-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
«ویتواری» عطف علی ما قبله. والضمیر فی قوله «حرفاه» عائد علی لفظ «صاحبی». ثم قال:
(۲۰۹) أَسْمَـــائِهِ رُهْبَانَهُــم مَــوَازِیْن
وَمِنْصِــفٌ بصَاحِــبٍ یُضَاهُونْ
(۲۱۰) وَلَــمْ یَجِئْنِی فِی سُوَرِ التَّنْزِیلِ
إِلاَّ بِــلاَمِ الْــجَرِّ فِــی التَّنْــزِیلِ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف (أسمائه) و (رهبانهم) و (موازین). أما (أسمائه) ففی «الأعراف» (وذروا الذین یلحدون فی أسمائه) [۱۸۰] وقیده بالمجاور وهو الضمیر الحترازاً عن الحالی عنه نحو (ما تعبدون من دونه إلا أسماء) [یوسف: ۴۰] ونحو (له الاسماء الحسنی) [طه: ۸]. وأما (رهبانهم) ففی «التوبة» (اتخذوا أَحبارهم ورهبانهم أرباباً) [۳۱] وقیده بالإضافة احترازاً من الحالی عنها نحو (إن کثیراً من الأحبار والرهبان) [۳۴] فإن ألفه ثابتة. وأما المنکر فلم یقع إلا خارج الترجمة فی «العقود» (ذلک بأن منهم قسیسین ورهباناً) [۸۲] وألفه ثابتة. وأما (موازین) ففی «الأعراف» و «قد أفلح» (فمن ثقلت موازینه) [۸۸] (ومن خفت موازینه) [۹] ونحوه فی «القارعة» وفی «الأنبیاء» (ونضع الموازین القسط) [۴۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الثلاثة المذکورة. ثم أخبر عن صاحب (المنصف) بحذف الألف فی (صاحب) مطلقاً وفی (یضاهون). ثم أخبر بأن (صاحب) لم یجیءْ بالحذف فی کتاب أبی داود المسمی بالتنزیل إلا مقترناً بلام الجر حال کونه فی سور التنزیل أی القرءان، ففاعل «یجیء» ضمیر عائد علی «صاحب» لا علی «یضاهون» وإن کان «یضاهون» أقرب منه لأن الذی ورد مقترناً بلام الجر هو «صاحب» لا «یضاهون». أما (صاحب) ففی «التوبة» (اذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] وفی «الکهف». (قال له صاحبه) [۳۷] وفی «نِّ» (ولا تکن كصاحب الحوت) [۴۸] وهو متعدد ومنوع کما مثل. ویدخل فی صاحب المحذوف لصاحب المنصف (والصاحب بالجنب) [۳۶] فی «النساء» وأما (یضاهون) ففی «التوبة» (یضاهون قول الذین کفرواً) [۳۰] لا غیر. وأما (صاحب) المقترن بلام الجر المحذوف لأبی داود و (المنصف) ففی موضعین: أحدهما المتقدم فی سورة «التوبة» وهو (إذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] والآخر فی «الکهف» وهو (فقال لصاحبه وهو یحاوره) [۳۴] والعمل عندنا علی الحذف فی (یضاهون) وفی لفظ (صاحب) حیث وقع فی القراءَان سواء کان مجروراً باللام أم لا. وأما (وصاحبهما) من قوله تعالی (وصاحبهما فی الدنیا معروفاً) [۱۵] فی «لقمان» فلا تشمله عبارة الناظم لأنه نطق بصاحب محرکاً منوناً وصاحبهما لا یقبل واحداً منهما، والعمل فیه عندنا علی
(۲۰۹) أَسْمَـــائِهِ رُهْبَانَهُــم مَــوَازِیْن
وَمِنْصِــفٌ بصَاحِــبٍ یُضَاهُونْ
(۲۱۰) وَلَــمْ یَجِئْنِی فِی سُوَرِ التَّنْزِیلِ
إِلاَّ بِــلاَمِ الْــجَرِّ فِــی التَّنْــزِیلِ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف (أسمائه) و (رهبانهم) و (موازین). أما (أسمائه) ففی «الأعراف» (وذروا الذین یلحدون فی أسمائه) [۱۸۰] وقیده بالمجاور وهو الضمیر الحترازاً عن الحالی عنه نحو (ما تعبدون من دونه إلا أسماء) [یوسف: ۴۰] ونحو (له الاسماء الحسنی) [طه: ۸]. وأما (رهبانهم) ففی «التوبة» (اتخذوا أَحبارهم ورهبانهم أرباباً) [۳۱] وقیده بالإضافة احترازاً من الحالی عنها نحو (إن کثیراً من الأحبار والرهبان) [۳۴] فإن ألفه ثابتة. وأما المنکر فلم یقع إلا خارج الترجمة فی «العقود» (ذلک بأن منهم قسیسین ورهباناً) [۸۲] وألفه ثابتة. وأما (موازین) ففی «الأعراف» و «قد أفلح» (فمن ثقلت موازینه) [۸۸] (ومن خفت موازینه) [۹] ونحوه فی «القارعة» وفی «الأنبیاء» (ونضع الموازین القسط) [۴۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الثلاثة المذکورة. ثم أخبر عن صاحب (المنصف) بحذف الألف فی (صاحب) مطلقاً وفی (یضاهون). ثم أخبر بأن (صاحب) لم یجیءْ بالحذف فی کتاب أبی داود المسمی بالتنزیل إلا مقترناً بلام الجر حال کونه فی سور التنزیل أی القرءان، ففاعل «یجیء» ضمیر عائد علی «صاحب» لا علی «یضاهون» وإن کان «یضاهون» أقرب منه لأن الذی ورد مقترناً بلام الجر هو «صاحب» لا «یضاهون». أما (صاحب) ففی «التوبة» (اذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] وفی «الکهف». (قال له صاحبه) [۳۷] وفی «نِّ» (ولا تکن كصاحب الحوت) [۴۸] وهو متعدد ومنوع کما مثل. ویدخل فی صاحب المحذوف لصاحب المنصف (والصاحب بالجنب) [۳۶] فی «النساء» وأما (یضاهون) ففی «التوبة» (یضاهون قول الذین کفرواً) [۳۰] لا غیر. وأما (صاحب) المقترن بلام الجر المحذوف لأبی داود و (المنصف) ففی موضعین: أحدهما المتقدم فی سورة «التوبة» وهو (إذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] والآخر فی «الکهف» وهو (فقال لصاحبه وهو یحاوره) [۳۴] والعمل عندنا علی الحذف فی (یضاهون) وفی لفظ (صاحب) حیث وقع فی القراءَان سواء کان مجروراً باللام أم لا. وأما (وصاحبهما) من قوله تعالی (وصاحبهما فی الدنیا معروفاً) [۱۵] فی «لقمان» فلا تشمله عبارة الناظم لأنه نطق بصاحب محرکاً منوناً وصاحبهما لا یقبل واحداً منهما، والعمل فیه عندنا علی
«ویتواری» عطف علی ما قبله. والضمیر فی قوله «حرفاه» عائد علی لفظ «صاحبی». ثم قال:
(۲۰۹) أَسْمَـــائِهِ رُهْبَانَهُــم مَــوَازِیْن
وَمِنْصِــفٌ بصَاحِــبٍ یُضَاهُونْ
(۲۱۰) وَلَــمْ یَجِئْنِی فِی سُوَرِ التَّنْزِیلِ
إِلاَّ بِــلاَمِ الْــجَرِّ فِــی التَّنْــزِیلِ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف (أسمائه) و (رهبانهم) و (موازین). أما (أسمائه) ففی «الأعراف» (وذروا الذین یلحدون فی أسمائه) [۱۸۰] وقیده بالمجاور وهو الضمیر الحترازاً عن الحالی عنه نحو (ما تعبدون من دونه إلا أسماء) [یوسف: ۴۰] ونحو (له الاسماء الحسنی) [طه: ۸]. وأما (رهبانهم) ففی «التوبة» (اتخذوا أَحبارهم ورهبانهم أرباباً) [۳۱] وقیده بالإضافة احترازاً من الحالی عنها نحو (إن کثیراً من الأحبار والرهبان) [۳۴] فإن ألفه ثابتة. وأما المنکر فلم یقع إلا خارج الترجمة فی «العقود» (ذلک بأن منهم قسیسین ورهباناً) [۸۲] وألفه ثابتة. وأما (موازین) ففی «الأعراف» و «قد أفلح» (فمن ثقلت موازینه) [۸۸] (ومن خفت موازینه) [۹] ونحوه فی «القارعة» وفی «الأنبیاء» (ونضع الموازین القسط) [۴۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الثلاثة المذکورة. ثم أخبر عن صاحب (المنصف) بحذف الألف فی (صاحب) مطلقاً وفی (یضاهون). ثم أخبر بأن (صاحب) لم یجیءْ بالحذف فی کتاب أبی داود المسمی بالتنزیل إلا مقترناً بلام الجر حال کونه فی سور التنزیل أی القرءان، ففاعل «یجیء» ضمیر عائد علی «صاحب» لا علی «یضاهون» وإن کان «یضاهون» أقرب منه لأن الذی ورد مقترناً بلام الجر هو «صاحب» لا «یضاهون». أما (صاحب) ففی «التوبة» (اذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] وفی «الکهف». (قال له صاحبه) [۳۷] وفی «نِّ» (ولا تکن كصاحب الحوت) [۴۸] وهو متعدد ومنوع کما مثل. ویدخل فی صاحب المحذوف لصاحب المنصف (والصاحب بالجنب) [۳۶] فی «النساء» وأما (یضاهون) ففی «التوبة» (یضاهون قول الذین کفرواً) [۳۰] لا غیر. وأما (صاحب) المقترن بلام الجر المحذوف لأبی داود و (المنصف) ففی موضعین: أحدهما المتقدم فی سورة «التوبة» وهو (إذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] والآخر فی «الکهف» وهو (فقال لصاحبه وهو یحاوره) [۳۴] والعمل عندنا علی الحذف فی (یضاهون) وفی لفظ (صاحب) حیث وقع فی القراءَان سواء کان مجروراً باللام أم لا. وأما (وصاحبهما) من قوله تعالی (وصاحبهما فی الدنیا معروفاً) [۱۵] فی «لقمان» فلا تشمله عبارة الناظم لأنه نطق بصاحب محرکاً منوناً وصاحبهما لا یقبل واحداً منهما، والعمل فیه عندنا علی
(۲۰۹) أَسْمَـــائِهِ رُهْبَانَهُــم مَــوَازِیْن
وَمِنْصِــفٌ بصَاحِــبٍ یُضَاهُونْ
(۲۱۰) وَلَــمْ یَجِئْنِی فِی سُوَرِ التَّنْزِیلِ
إِلاَّ بِــلاَمِ الْــجَرِّ فِــی التَّنْــزِیلِ
أخبر فی الشطر الأول عن أبی داود بحذف ألف (أسمائه) و (رهبانهم) و (موازین). أما (أسمائه) ففی «الأعراف» (وذروا الذین یلحدون فی أسمائه) [۱۸۰] وقیده بالمجاور وهو الضمیر الحترازاً عن الحالی عنه نحو (ما تعبدون من دونه إلا أسماء) [یوسف: ۴۰] ونحو (له الاسماء الحسنی) [طه: ۸]. وأما (رهبانهم) ففی «التوبة» (اتخذوا أَحبارهم ورهبانهم أرباباً) [۳۱] وقیده بالإضافة احترازاً من الحالی عنها نحو (إن کثیراً من الأحبار والرهبان) [۳۴] فإن ألفه ثابتة. وأما المنکر فلم یقع إلا خارج الترجمة فی «العقود» (ذلک بأن منهم قسیسین ورهباناً) [۸۲] وألفه ثابتة. وأما (موازین) ففی «الأعراف» و «قد أفلح» (فمن ثقلت موازینه) [۸۸] (ومن خفت موازینه) [۹] ونحوه فی «القارعة» وفی «الأنبیاء» (ونضع الموازین القسط) [۴۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الثلاثة المذکورة. ثم أخبر عن صاحب (المنصف) بحذف الألف فی (صاحب) مطلقاً وفی (یضاهون). ثم أخبر بأن (صاحب) لم یجیءْ بالحذف فی کتاب أبی داود المسمی بالتنزیل إلا مقترناً بلام الجر حال کونه فی سور التنزیل أی القرءان، ففاعل «یجیء» ضمیر عائد علی «صاحب» لا علی «یضاهون» وإن کان «یضاهون» أقرب منه لأن الذی ورد مقترناً بلام الجر هو «صاحب» لا «یضاهون». أما (صاحب) ففی «التوبة» (اذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] وفی «الکهف». (قال له صاحبه) [۳۷] وفی «نِّ» (ولا تکن كصاحب الحوت) [۴۸] وهو متعدد ومنوع کما مثل. ویدخل فی صاحب المحذوف لصاحب المنصف (والصاحب بالجنب) [۳۶] فی «النساء» وأما (یضاهون) ففی «التوبة» (یضاهون قول الذین کفرواً) [۳۰] لا غیر. وأما (صاحب) المقترن بلام الجر المحذوف لأبی داود و (المنصف) ففی موضعین: أحدهما المتقدم فی سورة «التوبة» وهو (إذ یقول لصاحبه لا تحزن) [۴۰] والآخر فی «الکهف» وهو (فقال لصاحبه وهو یحاوره) [۳۴] والعمل عندنا علی الحذف فی (یضاهون) وفی لفظ (صاحب) حیث وقع فی القراءَان سواء کان مجروراً باللام أم لا. وأما (وصاحبهما) من قوله تعالی (وصاحبهما فی الدنیا معروفاً) [۱۵] فی «لقمان» فلا تشمله عبارة الناظم لأنه نطق بصاحب محرکاً منوناً وصاحبهما لا یقبل واحداً منهما، والعمل فیه عندنا علی