-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(فادارأْتم فیها) [۷۲] وقد نص الشیخان علی حذف صورة الهمزة فی هذین اللفظین. وأما (امتلْأت) ففی «قِّ» (هل امتلْأت) [۳۰] وقد ذکر الشیخان اختلاف المصاحف فی إثبات صورة همزة وحذفها، وکلام أبی عمرو یقتضی رجحان حذف الصورة، واختار أبو داود إثباتها. واما (اطمأْننتم) ففی «النساء» (فإذا اطمأننتم فأَقیموا الصلاة) [۱۰۳] وقد ذکر الشیخان اختلاف المصاحف أیضاً فی تصویر همزه وعدم تصویره ومقتضی كلامهما رجحان التصویر، والعمل عندنا علی تصویر الهمزة فی (امتلْأت) و (اطمأْننتم) .
تنبیه: لم یذکر الناظم الخلاف فی تصویر الهمزة الساکنة ألفاً فی (أَخطأْْنا) آخر «البقرة» وعدم تصویرها وقد ذکره أبو داود فی (التنزیل) وقال: «وإلی إثبات الألف أَمیل» اهـ. وبإثباتها جری العمل عندنا.
ثم قَال:
(۳۲۹) فَصْلٌ وَفِی بَعْضِ الذی تَطَرَّفَا
فِی الرَّفْعِ وَاوٌ ثُمَّ زَادُوا أَلِفَا
هذا الفصل عقده الناظم لکلمات خرجت عن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد ساکن، وعن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد متحرک فصورت الهمزة فی تلک الکلمات واواً بعدها أَلف مع أن قیاس ما تقدم فی الفصلین السابقین أن لا تصور المتطرفة الواقعة بعد ألف، وأن تصور المتطرفة الواقعة بعد فتحة ألفاً، فکلمات هذا الفصل مستثناة مما تقدم فی الفصلین. وإنما جمع الناظم الکلمات التی خرجت عن قیاس الفصلین فی فصل واحد لاشتراکها فی الحکم الذی هو تصویر الهمزة واواً وزیادة ألف بعدها، وقد استفید من قول الناظم و «فی بعض» ومن تعیینه فیما سیأتی الکلمات المستثناة وحصرها، أن القسم الذی استثنیت منه کلمات هذا الفصل هو الهمزة المتطرفة المرفوعة الواقعة بعد ألف أو فتحة. وقوله «وفی بعض الذی تطرف واو» جملة اسمیة قدم خبرها و «فی الرفع» حال من «الذی» أَو من عائده وهو الضمیر الفاعل بـ «تطرف». ثم قال:
(۳۳۰) فَعُلَمَـــاؤَا الْعُلَمَــاؤُا یَبْــدَؤُا
وَالضُّعَفَاؤُا المَوْضِعَانِ یَنْشؤُا
من هنا شرع الناظم فی تعداد الکلمات التی خالفت قیاس الفصلین السابقین فصورت الهمزة فیها واواً زید بعدها ألف، وقد ذکر منها فی هذا البیت أربع کلمات وهی: (علمَاؤا) معرفاً ومنکراً و (یبدؤا) و (لضعفَاؤا) و (ینشؤا) أما (علماؤا) ففی «الشعراء» (علماؤا بنی إسرائیل) [۱۹۷] وقال السخاوی: رأیت فی الشامی (علماء بنی إسرائیل) بألف اهـ. وأما (العلماؤا) ففی «فاطر» (إنما يخشی الله من عباده العلماؤا) [۲۸] واما (یبدؤا) لنحو (هل من شرکائکم من یبدؤا الخلق ثم یعیده قل الله بیدؤا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۳۴] وهو متعدد. وأما (الضعفاؤا) ففی موضعین وهما (وبرزوا الله جمیعاً فقال الضعفاؤا) [۲۱] فی سورة «إبراهیم» (ویقول
تنبیه: لم یذکر الناظم الخلاف فی تصویر الهمزة الساکنة ألفاً فی (أَخطأْْنا) آخر «البقرة» وعدم تصویرها وقد ذکره أبو داود فی (التنزیل) وقال: «وإلی إثبات الألف أَمیل» اهـ. وبإثباتها جری العمل عندنا.
فصل فيما صور من الهمزة واو بعد ألف
ثم قَال:
(۳۲۹) فَصْلٌ وَفِی بَعْضِ الذی تَطَرَّفَا
فِی الرَّفْعِ وَاوٌ ثُمَّ زَادُوا أَلِفَا
هذا الفصل عقده الناظم لکلمات خرجت عن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد ساکن، وعن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد متحرک فصورت الهمزة فی تلک الکلمات واواً بعدها أَلف مع أن قیاس ما تقدم فی الفصلین السابقین أن لا تصور المتطرفة الواقعة بعد ألف، وأن تصور المتطرفة الواقعة بعد فتحة ألفاً، فکلمات هذا الفصل مستثناة مما تقدم فی الفصلین. وإنما جمع الناظم الکلمات التی خرجت عن قیاس الفصلین فی فصل واحد لاشتراکها فی الحکم الذی هو تصویر الهمزة واواً وزیادة ألف بعدها، وقد استفید من قول الناظم و «فی بعض» ومن تعیینه فیما سیأتی الکلمات المستثناة وحصرها، أن القسم الذی استثنیت منه کلمات هذا الفصل هو الهمزة المتطرفة المرفوعة الواقعة بعد ألف أو فتحة. وقوله «وفی بعض الذی تطرف واو» جملة اسمیة قدم خبرها و «فی الرفع» حال من «الذی» أَو من عائده وهو الضمیر الفاعل بـ «تطرف». ثم قال:
(۳۳۰) فَعُلَمَـــاؤَا الْعُلَمَــاؤُا یَبْــدَؤُا
وَالضُّعَفَاؤُا المَوْضِعَانِ یَنْشؤُا
من هنا شرع الناظم فی تعداد الکلمات التی خالفت قیاس الفصلین السابقین فصورت الهمزة فیها واواً زید بعدها ألف، وقد ذکر منها فی هذا البیت أربع کلمات وهی: (علمَاؤا) معرفاً ومنکراً و (یبدؤا) و (لضعفَاؤا) و (ینشؤا) أما (علماؤا) ففی «الشعراء» (علماؤا بنی إسرائیل) [۱۹۷] وقال السخاوی: رأیت فی الشامی (علماء بنی إسرائیل) بألف اهـ. وأما (العلماؤا) ففی «فاطر» (إنما يخشی الله من عباده العلماؤا) [۲۸] واما (یبدؤا) لنحو (هل من شرکائکم من یبدؤا الخلق ثم یعیده قل الله بیدؤا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۳۴] وهو متعدد. وأما (الضعفاؤا) ففی موضعین وهما (وبرزوا الله جمیعاً فقال الضعفاؤا) [۲۱] فی سورة «إبراهیم» (ویقول
(فادارأْتم فیها) [۷۲] وقد نص الشیخان علی حذف صورة الهمزة فی هذین اللفظین. وأما (امتلْأت) ففی «قِّ» (هل امتلْأت) [۳۰] وقد ذکر الشیخان اختلاف المصاحف فی إثبات صورة همزة وحذفها، وکلام أبی عمرو یقتضی رجحان حذف الصورة، واختار أبو داود إثباتها. واما (اطمأْننتم) ففی «النساء» (فإذا اطمأننتم فأَقیموا الصلاة) [۱۰۳] وقد ذکر الشیخان اختلاف المصاحف أیضاً فی تصویر همزه وعدم تصویره ومقتضی كلامهما رجحان التصویر، والعمل عندنا علی تصویر الهمزة فی (امتلْأت) و (اطمأْننتم) .
تنبیه: لم یذکر الناظم الخلاف فی تصویر الهمزة الساکنة ألفاً فی (أَخطأْْنا) آخر «البقرة» وعدم تصویرها وقد ذکره أبو داود فی (التنزیل) وقال: «وإلی إثبات الألف أَمیل» اهـ. وبإثباتها جری العمل عندنا.
ثم قَال:
(۳۲۹) فَصْلٌ وَفِی بَعْضِ الذی تَطَرَّفَا
فِی الرَّفْعِ وَاوٌ ثُمَّ زَادُوا أَلِفَا
هذا الفصل عقده الناظم لکلمات خرجت عن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد ساکن، وعن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد متحرک فصورت الهمزة فی تلک الکلمات واواً بعدها أَلف مع أن قیاس ما تقدم فی الفصلین السابقین أن لا تصور المتطرفة الواقعة بعد ألف، وأن تصور المتطرفة الواقعة بعد فتحة ألفاً، فکلمات هذا الفصل مستثناة مما تقدم فی الفصلین. وإنما جمع الناظم الکلمات التی خرجت عن قیاس الفصلین فی فصل واحد لاشتراکها فی الحکم الذی هو تصویر الهمزة واواً وزیادة ألف بعدها، وقد استفید من قول الناظم و «فی بعض» ومن تعیینه فیما سیأتی الکلمات المستثناة وحصرها، أن القسم الذی استثنیت منه کلمات هذا الفصل هو الهمزة المتطرفة المرفوعة الواقعة بعد ألف أو فتحة. وقوله «وفی بعض الذی تطرف واو» جملة اسمیة قدم خبرها و «فی الرفع» حال من «الذی» أَو من عائده وهو الضمیر الفاعل بـ «تطرف». ثم قال:
(۳۳۰) فَعُلَمَـــاؤَا الْعُلَمَــاؤُا یَبْــدَؤُا
وَالضُّعَفَاؤُا المَوْضِعَانِ یَنْشؤُا
من هنا شرع الناظم فی تعداد الکلمات التی خالفت قیاس الفصلین السابقین فصورت الهمزة فیها واواً زید بعدها ألف، وقد ذکر منها فی هذا البیت أربع کلمات وهی: (علمَاؤا) معرفاً ومنکراً و (یبدؤا) و (لضعفَاؤا) و (ینشؤا) أما (علماؤا) ففی «الشعراء» (علماؤا بنی إسرائیل) [۱۹۷] وقال السخاوی: رأیت فی الشامی (علماء بنی إسرائیل) بألف اهـ. وأما (العلماؤا) ففی «فاطر» (إنما يخشی الله من عباده العلماؤا) [۲۸] واما (یبدؤا) لنحو (هل من شرکائکم من یبدؤا الخلق ثم یعیده قل الله بیدؤا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۳۴] وهو متعدد. وأما (الضعفاؤا) ففی موضعین وهما (وبرزوا الله جمیعاً فقال الضعفاؤا) [۲۱] فی سورة «إبراهیم» (ویقول
تنبیه: لم یذکر الناظم الخلاف فی تصویر الهمزة الساکنة ألفاً فی (أَخطأْْنا) آخر «البقرة» وعدم تصویرها وقد ذکره أبو داود فی (التنزیل) وقال: «وإلی إثبات الألف أَمیل» اهـ. وبإثباتها جری العمل عندنا.
فصل فيما صور من الهمزة واو بعد ألف
ثم قَال:
(۳۲۹) فَصْلٌ وَفِی بَعْضِ الذی تَطَرَّفَا
فِی الرَّفْعِ وَاوٌ ثُمَّ زَادُوا أَلِفَا
هذا الفصل عقده الناظم لکلمات خرجت عن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد ساکن، وعن قاعدة فصل الهمزة المتطرفة بعد متحرک فصورت الهمزة فی تلک الکلمات واواً بعدها أَلف مع أن قیاس ما تقدم فی الفصلین السابقین أن لا تصور المتطرفة الواقعة بعد ألف، وأن تصور المتطرفة الواقعة بعد فتحة ألفاً، فکلمات هذا الفصل مستثناة مما تقدم فی الفصلین. وإنما جمع الناظم الکلمات التی خرجت عن قیاس الفصلین فی فصل واحد لاشتراکها فی الحکم الذی هو تصویر الهمزة واواً وزیادة ألف بعدها، وقد استفید من قول الناظم و «فی بعض» ومن تعیینه فیما سیأتی الکلمات المستثناة وحصرها، أن القسم الذی استثنیت منه کلمات هذا الفصل هو الهمزة المتطرفة المرفوعة الواقعة بعد ألف أو فتحة. وقوله «وفی بعض الذی تطرف واو» جملة اسمیة قدم خبرها و «فی الرفع» حال من «الذی» أَو من عائده وهو الضمیر الفاعل بـ «تطرف». ثم قال:
(۳۳۰) فَعُلَمَـــاؤَا الْعُلَمَــاؤُا یَبْــدَؤُا
وَالضُّعَفَاؤُا المَوْضِعَانِ یَنْشؤُا
من هنا شرع الناظم فی تعداد الکلمات التی خالفت قیاس الفصلین السابقین فصورت الهمزة فیها واواً زید بعدها ألف، وقد ذکر منها فی هذا البیت أربع کلمات وهی: (علمَاؤا) معرفاً ومنکراً و (یبدؤا) و (لضعفَاؤا) و (ینشؤا) أما (علماؤا) ففی «الشعراء» (علماؤا بنی إسرائیل) [۱۹۷] وقال السخاوی: رأیت فی الشامی (علماء بنی إسرائیل) بألف اهـ. وأما (العلماؤا) ففی «فاطر» (إنما يخشی الله من عباده العلماؤا) [۲۸] واما (یبدؤا) لنحو (هل من شرکائکم من یبدؤا الخلق ثم یعیده قل الله بیدؤا الخلق ثم یعیده) [یونس: ۳۴] وهو متعدد. وأما (الضعفاؤا) ففی موضعین وهما (وبرزوا الله جمیعاً فقال الضعفاؤا) [۲۱] فی سورة «إبراهیم» (ویقول