-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
إناثاً) [۴۰]. وهنذا المحترز عنه متعدد. وأما «رباع» الأول ففی «النساء» (مثنی وثلاث ورباع) [۳]. واحترز بقوله «الأولا» عن الواقع فی «فاطر». وأما «قیاماً» فی «العقود» فهو (جعل الله الکعبة البیت الحرام قیاماً للناس) [۹۷]. واحترز بقوله «فی العقود» عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «آل عمران» (قیاماً وقعوداً) [۱۹۱]. وفی «النساء» نحوه وهو متعدد، وسیأتی ما به العمل فی هاته المحترزات عند قوله «وستة الألفاظ فی التنزیل». والألف فی قوله «نقلا» ألف الاثنین یعود علی الشیخین. ثم قال:
(۱۸۹) وَبَالِغَ الْکَعْبَةِ قُلْ وَالأَنْبِیَا
فِهَا یُسَارِعُونَ أَیْضاً رَوَیَا
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (بالغ الکعبة) و (یسارعون) فی «الأنبیاء» أما (بالغ الکعبة) ففی «العقود» (هدیا بالغ الکعبة) [۹۵]. واحترز بإضافة (بالغ) إلی (الکعبة) عن غیره وهو ما کان مضافاً إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [۱۴]. فی «الرعد» أو مجرداً عن الإضافة نحو (إن الله بالغ أمره) [۳]. فی «الطلاق» ، وهذا المحترز عنه متعدد ومنوع کما مثل. وأما (یسارعون) فی «المؤمنون» فهو (أولئک یسارعون فی الخیرات) [۶۱]. واحترز بقوله «فی الأنبیاء» عن (یسارعون) الواقع فی غیرها نحو ما فی «آل عمران» (ویسارعون فی الخیرات وأولئک من الصالحین) [۱۱۴]. (ولا یحزنک الذین یسارعون فی الکفر) [۱۷۶]. وهو متعدد أیضاً وسیأتی فی شرح البیت بعدُ ما به العمل فی هذه المحترزات. وقوله و «بالغ الکعبة» یقرأُ بفتح الغین علی الحکایة، والألف فی قوله «رویا» ألف الاثنین یعود علی الشیخین. ثم قال:
(۱۹۰) وَسِتَّةُ الأَلْفَاظِ فِی التَّنْزِیلِ
مَحْذُوفَةٌ مِنْ غَیْرِ مَا تَفْصِیلِ
أخبر عن أبی داود فی (التنزیل) بحذف ألف الألفاظ الستة المتقدمة من قوله «مثله» فی الموضعین طائراً إلی هنا وهی «طائر» منصوباً وغیر منصوب، و «إناثاً» و «رباع» و «قیاماً» و «بالغ» و «یسارعون». وقوله «من غیر ما تفصیل» یعنی من غیر تفرقة بین لفظ «طائر» الواقع فی السور المتقدمة، وبین لفظ «طائر» الواقع فی سورة «یِّس» ومن غیر تفرقة بین لفظ «إناثاً» و «رباع» الواقعین فی السور المتقدمة، وبین ما وقع فی غیرها. ومن غیر تفرقة بین (قیاماً) الواقع فی «العقود» وبین الواقع فی غیرها لکن بقید أن یکون منصوباً منوناً، وأما المرفوع والمخفوض نحو (فإذا هم قیام ینظرون) [الزمر: ۶۸]. (فما استطاعوا من قیام) [الذاریات: ۴۵]. فلم یحذف أبو داود واحداً منهما. والعمل عندنا علی إثباتهما ومن غیر تفرقة بین «بالغ» المتقدم وهو «بالغ» لمضاف إلی «الکعبة» ، وبین غیره وهو «بالغ» المضاف إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [الرعد: ۱۴]. و «بالغ» المجرد عن الإضافة نحو (إن شاء الله بالغ أمره) [الطلاق:
(۱۸۹) وَبَالِغَ الْکَعْبَةِ قُلْ وَالأَنْبِیَا
فِهَا یُسَارِعُونَ أَیْضاً رَوَیَا
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (بالغ الکعبة) و (یسارعون) فی «الأنبیاء» أما (بالغ الکعبة) ففی «العقود» (هدیا بالغ الکعبة) [۹۵]. واحترز بإضافة (بالغ) إلی (الکعبة) عن غیره وهو ما کان مضافاً إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [۱۴]. فی «الرعد» أو مجرداً عن الإضافة نحو (إن الله بالغ أمره) [۳]. فی «الطلاق» ، وهذا المحترز عنه متعدد ومنوع کما مثل. وأما (یسارعون) فی «المؤمنون» فهو (أولئک یسارعون فی الخیرات) [۶۱]. واحترز بقوله «فی الأنبیاء» عن (یسارعون) الواقع فی غیرها نحو ما فی «آل عمران» (ویسارعون فی الخیرات وأولئک من الصالحین) [۱۱۴]. (ولا یحزنک الذین یسارعون فی الکفر) [۱۷۶]. وهو متعدد أیضاً وسیأتی فی شرح البیت بعدُ ما به العمل فی هذه المحترزات. وقوله و «بالغ الکعبة» یقرأُ بفتح الغین علی الحکایة، والألف فی قوله «رویا» ألف الاثنین یعود علی الشیخین. ثم قال:
(۱۹۰) وَسِتَّةُ الأَلْفَاظِ فِی التَّنْزِیلِ
مَحْذُوفَةٌ مِنْ غَیْرِ مَا تَفْصِیلِ
أخبر عن أبی داود فی (التنزیل) بحذف ألف الألفاظ الستة المتقدمة من قوله «مثله» فی الموضعین طائراً إلی هنا وهی «طائر» منصوباً وغیر منصوب، و «إناثاً» و «رباع» و «قیاماً» و «بالغ» و «یسارعون». وقوله «من غیر ما تفصیل» یعنی من غیر تفرقة بین لفظ «طائر» الواقع فی السور المتقدمة، وبین لفظ «طائر» الواقع فی سورة «یِّس» ومن غیر تفرقة بین لفظ «إناثاً» و «رباع» الواقعین فی السور المتقدمة، وبین ما وقع فی غیرها. ومن غیر تفرقة بین (قیاماً) الواقع فی «العقود» وبین الواقع فی غیرها لکن بقید أن یکون منصوباً منوناً، وأما المرفوع والمخفوض نحو (فإذا هم قیام ینظرون) [الزمر: ۶۸]. (فما استطاعوا من قیام) [الذاریات: ۴۵]. فلم یحذف أبو داود واحداً منهما. والعمل عندنا علی إثباتهما ومن غیر تفرقة بین «بالغ» المتقدم وهو «بالغ» لمضاف إلی «الکعبة» ، وبین غیره وهو «بالغ» المضاف إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [الرعد: ۱۴]. و «بالغ» المجرد عن الإضافة نحو (إن شاء الله بالغ أمره) [الطلاق:
إناثاً) [۴۰]. وهنذا المحترز عنه متعدد. وأما «رباع» الأول ففی «النساء» (مثنی وثلاث ورباع) [۳]. واحترز بقوله «الأولا» عن الواقع فی «فاطر». وأما «قیاماً» فی «العقود» فهو (جعل الله الکعبة البیت الحرام قیاماً للناس) [۹۷]. واحترز بقوله «فی العقود» عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «آل عمران» (قیاماً وقعوداً) [۱۹۱]. وفی «النساء» نحوه وهو متعدد، وسیأتی ما به العمل فی هاته المحترزات عند قوله «وستة الألفاظ فی التنزیل». والألف فی قوله «نقلا» ألف الاثنین یعود علی الشیخین. ثم قال:
(۱۸۹) وَبَالِغَ الْکَعْبَةِ قُلْ وَالأَنْبِیَا
فِهَا یُسَارِعُونَ أَیْضاً رَوَیَا
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (بالغ الکعبة) و (یسارعون) فی «الأنبیاء» أما (بالغ الکعبة) ففی «العقود» (هدیا بالغ الکعبة) [۹۵]. واحترز بإضافة (بالغ) إلی (الکعبة) عن غیره وهو ما کان مضافاً إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [۱۴]. فی «الرعد» أو مجرداً عن الإضافة نحو (إن الله بالغ أمره) [۳]. فی «الطلاق» ، وهذا المحترز عنه متعدد ومنوع کما مثل. وأما (یسارعون) فی «المؤمنون» فهو (أولئک یسارعون فی الخیرات) [۶۱]. واحترز بقوله «فی الأنبیاء» عن (یسارعون) الواقع فی غیرها نحو ما فی «آل عمران» (ویسارعون فی الخیرات وأولئک من الصالحین) [۱۱۴]. (ولا یحزنک الذین یسارعون فی الکفر) [۱۷۶]. وهو متعدد أیضاً وسیأتی فی شرح البیت بعدُ ما به العمل فی هذه المحترزات. وقوله و «بالغ الکعبة» یقرأُ بفتح الغین علی الحکایة، والألف فی قوله «رویا» ألف الاثنین یعود علی الشیخین. ثم قال:
(۱۹۰) وَسِتَّةُ الأَلْفَاظِ فِی التَّنْزِیلِ
مَحْذُوفَةٌ مِنْ غَیْرِ مَا تَفْصِیلِ
أخبر عن أبی داود فی (التنزیل) بحذف ألف الألفاظ الستة المتقدمة من قوله «مثله» فی الموضعین طائراً إلی هنا وهی «طائر» منصوباً وغیر منصوب، و «إناثاً» و «رباع» و «قیاماً» و «بالغ» و «یسارعون». وقوله «من غیر ما تفصیل» یعنی من غیر تفرقة بین لفظ «طائر» الواقع فی السور المتقدمة، وبین لفظ «طائر» الواقع فی سورة «یِّس» ومن غیر تفرقة بین لفظ «إناثاً» و «رباع» الواقعین فی السور المتقدمة، وبین ما وقع فی غیرها. ومن غیر تفرقة بین (قیاماً) الواقع فی «العقود» وبین الواقع فی غیرها لکن بقید أن یکون منصوباً منوناً، وأما المرفوع والمخفوض نحو (فإذا هم قیام ینظرون) [الزمر: ۶۸]. (فما استطاعوا من قیام) [الذاریات: ۴۵]. فلم یحذف أبو داود واحداً منهما. والعمل عندنا علی إثباتهما ومن غیر تفرقة بین «بالغ» المتقدم وهو «بالغ» لمضاف إلی «الکعبة» ، وبین غیره وهو «بالغ» المضاف إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [الرعد: ۱۴]. و «بالغ» المجرد عن الإضافة نحو (إن شاء الله بالغ أمره) [الطلاق:
(۱۸۹) وَبَالِغَ الْکَعْبَةِ قُلْ وَالأَنْبِیَا
فِهَا یُسَارِعُونَ أَیْضاً رَوَیَا
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (بالغ الکعبة) و (یسارعون) فی «الأنبیاء» أما (بالغ الکعبة) ففی «العقود» (هدیا بالغ الکعبة) [۹۵]. واحترز بإضافة (بالغ) إلی (الکعبة) عن غیره وهو ما کان مضافاً إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [۱۴]. فی «الرعد» أو مجرداً عن الإضافة نحو (إن الله بالغ أمره) [۳]. فی «الطلاق» ، وهذا المحترز عنه متعدد ومنوع کما مثل. وأما (یسارعون) فی «المؤمنون» فهو (أولئک یسارعون فی الخیرات) [۶۱]. واحترز بقوله «فی الأنبیاء» عن (یسارعون) الواقع فی غیرها نحو ما فی «آل عمران» (ویسارعون فی الخیرات وأولئک من الصالحین) [۱۱۴]. (ولا یحزنک الذین یسارعون فی الکفر) [۱۷۶]. وهو متعدد أیضاً وسیأتی فی شرح البیت بعدُ ما به العمل فی هذه المحترزات. وقوله و «بالغ الکعبة» یقرأُ بفتح الغین علی الحکایة، والألف فی قوله «رویا» ألف الاثنین یعود علی الشیخین. ثم قال:
(۱۹۰) وَسِتَّةُ الأَلْفَاظِ فِی التَّنْزِیلِ
مَحْذُوفَةٌ مِنْ غَیْرِ مَا تَفْصِیلِ
أخبر عن أبی داود فی (التنزیل) بحذف ألف الألفاظ الستة المتقدمة من قوله «مثله» فی الموضعین طائراً إلی هنا وهی «طائر» منصوباً وغیر منصوب، و «إناثاً» و «رباع» و «قیاماً» و «بالغ» و «یسارعون». وقوله «من غیر ما تفصیل» یعنی من غیر تفرقة بین لفظ «طائر» الواقع فی السور المتقدمة، وبین لفظ «طائر» الواقع فی سورة «یِّس» ومن غیر تفرقة بین لفظ «إناثاً» و «رباع» الواقعین فی السور المتقدمة، وبین ما وقع فی غیرها. ومن غیر تفرقة بین (قیاماً) الواقع فی «العقود» وبین الواقع فی غیرها لکن بقید أن یکون منصوباً منوناً، وأما المرفوع والمخفوض نحو (فإذا هم قیام ینظرون) [الزمر: ۶۸]. (فما استطاعوا من قیام) [الذاریات: ۴۵]. فلم یحذف أبو داود واحداً منهما. والعمل عندنا علی إثباتهما ومن غیر تفرقة بین «بالغ» المتقدم وهو «بالغ» لمضاف إلی «الکعبة» ، وبین غیره وهو «بالغ» المضاف إلی غیر الکعبة نحو (وما هو ببالغه) [الرعد: ۱۴]. و «بالغ» المجرد عن الإضافة نحو (إن شاء الله بالغ أمره) [الطلاق: