کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 104 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
بقادر علی أن یحیی الموتی) [۴۰]. وأما (تصاعر) ففی «لقمان» (ولا تصاعر خدک للناس) [۱۸] وقد قرأه المکی والشامی وعاصم بتشدید العین من غیر ألف وسنذکر فی شرح البیت بعدُ ما به العمل فی بقادر.
تنبیه: مما یناسب کلمة (لیکة) هنا کلمة (الأولی) من قوله تعالی فی «النجم» (عاد الأولی) ولم یتعرض لها الشیخان، وقد نقل المهدوی عن بعض القراءِ أنها مکتوبة فی مصحف أُبَیِّ وابن مسعود فیما روی (عاد الوُلی) بألف واحد بعد الدال فلام قال: وتلک الألف ألف التنوین لأنها لم تحذف فی غیر هذا المواضع اهـ. وظاهر کلام بعضهم أنها مکتوبة بألف وحد فی جمیع المصاحف، والعمل عندنا علی رسمها بألف بعد ألف التنوین فلام ألف هکذا (عاداً الأولی) والباء فی قوله «بنص» بمعنی «فی» ، ومعنی النص هنا الکلمة و «بنص» خبر مقدم و «ظلة» عطف علی «صاد» ، و «لیکة» بدل من «نص» ، وسکنه لما تقدم. وقوله «وفی بقادر» علی حذف المضاف معطوف علی «بنص صاد» و «الحذف» مبتدأ مؤَخر. فقوله و «بنص صاد» الخ. کلام مستأنف ولیس معطوفاً علی ما قبله حتی یدخل فی حیز ما فیه الخلاف. وسبک الکلام الحذف ثابت فی کلمة «صِّ» و «الشعراء» التی هی «لیکة» وفی لفظی «بقادر» الأولین حال کون تلک الکلمات مصاحبة لتصاعر فی الحذف. ثم قال:
(۲۵۲) وَحَـیْثُــمَا بِقَـــادِرٍ بِالْبَـــاءِ
لابْــنِ نَـجَاحٍ جَاءَ بِاسْتِیفَاءِ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف (بقادر) المقترن بالیاء حیثما ورد فی القرءان، لا فرق بین الموضعین الأولین المتقدمین، ولا بین غیرهما فیحذف لأبی داود المواضع الواقع فی سورة «القیامة» المتقدم زیادة علی ما تقدم من الموضعین. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (بقادر) المقترن بالباء حیثما ورد. وقوله «بقادر» فاعل بفعل محذوف تقدیره وقع والباء  فی «باستیفاء» بمعنی «مع» ، والاستیفاء الاستکمال والمراد به هنا عموم الحذف فی الألفاظ وهو تأکید إذ العموم مستفاد من «حیثما». ثم قال:
(۲۵۳) کَــذَا حَـــرَامُ الأَنْبِیَــاءِ عَنْهُمَــا
وَهَلْ یُجَازَی وَمِهَاداً حَیْثُمَا
(۲۵۴) وَلَمْ یَجِیءْ مِهَاداً أعَنِـی أَلاْوَّلاَ
لاِبْــنِ نَجَاحٍ إِذْ سِوَاهُ نَقَلاَ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (حرام) الواقع فی «الواقع» فی «الأنبیاء» وألف (وهل یجازی) و (مهاداً) المنصوب حیثما وقع إلا أن أبا داود لم یذکر الأول من لفظ (مهاداً) أما (حرام) «الأنبیاء» ففیها (وحرام علی قریة أهلکناها أنهم لا یرجعون) [۹۵] وقد قرأه حمزة والکسائی وشعبة بکسر الحاء وإسکان الراء بلا ألف. واحترز بقید
بقادر علی أن یحیی الموتی) [۴۰]. وأما (تصاعر) ففی «لقمان» (ولا تصاعر خدک للناس) [۱۸] وقد قرأه المکی والشامی وعاصم بتشدید العین من غیر ألف وسنذکر فی شرح البیت بعدُ ما به العمل فی بقادر.
تنبیه: مما یناسب کلمة (لیکة) هنا کلمة (الأولی) من قوله تعالی فی «النجم» (عاد الأولی) ولم یتعرض لها الشیخان، وقد نقل المهدوی عن بعض القراءِ أنها مکتوبة فی مصحف أُبَیِّ وابن مسعود فیما روی (عاد الوُلی) بألف واحد بعد الدال فلام قال: وتلک الألف ألف التنوین لأنها لم تحذف فی غیر هذا المواضع اهـ. وظاهر کلام بعضهم أنها مکتوبة بألف وحد فی جمیع المصاحف، والعمل عندنا علی رسمها بألف بعد ألف التنوین فلام ألف هکذا (عاداً الأولی) والباء فی قوله «بنص» بمعنی «فی» ، ومعنی النص هنا الکلمة و «بنص» خبر مقدم و «ظلة» عطف علی «صاد» ، و «لیکة» بدل من «نص» ، وسکنه لما تقدم. وقوله «وفی بقادر» علی حذف المضاف معطوف علی «بنص صاد» و «الحذف» مبتدأ مؤَخر. فقوله و «بنص صاد» الخ. کلام مستأنف ولیس معطوفاً علی ما قبله حتی یدخل فی حیز ما فیه الخلاف. وسبک الکلام الحذف ثابت فی کلمة «صِّ» و «الشعراء» التی هی «لیکة» وفی لفظی «بقادر» الأولین حال کون تلک الکلمات مصاحبة لتصاعر فی الحذف. ثم قال:
(۲۵۲) وَحَـیْثُــمَا بِقَـــادِرٍ بِالْبَـــاءِ
لابْــنِ نَـجَاحٍ جَاءَ بِاسْتِیفَاءِ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف (بقادر) المقترن بالیاء حیثما ورد فی القرءان، لا فرق بین الموضعین الأولین المتقدمین، ولا بین غیرهما فیحذف لأبی داود المواضع الواقع فی سورة «القیامة» المتقدم زیادة علی ما تقدم من الموضعین. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (بقادر) المقترن بالباء حیثما ورد. وقوله «بقادر» فاعل بفعل محذوف تقدیره وقع والباء  فی «باستیفاء» بمعنی «مع» ، والاستیفاء الاستکمال والمراد به هنا عموم الحذف فی الألفاظ وهو تأکید إذ العموم مستفاد من «حیثما». ثم قال:
(۲۵۳) کَــذَا حَـــرَامُ الأَنْبِیَــاءِ عَنْهُمَــا
وَهَلْ یُجَازَی وَمِهَاداً حَیْثُمَا
(۲۵۴) وَلَمْ یَجِیءْ مِهَاداً أعَنِـی أَلاْوَّلاَ
لاِبْــنِ نَجَاحٍ إِذْ سِوَاهُ نَقَلاَ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (حرام) الواقع فی «الواقع» فی «الأنبیاء» وألف (وهل یجازی) و (مهاداً) المنصوب حیثما وقع إلا أن أبا داود لم یذکر الأول من لفظ (مهاداً) أما (حرام) «الأنبیاء» ففیها (وحرام علی قریة أهلکناها أنهم لا یرجعون) [۹۵] وقد قرأه حمزة والکسائی وشعبة بکسر الحاء وإسکان الراء بلا ألف. واحترز بقید
از 301