-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
التسهیل بین بین فقط، وهذا الباب یلزم مزید الاعتناء به لکونه أعظم أبواب هذا النظم تنویعاً وأکثرها تأْصیلاً، وتفریعاً، وأدقها تعلیلاً وتوجیهاً، وأحوجها بیاناً وتنبیهاً، ثم قال:
(۵۳۰۶) فَضَبْطُ مَا حُقِّقَ بِالصَّفْرَاءِ
نَقْطٌ وَمَا سُهِّلَ بِالْحَمْرَاءِ
تکلم فی هذا البیت علی حکمین من أحکام الهمزة: أحدهما هیئتها، والثانی لونها. فأما هیئتها فذکر أنها نقط یعنی مدوراً کنقط الإعجام فی الصورة سواء کانت محققة أو مسهلة، وسیذکر أنها تکتب عیناً أیضاً، وأما لونها فصفرة أو حمرة فأشار إلی أنها إن کانت محققة فی اللفظ فهی فی الخط صفراء اللون سواء کانت أولاً نحو (أَنا) أو وسطاً نحو (سأَلوا) او آخراً نحو (بدأ) وسواء کانت صورتها ألفاً کما مثلنا أو یاء نحو (یبدئی) أو واواً نحو (یعبؤا) وسواء کانت مصورة نحو ما تقدم أو غیر مصورة نحو (ءانیة) و (الأفئدة) و (ملء) وسواء کانت متحرکة کما تقدم أو ساکنة نحو (الرءیا) و (رءیا) و (سؤلک) و (نبئی) وسواء کانت مفردة کما تقدم أو مجتمعة مع غیرها نحو (ءاسجد) و (ءأَالهتنا) و (شاء انشره) وأشار بقوله «وما سهل بالحمراء» إلی أن الهمزة إن کانت مسهلة یعنی مخففة فی اللفظ فهی فی الخط حمراء، اللون، وظاهره یقتضی العموم کالذی قبله لکن الناظم سیخصصه بعد هذا البیت بالتسهیل بین بین وبالبدل حرفاً محرکاً فلا یدخل فیه المخفف بالإسقاط ولا بالنقل ولا بالبدل حرفاً ساکناً.
تنبیه: لم یذکر الناظم حکم حرکة الهمزة، والذی عندهم أن المحققة تحرک کسائر الحروفة، وأما المخففة فإن سهلت بین بین فلا تحرک إذ حرکتها غیر خالصة، ولا فرق فی عدم تحريكها بین (أؤنبئکم) وباب (أئفکا) وغیرهما علی المختار المعمول به، وکذلک لا تحرک المبدلة حرف مد، وأما المبدلة حرفاً محرکاً نحو (لیَلاً) و (موَجلاً) عند ورش فقیل: تحرک. وقیل: لا تحرک. والعمل علی تحریکها. وقول الناظم «نقط» خبر عن قوله «ضبط» وقوله «بالصفراء» هو فی الأصل نعت لنقط لکنه لما قدم علیه رجع حالاً «وما سهل» مبتدأ علی حذف مضاف أی ونقط ما سهل وخبره محذوف تقدیره نقط، و «بالحمراء» نعت لنقط المحذوف. ثم قال:
(۵۳۱) وَذَا الذی ذَکَرْتُ فِی الْمُسَهَّلِ
سُهِّــلَ بَیْنَ بَیْــنَ أَوْ بِــالبَــدَلِ
(۵۳۲) إِذَا تَــحَــــــــــــــــــــرَّکَ
لما قدم أن ضبط الهمز المسهل نقط بالحمراء واقتضی لفظه المتقدم عموم هذا الضبط فی جمیع انواع التسهیل لکونه أراد بالمسهل فیما تقدم المخفف، أشار هنا إلی تخصیص ذلک العموم فأخبر أن الضبط الذی ذکره فی الهمز المسهل خاص بما سهل بین
دلیلالحیران/ م ۱۵
(۵۳۰۶) فَضَبْطُ مَا حُقِّقَ بِالصَّفْرَاءِ
نَقْطٌ وَمَا سُهِّلَ بِالْحَمْرَاءِ
تکلم فی هذا البیت علی حکمین من أحکام الهمزة: أحدهما هیئتها، والثانی لونها. فأما هیئتها فذکر أنها نقط یعنی مدوراً کنقط الإعجام فی الصورة سواء کانت محققة أو مسهلة، وسیذکر أنها تکتب عیناً أیضاً، وأما لونها فصفرة أو حمرة فأشار إلی أنها إن کانت محققة فی اللفظ فهی فی الخط صفراء اللون سواء کانت أولاً نحو (أَنا) أو وسطاً نحو (سأَلوا) او آخراً نحو (بدأ) وسواء کانت صورتها ألفاً کما مثلنا أو یاء نحو (یبدئی) أو واواً نحو (یعبؤا) وسواء کانت مصورة نحو ما تقدم أو غیر مصورة نحو (ءانیة) و (الأفئدة) و (ملء) وسواء کانت متحرکة کما تقدم أو ساکنة نحو (الرءیا) و (رءیا) و (سؤلک) و (نبئی) وسواء کانت مفردة کما تقدم أو مجتمعة مع غیرها نحو (ءاسجد) و (ءأَالهتنا) و (شاء انشره) وأشار بقوله «وما سهل بالحمراء» إلی أن الهمزة إن کانت مسهلة یعنی مخففة فی اللفظ فهی فی الخط حمراء، اللون، وظاهره یقتضی العموم کالذی قبله لکن الناظم سیخصصه بعد هذا البیت بالتسهیل بین بین وبالبدل حرفاً محرکاً فلا یدخل فیه المخفف بالإسقاط ولا بالنقل ولا بالبدل حرفاً ساکناً.
تنبیه: لم یذکر الناظم حکم حرکة الهمزة، والذی عندهم أن المحققة تحرک کسائر الحروفة، وأما المخففة فإن سهلت بین بین فلا تحرک إذ حرکتها غیر خالصة، ولا فرق فی عدم تحريكها بین (أؤنبئکم) وباب (أئفکا) وغیرهما علی المختار المعمول به، وکذلک لا تحرک المبدلة حرف مد، وأما المبدلة حرفاً محرکاً نحو (لیَلاً) و (موَجلاً) عند ورش فقیل: تحرک. وقیل: لا تحرک. والعمل علی تحریکها. وقول الناظم «نقط» خبر عن قوله «ضبط» وقوله «بالصفراء» هو فی الأصل نعت لنقط لکنه لما قدم علیه رجع حالاً «وما سهل» مبتدأ علی حذف مضاف أی ونقط ما سهل وخبره محذوف تقدیره نقط، و «بالحمراء» نعت لنقط المحذوف. ثم قال:
(۵۳۱) وَذَا الذی ذَکَرْتُ فِی الْمُسَهَّلِ
سُهِّــلَ بَیْنَ بَیْــنَ أَوْ بِــالبَــدَلِ
(۵۳۲) إِذَا تَــحَــــــــــــــــــــرَّکَ
لما قدم أن ضبط الهمز المسهل نقط بالحمراء واقتضی لفظه المتقدم عموم هذا الضبط فی جمیع انواع التسهیل لکونه أراد بالمسهل فیما تقدم المخفف، أشار هنا إلی تخصیص ذلک العموم فأخبر أن الضبط الذی ذکره فی الهمز المسهل خاص بما سهل بین
دلیلالحیران/ م ۱۵
التسهیل بین بین فقط، وهذا الباب یلزم مزید الاعتناء به لکونه أعظم أبواب هذا النظم تنویعاً وأکثرها تأْصیلاً، وتفریعاً، وأدقها تعلیلاً وتوجیهاً، وأحوجها بیاناً وتنبیهاً، ثم قال:
(۵۳۰۶) فَضَبْطُ مَا حُقِّقَ بِالصَّفْرَاءِ
نَقْطٌ وَمَا سُهِّلَ بِالْحَمْرَاءِ
تکلم فی هذا البیت علی حکمین من أحکام الهمزة: أحدهما هیئتها، والثانی لونها. فأما هیئتها فذکر أنها نقط یعنی مدوراً کنقط الإعجام فی الصورة سواء کانت محققة أو مسهلة، وسیذکر أنها تکتب عیناً أیضاً، وأما لونها فصفرة أو حمرة فأشار إلی أنها إن کانت محققة فی اللفظ فهی فی الخط صفراء اللون سواء کانت أولاً نحو (أَنا) أو وسطاً نحو (سأَلوا) او آخراً نحو (بدأ) وسواء کانت صورتها ألفاً کما مثلنا أو یاء نحو (یبدئی) أو واواً نحو (یعبؤا) وسواء کانت مصورة نحو ما تقدم أو غیر مصورة نحو (ءانیة) و (الأفئدة) و (ملء) وسواء کانت متحرکة کما تقدم أو ساکنة نحو (الرءیا) و (رءیا) و (سؤلک) و (نبئی) وسواء کانت مفردة کما تقدم أو مجتمعة مع غیرها نحو (ءاسجد) و (ءأَالهتنا) و (شاء انشره) وأشار بقوله «وما سهل بالحمراء» إلی أن الهمزة إن کانت مسهلة یعنی مخففة فی اللفظ فهی فی الخط حمراء، اللون، وظاهره یقتضی العموم کالذی قبله لکن الناظم سیخصصه بعد هذا البیت بالتسهیل بین بین وبالبدل حرفاً محرکاً فلا یدخل فیه المخفف بالإسقاط ولا بالنقل ولا بالبدل حرفاً ساکناً.
تنبیه: لم یذکر الناظم حکم حرکة الهمزة، والذی عندهم أن المحققة تحرک کسائر الحروفة، وأما المخففة فإن سهلت بین بین فلا تحرک إذ حرکتها غیر خالصة، ولا فرق فی عدم تحريكها بین (أؤنبئکم) وباب (أئفکا) وغیرهما علی المختار المعمول به، وکذلک لا تحرک المبدلة حرف مد، وأما المبدلة حرفاً محرکاً نحو (لیَلاً) و (موَجلاً) عند ورش فقیل: تحرک. وقیل: لا تحرک. والعمل علی تحریکها. وقول الناظم «نقط» خبر عن قوله «ضبط» وقوله «بالصفراء» هو فی الأصل نعت لنقط لکنه لما قدم علیه رجع حالاً «وما سهل» مبتدأ علی حذف مضاف أی ونقط ما سهل وخبره محذوف تقدیره نقط، و «بالحمراء» نعت لنقط المحذوف. ثم قال:
(۵۳۱) وَذَا الذی ذَکَرْتُ فِی الْمُسَهَّلِ
سُهِّــلَ بَیْنَ بَیْــنَ أَوْ بِــالبَــدَلِ
(۵۳۲) إِذَا تَــحَــــــــــــــــــــرَّکَ
لما قدم أن ضبط الهمز المسهل نقط بالحمراء واقتضی لفظه المتقدم عموم هذا الضبط فی جمیع انواع التسهیل لکونه أراد بالمسهل فیما تقدم المخفف، أشار هنا إلی تخصیص ذلک العموم فأخبر أن الضبط الذی ذکره فی الهمز المسهل خاص بما سهل بین
دلیلالحیران/ م ۱۵
(۵۳۰۶) فَضَبْطُ مَا حُقِّقَ بِالصَّفْرَاءِ
نَقْطٌ وَمَا سُهِّلَ بِالْحَمْرَاءِ
تکلم فی هذا البیت علی حکمین من أحکام الهمزة: أحدهما هیئتها، والثانی لونها. فأما هیئتها فذکر أنها نقط یعنی مدوراً کنقط الإعجام فی الصورة سواء کانت محققة أو مسهلة، وسیذکر أنها تکتب عیناً أیضاً، وأما لونها فصفرة أو حمرة فأشار إلی أنها إن کانت محققة فی اللفظ فهی فی الخط صفراء اللون سواء کانت أولاً نحو (أَنا) أو وسطاً نحو (سأَلوا) او آخراً نحو (بدأ) وسواء کانت صورتها ألفاً کما مثلنا أو یاء نحو (یبدئی) أو واواً نحو (یعبؤا) وسواء کانت مصورة نحو ما تقدم أو غیر مصورة نحو (ءانیة) و (الأفئدة) و (ملء) وسواء کانت متحرکة کما تقدم أو ساکنة نحو (الرءیا) و (رءیا) و (سؤلک) و (نبئی) وسواء کانت مفردة کما تقدم أو مجتمعة مع غیرها نحو (ءاسجد) و (ءأَالهتنا) و (شاء انشره) وأشار بقوله «وما سهل بالحمراء» إلی أن الهمزة إن کانت مسهلة یعنی مخففة فی اللفظ فهی فی الخط حمراء، اللون، وظاهره یقتضی العموم کالذی قبله لکن الناظم سیخصصه بعد هذا البیت بالتسهیل بین بین وبالبدل حرفاً محرکاً فلا یدخل فیه المخفف بالإسقاط ولا بالنقل ولا بالبدل حرفاً ساکناً.
تنبیه: لم یذکر الناظم حکم حرکة الهمزة، والذی عندهم أن المحققة تحرک کسائر الحروفة، وأما المخففة فإن سهلت بین بین فلا تحرک إذ حرکتها غیر خالصة، ولا فرق فی عدم تحريكها بین (أؤنبئکم) وباب (أئفکا) وغیرهما علی المختار المعمول به، وکذلک لا تحرک المبدلة حرف مد، وأما المبدلة حرفاً محرکاً نحو (لیَلاً) و (موَجلاً) عند ورش فقیل: تحرک. وقیل: لا تحرک. والعمل علی تحریکها. وقول الناظم «نقط» خبر عن قوله «ضبط» وقوله «بالصفراء» هو فی الأصل نعت لنقط لکنه لما قدم علیه رجع حالاً «وما سهل» مبتدأ علی حذف مضاف أی ونقط ما سهل وخبره محذوف تقدیره نقط، و «بالحمراء» نعت لنقط المحذوف. ثم قال:
(۵۳۱) وَذَا الذی ذَکَرْتُ فِی الْمُسَهَّلِ
سُهِّــلَ بَیْنَ بَیْــنَ أَوْ بِــالبَــدَلِ
(۵۳۲) إِذَا تَــحَــــــــــــــــــــرَّکَ
لما قدم أن ضبط الهمز المسهل نقط بالحمراء واقتضی لفظه المتقدم عموم هذا الضبط فی جمیع انواع التسهیل لکونه أراد بالمسهل فیما تقدم المخفف، أشار هنا إلی تخصیص ذلک العموم فأخبر أن الضبط الذی ذکره فی الهمز المسهل خاص بما سهل بین
دلیلالحیران/ م ۱۵