-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۳۷۳) «وحیثما حرکت أو ما قبلها
فی غیر هذه فلاحظ شکلها»
أن تکون الیاء فی باب (مَلإِیه) صورة للهمزة إذ هی متوسطة بسبب اتصال الضمیر کما فی (نقرؤُه) و (یکلؤُکم) ولذا قال بعضهم: ذن الیاء فیه صورة الهمزة والألف هی الزائدة تقویة للهمزة أو إشباعاً لحرکة اللام. وأنکر غیره. وقطع ابن الجزری فی النشر بزیادة الألف وکون الیاءِ صورة للهمزة قائلاً: والعجب من الدانی والشاطبی ومن قلدهما کیف قطعوا بزیادة الیاءِ فی (مَلإِیه) و (مَلإِیهم) اهـ. وعلی أن الألف هی الزائدة والیاءُ صورة للهمزة یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل دارة حمراءَ فوق الألف دلالة علی زیادتها، وجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الیاء، وبهذا الضبط جری العمل فی بعض البلاد. وأُجیب عن الشیخین ومن تبعها کالناظم بأن إجراءَ الهمز الذی اتصل به الضمیر مجری المتوسطة حقیقة إنما هو فی الأکثر لا دائماً، ألا تری أنهم حذفوا فی بعض المصاحف صورة الهمزة فی (أولیاء) المضاف إلی الضمیر رفعاً وجراً، وفی (جزاؤُه) فی «یوسف» مع کونهما مضافین إلی ضمیر، وإنما حذفوها نظراً إلی الأصل قبل الإضافة إذ الهمز طرف حینئذ وشأن الهمز الواقع طرفاً بعد الألف أن لا یصور، فلا یبعد حینئذ ما قاله الشیخان ومن تبعهما نظراً الی الأصل قبل الإضافة. فعلی هذا یکون حکم الناظم بزیادة الیاء فی باب (مَلإِیه) کالاستثناء له من قوله قبل «وکیفما حرکت» البیت. إذ قاعدة الهمز المتصل انه فی حکم المتوسط فأخرج هنا من تلک القاعدة باب (مَلإِیه) حتی تکون الهمزة فیه متطرفة فتصور بالألف نظراً الی حرکة ما قبلها وتکون الیاء هی الزائدة، وعلی هذا یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الألف، وجعل دارة حمراء فوق الیاء دلالة علی زیادتها، وبهذا الضبط جری العمل ببلدنا تونس. وقول الناظم «قبلُ» الواقع فی صدر البیت الثانی ظرف مبنی علی الضم لقطعه عن الإضافة لفظاً وهو فی المعنی مضاف الی ضمیر «تلقاءی» و «إیتاءی». وقوله «من مضاف» یقرأ من غیر تنوین لأنه مضاف الی «مَلإِ» إضافة الصفة الی الموصوف. ثم قال:
(۳۷۴) بِأیِّیکُمْ أَوْ مِنْ وَّرَاءِیْ ثُمَّ مِنْ
ءَانَاءِیْ مَعْ حَرْفِ بِأَییدٍ أَفَإِیْن
ذکر فی هذا البیت خمس کلمات مما زیدت فیه الیاء وهی (بأییکم) و (أَو من وراءی) و (من ءاناءِی) و (بأیید) و (فإین) أما (بأییکم) ففی «نِّ» (بأییکم المفتون) واحترز بقید باء الجر عن نحو (أیکم أحسن عملاً) فإنه لم تزد فیه الیاءُ ـ وسکت عن قوله تعالی (فبأی حدیث) فی «الأعراف» وکذا فی «المرسلات» مع أن أبا داود ذکر فیهما وجهین: رسمهما بیاء واحدة، ورسمهما بیاءین علی الأصل. واختار رسمهما بیاءٍ واحدة وبه جری عملنا. وأما (أو من وراءی) ففی «الشوری» (أو من
فی غیر هذه فلاحظ شکلها»
أن تکون الیاء فی باب (مَلإِیه) صورة للهمزة إذ هی متوسطة بسبب اتصال الضمیر کما فی (نقرؤُه) و (یکلؤُکم) ولذا قال بعضهم: ذن الیاء فیه صورة الهمزة والألف هی الزائدة تقویة للهمزة أو إشباعاً لحرکة اللام. وأنکر غیره. وقطع ابن الجزری فی النشر بزیادة الألف وکون الیاءِ صورة للهمزة قائلاً: والعجب من الدانی والشاطبی ومن قلدهما کیف قطعوا بزیادة الیاءِ فی (مَلإِیه) و (مَلإِیهم) اهـ. وعلی أن الألف هی الزائدة والیاءُ صورة للهمزة یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل دارة حمراءَ فوق الألف دلالة علی زیادتها، وجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الیاء، وبهذا الضبط جری العمل فی بعض البلاد. وأُجیب عن الشیخین ومن تبعها کالناظم بأن إجراءَ الهمز الذی اتصل به الضمیر مجری المتوسطة حقیقة إنما هو فی الأکثر لا دائماً، ألا تری أنهم حذفوا فی بعض المصاحف صورة الهمزة فی (أولیاء) المضاف إلی الضمیر رفعاً وجراً، وفی (جزاؤُه) فی «یوسف» مع کونهما مضافین إلی ضمیر، وإنما حذفوها نظراً إلی الأصل قبل الإضافة إذ الهمز طرف حینئذ وشأن الهمز الواقع طرفاً بعد الألف أن لا یصور، فلا یبعد حینئذ ما قاله الشیخان ومن تبعهما نظراً الی الأصل قبل الإضافة. فعلی هذا یکون حکم الناظم بزیادة الیاء فی باب (مَلإِیه) کالاستثناء له من قوله قبل «وکیفما حرکت» البیت. إذ قاعدة الهمز المتصل انه فی حکم المتوسط فأخرج هنا من تلک القاعدة باب (مَلإِیه) حتی تکون الهمزة فیه متطرفة فتصور بالألف نظراً الی حرکة ما قبلها وتکون الیاء هی الزائدة، وعلی هذا یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الألف، وجعل دارة حمراء فوق الیاء دلالة علی زیادتها، وبهذا الضبط جری العمل ببلدنا تونس. وقول الناظم «قبلُ» الواقع فی صدر البیت الثانی ظرف مبنی علی الضم لقطعه عن الإضافة لفظاً وهو فی المعنی مضاف الی ضمیر «تلقاءی» و «إیتاءی». وقوله «من مضاف» یقرأ من غیر تنوین لأنه مضاف الی «مَلإِ» إضافة الصفة الی الموصوف. ثم قال:
(۳۷۴) بِأیِّیکُمْ أَوْ مِنْ وَّرَاءِیْ ثُمَّ مِنْ
ءَانَاءِیْ مَعْ حَرْفِ بِأَییدٍ أَفَإِیْن
ذکر فی هذا البیت خمس کلمات مما زیدت فیه الیاء وهی (بأییکم) و (أَو من وراءی) و (من ءاناءِی) و (بأیید) و (فإین) أما (بأییکم) ففی «نِّ» (بأییکم المفتون) واحترز بقید باء الجر عن نحو (أیکم أحسن عملاً) فإنه لم تزد فیه الیاءُ ـ وسکت عن قوله تعالی (فبأی حدیث) فی «الأعراف» وکذا فی «المرسلات» مع أن أبا داود ذکر فیهما وجهین: رسمهما بیاء واحدة، ورسمهما بیاءین علی الأصل. واختار رسمهما بیاءٍ واحدة وبه جری عملنا. وأما (أو من وراءی) ففی «الشوری» (أو من
(۳۷۳) «وحیثما حرکت أو ما قبلها
فی غیر هذه فلاحظ شکلها»
أن تکون الیاء فی باب (مَلإِیه) صورة للهمزة إذ هی متوسطة بسبب اتصال الضمیر کما فی (نقرؤُه) و (یکلؤُکم) ولذا قال بعضهم: ذن الیاء فیه صورة الهمزة والألف هی الزائدة تقویة للهمزة أو إشباعاً لحرکة اللام. وأنکر غیره. وقطع ابن الجزری فی النشر بزیادة الألف وکون الیاءِ صورة للهمزة قائلاً: والعجب من الدانی والشاطبی ومن قلدهما کیف قطعوا بزیادة الیاءِ فی (مَلإِیه) و (مَلإِیهم) اهـ. وعلی أن الألف هی الزائدة والیاءُ صورة للهمزة یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل دارة حمراءَ فوق الألف دلالة علی زیادتها، وجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الیاء، وبهذا الضبط جری العمل فی بعض البلاد. وأُجیب عن الشیخین ومن تبعها کالناظم بأن إجراءَ الهمز الذی اتصل به الضمیر مجری المتوسطة حقیقة إنما هو فی الأکثر لا دائماً، ألا تری أنهم حذفوا فی بعض المصاحف صورة الهمزة فی (أولیاء) المضاف إلی الضمیر رفعاً وجراً، وفی (جزاؤُه) فی «یوسف» مع کونهما مضافین إلی ضمیر، وإنما حذفوها نظراً إلی الأصل قبل الإضافة إذ الهمز طرف حینئذ وشأن الهمز الواقع طرفاً بعد الألف أن لا یصور، فلا یبعد حینئذ ما قاله الشیخان ومن تبعهما نظراً الی الأصل قبل الإضافة. فعلی هذا یکون حکم الناظم بزیادة الیاء فی باب (مَلإِیه) کالاستثناء له من قوله قبل «وکیفما حرکت» البیت. إذ قاعدة الهمز المتصل انه فی حکم المتوسط فأخرج هنا من تلک القاعدة باب (مَلإِیه) حتی تکون الهمزة فیه متطرفة فتصور بالألف نظراً الی حرکة ما قبلها وتکون الیاء هی الزائدة، وعلی هذا یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الألف، وجعل دارة حمراء فوق الیاء دلالة علی زیادتها، وبهذا الضبط جری العمل ببلدنا تونس. وقول الناظم «قبلُ» الواقع فی صدر البیت الثانی ظرف مبنی علی الضم لقطعه عن الإضافة لفظاً وهو فی المعنی مضاف الی ضمیر «تلقاءی» و «إیتاءی». وقوله «من مضاف» یقرأ من غیر تنوین لأنه مضاف الی «مَلإِ» إضافة الصفة الی الموصوف. ثم قال:
(۳۷۴) بِأیِّیکُمْ أَوْ مِنْ وَّرَاءِیْ ثُمَّ مِنْ
ءَانَاءِیْ مَعْ حَرْفِ بِأَییدٍ أَفَإِیْن
ذکر فی هذا البیت خمس کلمات مما زیدت فیه الیاء وهی (بأییکم) و (أَو من وراءی) و (من ءاناءِی) و (بأیید) و (فإین) أما (بأییکم) ففی «نِّ» (بأییکم المفتون) واحترز بقید باء الجر عن نحو (أیکم أحسن عملاً) فإنه لم تزد فیه الیاءُ ـ وسکت عن قوله تعالی (فبأی حدیث) فی «الأعراف» وکذا فی «المرسلات» مع أن أبا داود ذکر فیهما وجهین: رسمهما بیاء واحدة، ورسمهما بیاءین علی الأصل. واختار رسمهما بیاءٍ واحدة وبه جری عملنا. وأما (أو من وراءی) ففی «الشوری» (أو من
فی غیر هذه فلاحظ شکلها»
أن تکون الیاء فی باب (مَلإِیه) صورة للهمزة إذ هی متوسطة بسبب اتصال الضمیر کما فی (نقرؤُه) و (یکلؤُکم) ولذا قال بعضهم: ذن الیاء فیه صورة الهمزة والألف هی الزائدة تقویة للهمزة أو إشباعاً لحرکة اللام. وأنکر غیره. وقطع ابن الجزری فی النشر بزیادة الألف وکون الیاءِ صورة للهمزة قائلاً: والعجب من الدانی والشاطبی ومن قلدهما کیف قطعوا بزیادة الیاءِ فی (مَلإِیه) و (مَلإِیهم) اهـ. وعلی أن الألف هی الزائدة والیاءُ صورة للهمزة یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل دارة حمراءَ فوق الألف دلالة علی زیادتها، وجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الیاء، وبهذا الضبط جری العمل فی بعض البلاد. وأُجیب عن الشیخین ومن تبعها کالناظم بأن إجراءَ الهمز الذی اتصل به الضمیر مجری المتوسطة حقیقة إنما هو فی الأکثر لا دائماً، ألا تری أنهم حذفوا فی بعض المصاحف صورة الهمزة فی (أولیاء) المضاف إلی الضمیر رفعاً وجراً، وفی (جزاؤُه) فی «یوسف» مع کونهما مضافین إلی ضمیر، وإنما حذفوها نظراً إلی الأصل قبل الإضافة إذ الهمز طرف حینئذ وشأن الهمز الواقع طرفاً بعد الألف أن لا یصور، فلا یبعد حینئذ ما قاله الشیخان ومن تبعهما نظراً الی الأصل قبل الإضافة. فعلی هذا یکون حکم الناظم بزیادة الیاء فی باب (مَلإِیه) کالاستثناء له من قوله قبل «وکیفما حرکت» البیت. إذ قاعدة الهمز المتصل انه فی حکم المتوسط فأخرج هنا من تلک القاعدة باب (مَلإِیه) حتی تکون الهمزة فیه متطرفة فتصور بالألف نظراً الی حرکة ما قبلها وتکون الیاء هی الزائدة، وعلی هذا یکون ضبط باب (مَلإِیه) بجعل الهمزة نقطة صفراء تحت الألف، وجعل دارة حمراء فوق الیاء دلالة علی زیادتها، وبهذا الضبط جری العمل ببلدنا تونس. وقول الناظم «قبلُ» الواقع فی صدر البیت الثانی ظرف مبنی علی الضم لقطعه عن الإضافة لفظاً وهو فی المعنی مضاف الی ضمیر «تلقاءی» و «إیتاءی». وقوله «من مضاف» یقرأ من غیر تنوین لأنه مضاف الی «مَلإِ» إضافة الصفة الی الموصوف. ثم قال:
(۳۷۴) بِأیِّیکُمْ أَوْ مِنْ وَّرَاءِیْ ثُمَّ مِنْ
ءَانَاءِیْ مَعْ حَرْفِ بِأَییدٍ أَفَإِیْن
ذکر فی هذا البیت خمس کلمات مما زیدت فیه الیاء وهی (بأییکم) و (أَو من وراءی) و (من ءاناءِی) و (بأیید) و (فإین) أما (بأییکم) ففی «نِّ» (بأییکم المفتون) واحترز بقید باء الجر عن نحو (أیکم أحسن عملاً) فإنه لم تزد فیه الیاءُ ـ وسکت عن قوله تعالی (فبأی حدیث) فی «الأعراف» وکذا فی «المرسلات» مع أن أبا داود ذکر فیهما وجهین: رسمهما بیاء واحدة، ورسمهما بیاءین علی الأصل. واختار رسمهما بیاءٍ واحدة وبه جری عملنا. وأما (أو من وراءی) ففی «الشوری» (أو من