-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۲۲۱) غَضْبَــانَ جَاوَزْنَا وَفِی صَلْصَالِ
وَشُـــفَعَـــاؤُنَــا لهُــــنَّ تَالِـــی
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین وهی (لواقح) و (إمامهم) و (اذان) بـ «التوبة» و (عالیها) و «الألوان» و (غضبان) و (جاوزنا) و (صلصال) و (شفعاؤُنا) أما (لواقح) ففی «الحجر» (وأرسلنا الریاح لواقح) [۲۲] لا غیر. وأما (إمامهم) ففی «الإسراء» (یوم ندعوا کل أناس بإمامهم) [۷۱] واحترز بقید الإضافة عن غیر المضاف نحو (لبإمام مبین) [الحجر: ۷۹] فإن ألفه ثابتة. وأما (أذان) فی «التوبة» فهو (وأذان من الله ورسوله إلی الناس) [۳] وقیده بـ «التوبة» مخالفة تصحیف مقصور الهمزة بممدودها الثابت ألفه نحو (أم لهم أذان یسمعون بها) [الأعراف: ۱۹۵] لصحة الوزن علی کلیها لا للاحتراز لأن بـ «أذان» المقصور لم یقع إلا فی «التوبة». وأما (عالیها) ففی «هود» (جعلنا عالیها سافلها) [۸۲] ومثله فی «الحجر». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (عالیهم) وأما «الألوان» ففی «النحل» (وما ذرأَ لکم فی الأرض مختلفاً ألوانه) [۱۳]. (یخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه) وهو متعدد. وأما (غضبان) ففي «الاعراب» (و لما رجع موسي إلي قومه غضبان أسفاً) [۱۵۰]. و أما (جاوزنا) ففی «الأعراف» (وجاوزنا ببنی إسرائیل البحر) [۱۳۸] ومثله فی «یونس». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (فلما جاوزا). وأما (صلصال) ففی «الحجر» (وإذ قال ربک للملائکة إنی خالق بشراً من صلصال) [۲۸] وقد تعدد فی فی موضعین أخرین منها وفی «الرحمان». وأما (شفعاؤُنا) ففی «یونس» (ویقولون هؤُلاء شفعاؤُنا عند الله) [۱۸] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین. وقوله «لواقح» وما بعده من الألفافظ السبعة عطف علی «الأشهاد» کألفاظ البیت قبل. ودخلت «فی» علی «صلصال» تأکیداً للداخلة علی المعطوف علیه وهو «الأشهاد» ، ونوَّن «لواقح» لضرورة الوزن. والباء فی قوله «بتوبة» بمعنی «فی». وقوله «شفعاؤُنا» مبتدأ. «وتال» بمعنی تابع أی فی الحذف خبره، والضمیر فی «لهن» عائد علی الألفاظ السابقة. ثم قال:
(۲۲۲) وَجَاءَ فِی الرَّعْدِ وَنَمْلٍ عَنْهُمَا
وَنَبَــإٍ لَفْــظُ تُــرَابٍ مِثْــلَ مَا
(۲۲۳) ثُمَّ تُصَاحِبْنِی وَفِـی الأعْرَافِ
قَــدْ جَاءَ طَائِفٌ عَلَی خِلاَفِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (تراب) الواقع فی «الرعد» و «النمل» و «النبأ» ، وبحذف ألف (تصاحبنی) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف ألف (طائف) فی «الأعراف». أما (تراباً) الذی فی «الرعد» فهو (وإن تعجب فعجب قولهم إذا کنا تراباً) [۵] وأما (تراباً) الذی فی «النمل» فهو (وقال الذین کفروا إذا کنا تراباً) [۶۷] وأما
وَشُـــفَعَـــاؤُنَــا لهُــــنَّ تَالِـــی
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین وهی (لواقح) و (إمامهم) و (اذان) بـ «التوبة» و (عالیها) و «الألوان» و (غضبان) و (جاوزنا) و (صلصال) و (شفعاؤُنا) أما (لواقح) ففی «الحجر» (وأرسلنا الریاح لواقح) [۲۲] لا غیر. وأما (إمامهم) ففی «الإسراء» (یوم ندعوا کل أناس بإمامهم) [۷۱] واحترز بقید الإضافة عن غیر المضاف نحو (لبإمام مبین) [الحجر: ۷۹] فإن ألفه ثابتة. وأما (أذان) فی «التوبة» فهو (وأذان من الله ورسوله إلی الناس) [۳] وقیده بـ «التوبة» مخالفة تصحیف مقصور الهمزة بممدودها الثابت ألفه نحو (أم لهم أذان یسمعون بها) [الأعراف: ۱۹۵] لصحة الوزن علی کلیها لا للاحتراز لأن بـ «أذان» المقصور لم یقع إلا فی «التوبة». وأما (عالیها) ففی «هود» (جعلنا عالیها سافلها) [۸۲] ومثله فی «الحجر». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (عالیهم) وأما «الألوان» ففی «النحل» (وما ذرأَ لکم فی الأرض مختلفاً ألوانه) [۱۳]. (یخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه) وهو متعدد. وأما (غضبان) ففي «الاعراب» (و لما رجع موسي إلي قومه غضبان أسفاً) [۱۵۰]. و أما (جاوزنا) ففی «الأعراف» (وجاوزنا ببنی إسرائیل البحر) [۱۳۸] ومثله فی «یونس». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (فلما جاوزا). وأما (صلصال) ففی «الحجر» (وإذ قال ربک للملائکة إنی خالق بشراً من صلصال) [۲۸] وقد تعدد فی فی موضعین أخرین منها وفی «الرحمان». وأما (شفعاؤُنا) ففی «یونس» (ویقولون هؤُلاء شفعاؤُنا عند الله) [۱۸] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین. وقوله «لواقح» وما بعده من الألفافظ السبعة عطف علی «الأشهاد» کألفاظ البیت قبل. ودخلت «فی» علی «صلصال» تأکیداً للداخلة علی المعطوف علیه وهو «الأشهاد» ، ونوَّن «لواقح» لضرورة الوزن. والباء فی قوله «بتوبة» بمعنی «فی». وقوله «شفعاؤُنا» مبتدأ. «وتال» بمعنی تابع أی فی الحذف خبره، والضمیر فی «لهن» عائد علی الألفاظ السابقة. ثم قال:
(۲۲۲) وَجَاءَ فِی الرَّعْدِ وَنَمْلٍ عَنْهُمَا
وَنَبَــإٍ لَفْــظُ تُــرَابٍ مِثْــلَ مَا
(۲۲۳) ثُمَّ تُصَاحِبْنِی وَفِـی الأعْرَافِ
قَــدْ جَاءَ طَائِفٌ عَلَی خِلاَفِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (تراب) الواقع فی «الرعد» و «النمل» و «النبأ» ، وبحذف ألف (تصاحبنی) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف ألف (طائف) فی «الأعراف». أما (تراباً) الذی فی «الرعد» فهو (وإن تعجب فعجب قولهم إذا کنا تراباً) [۵] وأما (تراباً) الذی فی «النمل» فهو (وقال الذین کفروا إذا کنا تراباً) [۶۷] وأما
(۲۲۱) غَضْبَــانَ جَاوَزْنَا وَفِی صَلْصَالِ
وَشُـــفَعَـــاؤُنَــا لهُــــنَّ تَالِـــی
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین وهی (لواقح) و (إمامهم) و (اذان) بـ «التوبة» و (عالیها) و «الألوان» و (غضبان) و (جاوزنا) و (صلصال) و (شفعاؤُنا) أما (لواقح) ففی «الحجر» (وأرسلنا الریاح لواقح) [۲۲] لا غیر. وأما (إمامهم) ففی «الإسراء» (یوم ندعوا کل أناس بإمامهم) [۷۱] واحترز بقید الإضافة عن غیر المضاف نحو (لبإمام مبین) [الحجر: ۷۹] فإن ألفه ثابتة. وأما (أذان) فی «التوبة» فهو (وأذان من الله ورسوله إلی الناس) [۳] وقیده بـ «التوبة» مخالفة تصحیف مقصور الهمزة بممدودها الثابت ألفه نحو (أم لهم أذان یسمعون بها) [الأعراف: ۱۹۵] لصحة الوزن علی کلیها لا للاحتراز لأن بـ «أذان» المقصور لم یقع إلا فی «التوبة». وأما (عالیها) ففی «هود» (جعلنا عالیها سافلها) [۸۲] ومثله فی «الحجر». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (عالیهم) وأما «الألوان» ففی «النحل» (وما ذرأَ لکم فی الأرض مختلفاً ألوانه) [۱۳]. (یخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه) وهو متعدد. وأما (غضبان) ففي «الاعراب» (و لما رجع موسي إلي قومه غضبان أسفاً) [۱۵۰]. و أما (جاوزنا) ففی «الأعراف» (وجاوزنا ببنی إسرائیل البحر) [۱۳۸] ومثله فی «یونس». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (فلما جاوزا). وأما (صلصال) ففی «الحجر» (وإذ قال ربک للملائکة إنی خالق بشراً من صلصال) [۲۸] وقد تعدد فی فی موضعین أخرین منها وفی «الرحمان». وأما (شفعاؤُنا) ففی «یونس» (ویقولون هؤُلاء شفعاؤُنا عند الله) [۱۸] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین. وقوله «لواقح» وما بعده من الألفافظ السبعة عطف علی «الأشهاد» کألفاظ البیت قبل. ودخلت «فی» علی «صلصال» تأکیداً للداخلة علی المعطوف علیه وهو «الأشهاد» ، ونوَّن «لواقح» لضرورة الوزن. والباء فی قوله «بتوبة» بمعنی «فی». وقوله «شفعاؤُنا» مبتدأ. «وتال» بمعنی تابع أی فی الحذف خبره، والضمیر فی «لهن» عائد علی الألفاظ السابقة. ثم قال:
(۲۲۲) وَجَاءَ فِی الرَّعْدِ وَنَمْلٍ عَنْهُمَا
وَنَبَــإٍ لَفْــظُ تُــرَابٍ مِثْــلَ مَا
(۲۲۳) ثُمَّ تُصَاحِبْنِی وَفِـی الأعْرَافِ
قَــدْ جَاءَ طَائِفٌ عَلَی خِلاَفِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (تراب) الواقع فی «الرعد» و «النمل» و «النبأ» ، وبحذف ألف (تصاحبنی) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف ألف (طائف) فی «الأعراف». أما (تراباً) الذی فی «الرعد» فهو (وإن تعجب فعجب قولهم إذا کنا تراباً) [۵] وأما (تراباً) الذی فی «النمل» فهو (وقال الذین کفروا إذا کنا تراباً) [۶۷] وأما
وَشُـــفَعَـــاؤُنَــا لهُــــنَّ تَالِـــی
أخبر عن أبی داود بحذف ألف الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین وهی (لواقح) و (إمامهم) و (اذان) بـ «التوبة» و (عالیها) و «الألوان» و (غضبان) و (جاوزنا) و (صلصال) و (شفعاؤُنا) أما (لواقح) ففی «الحجر» (وأرسلنا الریاح لواقح) [۲۲] لا غیر. وأما (إمامهم) ففی «الإسراء» (یوم ندعوا کل أناس بإمامهم) [۷۱] واحترز بقید الإضافة عن غیر المضاف نحو (لبإمام مبین) [الحجر: ۷۹] فإن ألفه ثابتة. وأما (أذان) فی «التوبة» فهو (وأذان من الله ورسوله إلی الناس) [۳] وقیده بـ «التوبة» مخالفة تصحیف مقصور الهمزة بممدودها الثابت ألفه نحو (أم لهم أذان یسمعون بها) [الأعراف: ۱۹۵] لصحة الوزن علی کلیها لا للاحتراز لأن بـ «أذان» المقصور لم یقع إلا فی «التوبة». وأما (عالیها) ففی «هود» (جعلنا عالیها سافلها) [۸۲] ومثله فی «الحجر». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (عالیهم) وأما «الألوان» ففی «النحل» (وما ذرأَ لکم فی الأرض مختلفاً ألوانه) [۱۳]. (یخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه) وهو متعدد. وأما (غضبان) ففي «الاعراب» (و لما رجع موسي إلي قومه غضبان أسفاً) [۱۵۰]. و أما (جاوزنا) ففی «الأعراف» (وجاوزنا ببنی إسرائیل البحر) [۱۳۸] ومثله فی «یونس». ولا یخفی أنه لا یندرج فیه (فلما جاوزا). وأما (صلصال) ففی «الحجر» (وإذ قال ربک للملائکة إنی خالق بشراً من صلصال) [۲۸] وقد تعدد فی فی موضعین أخرین منها وفی «الرحمان». وأما (شفعاؤُنا) ففی «یونس» (ویقولون هؤُلاء شفعاؤُنا عند الله) [۱۸] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ التسعة المذکورة فی البیتین. وقوله «لواقح» وما بعده من الألفافظ السبعة عطف علی «الأشهاد» کألفاظ البیت قبل. ودخلت «فی» علی «صلصال» تأکیداً للداخلة علی المعطوف علیه وهو «الأشهاد» ، ونوَّن «لواقح» لضرورة الوزن. والباء فی قوله «بتوبة» بمعنی «فی». وقوله «شفعاؤُنا» مبتدأ. «وتال» بمعنی تابع أی فی الحذف خبره، والضمیر فی «لهن» عائد علی الألفاظ السابقة. ثم قال:
(۲۲۲) وَجَاءَ فِی الرَّعْدِ وَنَمْلٍ عَنْهُمَا
وَنَبَــإٍ لَفْــظُ تُــرَابٍ مِثْــلَ مَا
(۲۲۳) ثُمَّ تُصَاحِبْنِی وَفِـی الأعْرَافِ
قَــدْ جَاءَ طَائِفٌ عَلَی خِلاَفِ
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (تراب) الواقع فی «الرعد» و «النمل» و «النبأ» ، وبحذف ألف (تصاحبنی) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف ألف (طائف) فی «الأعراف». أما (تراباً) الذی فی «الرعد» فهو (وإن تعجب فعجب قولهم إذا کنا تراباً) [۵] وأما (تراباً) الذی فی «النمل» فهو (وقال الذین کفروا إذا کنا تراباً) [۶۷] وأما