کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 65 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
ولهذا الشرط ثبت الألف فی نحو «الأرض» و «الإیمان» و «الأولی» ؟ فالجواب لا یحتاج إلی هذا الشرط لأن الکلام إنما هو فی حذف الألف الهوائی، وأما ما هو صورة الهمزة فسیشیر إلیه الناظم فی باب الهمز حیث یذکر «امتلات» و «اطمأَنوا» و «لأملأن» ونظائرها.
تنبیه: تقدم أن الألف الواقعة بعد اللام فی المثنی کـ «رجلان» و «أضلانا» وفی جمعی السلامة کـ «اللاعبین» و «اللاعنون» و «علامات» و «رسالات» و «جمالات» داخلة فی قاعدتی المثنی والجمع فهی غیر مندرجة هنا. وأما «ملاقوا» المضاف وإن کان جمعاً منقوصاً محذوف النون فألفه مندرجة فی صریح العموم هنا لا فی ضابط الجمع المتقدم. وقوله «مع» ظرف فی محل الصفة لموصوف محذوف معطوف علی ما فی البیت قبله والتقدیر: والألف الواقع مع اللام. وقوله «ذکره» مفعول به لـ «تتبع» مقدم علیه و «نجل نجاح» فاعله والنجل الوالد. ثم قال:
..................................
سِوَی قُلِ إصْلاَحٌ وَأوُلی ظَلاَّمْ
(۱۵۵) تِــلاوَتِـهْ وَسُـــــبُلَ السَّــــلاَمِ
وَمِثْــــلُهَا الأوَّلُ مِــنْ غُــــلاَمِ
(۱۵۶) وَکُـــلَّ حَلاَّفٍ غِــلاَظٌ لاَهِیَـهْ
وَمِثْـلُهَـــا التَّـــلاق مَعْ عَلَانِيَهْ
(۱۵۷) ثُــمَّ فُــلاَنـــاً لاَئِـــــمٍ وَلاَزِبْ
وَأُطْلِقَتْ فِی مُنصِفٍ فَالْکَاتِبْ

(۱۵۸) مُخَیَّرٌ فِی رَسْمِـــهَا...............                      
.........................................
لما ذکر أن أبا داود نقل حذف الألف المصاحبة للام المفردة وأنه تتبع مواضعه کلمة کلمة، استثنی منها ثلاثة عشر لفظاً لم یتعرض لها أبو داود بحذف ولا إثبات أولها فی النظم (قل اصلاح) وءاخرها (لازب) أما (قل إصلاح) ففی «البقرة» (قل إصلاح لهم خیر) [۲۲۰]. وقیده بـ «قل» احترازاً من نحو (أو إصلاح بین الناس) [النساء: ۱۱۴]. وأما أولی «ظلام» أی الکلمة الأولی من لفظه ففی «آل عمران» (وان الله لیس بظلاَّم للعبید) [۱۸۲]. واحترز بالأولی عن نحو الذی فی «الأنفال» و «الحج». وأما تلاوته ففی «البقرة» (الذین ءاتیناهم الکتاب یتلونه حق تلاوته) [۱۲۱] وأما «سبل السلام» ففی «العقود» (من اتبع رضوانه سبل السلام) [۱۶] وقیده بالمجاور وهو سبل احترازاً من نحو (لهم دار السلام) [الأنعام: ۱۲۷] وأما الأول من لفظ «غلام» ففی «آل عمران» (قال رب أنی یکون لی غلام)  [۴۰]. واحترز بالأول من نحو الواقع فی «مریم» وأما «کل حلاف» ففی «نِّ» (ولا تطع کل حلاف) [۱۰]. ولم یحترز بالمجاور عن شیء إذ لم یقع له نظیر. وأما «غلاظ» ففی «التحریم» (علیها ملائکة غلاظ) [۶]. وأما «لاهیة» ففی «الأنبیاء» إخباراً عن الناس (لاهیة قلوبهم) [۳]. وأما «التلاق» ففی «غافر»
دلیل الحیران/ م ۵
ولهذا الشرط ثبت الألف فی نحو «الأرض» و «الإیمان» و «الأولی» ؟ فالجواب لا یحتاج إلی هذا الشرط لأن الکلام إنما هو فی حذف الألف الهوائی، وأما ما هو صورة الهمزة فسیشیر إلیه الناظم فی باب الهمز حیث یذکر «امتلات» و «اطمأَنوا» و «لأملأن» ونظائرها.
تنبیه: تقدم أن الألف الواقعة بعد اللام فی المثنی کـ «رجلان» و «أضلانا» وفی جمعی السلامة کـ «اللاعبین» و «اللاعنون» و «علامات» و «رسالات» و «جمالات» داخلة فی قاعدتی المثنی والجمع فهی غیر مندرجة هنا. وأما «ملاقوا» المضاف وإن کان جمعاً منقوصاً محذوف النون فألفه مندرجة فی صریح العموم هنا لا فی ضابط الجمع المتقدم. وقوله «مع» ظرف فی محل الصفة لموصوف محذوف معطوف علی ما فی البیت قبله والتقدیر: والألف الواقع مع اللام. وقوله «ذکره» مفعول به لـ «تتبع» مقدم علیه و «نجل نجاح» فاعله والنجل الوالد. ثم قال:
..................................
سِوَی قُلِ إصْلاَحٌ وَأوُلی ظَلاَّمْ
(۱۵۵) تِــلاوَتِـهْ وَسُـــــبُلَ السَّــــلاَمِ
وَمِثْــــلُهَا الأوَّلُ مِــنْ غُــــلاَمِ
(۱۵۶) وَکُـــلَّ حَلاَّفٍ غِــلاَظٌ لاَهِیَـهْ
وَمِثْـلُهَـــا التَّـــلاق مَعْ عَلَانِيَهْ
(۱۵۷) ثُــمَّ فُــلاَنـــاً لاَئِـــــمٍ وَلاَزِبْ
وَأُطْلِقَتْ فِی مُنصِفٍ فَالْکَاتِبْ

(۱۵۸) مُخَیَّرٌ فِی رَسْمِـــهَا...............                      
.........................................
لما ذکر أن أبا داود نقل حذف الألف المصاحبة للام المفردة وأنه تتبع مواضعه کلمة کلمة، استثنی منها ثلاثة عشر لفظاً لم یتعرض لها أبو داود بحذف ولا إثبات أولها فی النظم (قل اصلاح) وءاخرها (لازب) أما (قل إصلاح) ففی «البقرة» (قل إصلاح لهم خیر) [۲۲۰]. وقیده بـ «قل» احترازاً من نحو (أو إصلاح بین الناس) [النساء: ۱۱۴]. وأما أولی «ظلام» أی الکلمة الأولی من لفظه ففی «آل عمران» (وان الله لیس بظلاَّم للعبید) [۱۸۲]. واحترز بالأولی عن نحو الذی فی «الأنفال» و «الحج». وأما تلاوته ففی «البقرة» (الذین ءاتیناهم الکتاب یتلونه حق تلاوته) [۱۲۱] وأما «سبل السلام» ففی «العقود» (من اتبع رضوانه سبل السلام) [۱۶] وقیده بالمجاور وهو سبل احترازاً من نحو (لهم دار السلام) [الأنعام: ۱۲۷] وأما الأول من لفظ «غلام» ففی «آل عمران» (قال رب أنی یکون لی غلام)  [۴۰]. واحترز بالأول من نحو الواقع فی «مریم» وأما «کل حلاف» ففی «نِّ» (ولا تطع کل حلاف) [۱۰]. ولم یحترز بالمجاور عن شیء إذ لم یقع له نظیر. وأما «غلاظ» ففی «التحریم» (علیها ملائکة غلاظ) [۶]. وأما «لاهیة» ففی «الأنبیاء» إخباراً عن الناس (لاهیة قلوبهم) [۳]. وأما «التلاق» ففی «غافر»
دلیل الحیران/ م ۵
از 301