کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 191 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
[۹۰] ثم أخبر عن الشیوخ الذین أخذوا عن أبی عمرو (المقنع) وأدوه بالوسائط إلی الناظم وغیره رووا فیه عن أبی عمرو الوصل فی (بئسما) فی «الأعراف» وهو (قال بئسما خلفتمونی من بعدی) [۱۵۰] وأن الخلاف فی هذا الذی فی «الأعراف» رسم أی قید وذکر لابن نجاح وهو أبو داود، وأن الخلاف بین المصاحف عن الشیخین فی (بئسما) الواقع بعد (قل) وهو (قل بئسما یأمرکم به أیمانکم) [۹۳] فی «البقرة» أیضاً. فتحصل من کلام الناظم أن مواضع وصل (بئسماً) وفاقاً وخلافاً ثلاثة: موضع متفق علی وصله وهو (بئسما اشتروا) فی «البقرة» ، وموضعان مختلف فیهما وهما (بئسما خلفتمونی) فی «الأعراف» (قل بئسما یأمرکم به أیمانکم) [۹۳] فی «البقرة» أیضاً. والعمل فیهما عندنا علی الوصل. وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق وهو ستة مواضع: موضع فی البقرة وهو (ولبئس ما شروا به أنفسهم لو کانوا یعلمون) [۱۰۲] وموضع بـ «آل عمران» وهو (فبئس ما یشترون) [۱۸۷] وأربعة مواضع فی «المائدة» وهی (لبئس ما کانوا یعملون) [۶۲]. و (لبئس ما کانوا یصنعون) [۶۳]. و (لبئس ما کانوا یفعلون) [۷۹] و (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم) [۸۰]. وقوله «رسما» فعل ماض مبنی للنائب وألفه للإطلاق.
فصل في حكم ما جاء في «لكيلا» من الوصل والفصل

ثم قال:
## (۴۵۳) فَصْلٌ لِکَیْلاَ جَاءَ مِن ذَا الْبَابِ
فِی الْحَجِّ وَالْحَدِیدِ وَالأحْزَابِ
(۴۵۴) ثَانٍ وَعَـنْ خُلْفٍ بِآلِ عِمْرانْ
وَبِـاتِّفَاقٍ وَیْــکأَنَّ الْحَــرْفَـانْ
هذا هو الفصل الثالث من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه نوعین من الموصول وهما «لکیلا» و «وکأنَّ». وقدم الکلام علی «لکیلا» فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن «لکیلا» جاء من هذا الباب الذی هو باب الوصل بمعنی أن کلمة «کی» رسمت متصلة بـ «لا» فی أربعة مواضع: ثلاثة باتفاق المصاحف، والرابع بخلف عنها. أما الثلاثة المتفق علی وصلها فهی (لکیلا یعلم من بعد علم شیئاً) [۵] فی «الحج» و (لکیلا تأسوا علی ما فاتکم) [۲۳] فی «الحدید» و (لكيلا يكون عليك حرج) [۵۰] في «الأحزاب». وهو الثاني فيها. و احترز بالثاني عن الأول فيها و هو (لكي لا يكون علي المؤمنين حرج) [۳۷]. وأما الموضع المختلف فيه فهو (لکیلا تحزنوا علی ما فاتکم) [۱۵۳] فی «آل عمران». وظاهر کلام الناظم أن شیوخ النقل کلهم ذکروا فیه الخلاف مع أن الشاطبی لم یحک فی (العقیلة) خلافاً فی وصله. والعمل عندنا فی هذا الموضع علی الوصل. وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الأربعة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق وهو ثلاثة مواضع (لکی لا یکون علی المؤمین حرج) [۳۷]
[۹۰] ثم أخبر عن الشیوخ الذین أخذوا عن أبی عمرو (المقنع) وأدوه بالوسائط إلی الناظم وغیره رووا فیه عن أبی عمرو الوصل فی (بئسما) فی «الأعراف» وهو (قال بئسما خلفتمونی من بعدی) [۱۵۰] وأن الخلاف فی هذا الذی فی «الأعراف» رسم أی قید وذکر لابن نجاح وهو أبو داود، وأن الخلاف بین المصاحف عن الشیخین فی (بئسما) الواقع بعد (قل) وهو (قل بئسما یأمرکم به أیمانکم) [۹۳] فی «البقرة» أیضاً. فتحصل من کلام الناظم أن مواضع وصل (بئسماً) وفاقاً وخلافاً ثلاثة: موضع متفق علی وصله وهو (بئسما اشتروا) فی «البقرة» ، وموضعان مختلف فیهما وهما (بئسما خلفتمونی) فی «الأعراف» (قل بئسما یأمرکم به أیمانکم) [۹۳] فی «البقرة» أیضاً. والعمل فیهما عندنا علی الوصل. وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الثلاثة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق وهو ستة مواضع: موضع فی البقرة وهو (ولبئس ما شروا به أنفسهم لو کانوا یعلمون) [۱۰۲] وموضع بـ «آل عمران» وهو (فبئس ما یشترون) [۱۸۷] وأربعة مواضع فی «المائدة» وهی (لبئس ما کانوا یعملون) [۶۲]. و (لبئس ما کانوا یصنعون) [۶۳]. و (لبئس ما کانوا یفعلون) [۷۹] و (لبئس ما قدمت لهم أنفسهم) [۸۰]. وقوله «رسما» فعل ماض مبنی للنائب وألفه للإطلاق.
فصل في حكم ما جاء في «لكيلا» من الوصل والفصل

ثم قال:
## (۴۵۳) فَصْلٌ لِکَیْلاَ جَاءَ مِن ذَا الْبَابِ
فِی الْحَجِّ وَالْحَدِیدِ وَالأحْزَابِ
(۴۵۴) ثَانٍ وَعَـنْ خُلْفٍ بِآلِ عِمْرانْ
وَبِـاتِّفَاقٍ وَیْــکأَنَّ الْحَــرْفَـانْ
هذا هو الفصل الثالث من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه نوعین من الموصول وهما «لکیلا» و «وکأنَّ». وقدم الکلام علی «لکیلا» فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن «لکیلا» جاء من هذا الباب الذی هو باب الوصل بمعنی أن کلمة «کی» رسمت متصلة بـ «لا» فی أربعة مواضع: ثلاثة باتفاق المصاحف، والرابع بخلف عنها. أما الثلاثة المتفق علی وصلها فهی (لکیلا یعلم من بعد علم شیئاً) [۵] فی «الحج» و (لکیلا تأسوا علی ما فاتکم) [۲۳] فی «الحدید» و (لكيلا يكون عليك حرج) [۵۰] في «الأحزاب». وهو الثاني فيها. و احترز بالثاني عن الأول فيها و هو (لكي لا يكون علي المؤمنين حرج) [۳۷]. وأما الموضع المختلف فيه فهو (لکیلا تحزنوا علی ما فاتکم) [۱۵۳] فی «آل عمران». وظاهر کلام الناظم أن شیوخ النقل کلهم ذکروا فیه الخلاف مع أن الشاطبی لم یحک فی (العقیلة) خلافاً فی وصله. والعمل عندنا فی هذا الموضع علی الوصل. وفهم من تعیین الناظم هذه المواضع الأربعة للوصل أن ما عداها مقطوع باتفاق وهو ثلاثة مواضع (لکی لا یکون علی المؤمین حرج) [۳۷]
از 301