-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
أی هذا باب حذف الألفات مبتدءًا من کلمات «آلعمران» منتهیاً الی سورة «الاعراف». والمراد بالوفاق هنا والخلاف وفاق المصاحف وخلافها، وهذه هی الترجمة الثالثة من تراجم الحذف الست. وأکثر ألفاظ هذه الترجمة والتراجم الثلاثة بعدها غیر متعدد، والمتعدد منها أقل وقوعاً فی القرآن بخلاف الترجمتین السابقتین فإن أکثر ألفاظهما متعدد مطرد الحذف وأکثر وقوعاً. و «علی» فی قوله «علی وفاق» بمعنی «مع» وهی مع مجرورها حال من ضمیر «جاء» العائد علی الحذف. ثم قال:
(۱۷۷) وَالْحَذْفُ فِی الْمُقْنِعِ فِی ضِعَافَا
وَعَنْ أَبِی دَاودَ جَاءَ أَضْعَافَا
أخبر فی الشطر الأول عن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «ضعافاً» فی «النساء» (ولیخشی الذین لو ترکوا من خلفهم ذریة ضعافاً) [۹]. ثم أخبر فی الشطر الثانی عن أبی داود بحذف ألف «أضعافاً» فی «آل عمران» (لا تاکلوا الربوا أضعافاً) [۱۳۰]. والعمل عندنا علی حذف ألف «ضعافاً» و «أضعافاً» المذکورین. وأما «أضعافاً کثیرة» الواقع فی «البقرة» فلا مدخل له هنا، وقد نص أبو داود علی ثبت ألفه وبه العمل. وقوله «جا أضعافاً» یقرأُ بهمزة واحدة علی إحدی اللغات فی اجتماع الهمزتین من کلمتین للوزن. ثم قال:
(۱۷۸) یَصَّاَلَحَا أَفْوَاهِهِمْ وَرِضْوَان
وَعَنْهُمُا مُرَاغَماً وَسُلْــطَان
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «یصالحا» و «أفواههم» و «رضوان». أما «یصالحا» ففی «النساء» (فلا جناح علیهما أن یصالحا) [۱۲۸]. وقد قرأَه الکوفیون بضم الیاء وإسکان الصاد وکسر اللام من غیر ألف. وأما «أفواههم» ففی «آل عمران» (یقولون بأفواههم ما لیس فی قلوبهم) [۱۶۷]. وهو متعدد. واحترز بالإضافة الی ضمیر الغیبة عن غیره نحو (وتقولون بأفواهکم ما لیس لکم به علم) [النور: ۱۵]. فإنه ثابت. وأما «رضوان» ففی «آل عمران» (ورضوان من الله والله بصیر بالعباد) [۱۵]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها ومنوع نحو (رضوانه سبل السلام) [المائدة: ۱۶]. والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الثلاثة کما لأَبی داود. ثم أخبر الناظم فی الشطر الثانی عن الشیخین بحذف ألف «مراغماً» و «سلظان». أما «مراغماً» ففی «النساء» (یجد فی الارض مراغماً) [۱۰۰]. وأما «سلطان» ففی «آل عمران» (ما لم ینزل به سلطاناً) [۱۵۱]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها و منوع نحو (إنما سلطانه علی الذین یتولونه) [۱۵۱]. ونحو (هلک عنی سلطانیه) [الحاقة: ۲۹]. وقوله «یصالحا» واللفظان بعده عطف علی «أضعافاً» بحذف العاطف فی الأولین. وقوله «مراغماً» علی حذف مضافین أی وعنهما حذف ألف مراغماً. ثم قال:
(۱۷۷) وَالْحَذْفُ فِی الْمُقْنِعِ فِی ضِعَافَا
وَعَنْ أَبِی دَاودَ جَاءَ أَضْعَافَا
أخبر فی الشطر الأول عن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «ضعافاً» فی «النساء» (ولیخشی الذین لو ترکوا من خلفهم ذریة ضعافاً) [۹]. ثم أخبر فی الشطر الثانی عن أبی داود بحذف ألف «أضعافاً» فی «آل عمران» (لا تاکلوا الربوا أضعافاً) [۱۳۰]. والعمل عندنا علی حذف ألف «ضعافاً» و «أضعافاً» المذکورین. وأما «أضعافاً کثیرة» الواقع فی «البقرة» فلا مدخل له هنا، وقد نص أبو داود علی ثبت ألفه وبه العمل. وقوله «جا أضعافاً» یقرأُ بهمزة واحدة علی إحدی اللغات فی اجتماع الهمزتین من کلمتین للوزن. ثم قال:
(۱۷۸) یَصَّاَلَحَا أَفْوَاهِهِمْ وَرِضْوَان
وَعَنْهُمُا مُرَاغَماً وَسُلْــطَان
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «یصالحا» و «أفواههم» و «رضوان». أما «یصالحا» ففی «النساء» (فلا جناح علیهما أن یصالحا) [۱۲۸]. وقد قرأَه الکوفیون بضم الیاء وإسکان الصاد وکسر اللام من غیر ألف. وأما «أفواههم» ففی «آل عمران» (یقولون بأفواههم ما لیس فی قلوبهم) [۱۶۷]. وهو متعدد. واحترز بالإضافة الی ضمیر الغیبة عن غیره نحو (وتقولون بأفواهکم ما لیس لکم به علم) [النور: ۱۵]. فإنه ثابت. وأما «رضوان» ففی «آل عمران» (ورضوان من الله والله بصیر بالعباد) [۱۵]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها ومنوع نحو (رضوانه سبل السلام) [المائدة: ۱۶]. والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الثلاثة کما لأَبی داود. ثم أخبر الناظم فی الشطر الثانی عن الشیخین بحذف ألف «مراغماً» و «سلظان». أما «مراغماً» ففی «النساء» (یجد فی الارض مراغماً) [۱۰۰]. وأما «سلطان» ففی «آل عمران» (ما لم ینزل به سلطاناً) [۱۵۱]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها و منوع نحو (إنما سلطانه علی الذین یتولونه) [۱۵۱]. ونحو (هلک عنی سلطانیه) [الحاقة: ۲۹]. وقوله «یصالحا» واللفظان بعده عطف علی «أضعافاً» بحذف العاطف فی الأولین. وقوله «مراغماً» علی حذف مضافین أی وعنهما حذف ألف مراغماً. ثم قال:
أی هذا باب حذف الألفات مبتدءًا من کلمات «آلعمران» منتهیاً الی سورة «الاعراف». والمراد بالوفاق هنا والخلاف وفاق المصاحف وخلافها، وهذه هی الترجمة الثالثة من تراجم الحذف الست. وأکثر ألفاظ هذه الترجمة والتراجم الثلاثة بعدها غیر متعدد، والمتعدد منها أقل وقوعاً فی القرآن بخلاف الترجمتین السابقتین فإن أکثر ألفاظهما متعدد مطرد الحذف وأکثر وقوعاً. و «علی» فی قوله «علی وفاق» بمعنی «مع» وهی مع مجرورها حال من ضمیر «جاء» العائد علی الحذف. ثم قال:
(۱۷۷) وَالْحَذْفُ فِی الْمُقْنِعِ فِی ضِعَافَا
وَعَنْ أَبِی دَاودَ جَاءَ أَضْعَافَا
أخبر فی الشطر الأول عن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «ضعافاً» فی «النساء» (ولیخشی الذین لو ترکوا من خلفهم ذریة ضعافاً) [۹]. ثم أخبر فی الشطر الثانی عن أبی داود بحذف ألف «أضعافاً» فی «آل عمران» (لا تاکلوا الربوا أضعافاً) [۱۳۰]. والعمل عندنا علی حذف ألف «ضعافاً» و «أضعافاً» المذکورین. وأما «أضعافاً کثیرة» الواقع فی «البقرة» فلا مدخل له هنا، وقد نص أبو داود علی ثبت ألفه وبه العمل. وقوله «جا أضعافاً» یقرأُ بهمزة واحدة علی إحدی اللغات فی اجتماع الهمزتین من کلمتین للوزن. ثم قال:
(۱۷۸) یَصَّاَلَحَا أَفْوَاهِهِمْ وَرِضْوَان
وَعَنْهُمُا مُرَاغَماً وَسُلْــطَان
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «یصالحا» و «أفواههم» و «رضوان». أما «یصالحا» ففی «النساء» (فلا جناح علیهما أن یصالحا) [۱۲۸]. وقد قرأَه الکوفیون بضم الیاء وإسکان الصاد وکسر اللام من غیر ألف. وأما «أفواههم» ففی «آل عمران» (یقولون بأفواههم ما لیس فی قلوبهم) [۱۶۷]. وهو متعدد. واحترز بالإضافة الی ضمیر الغیبة عن غیره نحو (وتقولون بأفواهکم ما لیس لکم به علم) [النور: ۱۵]. فإنه ثابت. وأما «رضوان» ففی «آل عمران» (ورضوان من الله والله بصیر بالعباد) [۱۵]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها ومنوع نحو (رضوانه سبل السلام) [المائدة: ۱۶]. والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الثلاثة کما لأَبی داود. ثم أخبر الناظم فی الشطر الثانی عن الشیخین بحذف ألف «مراغماً» و «سلظان». أما «مراغماً» ففی «النساء» (یجد فی الارض مراغماً) [۱۰۰]. وأما «سلطان» ففی «آل عمران» (ما لم ینزل به سلطاناً) [۱۵۱]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها و منوع نحو (إنما سلطانه علی الذین یتولونه) [۱۵۱]. ونحو (هلک عنی سلطانیه) [الحاقة: ۲۹]. وقوله «یصالحا» واللفظان بعده عطف علی «أضعافاً» بحذف العاطف فی الأولین. وقوله «مراغماً» علی حذف مضافین أی وعنهما حذف ألف مراغماً. ثم قال:
(۱۷۷) وَالْحَذْفُ فِی الْمُقْنِعِ فِی ضِعَافَا
وَعَنْ أَبِی دَاودَ جَاءَ أَضْعَافَا
أخبر فی الشطر الأول عن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «ضعافاً» فی «النساء» (ولیخشی الذین لو ترکوا من خلفهم ذریة ضعافاً) [۹]. ثم أخبر فی الشطر الثانی عن أبی داود بحذف ألف «أضعافاً» فی «آل عمران» (لا تاکلوا الربوا أضعافاً) [۱۳۰]. والعمل عندنا علی حذف ألف «ضعافاً» و «أضعافاً» المذکورین. وأما «أضعافاً کثیرة» الواقع فی «البقرة» فلا مدخل له هنا، وقد نص أبو داود علی ثبت ألفه وبه العمل. وقوله «جا أضعافاً» یقرأُ بهمزة واحدة علی إحدی اللغات فی اجتماع الهمزتین من کلمتین للوزن. ثم قال:
(۱۷۸) یَصَّاَلَحَا أَفْوَاهِهِمْ وَرِضْوَان
وَعَنْهُمُا مُرَاغَماً وَسُلْــطَان
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف «یصالحا» و «أفواههم» و «رضوان». أما «یصالحا» ففی «النساء» (فلا جناح علیهما أن یصالحا) [۱۲۸]. وقد قرأَه الکوفیون بضم الیاء وإسکان الصاد وکسر اللام من غیر ألف. وأما «أفواههم» ففی «آل عمران» (یقولون بأفواههم ما لیس فی قلوبهم) [۱۶۷]. وهو متعدد. واحترز بالإضافة الی ضمیر الغیبة عن غیره نحو (وتقولون بأفواهکم ما لیس لکم به علم) [النور: ۱۵]. فإنه ثابت. وأما «رضوان» ففی «آل عمران» (ورضوان من الله والله بصیر بالعباد) [۱۵]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها ومنوع نحو (رضوانه سبل السلام) [المائدة: ۱۶]. والعمل عندنا علی الحذف فی الألفاظ الثلاثة کما لأَبی داود. ثم أخبر الناظم فی الشطر الثانی عن الشیخین بحذف ألف «مراغماً» و «سلظان». أما «مراغماً» ففی «النساء» (یجد فی الارض مراغماً) [۱۰۰]. وأما «سلطان» ففی «آل عمران» (ما لم ینزل به سلطاناً) [۱۵۱]. وهو متعدد فی الترجمة وفیما بعدها و منوع نحو (إنما سلطانه علی الذین یتولونه) [۱۵۱]. ونحو (هلک عنی سلطانیه) [الحاقة: ۲۹]. وقوله «یصالحا» واللفظان بعده عطف علی «أضعافاً» بحذف العاطف فی الأولین. وقوله «مراغماً» علی حذف مضافین أی وعنهما حذف ألف مراغماً. ثم قال: