-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
جوابه لدلیل ما قبله علیه. وألف «کسرتا» و «استکبرتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۴۴) وَلَتَّخَذتَ وَبِخُلْفٍ یُرْسَمُ
لاِبْنِ نَجَاحٍ فِی أَفَاتَّخَذتُّمُ
ذکر فی هذا البیت الموضع الخامس والموضع السادس من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم. فالخامس عن الشیخین وهو (لتخذت) والسادس انفرد بذکره أبو داود حاکیاً فیه خلاف المصاحف وهو (أفاتخذتم) أما (لتخذت) ففی «الکهف» (لتخذت علیه أجراً) [۷۷] ولا شک أن هذا الفعل خماسی علی وزن «افتعل» قیاسه الافتتاح بهمزة الوصل هکذا «اتخذت». ثم لما دخلت اللام حذفت الهمزة لفظاً استغناء باللام عنها وقیاس الخط المبنی علی الابتداء ثبوتها نحو (لاتخذوک) لکنها حذفت من المصاحف إشارة إلی القراءة الأخری فیه وهی قراءة ابن کثیر وأبی عمرو بفتح التاء مخففة وکسر الخاء. ولا وجود لهمزة الوصل فیه علی قراءتهما لأنه ثلاثی ماضٍ. واحترز بقید مجاورة «اتخذت» للام عن «اتخذت» الخالی عنه نحو (لئن اتخذت) فإن همزة الوصل فیه ثابتة. وأما (فاتخذتم) المحذوف الهمزة لأبی داود علی خلاف فیه ففی «الرعد» (قل اتخذتم من دونه أولیاء) [الرعد: ۱۶] وتقریره کالذی قبله. وقد اختار أبو داود فی (التنزیل) إثبات همزة الوصل فیه وبه العمل عندنا. وقوله «ولتخذت» مبتدأ علی حذف مضاف أی وهمزة «لتخذت» وخبره محذوف أی کذلک. ثم قال:
(۱۴۵) وَحَذْفُ بِسْمِ اللهِ عَنْهُمْ وَاضِحْ
فِی هُودَ وَالنَّمْلَ وَفِی الْفَواَتِحْ
(۱۴۶) وَأَغْفَــلَ الدَّانِیُّ مَاَ فِی النَّمْــلِ
فَرَسْــمُهُ کَهَــذِهِ عَــنْ کُــلِّ
ذکر فی هذین البیتین الموضع السابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر بحذف همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم الله» فی سورة «هود» (بسم الله مجریها ومرسیها) [هود: ۴۱] وفی سورة «النمل» (وانه بسم الله الرحمان الرحیم ان لا تعلوا علی) [نمل: ۳۱] وفی (بسم الله الرحمان الرحیم) الواقع فی فواتح السور، وأن أبا عمرو الدانی أغفل أی سکت عن الواقع فی سورة «النمل» ، وأن رسمه عن غیر أبی عمرو من شیوخ النقل کرسم هذه المذکورات، وبرسمه کالمذکورات جری العمل. ووجه حذف همزة الوصل فی هذا المواضع کثرة الاستعمال. وأفهم قوله «فی هود واسم الله والفواتح» أن همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم» لا تحذف فی غیر هذه المواضع بل ترسم وهو کذلک من غیر خلاف نحو (اقرا باسم ربک) و (بسم ربک العظیم) [الواقعة: ۷۴] .
تنبیه: بقی موضع آخر من مواضع حذف همرة الوصل وهو (یبنؤُم) وسیأتی فی باب الهمز. وقوله و «حذف بسم الله» مبتدأ ومضاف إلیه بتقدیر مضافین أی وحذف
(۱۴۴) وَلَتَّخَذتَ وَبِخُلْفٍ یُرْسَمُ
لاِبْنِ نَجَاحٍ فِی أَفَاتَّخَذتُّمُ
ذکر فی هذا البیت الموضع الخامس والموضع السادس من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم. فالخامس عن الشیخین وهو (لتخذت) والسادس انفرد بذکره أبو داود حاکیاً فیه خلاف المصاحف وهو (أفاتخذتم) أما (لتخذت) ففی «الکهف» (لتخذت علیه أجراً) [۷۷] ولا شک أن هذا الفعل خماسی علی وزن «افتعل» قیاسه الافتتاح بهمزة الوصل هکذا «اتخذت». ثم لما دخلت اللام حذفت الهمزة لفظاً استغناء باللام عنها وقیاس الخط المبنی علی الابتداء ثبوتها نحو (لاتخذوک) لکنها حذفت من المصاحف إشارة إلی القراءة الأخری فیه وهی قراءة ابن کثیر وأبی عمرو بفتح التاء مخففة وکسر الخاء. ولا وجود لهمزة الوصل فیه علی قراءتهما لأنه ثلاثی ماضٍ. واحترز بقید مجاورة «اتخذت» للام عن «اتخذت» الخالی عنه نحو (لئن اتخذت) فإن همزة الوصل فیه ثابتة. وأما (فاتخذتم) المحذوف الهمزة لأبی داود علی خلاف فیه ففی «الرعد» (قل اتخذتم من دونه أولیاء) [الرعد: ۱۶] وتقریره کالذی قبله. وقد اختار أبو داود فی (التنزیل) إثبات همزة الوصل فیه وبه العمل عندنا. وقوله «ولتخذت» مبتدأ علی حذف مضاف أی وهمزة «لتخذت» وخبره محذوف أی کذلک. ثم قال:
(۱۴۵) وَحَذْفُ بِسْمِ اللهِ عَنْهُمْ وَاضِحْ
فِی هُودَ وَالنَّمْلَ وَفِی الْفَواَتِحْ
(۱۴۶) وَأَغْفَــلَ الدَّانِیُّ مَاَ فِی النَّمْــلِ
فَرَسْــمُهُ کَهَــذِهِ عَــنْ کُــلِّ
ذکر فی هذین البیتین الموضع السابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر بحذف همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم الله» فی سورة «هود» (بسم الله مجریها ومرسیها) [هود: ۴۱] وفی سورة «النمل» (وانه بسم الله الرحمان الرحیم ان لا تعلوا علی) [نمل: ۳۱] وفی (بسم الله الرحمان الرحیم) الواقع فی فواتح السور، وأن أبا عمرو الدانی أغفل أی سکت عن الواقع فی سورة «النمل» ، وأن رسمه عن غیر أبی عمرو من شیوخ النقل کرسم هذه المذکورات، وبرسمه کالمذکورات جری العمل. ووجه حذف همزة الوصل فی هذا المواضع کثرة الاستعمال. وأفهم قوله «فی هود واسم الله والفواتح» أن همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم» لا تحذف فی غیر هذه المواضع بل ترسم وهو کذلک من غیر خلاف نحو (اقرا باسم ربک) و (بسم ربک العظیم) [الواقعة: ۷۴] .
تنبیه: بقی موضع آخر من مواضع حذف همرة الوصل وهو (یبنؤُم) وسیأتی فی باب الهمز. وقوله و «حذف بسم الله» مبتدأ ومضاف إلیه بتقدیر مضافین أی وحذف
جوابه لدلیل ما قبله علیه. وألف «کسرتا» و «استکبرتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۴۴) وَلَتَّخَذتَ وَبِخُلْفٍ یُرْسَمُ
لاِبْنِ نَجَاحٍ فِی أَفَاتَّخَذتُّمُ
ذکر فی هذا البیت الموضع الخامس والموضع السادس من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم. فالخامس عن الشیخین وهو (لتخذت) والسادس انفرد بذکره أبو داود حاکیاً فیه خلاف المصاحف وهو (أفاتخذتم) أما (لتخذت) ففی «الکهف» (لتخذت علیه أجراً) [۷۷] ولا شک أن هذا الفعل خماسی علی وزن «افتعل» قیاسه الافتتاح بهمزة الوصل هکذا «اتخذت». ثم لما دخلت اللام حذفت الهمزة لفظاً استغناء باللام عنها وقیاس الخط المبنی علی الابتداء ثبوتها نحو (لاتخذوک) لکنها حذفت من المصاحف إشارة إلی القراءة الأخری فیه وهی قراءة ابن کثیر وأبی عمرو بفتح التاء مخففة وکسر الخاء. ولا وجود لهمزة الوصل فیه علی قراءتهما لأنه ثلاثی ماضٍ. واحترز بقید مجاورة «اتخذت» للام عن «اتخذت» الخالی عنه نحو (لئن اتخذت) فإن همزة الوصل فیه ثابتة. وأما (فاتخذتم) المحذوف الهمزة لأبی داود علی خلاف فیه ففی «الرعد» (قل اتخذتم من دونه أولیاء) [الرعد: ۱۶] وتقریره کالذی قبله. وقد اختار أبو داود فی (التنزیل) إثبات همزة الوصل فیه وبه العمل عندنا. وقوله «ولتخذت» مبتدأ علی حذف مضاف أی وهمزة «لتخذت» وخبره محذوف أی کذلک. ثم قال:
(۱۴۵) وَحَذْفُ بِسْمِ اللهِ عَنْهُمْ وَاضِحْ
فِی هُودَ وَالنَّمْلَ وَفِی الْفَواَتِحْ
(۱۴۶) وَأَغْفَــلَ الدَّانِیُّ مَاَ فِی النَّمْــلِ
فَرَسْــمُهُ کَهَــذِهِ عَــنْ کُــلِّ
ذکر فی هذین البیتین الموضع السابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر بحذف همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم الله» فی سورة «هود» (بسم الله مجریها ومرسیها) [هود: ۴۱] وفی سورة «النمل» (وانه بسم الله الرحمان الرحیم ان لا تعلوا علی) [نمل: ۳۱] وفی (بسم الله الرحمان الرحیم) الواقع فی فواتح السور، وأن أبا عمرو الدانی أغفل أی سکت عن الواقع فی سورة «النمل» ، وأن رسمه عن غیر أبی عمرو من شیوخ النقل کرسم هذه المذکورات، وبرسمه کالمذکورات جری العمل. ووجه حذف همزة الوصل فی هذا المواضع کثرة الاستعمال. وأفهم قوله «فی هود واسم الله والفواتح» أن همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم» لا تحذف فی غیر هذه المواضع بل ترسم وهو کذلک من غیر خلاف نحو (اقرا باسم ربک) و (بسم ربک العظیم) [الواقعة: ۷۴] .
تنبیه: بقی موضع آخر من مواضع حذف همرة الوصل وهو (یبنؤُم) وسیأتی فی باب الهمز. وقوله و «حذف بسم الله» مبتدأ ومضاف إلیه بتقدیر مضافین أی وحذف
(۱۴۴) وَلَتَّخَذتَ وَبِخُلْفٍ یُرْسَمُ
لاِبْنِ نَجَاحٍ فِی أَفَاتَّخَذتُّمُ
ذکر فی هذا البیت الموضع الخامس والموضع السادس من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم. فالخامس عن الشیخین وهو (لتخذت) والسادس انفرد بذکره أبو داود حاکیاً فیه خلاف المصاحف وهو (أفاتخذتم) أما (لتخذت) ففی «الکهف» (لتخذت علیه أجراً) [۷۷] ولا شک أن هذا الفعل خماسی علی وزن «افتعل» قیاسه الافتتاح بهمزة الوصل هکذا «اتخذت». ثم لما دخلت اللام حذفت الهمزة لفظاً استغناء باللام عنها وقیاس الخط المبنی علی الابتداء ثبوتها نحو (لاتخذوک) لکنها حذفت من المصاحف إشارة إلی القراءة الأخری فیه وهی قراءة ابن کثیر وأبی عمرو بفتح التاء مخففة وکسر الخاء. ولا وجود لهمزة الوصل فیه علی قراءتهما لأنه ثلاثی ماضٍ. واحترز بقید مجاورة «اتخذت» للام عن «اتخذت» الخالی عنه نحو (لئن اتخذت) فإن همزة الوصل فیه ثابتة. وأما (فاتخذتم) المحذوف الهمزة لأبی داود علی خلاف فیه ففی «الرعد» (قل اتخذتم من دونه أولیاء) [الرعد: ۱۶] وتقریره کالذی قبله. وقد اختار أبو داود فی (التنزیل) إثبات همزة الوصل فیه وبه العمل عندنا. وقوله «ولتخذت» مبتدأ علی حذف مضاف أی وهمزة «لتخذت» وخبره محذوف أی کذلک. ثم قال:
(۱۴۵) وَحَذْفُ بِسْمِ اللهِ عَنْهُمْ وَاضِحْ
فِی هُودَ وَالنَّمْلَ وَفِی الْفَواَتِحْ
(۱۴۶) وَأَغْفَــلَ الدَّانِیُّ مَاَ فِی النَّمْــلِ
فَرَسْــمُهُ کَهَــذِهِ عَــنْ کُــلِّ
ذکر فی هذین البیتین الموضع السابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر بحذف همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم الله» فی سورة «هود» (بسم الله مجریها ومرسیها) [هود: ۴۱] وفی سورة «النمل» (وانه بسم الله الرحمان الرحیم ان لا تعلوا علی) [نمل: ۳۱] وفی (بسم الله الرحمان الرحیم) الواقع فی فواتح السور، وأن أبا عمرو الدانی أغفل أی سکت عن الواقع فی سورة «النمل» ، وأن رسمه عن غیر أبی عمرو من شیوخ النقل کرسم هذه المذکورات، وبرسمه کالمذکورات جری العمل. ووجه حذف همزة الوصل فی هذا المواضع کثرة الاستعمال. وأفهم قوله «فی هود واسم الله والفواتح» أن همزة الوصل الواقعة بین الباء والسین من «بسم» لا تحذف فی غیر هذه المواضع بل ترسم وهو کذلک من غیر خلاف نحو (اقرا باسم ربک) و (بسم ربک العظیم) [الواقعة: ۷۴] .
تنبیه: بقی موضع آخر من مواضع حذف همرة الوصل وهو (یبنؤُم) وسیأتی فی باب الهمز. وقوله و «حذف بسم الله» مبتدأ ومضاف إلیه بتقدیر مضافین أی وحذف