-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۲۰۶) وَالْحَذْفُ فِی التَّنْزِیلِ فِی بَیَــاتَا
وَفِــی تُشَــاقُّونِ وَفِــی رُفَــاتَـا
(۲۰۷) وَفِــی تُخَاطِبْنِــی وَفِـی دَرَاهِمْ
وَفِــی اسْتَـقَامُوا بَاخِعٌ وَعَاصِمْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ الثمانیة المذکورة فی البیین وهی (بیاتاً) و (تُشاقون) و (رفاتاً) و (تخاطبنی) و (دراهم) و (استقاموا) و (باخع) و (عاصم). أما (بیاتاً) ففی صدر «الأعراف» (فجاءها بأسنا بیاتاً) [۴] وهو أول محذوف فی الترجمة مما لم یتقدم وقد تعدد فیها وفی «یونس». وأما (تشاقون) ففی «النحل» (أین شرکائی الذین کنتم تشاقون فیهم) [۲] وأما (رفاتاً) ففی «الإسراء» (وقالوا إذا کنا عظاماً ورفاتاً) [۴۹] فی موضعین. وأما (تخاطبنی) ففی «هود» (ولا تخاطبنی فی الذین ظلموا) [۳۷] ومثله فی «قد أفلح». وأما (دراهم) ففی «یوسف» (وشروه بثمن بخس دراهم) [۲۰] وأما (استقاموا) ففی «التوبة» (فما استقاموا لکم فاستقیموا لهم) [۷] وهو متعدد. وأما (باخع) ففی «الکهف» (فلعلک باخع نفسک) [۶]. ومثله فی «الشعراء». وأما (عاصم) ففی «یونس» (ما لهم من الله من عاصم) وفی «هود» (لا عاصم الیوم من أمر الله) [۴۳] وفی «غافر» (ما لکم من الله من عاصم) [۳۳] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ السبعة التی قبل (عاصم) حیث وقعت، وأما (عاصم) فظاهر کلام الناظم أن ألفه محذوفة من غیر خلاف لأبی داود مطلقاً ولیس کذلک إذ قد قال فی (التنزیل) : فی سورة «یونس» (عاصم) رسمه الغازی بن قیس فی کتابه بغیر ألف ولم أروه عن غیره ولا أمنع من الألف وهو اختیاری اهـ. وبإثبات ألف (عاصم) فی «یونس» وحذفها فی «هود» و «غافر» جری عملنا. وقول الناظم و «فی تشاقون» فیه الجمع بین ساکنین کما تقدم فی «تحاجونی». ثم قال:
(۲۰۸) وَیَتَــوَارَی وَکَــــذَا أَوَّاهُ
بَضَـاعَةٌ وَصَاحِبَیْ حَرْفَـاهُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (یتواری) و (أوَّاه) و (بضاعة) و (صاحبی) حرفاه فی الکمتان من هذا اللفظ. أما (یتواری) ففی «النحل» (یتواری من القوم من سوء ما بشر به) [۵۹] لا غیر. وأما (أواه) ففی «التوبة» (إن إبراهیم لأواه حلیم) [۱۱۴] وفی «هود» (لحلیم أوَّاه منیب) [۷۵] وأما (بضاعة) ففی «یوسف» (وأسروه بضاعة) [۱۹]. (وقال لفتیته اجعلوا بضاعتهم) [۶۲] (وجدوا بضاعتهم ردت إلیهم) [۶۵]. (هذه بضاعتنا) [۶۵]. (وجئنا ببضاعة مزجیة) [۸۸] وأما کلمتا (صاحبی) ففی «یوسف» (یا صاحبی السجن أرباب متفرقون) [۳۹]. (یا صاحبی السجن إما أحدکما) [۴۱] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الأربعة حیث وقعت. وقوله
وَفِــی تُشَــاقُّونِ وَفِــی رُفَــاتَـا
(۲۰۷) وَفِــی تُخَاطِبْنِــی وَفِـی دَرَاهِمْ
وَفِــی اسْتَـقَامُوا بَاخِعٌ وَعَاصِمْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ الثمانیة المذکورة فی البیین وهی (بیاتاً) و (تُشاقون) و (رفاتاً) و (تخاطبنی) و (دراهم) و (استقاموا) و (باخع) و (عاصم). أما (بیاتاً) ففی صدر «الأعراف» (فجاءها بأسنا بیاتاً) [۴] وهو أول محذوف فی الترجمة مما لم یتقدم وقد تعدد فیها وفی «یونس». وأما (تشاقون) ففی «النحل» (أین شرکائی الذین کنتم تشاقون فیهم) [۲] وأما (رفاتاً) ففی «الإسراء» (وقالوا إذا کنا عظاماً ورفاتاً) [۴۹] فی موضعین. وأما (تخاطبنی) ففی «هود» (ولا تخاطبنی فی الذین ظلموا) [۳۷] ومثله فی «قد أفلح». وأما (دراهم) ففی «یوسف» (وشروه بثمن بخس دراهم) [۲۰] وأما (استقاموا) ففی «التوبة» (فما استقاموا لکم فاستقیموا لهم) [۷] وهو متعدد. وأما (باخع) ففی «الکهف» (فلعلک باخع نفسک) [۶]. ومثله فی «الشعراء». وأما (عاصم) ففی «یونس» (ما لهم من الله من عاصم) وفی «هود» (لا عاصم الیوم من أمر الله) [۴۳] وفی «غافر» (ما لکم من الله من عاصم) [۳۳] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ السبعة التی قبل (عاصم) حیث وقعت، وأما (عاصم) فظاهر کلام الناظم أن ألفه محذوفة من غیر خلاف لأبی داود مطلقاً ولیس کذلک إذ قد قال فی (التنزیل) : فی سورة «یونس» (عاصم) رسمه الغازی بن قیس فی کتابه بغیر ألف ولم أروه عن غیره ولا أمنع من الألف وهو اختیاری اهـ. وبإثبات ألف (عاصم) فی «یونس» وحذفها فی «هود» و «غافر» جری عملنا. وقول الناظم و «فی تشاقون» فیه الجمع بین ساکنین کما تقدم فی «تحاجونی». ثم قال:
(۲۰۸) وَیَتَــوَارَی وَکَــــذَا أَوَّاهُ
بَضَـاعَةٌ وَصَاحِبَیْ حَرْفَـاهُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (یتواری) و (أوَّاه) و (بضاعة) و (صاحبی) حرفاه فی الکمتان من هذا اللفظ. أما (یتواری) ففی «النحل» (یتواری من القوم من سوء ما بشر به) [۵۹] لا غیر. وأما (أواه) ففی «التوبة» (إن إبراهیم لأواه حلیم) [۱۱۴] وفی «هود» (لحلیم أوَّاه منیب) [۷۵] وأما (بضاعة) ففی «یوسف» (وأسروه بضاعة) [۱۹]. (وقال لفتیته اجعلوا بضاعتهم) [۶۲] (وجدوا بضاعتهم ردت إلیهم) [۶۵]. (هذه بضاعتنا) [۶۵]. (وجئنا ببضاعة مزجیة) [۸۸] وأما کلمتا (صاحبی) ففی «یوسف» (یا صاحبی السجن أرباب متفرقون) [۳۹]. (یا صاحبی السجن إما أحدکما) [۴۱] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الأربعة حیث وقعت. وقوله
(۲۰۶) وَالْحَذْفُ فِی التَّنْزِیلِ فِی بَیَــاتَا
وَفِــی تُشَــاقُّونِ وَفِــی رُفَــاتَـا
(۲۰۷) وَفِــی تُخَاطِبْنِــی وَفِـی دَرَاهِمْ
وَفِــی اسْتَـقَامُوا بَاخِعٌ وَعَاصِمْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ الثمانیة المذکورة فی البیین وهی (بیاتاً) و (تُشاقون) و (رفاتاً) و (تخاطبنی) و (دراهم) و (استقاموا) و (باخع) و (عاصم). أما (بیاتاً) ففی صدر «الأعراف» (فجاءها بأسنا بیاتاً) [۴] وهو أول محذوف فی الترجمة مما لم یتقدم وقد تعدد فیها وفی «یونس». وأما (تشاقون) ففی «النحل» (أین شرکائی الذین کنتم تشاقون فیهم) [۲] وأما (رفاتاً) ففی «الإسراء» (وقالوا إذا کنا عظاماً ورفاتاً) [۴۹] فی موضعین. وأما (تخاطبنی) ففی «هود» (ولا تخاطبنی فی الذین ظلموا) [۳۷] ومثله فی «قد أفلح». وأما (دراهم) ففی «یوسف» (وشروه بثمن بخس دراهم) [۲۰] وأما (استقاموا) ففی «التوبة» (فما استقاموا لکم فاستقیموا لهم) [۷] وهو متعدد. وأما (باخع) ففی «الکهف» (فلعلک باخع نفسک) [۶]. ومثله فی «الشعراء». وأما (عاصم) ففی «یونس» (ما لهم من الله من عاصم) وفی «هود» (لا عاصم الیوم من أمر الله) [۴۳] وفی «غافر» (ما لکم من الله من عاصم) [۳۳] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ السبعة التی قبل (عاصم) حیث وقعت، وأما (عاصم) فظاهر کلام الناظم أن ألفه محذوفة من غیر خلاف لأبی داود مطلقاً ولیس کذلک إذ قد قال فی (التنزیل) : فی سورة «یونس» (عاصم) رسمه الغازی بن قیس فی کتابه بغیر ألف ولم أروه عن غیره ولا أمنع من الألف وهو اختیاری اهـ. وبإثبات ألف (عاصم) فی «یونس» وحذفها فی «هود» و «غافر» جری عملنا. وقول الناظم و «فی تشاقون» فیه الجمع بین ساکنین کما تقدم فی «تحاجونی». ثم قال:
(۲۰۸) وَیَتَــوَارَی وَکَــــذَا أَوَّاهُ
بَضَـاعَةٌ وَصَاحِبَیْ حَرْفَـاهُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (یتواری) و (أوَّاه) و (بضاعة) و (صاحبی) حرفاه فی الکمتان من هذا اللفظ. أما (یتواری) ففی «النحل» (یتواری من القوم من سوء ما بشر به) [۵۹] لا غیر. وأما (أواه) ففی «التوبة» (إن إبراهیم لأواه حلیم) [۱۱۴] وفی «هود» (لحلیم أوَّاه منیب) [۷۵] وأما (بضاعة) ففی «یوسف» (وأسروه بضاعة) [۱۹]. (وقال لفتیته اجعلوا بضاعتهم) [۶۲] (وجدوا بضاعتهم ردت إلیهم) [۶۵]. (هذه بضاعتنا) [۶۵]. (وجئنا ببضاعة مزجیة) [۸۸] وأما کلمتا (صاحبی) ففی «یوسف» (یا صاحبی السجن أرباب متفرقون) [۳۹]. (یا صاحبی السجن إما أحدکما) [۴۱] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الأربعة حیث وقعت. وقوله
وَفِــی تُشَــاقُّونِ وَفِــی رُفَــاتَـا
(۲۰۷) وَفِــی تُخَاطِبْنِــی وَفِـی دَرَاهِمْ
وَفِــی اسْتَـقَامُوا بَاخِعٌ وَعَاصِمْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ الثمانیة المذکورة فی البیین وهی (بیاتاً) و (تُشاقون) و (رفاتاً) و (تخاطبنی) و (دراهم) و (استقاموا) و (باخع) و (عاصم). أما (بیاتاً) ففی صدر «الأعراف» (فجاءها بأسنا بیاتاً) [۴] وهو أول محذوف فی الترجمة مما لم یتقدم وقد تعدد فیها وفی «یونس». وأما (تشاقون) ففی «النحل» (أین شرکائی الذین کنتم تشاقون فیهم) [۲] وأما (رفاتاً) ففی «الإسراء» (وقالوا إذا کنا عظاماً ورفاتاً) [۴۹] فی موضعین. وأما (تخاطبنی) ففی «هود» (ولا تخاطبنی فی الذین ظلموا) [۳۷] ومثله فی «قد أفلح». وأما (دراهم) ففی «یوسف» (وشروه بثمن بخس دراهم) [۲۰] وأما (استقاموا) ففی «التوبة» (فما استقاموا لکم فاستقیموا لهم) [۷] وهو متعدد. وأما (باخع) ففی «الکهف» (فلعلک باخع نفسک) [۶]. ومثله فی «الشعراء». وأما (عاصم) ففی «یونس» (ما لهم من الله من عاصم) وفی «هود» (لا عاصم الیوم من أمر الله) [۴۳] وفی «غافر» (ما لکم من الله من عاصم) [۳۳] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ السبعة التی قبل (عاصم) حیث وقعت، وأما (عاصم) فظاهر کلام الناظم أن ألفه محذوفة من غیر خلاف لأبی داود مطلقاً ولیس کذلک إذ قد قال فی (التنزیل) : فی سورة «یونس» (عاصم) رسمه الغازی بن قیس فی کتابه بغیر ألف ولم أروه عن غیره ولا أمنع من الألف وهو اختیاری اهـ. وبإثبات ألف (عاصم) فی «یونس» وحذفها فی «هود» و «غافر» جری عملنا. وقول الناظم و «فی تشاقون» فیه الجمع بین ساکنین کما تقدم فی «تحاجونی». ثم قال:
(۲۰۸) وَیَتَــوَارَی وَکَــــذَا أَوَّاهُ
بَضَـاعَةٌ وَصَاحِبَیْ حَرْفَـاهُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (یتواری) و (أوَّاه) و (بضاعة) و (صاحبی) حرفاه فی الکمتان من هذا اللفظ. أما (یتواری) ففی «النحل» (یتواری من القوم من سوء ما بشر به) [۵۹] لا غیر. وأما (أواه) ففی «التوبة» (إن إبراهیم لأواه حلیم) [۱۱۴] وفی «هود» (لحلیم أوَّاه منیب) [۷۵] وأما (بضاعة) ففی «یوسف» (وأسروه بضاعة) [۱۹]. (وقال لفتیته اجعلوا بضاعتهم) [۶۲] (وجدوا بضاعتهم ردت إلیهم) [۶۵]. (هذه بضاعتنا) [۶۵]. (وجئنا ببضاعة مزجیة) [۸۸] وأما کلمتا (صاحبی) ففی «یوسف» (یا صاحبی السجن أرباب متفرقون) [۳۹]. (یا صاحبی السجن إما أحدکما) [۴۱] والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الأربعة حیث وقعت. وقوله