(۲۲۶) ثُـمَّ الْخَبَائِثَ وَخُــلْفُ زَاکِیَهْ
وَعَنْ أَبِی دَاوُدَ حَذْفُ غَاشِیَه
أخبر مع الإطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (الخبائث) وبالخلاف فی حذف ألف (زاکیة) وعن أبی داود بحذف ألف (غاشیة) أما (الخبائث) المحذوف للجمیع ففی «الأعراف» (ویحرم علیهم الخبائث) [۱۵۷] وفی «الأنبیاء» (ونجیناه من القریة التی کانت تعمل الخبائث) [۷۴] وأما (زاکیة) المختلف  فیه عن جمیعهم ففی «الکهف» (اقتلت نفساً زاکیة) [۷۴] وقد قرأه الشامی والکوفیون بغیر ألف بعد الزای وبتشدید الیاء، واختار أبو داود فیه الحذف. وأما (غاشیة) المحذوف لأبی داود ففی «یوسف» (أفأمنوا أن تأتیهم غاشیة من عذاب الله) [۱۰۷] وفی «الغاشیة» (هل أتاک حدیث الغاشیة) [۱] وهو متعدد ومنوع کما مثل، والعمل عندنا علی الحذف فی (زاکیة) و (غاشیة) المذکورین. وقوله «الخبائث» عطف علی «النون» فی البیت السابق بتقدیر مضاف أی ثم ألف الخبائِث و «خلف زاکیة» مبتدأ حذف خبره أی وارد. ثم قال:
(۲۲۷) یَسْتَأْخِرُونَ غَابَ أَوْ إِنْ حَضَرَا
بِغَیْرِ الأَعْرَافِ وَکُلٌّ ذُکِرَا بِمُنْصِفٍ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (یستأخرون) سواء کان غائباً أی مفتتحاً بیاءِ الغائب، أو حاضراً أی مفتتحاً بتاء المخاطب إلا الواقع فی سورة «الأعراف» فإن أبا داود سکت عنه، ثم أخبر عن صاحبه (المنصف) بحذف جمیع ألفاظه فی الأعراف وغیرها. أما الذی فی «الأعراف» وهو الذی اختص صاحف (المنصف) بحذفه فهو (فإذا جاء أجلهم لا یستأخرون ساعة ولا یستقدمون) [۳۴] وأما الواقع فی غیرها وهو المحذوف لأبی داود وصاحف (المنصف) ففی «یونس» (إذا جاء أجلهم فلا یستأخرون ساعة ولا یستقدمون) [۴۹] وفی «سبأ» (قل لکم میعاد یوم لا تستاخرون عنه ساعة ولا تستقدمون) [۳۰] هو متعدد. ووصْفُ الناظم للفعل بالغیبة والحضور مجاز والموصوف به حقیقة من الفعل له، والعمل عندنا علی الحذف فی (یستأخرون) سواء کان مفتتحاً بالیاء أو بالتاء فی «الأعراف» وفی غیرها. وقوله «یستأخرون» عطف علی «غاشیة» و «إن» فی قوله «أو إن حضرا» زائدة ویصح فی همزتها الفتح والکسر. والألف فی «حضرا» و «ذکرا» للإطلاق. ثم قال:
(۲۲۸) ................... وَعَنْهُمَا فِی سَاحِرِ
فِی النُّکْرِ غَیْرَ الذَّارِیَاتِ الاَخرِ
(۲۲۹) وَقِیــلَ بالإِثْبَــاتِ کُــلٌّ یُـعْرَفُ
وَعَــنْ سُلَیْمَــانَ أَتَی الْمُعَرَّفُ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (ساحر) المنکر حیث وقع غیر الآخر فی سورة

(۲۲۶) ثُـمَّ الْخَبَائِثَ وَخُــلْفُ زَاکِیَهْ
وَعَنْ أَبِی دَاوُدَ حَذْفُ غَاشِیَه
أخبر مع الإطلاق الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (الخبائث) وبالخلاف فی حذف ألف (زاکیة) وعن أبی داود بحذف ألف (غاشیة) أما (الخبائث) المحذوف للجمیع ففی «الأعراف» (ویحرم علیهم الخبائث) [۱۵۷] وفی «الأنبیاء» (ونجیناه من القریة التی کانت تعمل الخبائث) [۷۴] وأما (زاکیة) المختلف  فیه عن جمیعهم ففی «الکهف» (اقتلت نفساً زاکیة) [۷۴] وقد قرأه الشامی والکوفیون بغیر ألف بعد الزای وبتشدید الیاء، واختار أبو داود فیه الحذف. وأما (غاشیة) المحذوف لأبی داود ففی «یوسف» (أفأمنوا أن تأتیهم غاشیة من عذاب الله) [۱۰۷] وفی «الغاشیة» (هل أتاک حدیث الغاشیة) [۱] وهو متعدد ومنوع کما مثل، والعمل عندنا علی الحذف فی (زاکیة) و (غاشیة) المذکورین. وقوله «الخبائث» عطف علی «النون» فی البیت السابق بتقدیر مضاف أی ثم ألف الخبائِث و «خلف زاکیة» مبتدأ حذف خبره أی وارد. ثم قال:
(۲۲۷) یَسْتَأْخِرُونَ غَابَ أَوْ إِنْ حَضَرَا
بِغَیْرِ الأَعْرَافِ وَکُلٌّ ذُکِرَا بِمُنْصِفٍ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (یستأخرون) سواء کان غائباً أی مفتتحاً بیاءِ الغائب، أو حاضراً أی مفتتحاً بتاء المخاطب إلا الواقع فی سورة «الأعراف» فإن أبا داود سکت عنه، ثم أخبر عن صاحبه (المنصف) بحذف جمیع ألفاظه فی الأعراف وغیرها. أما الذی فی «الأعراف» وهو الذی اختص صاحف (المنصف) بحذفه فهو (فإذا جاء أجلهم لا یستأخرون ساعة ولا یستقدمون) [۳۴] وأما الواقع فی غیرها وهو المحذوف لأبی داود وصاحف (المنصف) ففی «یونس» (إذا جاء أجلهم فلا یستأخرون ساعة ولا یستقدمون) [۴۹] وفی «سبأ» (قل لکم میعاد یوم لا تستاخرون عنه ساعة ولا تستقدمون) [۳۰] هو متعدد. ووصْفُ الناظم للفعل بالغیبة والحضور مجاز والموصوف به حقیقة من الفعل له، والعمل عندنا علی الحذف فی (یستأخرون) سواء کان مفتتحاً بالیاء أو بالتاء فی «الأعراف» وفی غیرها. وقوله «یستأخرون» عطف علی «غاشیة» و «إن» فی قوله «أو إن حضرا» زائدة ویصح فی همزتها الفتح والکسر. والألف فی «حضرا» و «ذکرا» للإطلاق. ثم قال:
(۲۲۸) ................... وَعَنْهُمَا فِی سَاحِرِ
فِی النُّکْرِ غَیْرَ الذَّارِیَاتِ الاَخرِ
(۲۲۹) وَقِیــلَ بالإِثْبَــاتِ کُــلٌّ یُـعْرَفُ
وَعَــنْ سُلَیْمَــانَ أَتَی الْمُعَرَّفُ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (ساحر) المنکر حیث وقع غیر الآخر فی سورة