱۷] وأما «نکالاً» ففی «البقرة» (فجعلناها نکالاً) [۶۶] وفی «العقود» (نکالاً من الله) [المائدة: ۳۸] وخرج «نکالاً» المنون (نکال الاخرة والأولی) [۲۵] بالنازعات فإنه ثابت. وأما (إنکالاً وجحیماً) [المزمل: ۱۲] فغیر داخل فی «نکالاً» کما هو ظاهر وهو ثابت أیضاً. وأما «الطاغوت» ففی «البقرة» (والذین کفروا أولیاؤُهم الطاغوت) [۲۵۷] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «الإخوان» ففی «البقرة» (وأن تخالطوهم فإخوانکم) [۲۲۰] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (فأصبحتم بنعمته إخوانا) [آل عمران: ۱۰۳] والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ المذکورة فی البیت حیث وقعت. وسکت عن الألف الأولی من «برهانان» مثنی «برهان» الواقع فی «القصص» فی قوله تعالی (فذانک برهانان) [۳۲] والعمل علی حذفها. وأما الألف الثانیة فیعلم حکمها من قاعدة المثنی الآتیة. وقوله «أصابعهم» والألفاظ الأربعة بعده عطف علی «ذین» بحذف العاطف من الأول والثالث والرابع. و «حیث» ظرف مکان متعلق بحذف المتقدم فی البیت قبله مضاف فی التقدیر إلی جملة مقدم من تأخیر والتقدیر: وجاء حذف ذین و «أصابعهم» و «البرهان» الخ. حیث وقعت. ثم قال:
(۱۲۵) إِیَّایَ حَافِـظُوا وَبَـاشِرُوُهنّ
ثُـمَّ تَرَاضَـوْا وَتُبَاشِـرُوهُـنّ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «إیای» و «حافظوا» و «باشروهن» و «تراضوا» و «تباشروهن». أما «إیای» ففی «البقرة» (وإیای فارهبون) [۴۰] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. ولا یندرج فی «إیای» «إیانا» و «إیاکم» و «إیاه» ، والألف فی کل منها ثابت. وأما الألفاظ الأربعة التی بعد «إیای» فهی (حافظوا علی الصلوات) [البقرة: ۲۳۸]. (فالآن باشروهن) [البقرة: ۱۸۷]. (إذا تراضوا بینهم بالمعروف) [البقرة: ۲۳۲]. (ولا تباشروهن وأنتم عاکفون فی المساجد) [البقرة: ۱۸۷] وکلها غیر متعدد، والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ الخمسة، وسینص علی «تراضیتم» فی قوله «کذا تراضیتم». وقوله «ایای» والألفاظ بعده معطوفة کالتی فی البیت السابق بحذف العاطف من الأولین. ثم قال:
(۱۲۶) کَذَا أَصَابَتْهُمْ أَصَابَتْکُمْ وَمَا
أَصَابکُمْ لَدَی الثَّلاَثِ کَیْفَمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أصابتهم» و «أصابتکم» و «أصابکم». أما «أصابتهم» ففی «البقرة» (الذین اذا أصابتهم مصیبة) [۱۵۶] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «أصابتکم» ففی «آل عمران» (أو لما أصابتکم مصیبة) [۱۶۵] وهو متعدد أیضاً.
(۱۲۵) إِیَّایَ حَافِـظُوا وَبَـاشِرُوُهنّ
ثُـمَّ تَرَاضَـوْا وَتُبَاشِـرُوهُـنّ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «إیای» و «حافظوا» و «باشروهن» و «تراضوا» و «تباشروهن». أما «إیای» ففی «البقرة» (وإیای فارهبون) [۴۰] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. ولا یندرج فی «إیای» «إیانا» و «إیاکم» و «إیاه» ، والألف فی کل منها ثابت. وأما الألفاظ الأربعة التی بعد «إیای» فهی (حافظوا علی الصلوات) [البقرة: ۲۳۸]. (فالآن باشروهن) [البقرة: ۱۸۷]. (إذا تراضوا بینهم بالمعروف) [البقرة: ۲۳۲]. (ولا تباشروهن وأنتم عاکفون فی المساجد) [البقرة: ۱۸۷] وکلها غیر متعدد، والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ الخمسة، وسینص علی «تراضیتم» فی قوله «کذا تراضیتم». وقوله «ایای» والألفاظ بعده معطوفة کالتی فی البیت السابق بحذف العاطف من الأولین. ثم قال:
(۱۲۶) کَذَا أَصَابَتْهُمْ أَصَابَتْکُمْ وَمَا
أَصَابکُمْ لَدَی الثَّلاَثِ کَیْفَمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أصابتهم» و «أصابتکم» و «أصابکم». أما «أصابتهم» ففی «البقرة» (الذین اذا أصابتهم مصیبة) [۱۵۶] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «أصابتکم» ففی «آل عمران» (أو لما أصابتکم مصیبة) [۱۶۵] وهو متعدد أیضاً.
[۱۹] وأما «البرهان» ففی «البقرة» (قل هاتوا برهانکم) [۱۱۱] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (ومن یدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به) [المؤمنون: ۱۱۷] وأما «نکالاً» ففی «البقرة» (فجعلناها نکالاً) [۶۶] وفی «العقود» (نکالاً من الله) [المائدة: ۳۸] وخرج «نکالاً» المنون (نکال الاخرة والأولی) [۲۵] بالنازعات فإنه ثابت. وأما (إنکالاً وجحیماً) [المزمل: ۱۲] فغیر داخل فی «نکالاً» کما هو ظاهر وهو ثابت أیضاً. وأما «الطاغوت» ففی «البقرة» (والذین کفروا أولیاؤُهم الطاغوت) [۲۵۷] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «الإخوان» ففی «البقرة» (وأن تخالطوهم فإخوانکم) [۲۲۰] وهو متعدد فیما بعدها ومنوع نحو (فأصبحتم بنعمته إخوانا) [آل عمران: ۱۰۳] والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ المذکورة فی البیت حیث وقعت. وسکت عن الألف الأولی من «برهانان» مثنی «برهان» الواقع فی «القصص» فی قوله تعالی (فذانک برهانان) [۳۲] والعمل علی حذفها. وأما الألف الثانیة فیعلم حکمها من قاعدة المثنی الآتیة. وقوله «أصابعهم» والألفاظ الأربعة بعده عطف علی «ذین» بحذف العاطف من الأول والثالث والرابع. و «حیث» ظرف مکان متعلق بحذف المتقدم فی البیت قبله مضاف فی التقدیر إلی جملة مقدم من تأخیر والتقدیر: وجاء حذف ذین و «أصابعهم» و «البرهان» الخ. حیث وقعت. ثم قال:
(۱۲۵) إِیَّایَ حَافِـظُوا وَبَـاشِرُوُهنّ
ثُـمَّ تَرَاضَـوْا وَتُبَاشِـرُوهُـنّ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «إیای» و «حافظوا» و «باشروهن» و «تراضوا» و «تباشروهن». أما «إیای» ففی «البقرة» (وإیای فارهبون) [۴۰] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. ولا یندرج فی «إیای» «إیانا» و «إیاکم» و «إیاه» ، والألف فی کل منها ثابت. وأما الألفاظ الأربعة التی بعد «إیای» فهی (حافظوا علی الصلوات) [البقرة: ۲۳۸]. (فالآن باشروهن) [البقرة: ۱۸۷]. (إذا تراضوا بینهم بالمعروف) [البقرة: ۲۳۲]. (ولا تباشروهن وأنتم عاکفون فی المساجد) [البقرة: ۱۸۷] وکلها غیر متعدد، والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ الخمسة، وسینص علی «تراضیتم» فی قوله «کذا تراضیتم». وقوله «ایای» والألفاظ بعده معطوفة کالتی فی البیت السابق بحذف العاطف من الأولین. ثم قال:
(۱۲۶) کَذَا أَصَابَتْهُمْ أَصَابَتْکُمْ وَمَا
أَصَابکُمْ لَدَی الثَّلاَثِ کَیْفَمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أصابتهم» و «أصابتکم» و «أصابکم». أما «أصابتهم» ففی «البقرة» (الذین اذا أصابتهم مصیبة) [۱۵۶] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «أصابتکم» ففی «آل عمران» (أو لما أصابتکم مصیبة) [۱۶۵] وهو متعدد أیضاً.
(۱۲۵) إِیَّایَ حَافِـظُوا وَبَـاشِرُوُهنّ
ثُـمَّ تَرَاضَـوْا وَتُبَاشِـرُوهُـنّ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «إیای» و «حافظوا» و «باشروهن» و «تراضوا» و «تباشروهن». أما «إیای» ففی «البقرة» (وإیای فارهبون) [۴۰] وهو متعدد فیها وفیما بعدها. ولا یندرج فی «إیای» «إیانا» و «إیاکم» و «إیاه» ، والألف فی کل منها ثابت. وأما الألفاظ الأربعة التی بعد «إیای» فهی (حافظوا علی الصلوات) [البقرة: ۲۳۸]. (فالآن باشروهن) [البقرة: ۱۸۷]. (إذا تراضوا بینهم بالمعروف) [البقرة: ۲۳۲]. (ولا تباشروهن وأنتم عاکفون فی المساجد) [البقرة: ۱۸۷] وکلها غیر متعدد، والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ الخمسة، وسینص علی «تراضیتم» فی قوله «کذا تراضیتم». وقوله «ایای» والألفاظ بعده معطوفة کالتی فی البیت السابق بحذف العاطف من الأولین. ثم قال:
(۱۲۶) کَذَا أَصَابَتْهُمْ أَصَابَتْکُمْ وَمَا
أَصَابکُمْ لَدَی الثَّلاَثِ کَیْفَمَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «أصابتهم» و «أصابتکم» و «أصابکم». أما «أصابتهم» ففی «البقرة» (الذین اذا أصابتهم مصیبة) [۱۵۶] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «أصابتکم» ففی «آل عمران» (أو لما أصابتکم مصیبة) [۱۶۵] وهو متعدد أیضاً.