-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
تظاهرا» و «تظاهرون» و «تظاهرا» مخفف الظاء. أما الکلمة الأولی من لفظ «تشابه» ففی «البقرة» (إن البقر تشابه علینا) [۷۰] واحترز بالأولی من غیرها وستأتی أمثلته قریباً. وأما و «إن تظاهرا» ففی «التحریم» (وإن تظاهرا علیه فإن الله هو مولیه) [۴]. وأما «تظاهرون» ففی «البقرة» (تظاهرون علیهم بالإثم والعدوان) [۸۵] وأما «تظاهرا» مخفف الظاء ففی «القصص» (قالوا ساحران تظاهرا) [۴۸]. ثم أخبر عن أبی داود بأنه أطلق فی (التنزیل) الحذف فی جمیع أفعال القتال وجمیع الألفاظ المشتقة من مادة شبه ومن مادة ظهر. أما أفعال القتال فنحو الثمانیة المتقدمة فی قوله «کذا وقاتلوهم» الأبیات الثلاثة. ونحو (وقاتلوا فی سبیل الله الذین یقاتلونکم) [البقرة: ۱۹]. (وقاتلوهم حتی لا تکون فتنة) [البقرة: ۱۹۳]. و (قاتلوا فی سبیل الله أو ادفعوا) [آلعمران: ۱۶۷]. و (قاتلوهم یعذبهم الله بأیدیکم) [التوبة: ۱۴]. و (قاتلهم الله) [التوبة: ۳۰]. وأما الألفاظ المشتقة من مادة شبه فنحو ما تقدم ونحو (تشابهت قلوبهم) [البقرة: ۱۱۸]. (فیتبعون ما تشابه منه) [آل عمران: ۷]. (متشابها وغیر متشابه) [الأنعام: ۱۴۱]. وأما الألفاظ المشتقة من مادة «ظهر» فنحو ما تقدم ونحو (ولم یظاهروا علیکم أحداً) [التوبة: ۴]. (وذروا ظاهر الإثم) [الأنعام: ۱۲۰]. (فلا تمار فیهم الإمراء ظاهراً) [الکهف: ۲۲]. (وهو الأول والآخر والظاهر والباطن) [الحدید: ۳] ولا یندرج فی کلام الناظم هنا «متشابهات» و «ظاهرین» لأن حکمهما علم مما ذکره الناظم فی الجمع السالم بقسمیه، فلو أدرجا هنا لزم التکرار مع إیهام أن أبا عمرو لا یحذفهما، وإنما خصصنا فی حل کلام الناظم مادة القتال بالافعال دون الأسماء وعممنا فی مادتی «شبه» و «ظهر» ، لأن مراد الناظم بقوله «أطلق الجميع» أن أبا داود أطلق ما وجد من تلک المواد مماثلاً للألفاظ السابقة فی وقوع الألف بعد القاف فی مادة «قتل» وبعد الشین فی مادة «شبه» وبعد الظاء فی مادة «ظهر» ، ولم یوجد فی القرءان من مادة «قتل» اسم فیه الألف بعد القاف حتی یخرج عن الإطلاق. نعم وجد بعد التاء نحو (ولو نعلم قتالاً) وهو ثابت الألف، وقد وجد فی مادة «شبه» و «ظهر» الألف فی الأسماءِ بعد الشین والظاء فعمها الإطلاق وعم الأفعال. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی جمیع أفعال القتال وجمیع الألفاظ المشتقة من مادة «شبه» ومن مادة «ظهر». وقول الناظم «أولی تشابه» عطف علی قوله السابق و «قاتلوهم» أو علی قوله و «موضع». و «ما» فی قوله «بأی ما» لفظ زائدة. وقوله «علی التکمیل» تکمیل للبیت فی محل الحال من قوله «الجمیع». والظاهر أن «علی» بمعنی «مع» ومعنی إطلاقها مع تکمیلها أن إطلاقها مصحوب بتعميمها. ثم قال:
(۱۵۲) وَالْمُنْصِفُ أَلْاسْبَابَ وَالْغَمَامَ قلْ
وَابْنُ نَجَاحٍ ما سِـوَی الْبِکْرِ نَقَـلْ
(۱۵۲) وَالْمُنْصِفُ أَلْاسْبَابَ وَالْغَمَامَ قلْ
وَابْنُ نَجَاحٍ ما سِـوَی الْبِکْرِ نَقَـلْ
تظاهرا» و «تظاهرون» و «تظاهرا» مخفف الظاء. أما الکلمة الأولی من لفظ «تشابه» ففی «البقرة» (إن البقر تشابه علینا) [۷۰] واحترز بالأولی من غیرها وستأتی أمثلته قریباً. وأما و «إن تظاهرا» ففی «التحریم» (وإن تظاهرا علیه فإن الله هو مولیه) [۴]. وأما «تظاهرون» ففی «البقرة» (تظاهرون علیهم بالإثم والعدوان) [۸۵] وأما «تظاهرا» مخفف الظاء ففی «القصص» (قالوا ساحران تظاهرا) [۴۸]. ثم أخبر عن أبی داود بأنه أطلق فی (التنزیل) الحذف فی جمیع أفعال القتال وجمیع الألفاظ المشتقة من مادة شبه ومن مادة ظهر. أما أفعال القتال فنحو الثمانیة المتقدمة فی قوله «کذا وقاتلوهم» الأبیات الثلاثة. ونحو (وقاتلوا فی سبیل الله الذین یقاتلونکم) [البقرة: ۱۹]. (وقاتلوهم حتی لا تکون فتنة) [البقرة: ۱۹۳]. و (قاتلوا فی سبیل الله أو ادفعوا) [آلعمران: ۱۶۷]. و (قاتلوهم یعذبهم الله بأیدیکم) [التوبة: ۱۴]. و (قاتلهم الله) [التوبة: ۳۰]. وأما الألفاظ المشتقة من مادة شبه فنحو ما تقدم ونحو (تشابهت قلوبهم) [البقرة: ۱۱۸]. (فیتبعون ما تشابه منه) [آل عمران: ۷]. (متشابها وغیر متشابه) [الأنعام: ۱۴۱]. وأما الألفاظ المشتقة من مادة «ظهر» فنحو ما تقدم ونحو (ولم یظاهروا علیکم أحداً) [التوبة: ۴]. (وذروا ظاهر الإثم) [الأنعام: ۱۲۰]. (فلا تمار فیهم الإمراء ظاهراً) [الکهف: ۲۲]. (وهو الأول والآخر والظاهر والباطن) [الحدید: ۳] ولا یندرج فی کلام الناظم هنا «متشابهات» و «ظاهرین» لأن حکمهما علم مما ذکره الناظم فی الجمع السالم بقسمیه، فلو أدرجا هنا لزم التکرار مع إیهام أن أبا عمرو لا یحذفهما، وإنما خصصنا فی حل کلام الناظم مادة القتال بالافعال دون الأسماء وعممنا فی مادتی «شبه» و «ظهر» ، لأن مراد الناظم بقوله «أطلق الجميع» أن أبا داود أطلق ما وجد من تلک المواد مماثلاً للألفاظ السابقة فی وقوع الألف بعد القاف فی مادة «قتل» وبعد الشین فی مادة «شبه» وبعد الظاء فی مادة «ظهر» ، ولم یوجد فی القرءان من مادة «قتل» اسم فیه الألف بعد القاف حتی یخرج عن الإطلاق. نعم وجد بعد التاء نحو (ولو نعلم قتالاً) وهو ثابت الألف، وقد وجد فی مادة «شبه» و «ظهر» الألف فی الأسماءِ بعد الشین والظاء فعمها الإطلاق وعم الأفعال. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی جمیع أفعال القتال وجمیع الألفاظ المشتقة من مادة «شبه» ومن مادة «ظهر». وقول الناظم «أولی تشابه» عطف علی قوله السابق و «قاتلوهم» أو علی قوله و «موضع». و «ما» فی قوله «بأی ما» لفظ زائدة. وقوله «علی التکمیل» تکمیل للبیت فی محل الحال من قوله «الجمیع». والظاهر أن «علی» بمعنی «مع» ومعنی إطلاقها مع تکمیلها أن إطلاقها مصحوب بتعميمها. ثم قال:
(۱۵۲) وَالْمُنْصِفُ أَلْاسْبَابَ وَالْغَمَامَ قلْ
وَابْنُ نَجَاحٍ ما سِـوَی الْبِکْرِ نَقَـلْ
(۱۵۲) وَالْمُنْصِفُ أَلْاسْبَابَ وَالْغَمَامَ قلْ
وَابْنُ نَجَاحٍ ما سِـوَی الْبِکْرِ نَقَـلْ