-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
فی کلام بعضهم ما یشعر بأن الأقوال الأربعة المتقدمة فی التنوین تجری هنا، ولکن المختار ما اقتصر علیه الناظم وبه جری العمل عندنا، ثم قال:
(۴۹۳) وَقَبْلَ حَرْفِ الْخَلْقِ رَکَّبْتَهُمَا
وَقَــبْلَ مَــا سِــوَاهُ أَتْبَعْتَهُمَــا
ذکر فی هذا البیت أن علامتی الحرکة والتنوین إذا وقعتا قبل حرف من حروف الحلق فإنهما ترکبان أی تجعل علامة التنوین فوق علامة الحرکة، وإذا وقعتا قبل حرف غیر حلقی فإنهما تجعلان متتابعتین أی تجعل علامة التنوین أمام علامة الحرکة. وأطلق الناظم فی الترکیب قبل حرف الحلق فدخلت حروف الحلق الستة: الهمزة والهاء والعین والحاء والغین والخاء. فالهمزة نحو (مختلفاً أکله) [الأنعام: ۱۴۱]. (وعذاب ألیم) و (من عین ءانیة) [الغاشیة: ۵] وسواء کانت محققة أو محذوفة بعد نقل حرکتها علی روایة ورش لأنها فی حکم الثابتة مراعاة للأصل. والهاء نحو (جرف هار) والعین نحو (سمیع علیم) والحاء نحو (لعلی حکیم) والغین نحو (عفو غفور) والخاء نحو (علیم خبیر) بناء علی المشهور من أن حکم النون الساکنة والتنوین عند الغین والخاء الإظهار. وأما علی ما جاءَ شاذاً عن نافع من الإخفاءِ عندهما ـ وبه قرأَ أبو جعفر من القراءِ العشرة ـ فالحکم الإتباع. وظاهر کلامه أَن الحکم مع الحرف الغیر الحلقی الإتباع سواء کان متحرکاً نحو (عند ملیک مقتدر) [القمر: ۵۵]. و (قوماً صالحین). و (علیم بما) أم ساکناً وتحرک التنوین للتخلص من التقاء الساکنین نحو (محظوراً انظر) [الإسراء: ۲۱]. و (رحیماً النبی) ولا نص للمتقدمین فی الساکن. والمحققون من المتأَخرین حکموا بالترکیب معه واستثنوا من ذلک (عاد الأولی) فحکموا فیه بالإتباع لأنه لم یتحرک فیه التنوین ولذلک أدغم، وما حکم به المحققون من المتأخرین هو الذی جری به العمل عندنا. ووجه الترکیب مع حروف الحلق والإتباع مع غیرها أن حروف الحلق لما بعد مخرجها عن مخرج التنوین حتی أظهر التنوین عندها فی اللفظ، أشیر بالترکیب إلی البعد المذکور إذ فی ترکیب التنوین إبعاد له عن حروف الحلق خطاً کما کان بعیداً منها لفظاً. ولما لم تبعد بقیة الحروف عن مخرج التنوین کبعد حروف الحلق بل منها قرب جداً ومنها ما قرب فقط حتی کان حکم التنوین عندها الإدغام فی بعض والإخفاء عند بعض والقلب عند بعض، أشیر بالإتباع الی قربه منها إذ إتباع التنوین للحرکة تقریب له من تلک الحروف خطاً کما کان قریباً منها لفظاً. وقوله «رکبتهما» أکثر الروایات فیه بفتح الکاف وسکون الباء وبعدها تاء علی أنه فعل ماض وفاعل، ولفظه لفظ الخبر ومعناه الطلب أی رکبهما. وفی بعض الروایات بکسر الکاف وفتح الباء بعدها نون التوکید الخفیفة ومعناه ظاهر، وبمثل هذین الوجهین یُروی قوله «أتبعتهما». ثم قال:
(۴۹۳) وَقَبْلَ حَرْفِ الْخَلْقِ رَکَّبْتَهُمَا
وَقَــبْلَ مَــا سِــوَاهُ أَتْبَعْتَهُمَــا
ذکر فی هذا البیت أن علامتی الحرکة والتنوین إذا وقعتا قبل حرف من حروف الحلق فإنهما ترکبان أی تجعل علامة التنوین فوق علامة الحرکة، وإذا وقعتا قبل حرف غیر حلقی فإنهما تجعلان متتابعتین أی تجعل علامة التنوین أمام علامة الحرکة. وأطلق الناظم فی الترکیب قبل حرف الحلق فدخلت حروف الحلق الستة: الهمزة والهاء والعین والحاء والغین والخاء. فالهمزة نحو (مختلفاً أکله) [الأنعام: ۱۴۱]. (وعذاب ألیم) و (من عین ءانیة) [الغاشیة: ۵] وسواء کانت محققة أو محذوفة بعد نقل حرکتها علی روایة ورش لأنها فی حکم الثابتة مراعاة للأصل. والهاء نحو (جرف هار) والعین نحو (سمیع علیم) والحاء نحو (لعلی حکیم) والغین نحو (عفو غفور) والخاء نحو (علیم خبیر) بناء علی المشهور من أن حکم النون الساکنة والتنوین عند الغین والخاء الإظهار. وأما علی ما جاءَ شاذاً عن نافع من الإخفاءِ عندهما ـ وبه قرأَ أبو جعفر من القراءِ العشرة ـ فالحکم الإتباع. وظاهر کلامه أَن الحکم مع الحرف الغیر الحلقی الإتباع سواء کان متحرکاً نحو (عند ملیک مقتدر) [القمر: ۵۵]. و (قوماً صالحین). و (علیم بما) أم ساکناً وتحرک التنوین للتخلص من التقاء الساکنین نحو (محظوراً انظر) [الإسراء: ۲۱]. و (رحیماً النبی) ولا نص للمتقدمین فی الساکن. والمحققون من المتأَخرین حکموا بالترکیب معه واستثنوا من ذلک (عاد الأولی) فحکموا فیه بالإتباع لأنه لم یتحرک فیه التنوین ولذلک أدغم، وما حکم به المحققون من المتأخرین هو الذی جری به العمل عندنا. ووجه الترکیب مع حروف الحلق والإتباع مع غیرها أن حروف الحلق لما بعد مخرجها عن مخرج التنوین حتی أظهر التنوین عندها فی اللفظ، أشیر بالترکیب إلی البعد المذکور إذ فی ترکیب التنوین إبعاد له عن حروف الحلق خطاً کما کان بعیداً منها لفظاً. ولما لم تبعد بقیة الحروف عن مخرج التنوین کبعد حروف الحلق بل منها قرب جداً ومنها ما قرب فقط حتی کان حکم التنوین عندها الإدغام فی بعض والإخفاء عند بعض والقلب عند بعض، أشیر بالإتباع الی قربه منها إذ إتباع التنوین للحرکة تقریب له من تلک الحروف خطاً کما کان قریباً منها لفظاً. وقوله «رکبتهما» أکثر الروایات فیه بفتح الکاف وسکون الباء وبعدها تاء علی أنه فعل ماض وفاعل، ولفظه لفظ الخبر ومعناه الطلب أی رکبهما. وفی بعض الروایات بکسر الکاف وفتح الباء بعدها نون التوکید الخفیفة ومعناه ظاهر، وبمثل هذین الوجهین یُروی قوله «أتبعتهما». ثم قال:
فی کلام بعضهم ما یشعر بأن الأقوال الأربعة المتقدمة فی التنوین تجری هنا، ولکن المختار ما اقتصر علیه الناظم وبه جری العمل عندنا، ثم قال:
(۴۹۳) وَقَبْلَ حَرْفِ الْخَلْقِ رَکَّبْتَهُمَا
وَقَــبْلَ مَــا سِــوَاهُ أَتْبَعْتَهُمَــا
ذکر فی هذا البیت أن علامتی الحرکة والتنوین إذا وقعتا قبل حرف من حروف الحلق فإنهما ترکبان أی تجعل علامة التنوین فوق علامة الحرکة، وإذا وقعتا قبل حرف غیر حلقی فإنهما تجعلان متتابعتین أی تجعل علامة التنوین أمام علامة الحرکة. وأطلق الناظم فی الترکیب قبل حرف الحلق فدخلت حروف الحلق الستة: الهمزة والهاء والعین والحاء والغین والخاء. فالهمزة نحو (مختلفاً أکله) [الأنعام: ۱۴۱]. (وعذاب ألیم) و (من عین ءانیة) [الغاشیة: ۵] وسواء کانت محققة أو محذوفة بعد نقل حرکتها علی روایة ورش لأنها فی حکم الثابتة مراعاة للأصل. والهاء نحو (جرف هار) والعین نحو (سمیع علیم) والحاء نحو (لعلی حکیم) والغین نحو (عفو غفور) والخاء نحو (علیم خبیر) بناء علی المشهور من أن حکم النون الساکنة والتنوین عند الغین والخاء الإظهار. وأما علی ما جاءَ شاذاً عن نافع من الإخفاءِ عندهما ـ وبه قرأَ أبو جعفر من القراءِ العشرة ـ فالحکم الإتباع. وظاهر کلامه أَن الحکم مع الحرف الغیر الحلقی الإتباع سواء کان متحرکاً نحو (عند ملیک مقتدر) [القمر: ۵۵]. و (قوماً صالحین). و (علیم بما) أم ساکناً وتحرک التنوین للتخلص من التقاء الساکنین نحو (محظوراً انظر) [الإسراء: ۲۱]. و (رحیماً النبی) ولا نص للمتقدمین فی الساکن. والمحققون من المتأَخرین حکموا بالترکیب معه واستثنوا من ذلک (عاد الأولی) فحکموا فیه بالإتباع لأنه لم یتحرک فیه التنوین ولذلک أدغم، وما حکم به المحققون من المتأخرین هو الذی جری به العمل عندنا. ووجه الترکیب مع حروف الحلق والإتباع مع غیرها أن حروف الحلق لما بعد مخرجها عن مخرج التنوین حتی أظهر التنوین عندها فی اللفظ، أشیر بالترکیب إلی البعد المذکور إذ فی ترکیب التنوین إبعاد له عن حروف الحلق خطاً کما کان بعیداً منها لفظاً. ولما لم تبعد بقیة الحروف عن مخرج التنوین کبعد حروف الحلق بل منها قرب جداً ومنها ما قرب فقط حتی کان حکم التنوین عندها الإدغام فی بعض والإخفاء عند بعض والقلب عند بعض، أشیر بالإتباع الی قربه منها إذ إتباع التنوین للحرکة تقریب له من تلک الحروف خطاً کما کان قریباً منها لفظاً. وقوله «رکبتهما» أکثر الروایات فیه بفتح الکاف وسکون الباء وبعدها تاء علی أنه فعل ماض وفاعل، ولفظه لفظ الخبر ومعناه الطلب أی رکبهما. وفی بعض الروایات بکسر الکاف وفتح الباء بعدها نون التوکید الخفیفة ومعناه ظاهر، وبمثل هذین الوجهین یُروی قوله «أتبعتهما». ثم قال:
(۴۹۳) وَقَبْلَ حَرْفِ الْخَلْقِ رَکَّبْتَهُمَا
وَقَــبْلَ مَــا سِــوَاهُ أَتْبَعْتَهُمَــا
ذکر فی هذا البیت أن علامتی الحرکة والتنوین إذا وقعتا قبل حرف من حروف الحلق فإنهما ترکبان أی تجعل علامة التنوین فوق علامة الحرکة، وإذا وقعتا قبل حرف غیر حلقی فإنهما تجعلان متتابعتین أی تجعل علامة التنوین أمام علامة الحرکة. وأطلق الناظم فی الترکیب قبل حرف الحلق فدخلت حروف الحلق الستة: الهمزة والهاء والعین والحاء والغین والخاء. فالهمزة نحو (مختلفاً أکله) [الأنعام: ۱۴۱]. (وعذاب ألیم) و (من عین ءانیة) [الغاشیة: ۵] وسواء کانت محققة أو محذوفة بعد نقل حرکتها علی روایة ورش لأنها فی حکم الثابتة مراعاة للأصل. والهاء نحو (جرف هار) والعین نحو (سمیع علیم) والحاء نحو (لعلی حکیم) والغین نحو (عفو غفور) والخاء نحو (علیم خبیر) بناء علی المشهور من أن حکم النون الساکنة والتنوین عند الغین والخاء الإظهار. وأما علی ما جاءَ شاذاً عن نافع من الإخفاءِ عندهما ـ وبه قرأَ أبو جعفر من القراءِ العشرة ـ فالحکم الإتباع. وظاهر کلامه أَن الحکم مع الحرف الغیر الحلقی الإتباع سواء کان متحرکاً نحو (عند ملیک مقتدر) [القمر: ۵۵]. و (قوماً صالحین). و (علیم بما) أم ساکناً وتحرک التنوین للتخلص من التقاء الساکنین نحو (محظوراً انظر) [الإسراء: ۲۱]. و (رحیماً النبی) ولا نص للمتقدمین فی الساکن. والمحققون من المتأَخرین حکموا بالترکیب معه واستثنوا من ذلک (عاد الأولی) فحکموا فیه بالإتباع لأنه لم یتحرک فیه التنوین ولذلک أدغم، وما حکم به المحققون من المتأخرین هو الذی جری به العمل عندنا. ووجه الترکیب مع حروف الحلق والإتباع مع غیرها أن حروف الحلق لما بعد مخرجها عن مخرج التنوین حتی أظهر التنوین عندها فی اللفظ، أشیر بالترکیب إلی البعد المذکور إذ فی ترکیب التنوین إبعاد له عن حروف الحلق خطاً کما کان بعیداً منها لفظاً. ولما لم تبعد بقیة الحروف عن مخرج التنوین کبعد حروف الحلق بل منها قرب جداً ومنها ما قرب فقط حتی کان حکم التنوین عندها الإدغام فی بعض والإخفاء عند بعض والقلب عند بعض، أشیر بالإتباع الی قربه منها إذ إتباع التنوین للحرکة تقریب له من تلک الحروف خطاً کما کان قریباً منها لفظاً. وقوله «رکبتهما» أکثر الروایات فیه بفتح الکاف وسکون الباء وبعدها تاء علی أنه فعل ماض وفاعل، ولفظه لفظ الخبر ومعناه الطلب أی رکبهما. وفی بعض الروایات بکسر الکاف وفتح الباء بعدها نون التوکید الخفیفة ومعناه ظاهر، وبمثل هذین الوجهین یُروی قوله «أتبعتهما». ثم قال: