-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
ملکت» مبتدأ و «غیر النور» منصوب علی الاستثناه منه قدم علیه و «من ما» عطف علی المبتدأ و «فی المنافقین» حال من لفظ «من ما» وجملة «قطعت» خبر المبتدأ مع ما عطف علیه، وقوله «یبین» معناه یظهر. ثم قال:
(۴۲۷) وَقَطْــعُ مِنْ مَعْ ظَاهِرٍ مَعْ إِنَّمَـا
مِن قَبْلِ تُوعَدُونَ الأُولَی عَنْهُمَا
لما أفاد بمنطوق البیتین المتقدمین قطع «من» عن «ما» الموصولة فی ثلاثة مواضع، وأفهم أن ما عداها موصول، خشی أن یتوهم أن هذا المفهوم شامل لـ «من» الجارة للاسم الظاهر الذی وقعت «ما» فی أوله جزاءاً منه نحو (من مال وبنین) مع أنها مقطوعة لا موصولة، فأخبر عن الشیخین رفعاً لذلک التوهم بقطع کلمة من حال کونها مع ظاهر یعنی مع اسم ظاهر فی أوله «ما» واقعة جزءاً منه کالمثال السابق، وکقوله تعالی (کل دابة من ماء). و (من مال الله). و (من مارج). وإنما حملنا الاسم الظاهر فی کلام الناظم علی هذا النوع لأنه هو الذی یؤْخذ من کلام أبی عمرو فی (المقنع) ولأنه هو الذی یتوهم وصله لمشابهته لـ «من» الجارة الواقعة بعدها «ما» الموصولة، وأما غیر هذا النوع فلا یتوهم ذلک فیه ولهذا لم نحمل الاسم الظاهر فی کلامه علی ما قابل المضمر حتی یعم النوع المذکور وغیره «من قبل» و «من بعد» و «من ربا» و «من الذین». ثم أخبر الناظم عن الشیخین بقطع «إن» المکسورة الهمزة المشددة النوع عن «ما» الموصولة الواقعة قبل (توعدون) الأولی فی القرءان وهی فی «الأنعام» (إن ما توعدون لأَت) [۱۳۴] واحترز بقوله «الأولی» عن غیر الأولی وهی فی «الذاریات» (إنما توعدون لصادق) [۵] وفی «المرسلات» (انما توعدون لواقع) [۷] کما احترز بقید «التقدم» علی (توعدون) عن غیر المتقدم علیه نحو (إنما نحن مصلحون) [۷] (إنما نحن مستهزءُون) وفهم من تعیینه هذا الموضع للقطع أن ما عداه موصول لکن سینص بعد علی الخلاف فی وصل (إنما عند الله) فی «النحل». وقوله «الاولی» صفة لـ «إنما».
ثم قال:
(۴۲۸) وَعَن مَّنِ الْحَرْفَانِ قُلْ وَعَن مَّا
نُهُوا وَفِی الرَّعْدِ أَتَی وإِن مَّا
أخبرعن الشیخین بقطع کلمة «عن» من کلمة «من» الموصولة وذلک کلمتان (عن مَّن یشاءُ) فی «النور» و (عن مَّن تولی) فی «النجم». ثم أخبر عنهما بقطع کملة «عن» من کلمة «ما» الموصلة المجاور لـ (نهوا) وذلک فی «الأعراف» (فلما عتوا عن ما نهوا عنه) [۱۶۶] واحترز بقید المجاور وهو (نهوا) عن الخالی منه نحو (عما تعلمون). (عما سلف). (عما قلیل). ثم أخبر عن الشیخین أیضاً بقطع کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «ما» فی «الرعد» وهو (وإن ما نرینک بعض الذی نعدهم) [۴۰] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «یونس» باللفظ
(۴۲۷) وَقَطْــعُ مِنْ مَعْ ظَاهِرٍ مَعْ إِنَّمَـا
مِن قَبْلِ تُوعَدُونَ الأُولَی عَنْهُمَا
لما أفاد بمنطوق البیتین المتقدمین قطع «من» عن «ما» الموصولة فی ثلاثة مواضع، وأفهم أن ما عداها موصول، خشی أن یتوهم أن هذا المفهوم شامل لـ «من» الجارة للاسم الظاهر الذی وقعت «ما» فی أوله جزاءاً منه نحو (من مال وبنین) مع أنها مقطوعة لا موصولة، فأخبر عن الشیخین رفعاً لذلک التوهم بقطع کلمة من حال کونها مع ظاهر یعنی مع اسم ظاهر فی أوله «ما» واقعة جزءاً منه کالمثال السابق، وکقوله تعالی (کل دابة من ماء). و (من مال الله). و (من مارج). وإنما حملنا الاسم الظاهر فی کلام الناظم علی هذا النوع لأنه هو الذی یؤْخذ من کلام أبی عمرو فی (المقنع) ولأنه هو الذی یتوهم وصله لمشابهته لـ «من» الجارة الواقعة بعدها «ما» الموصولة، وأما غیر هذا النوع فلا یتوهم ذلک فیه ولهذا لم نحمل الاسم الظاهر فی کلامه علی ما قابل المضمر حتی یعم النوع المذکور وغیره «من قبل» و «من بعد» و «من ربا» و «من الذین». ثم أخبر الناظم عن الشیخین بقطع «إن» المکسورة الهمزة المشددة النوع عن «ما» الموصولة الواقعة قبل (توعدون) الأولی فی القرءان وهی فی «الأنعام» (إن ما توعدون لأَت) [۱۳۴] واحترز بقوله «الأولی» عن غیر الأولی وهی فی «الذاریات» (إنما توعدون لصادق) [۵] وفی «المرسلات» (انما توعدون لواقع) [۷] کما احترز بقید «التقدم» علی (توعدون) عن غیر المتقدم علیه نحو (إنما نحن مصلحون) [۷] (إنما نحن مستهزءُون) وفهم من تعیینه هذا الموضع للقطع أن ما عداه موصول لکن سینص بعد علی الخلاف فی وصل (إنما عند الله) فی «النحل». وقوله «الاولی» صفة لـ «إنما».
حكم قطع حرفي «عن ما» في الرسم القرآني
ثم قال:
(۴۲۸) وَعَن مَّنِ الْحَرْفَانِ قُلْ وَعَن مَّا
نُهُوا وَفِی الرَّعْدِ أَتَی وإِن مَّا
أخبرعن الشیخین بقطع کلمة «عن» من کلمة «من» الموصولة وذلک کلمتان (عن مَّن یشاءُ) فی «النور» و (عن مَّن تولی) فی «النجم». ثم أخبر عنهما بقطع کملة «عن» من کلمة «ما» الموصلة المجاور لـ (نهوا) وذلک فی «الأعراف» (فلما عتوا عن ما نهوا عنه) [۱۶۶] واحترز بقید المجاور وهو (نهوا) عن الخالی منه نحو (عما تعلمون). (عما سلف). (عما قلیل). ثم أخبر عن الشیخین أیضاً بقطع کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «ما» فی «الرعد» وهو (وإن ما نرینک بعض الذی نعدهم) [۴۰] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «یونس» باللفظ
ملکت» مبتدأ و «غیر النور» منصوب علی الاستثناه منه قدم علیه و «من ما» عطف علی المبتدأ و «فی المنافقین» حال من لفظ «من ما» وجملة «قطعت» خبر المبتدأ مع ما عطف علیه، وقوله «یبین» معناه یظهر. ثم قال:
(۴۲۷) وَقَطْــعُ مِنْ مَعْ ظَاهِرٍ مَعْ إِنَّمَـا
مِن قَبْلِ تُوعَدُونَ الأُولَی عَنْهُمَا
لما أفاد بمنطوق البیتین المتقدمین قطع «من» عن «ما» الموصولة فی ثلاثة مواضع، وأفهم أن ما عداها موصول، خشی أن یتوهم أن هذا المفهوم شامل لـ «من» الجارة للاسم الظاهر الذی وقعت «ما» فی أوله جزاءاً منه نحو (من مال وبنین) مع أنها مقطوعة لا موصولة، فأخبر عن الشیخین رفعاً لذلک التوهم بقطع کلمة من حال کونها مع ظاهر یعنی مع اسم ظاهر فی أوله «ما» واقعة جزءاً منه کالمثال السابق، وکقوله تعالی (کل دابة من ماء). و (من مال الله). و (من مارج). وإنما حملنا الاسم الظاهر فی کلام الناظم علی هذا النوع لأنه هو الذی یؤْخذ من کلام أبی عمرو فی (المقنع) ولأنه هو الذی یتوهم وصله لمشابهته لـ «من» الجارة الواقعة بعدها «ما» الموصولة، وأما غیر هذا النوع فلا یتوهم ذلک فیه ولهذا لم نحمل الاسم الظاهر فی کلامه علی ما قابل المضمر حتی یعم النوع المذکور وغیره «من قبل» و «من بعد» و «من ربا» و «من الذین». ثم أخبر الناظم عن الشیخین بقطع «إن» المکسورة الهمزة المشددة النوع عن «ما» الموصولة الواقعة قبل (توعدون) الأولی فی القرءان وهی فی «الأنعام» (إن ما توعدون لأَت) [۱۳۴] واحترز بقوله «الأولی» عن غیر الأولی وهی فی «الذاریات» (إنما توعدون لصادق) [۵] وفی «المرسلات» (انما توعدون لواقع) [۷] کما احترز بقید «التقدم» علی (توعدون) عن غیر المتقدم علیه نحو (إنما نحن مصلحون) [۷] (إنما نحن مستهزءُون) وفهم من تعیینه هذا الموضع للقطع أن ما عداه موصول لکن سینص بعد علی الخلاف فی وصل (إنما عند الله) فی «النحل». وقوله «الاولی» صفة لـ «إنما».
ثم قال:
(۴۲۸) وَعَن مَّنِ الْحَرْفَانِ قُلْ وَعَن مَّا
نُهُوا وَفِی الرَّعْدِ أَتَی وإِن مَّا
أخبرعن الشیخین بقطع کلمة «عن» من کلمة «من» الموصولة وذلک کلمتان (عن مَّن یشاءُ) فی «النور» و (عن مَّن تولی) فی «النجم». ثم أخبر عنهما بقطع کملة «عن» من کلمة «ما» الموصلة المجاور لـ (نهوا) وذلک فی «الأعراف» (فلما عتوا عن ما نهوا عنه) [۱۶۶] واحترز بقید المجاور وهو (نهوا) عن الخالی منه نحو (عما تعلمون). (عما سلف). (عما قلیل). ثم أخبر عن الشیخین أیضاً بقطع کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «ما» فی «الرعد» وهو (وإن ما نرینک بعض الذی نعدهم) [۴۰] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «یونس» باللفظ
(۴۲۷) وَقَطْــعُ مِنْ مَعْ ظَاهِرٍ مَعْ إِنَّمَـا
مِن قَبْلِ تُوعَدُونَ الأُولَی عَنْهُمَا
لما أفاد بمنطوق البیتین المتقدمین قطع «من» عن «ما» الموصولة فی ثلاثة مواضع، وأفهم أن ما عداها موصول، خشی أن یتوهم أن هذا المفهوم شامل لـ «من» الجارة للاسم الظاهر الذی وقعت «ما» فی أوله جزاءاً منه نحو (من مال وبنین) مع أنها مقطوعة لا موصولة، فأخبر عن الشیخین رفعاً لذلک التوهم بقطع کلمة من حال کونها مع ظاهر یعنی مع اسم ظاهر فی أوله «ما» واقعة جزءاً منه کالمثال السابق، وکقوله تعالی (کل دابة من ماء). و (من مال الله). و (من مارج). وإنما حملنا الاسم الظاهر فی کلام الناظم علی هذا النوع لأنه هو الذی یؤْخذ من کلام أبی عمرو فی (المقنع) ولأنه هو الذی یتوهم وصله لمشابهته لـ «من» الجارة الواقعة بعدها «ما» الموصولة، وأما غیر هذا النوع فلا یتوهم ذلک فیه ولهذا لم نحمل الاسم الظاهر فی کلامه علی ما قابل المضمر حتی یعم النوع المذکور وغیره «من قبل» و «من بعد» و «من ربا» و «من الذین». ثم أخبر الناظم عن الشیخین بقطع «إن» المکسورة الهمزة المشددة النوع عن «ما» الموصولة الواقعة قبل (توعدون) الأولی فی القرءان وهی فی «الأنعام» (إن ما توعدون لأَت) [۱۳۴] واحترز بقوله «الأولی» عن غیر الأولی وهی فی «الذاریات» (إنما توعدون لصادق) [۵] وفی «المرسلات» (انما توعدون لواقع) [۷] کما احترز بقید «التقدم» علی (توعدون) عن غیر المتقدم علیه نحو (إنما نحن مصلحون) [۷] (إنما نحن مستهزءُون) وفهم من تعیینه هذا الموضع للقطع أن ما عداه موصول لکن سینص بعد علی الخلاف فی وصل (إنما عند الله) فی «النحل». وقوله «الاولی» صفة لـ «إنما».
حكم قطع حرفي «عن ما» في الرسم القرآني
ثم قال:
(۴۲۸) وَعَن مَّنِ الْحَرْفَانِ قُلْ وَعَن مَّا
نُهُوا وَفِی الرَّعْدِ أَتَی وإِن مَّا
أخبرعن الشیخین بقطع کلمة «عن» من کلمة «من» الموصولة وذلک کلمتان (عن مَّن یشاءُ) فی «النور» و (عن مَّن تولی) فی «النجم». ثم أخبر عنهما بقطع کملة «عن» من کلمة «ما» الموصلة المجاور لـ (نهوا) وذلک فی «الأعراف» (فلما عتوا عن ما نهوا عنه) [۱۶۶] واحترز بقید المجاور وهو (نهوا) عن الخالی منه نحو (عما تعلمون). (عما سلف). (عما قلیل). ثم أخبر عن الشیخین أیضاً بقطع کلمة «إن» المکسورة الهمزة الساکنة النون عن کلمة «ما» فی «الرعد» وهو (وإن ما نرینک بعض الذی نعدهم) [۴۰] واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو ما فی «یونس» باللفظ