-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
صلاتهم) [الفجر: ۲۴] (ولا تجهر بصلاتک) [الإسراء: ۱۱۰] (قد علم صلاته) [النور: ۴۱] ولم تقع کلمة (الزکوة) مضافة فی القرآن فتحصل أن ما عرف بأل من هذه الکلمات أو أضیف الی ظاهر منه یرسم بالواو من غیر خلاف، وأن ما أضیف منها الی ضمیر فیه خلاف والمشهور رسمه بألف ثابتة وعلیه العمل. وأما ما کان منها منکراً نحو (حیةٍ طیبة) و (زکوة وأقرب رحما) [الکهف: ۸۱] فمقتضی کلام الناظم أنه لا خلاف فی رسمه بالواو. ویفهم من کلام أبی عمرو فی (المقنع) أن فیه خلافاً والعمل عندنا علی رسمه بالواو. وقوله «فألف» مبتدأ حذف خبره تقدیره فیهن وقوله «الثبت» خبر مبتدأ محذوف أی وحکمه الثبت. ثم قال:
(۴۱۸) وَبَعْضَهُمْ فِی الرُّومِ أَیضاً کَتَبَا
وَاواً بِقَــوْلِهِ تَعَـــالَی مِـــن رِّبَــا
(۴۱۹) مَـعْ أَلِــفٍ کَـرَسْمِهِمْ سِـوَاهُ
کـــذَا امْـــرُؤُا وَکُـلُّهُـــمْ رَوَاهُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بالخلاف عن کتاب المصاحف فی (من ربا) من قوله تعالی (وما آتیتم من ربا) [۳۹] فی «الروم». فبعضهم کتب ألفه واواً مع زیادة ألف بعدها یعنی وغیر ذلک البعض کتبه ألفاً کغیره من المقصور الواوی، ولم یرجع الشیخان واحداً منهما. والعمل عندنا علی رسمه بألف ثابتة بعد الباء. ثم شبه بزیادة الألف فی هذه الکلمة زیادة کتاب المصاحف الألف بعد الواو فی رسمهم غیره من کلمات (الربوا) لأنه قدم أن ألفه کتبت واواً فالألف التی کتبها الرسام بعدها متعینة للزیادة. ثم شبه أیضاً بکلمات (الربوا) فی زیادة الألف بعد الواو کلمة (امرؤا) فی «النساء» وذلک أن همزتها صورت واواً علی قیاس المتطرفة بعد حرکة، فالألف المکتوبة بعدها متعینة للزیادة أیضاً. قال الناظم: وکلهم رواه ـ یعنی ـ روی رسم الألف بعد الواو فی کلمات (الربوا) غیر المنکر وفی کلمة (امرؤا) وإنما قال «وکلهم رواه» رفعاً لتوهم أن زیادة الألف فی ذلک إنما هی عن بعض کتاب المصاحف ککلمة (ربا) المنکر.
واعلم أن الناظم لما ذکر زیادة الألف فی (الربوا) استطرد زیادتها فی (امرؤا) وکان الأنسب بها بعض الفصول المتقدمة کفصل زیادة الألف. ووجه زیادة الألف فی (الربوا) و (ربا) حمل وأوهما علی واو الجمع لشبههما بها فی الصورة وفی وقوعها طرفاً ووجه زیادتها بعد الواو فی (امرؤا) إما الحمل علی واو الجمع أیضاً وهو قول أبی عمرو بن العلاء، وإما تقویة الهمزة وبیانها وهو قول الکسائی. ثم قال:
(۴۲۰) بَابُ حُرُوفٍ وَرَدَتْ بِالفَصْلِ
فِی رَسْمِهَا عَلَی وِفَاقِ الأَصْلِ
أی هذا باب بیان حروف أی کلمات وردت فی المصاحف بالفصل فی رسمها.
(۴۱۸) وَبَعْضَهُمْ فِی الرُّومِ أَیضاً کَتَبَا
وَاواً بِقَــوْلِهِ تَعَـــالَی مِـــن رِّبَــا
(۴۱۹) مَـعْ أَلِــفٍ کَـرَسْمِهِمْ سِـوَاهُ
کـــذَا امْـــرُؤُا وَکُـلُّهُـــمْ رَوَاهُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بالخلاف عن کتاب المصاحف فی (من ربا) من قوله تعالی (وما آتیتم من ربا) [۳۹] فی «الروم». فبعضهم کتب ألفه واواً مع زیادة ألف بعدها یعنی وغیر ذلک البعض کتبه ألفاً کغیره من المقصور الواوی، ولم یرجع الشیخان واحداً منهما. والعمل عندنا علی رسمه بألف ثابتة بعد الباء. ثم شبه بزیادة الألف فی هذه الکلمة زیادة کتاب المصاحف الألف بعد الواو فی رسمهم غیره من کلمات (الربوا) لأنه قدم أن ألفه کتبت واواً فالألف التی کتبها الرسام بعدها متعینة للزیادة. ثم شبه أیضاً بکلمات (الربوا) فی زیادة الألف بعد الواو کلمة (امرؤا) فی «النساء» وذلک أن همزتها صورت واواً علی قیاس المتطرفة بعد حرکة، فالألف المکتوبة بعدها متعینة للزیادة أیضاً. قال الناظم: وکلهم رواه ـ یعنی ـ روی رسم الألف بعد الواو فی کلمات (الربوا) غیر المنکر وفی کلمة (امرؤا) وإنما قال «وکلهم رواه» رفعاً لتوهم أن زیادة الألف فی ذلک إنما هی عن بعض کتاب المصاحف ککلمة (ربا) المنکر.
واعلم أن الناظم لما ذکر زیادة الألف فی (الربوا) استطرد زیادتها فی (امرؤا) وکان الأنسب بها بعض الفصول المتقدمة کفصل زیادة الألف. ووجه زیادة الألف فی (الربوا) و (ربا) حمل وأوهما علی واو الجمع لشبههما بها فی الصورة وفی وقوعها طرفاً ووجه زیادتها بعد الواو فی (امرؤا) إما الحمل علی واو الجمع أیضاً وهو قول أبی عمرو بن العلاء، وإما تقویة الهمزة وبیانها وهو قول الکسائی. ثم قال:
(۴۲۰) بَابُ حُرُوفٍ وَرَدَتْ بِالفَصْلِ
فِی رَسْمِهَا عَلَی وِفَاقِ الأَصْلِ
أی هذا باب بیان حروف أی کلمات وردت فی المصاحف بالفصل فی رسمها.
صلاتهم) [الفجر: ۲۴] (ولا تجهر بصلاتک) [الإسراء: ۱۱۰] (قد علم صلاته) [النور: ۴۱] ولم تقع کلمة (الزکوة) مضافة فی القرآن فتحصل أن ما عرف بأل من هذه الکلمات أو أضیف الی ظاهر منه یرسم بالواو من غیر خلاف، وأن ما أضیف منها الی ضمیر فیه خلاف والمشهور رسمه بألف ثابتة وعلیه العمل. وأما ما کان منها منکراً نحو (حیةٍ طیبة) و (زکوة وأقرب رحما) [الکهف: ۸۱] فمقتضی کلام الناظم أنه لا خلاف فی رسمه بالواو. ویفهم من کلام أبی عمرو فی (المقنع) أن فیه خلافاً والعمل عندنا علی رسمه بالواو. وقوله «فألف» مبتدأ حذف خبره تقدیره فیهن وقوله «الثبت» خبر مبتدأ محذوف أی وحکمه الثبت. ثم قال:
(۴۱۸) وَبَعْضَهُمْ فِی الرُّومِ أَیضاً کَتَبَا
وَاواً بِقَــوْلِهِ تَعَـــالَی مِـــن رِّبَــا
(۴۱۹) مَـعْ أَلِــفٍ کَـرَسْمِهِمْ سِـوَاهُ
کـــذَا امْـــرُؤُا وَکُـلُّهُـــمْ رَوَاهُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بالخلاف عن کتاب المصاحف فی (من ربا) من قوله تعالی (وما آتیتم من ربا) [۳۹] فی «الروم». فبعضهم کتب ألفه واواً مع زیادة ألف بعدها یعنی وغیر ذلک البعض کتبه ألفاً کغیره من المقصور الواوی، ولم یرجع الشیخان واحداً منهما. والعمل عندنا علی رسمه بألف ثابتة بعد الباء. ثم شبه بزیادة الألف فی هذه الکلمة زیادة کتاب المصاحف الألف بعد الواو فی رسمهم غیره من کلمات (الربوا) لأنه قدم أن ألفه کتبت واواً فالألف التی کتبها الرسام بعدها متعینة للزیادة. ثم شبه أیضاً بکلمات (الربوا) فی زیادة الألف بعد الواو کلمة (امرؤا) فی «النساء» وذلک أن همزتها صورت واواً علی قیاس المتطرفة بعد حرکة، فالألف المکتوبة بعدها متعینة للزیادة أیضاً. قال الناظم: وکلهم رواه ـ یعنی ـ روی رسم الألف بعد الواو فی کلمات (الربوا) غیر المنکر وفی کلمة (امرؤا) وإنما قال «وکلهم رواه» رفعاً لتوهم أن زیادة الألف فی ذلک إنما هی عن بعض کتاب المصاحف ککلمة (ربا) المنکر.
واعلم أن الناظم لما ذکر زیادة الألف فی (الربوا) استطرد زیادتها فی (امرؤا) وکان الأنسب بها بعض الفصول المتقدمة کفصل زیادة الألف. ووجه زیادة الألف فی (الربوا) و (ربا) حمل وأوهما علی واو الجمع لشبههما بها فی الصورة وفی وقوعها طرفاً ووجه زیادتها بعد الواو فی (امرؤا) إما الحمل علی واو الجمع أیضاً وهو قول أبی عمرو بن العلاء، وإما تقویة الهمزة وبیانها وهو قول الکسائی. ثم قال:
(۴۲۰) بَابُ حُرُوفٍ وَرَدَتْ بِالفَصْلِ
فِی رَسْمِهَا عَلَی وِفَاقِ الأَصْلِ
أی هذا باب بیان حروف أی کلمات وردت فی المصاحف بالفصل فی رسمها.
(۴۱۸) وَبَعْضَهُمْ فِی الرُّومِ أَیضاً کَتَبَا
وَاواً بِقَــوْلِهِ تَعَـــالَی مِـــن رِّبَــا
(۴۱۹) مَـعْ أَلِــفٍ کَـرَسْمِهِمْ سِـوَاهُ
کـــذَا امْـــرُؤُا وَکُـلُّهُـــمْ رَوَاهُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بالخلاف عن کتاب المصاحف فی (من ربا) من قوله تعالی (وما آتیتم من ربا) [۳۹] فی «الروم». فبعضهم کتب ألفه واواً مع زیادة ألف بعدها یعنی وغیر ذلک البعض کتبه ألفاً کغیره من المقصور الواوی، ولم یرجع الشیخان واحداً منهما. والعمل عندنا علی رسمه بألف ثابتة بعد الباء. ثم شبه بزیادة الألف فی هذه الکلمة زیادة کتاب المصاحف الألف بعد الواو فی رسمهم غیره من کلمات (الربوا) لأنه قدم أن ألفه کتبت واواً فالألف التی کتبها الرسام بعدها متعینة للزیادة. ثم شبه أیضاً بکلمات (الربوا) فی زیادة الألف بعد الواو کلمة (امرؤا) فی «النساء» وذلک أن همزتها صورت واواً علی قیاس المتطرفة بعد حرکة، فالألف المکتوبة بعدها متعینة للزیادة أیضاً. قال الناظم: وکلهم رواه ـ یعنی ـ روی رسم الألف بعد الواو فی کلمات (الربوا) غیر المنکر وفی کلمة (امرؤا) وإنما قال «وکلهم رواه» رفعاً لتوهم أن زیادة الألف فی ذلک إنما هی عن بعض کتاب المصاحف ککلمة (ربا) المنکر.
واعلم أن الناظم لما ذکر زیادة الألف فی (الربوا) استطرد زیادتها فی (امرؤا) وکان الأنسب بها بعض الفصول المتقدمة کفصل زیادة الألف. ووجه زیادة الألف فی (الربوا) و (ربا) حمل وأوهما علی واو الجمع لشبههما بها فی الصورة وفی وقوعها طرفاً ووجه زیادتها بعد الواو فی (امرؤا) إما الحمل علی واو الجمع أیضاً وهو قول أبی عمرو بن العلاء، وإما تقویة الهمزة وبیانها وهو قول الکسائی. ثم قال:
(۴۲۰) بَابُ حُرُوفٍ وَرَدَتْ بِالفَصْلِ
فِی رَسْمِهَا عَلَی وِفَاقِ الأَصْلِ
أی هذا باب بیان حروف أی کلمات وردت فی المصاحف بالفصل فی رسمها.