-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
[الأعراف: ۴] وأما المؤَنث المشدد فنحو (فوقهم صافات) [الملک: ۱۹] (والصافات صفا) [الصافات: ۱] والمهموز منه نحو (والصائمات) [الأحزاب: ۳۵] و (سائحات) [التحریم: ۵] ولم یوجد فی القرآن جمع مؤَنث سالم فیه ألف واحدة مهموز ما بعدها أو مشدد. والحکم الذی ذکره الناظم فی المشدد والمهموز من الجمع المؤَنث بالنسبة الی کل من ألفیه، وأما غیر المشدود والمهموز من الجمع المؤَنث ذی الألفین فسینص علیه قریباً. والعمل عندنا فی المهوز من الجمع المذکر علی ما شهر من الإثبات إلا (التائبون) و (السائحون) [۱۱۲] بالتوبة و (الصائمین) [۳۵] بالأحزاب، فاقتصر أبو داود فیها علی الحذف للنظائر المجاورة لها وعلیه عملنا ولم یستثنها الناظم، والعمل فی المشدد والمهموز من جمع المؤَنث علی ما فی أکثر المصاحف من الحذف.
واعلم أن مما یشمله ضابط الناظم ما ألفه مبدلة من همزة نحو (مستأنسین) لورش ویلزم من ذلک حذف صورة الهمزة فیه لقالون ضرورة أن المحذوف فی روایة ورش هو ـ الألف ـ هو بعینه صورة الهمزة فی روایة قالون، ولذا لم یحتج الی استثائه فی باب الهمز مع (الرءیا) [الإسراء: ۶۰ ] و (اداراتم) [البقرة: ۷۲] ومما یشمله أیضاً ما کانت ألفه مصاحبة للام نحو (اللاعنون) [الأنبیاء: ۵۵] و (للاعنون) [البقرة: ۱۵۹] ومما یشمله أیضاً بعض الجموع السالمة التی تغیر فیها بناء مفردها للتخفیف کـ (قربات) فإن قالوناً یسکن مفردها وهو قربة. ومما یشمله أیضاً الملحقات بالجمع السالم وإن لم تکن جمعاً حقیقة، ولا فرق بین ما جری منها مجری المذکر أو المؤَنث فالأول نحو (وإنا له لحافظون) [الحجر: ۹] (ونحن الوارثون) [الحجر: ۲۳] و (وکنا بکل شیء عالمین) [الأنبیاء: ۸۱] مما استعمل فی جانب الله تعالی علی جهة التعظیم، والثانی نحو (عرفات) [البقرة: ۱۹۸] و (اؤلات) [الطلاق: ۴] ویدل علی شموله لهذه الملحقات قوله (فی العالمین) وشبهه حیث جعل الحذف أصلاً فی (العالمین) الملحق بالجمع، ثم حمل علیه شبهه من الجمع السالم وساوی بین الجمع والملحق به فی الحکم. وأمَّا (ثلاثون) المرفوع وغیر المرفوع (وثمانین) وإن کان من الملحق بالجمع المذکر فقد نص علی حذفهما فیما بعد هذا الباب مع نظائرهما، وأمَّا باب (آمنین) و (آخذین) و (الآمرون) و (آخرین) و (آیات) و (المنشئات) مما وقع فیه قبل الألف همزة فی قسمی الجمع السالم فسیأتی حکمه فی باب الهمز عند قول الناظم «وما یؤدی لاجتماع الصورتین» البیت. ومن هذا تعلم أن تمثیل الناظم هنا بـ (آیات) للحذف إنما هو بالنسبة للألف التی بعد الیاء فقط، وأمَّا (أمَّهات) و (أخوات) و (بنات) فکل منها جمع سلامة لمؤَنث، وسینص فی هذا الباب علی حذف (بنات) فی ثلاثة مواضع فقط، وعلی
واعلم أن مما یشمله ضابط الناظم ما ألفه مبدلة من همزة نحو (مستأنسین) لورش ویلزم من ذلک حذف صورة الهمزة فیه لقالون ضرورة أن المحذوف فی روایة ورش هو ـ الألف ـ هو بعینه صورة الهمزة فی روایة قالون، ولذا لم یحتج الی استثائه فی باب الهمز مع (الرءیا) [الإسراء: ۶۰ ] و (اداراتم) [البقرة: ۷۲] ومما یشمله أیضاً ما کانت ألفه مصاحبة للام نحو (اللاعنون) [الأنبیاء: ۵۵] و (للاعنون) [البقرة: ۱۵۹] ومما یشمله أیضاً بعض الجموع السالمة التی تغیر فیها بناء مفردها للتخفیف کـ (قربات) فإن قالوناً یسکن مفردها وهو قربة. ومما یشمله أیضاً الملحقات بالجمع السالم وإن لم تکن جمعاً حقیقة، ولا فرق بین ما جری منها مجری المذکر أو المؤَنث فالأول نحو (وإنا له لحافظون) [الحجر: ۹] (ونحن الوارثون) [الحجر: ۲۳] و (وکنا بکل شیء عالمین) [الأنبیاء: ۸۱] مما استعمل فی جانب الله تعالی علی جهة التعظیم، والثانی نحو (عرفات) [البقرة: ۱۹۸] و (اؤلات) [الطلاق: ۴] ویدل علی شموله لهذه الملحقات قوله (فی العالمین) وشبهه حیث جعل الحذف أصلاً فی (العالمین) الملحق بالجمع، ثم حمل علیه شبهه من الجمع السالم وساوی بین الجمع والملحق به فی الحکم. وأمَّا (ثلاثون) المرفوع وغیر المرفوع (وثمانین) وإن کان من الملحق بالجمع المذکر فقد نص علی حذفهما فیما بعد هذا الباب مع نظائرهما، وأمَّا باب (آمنین) و (آخذین) و (الآمرون) و (آخرین) و (آیات) و (المنشئات) مما وقع فیه قبل الألف همزة فی قسمی الجمع السالم فسیأتی حکمه فی باب الهمز عند قول الناظم «وما یؤدی لاجتماع الصورتین» البیت. ومن هذا تعلم أن تمثیل الناظم هنا بـ (آیات) للحذف إنما هو بالنسبة للألف التی بعد الیاء فقط، وأمَّا (أمَّهات) و (أخوات) و (بنات) فکل منها جمع سلامة لمؤَنث، وسینص فی هذا الباب علی حذف (بنات) فی ثلاثة مواضع فقط، وعلی
[الأعراف: ۴] وأما المؤَنث المشدد فنحو (فوقهم صافات) [الملک: ۱۹] (والصافات صفا) [الصافات: ۱] والمهموز منه نحو (والصائمات) [الأحزاب: ۳۵] و (سائحات) [التحریم: ۵] ولم یوجد فی القرآن جمع مؤَنث سالم فیه ألف واحدة مهموز ما بعدها أو مشدد. والحکم الذی ذکره الناظم فی المشدد والمهموز من الجمع المؤَنث بالنسبة الی کل من ألفیه، وأما غیر المشدود والمهموز من الجمع المؤَنث ذی الألفین فسینص علیه قریباً. والعمل عندنا فی المهوز من الجمع المذکر علی ما شهر من الإثبات إلا (التائبون) و (السائحون) [۱۱۲] بالتوبة و (الصائمین) [۳۵] بالأحزاب، فاقتصر أبو داود فیها علی الحذف للنظائر المجاورة لها وعلیه عملنا ولم یستثنها الناظم، والعمل فی المشدد والمهموز من جمع المؤَنث علی ما فی أکثر المصاحف من الحذف.
واعلم أن مما یشمله ضابط الناظم ما ألفه مبدلة من همزة نحو (مستأنسین) لورش ویلزم من ذلک حذف صورة الهمزة فیه لقالون ضرورة أن المحذوف فی روایة ورش هو ـ الألف ـ هو بعینه صورة الهمزة فی روایة قالون، ولذا لم یحتج الی استثائه فی باب الهمز مع (الرءیا) [الإسراء: ۶۰ ] و (اداراتم) [البقرة: ۷۲] ومما یشمله أیضاً ما کانت ألفه مصاحبة للام نحو (اللاعنون) [الأنبیاء: ۵۵] و (للاعنون) [البقرة: ۱۵۹] ومما یشمله أیضاً بعض الجموع السالمة التی تغیر فیها بناء مفردها للتخفیف کـ (قربات) فإن قالوناً یسکن مفردها وهو قربة. ومما یشمله أیضاً الملحقات بالجمع السالم وإن لم تکن جمعاً حقیقة، ولا فرق بین ما جری منها مجری المذکر أو المؤَنث فالأول نحو (وإنا له لحافظون) [الحجر: ۹] (ونحن الوارثون) [الحجر: ۲۳] و (وکنا بکل شیء عالمین) [الأنبیاء: ۸۱] مما استعمل فی جانب الله تعالی علی جهة التعظیم، والثانی نحو (عرفات) [البقرة: ۱۹۸] و (اؤلات) [الطلاق: ۴] ویدل علی شموله لهذه الملحقات قوله (فی العالمین) وشبهه حیث جعل الحذف أصلاً فی (العالمین) الملحق بالجمع، ثم حمل علیه شبهه من الجمع السالم وساوی بین الجمع والملحق به فی الحکم. وأمَّا (ثلاثون) المرفوع وغیر المرفوع (وثمانین) وإن کان من الملحق بالجمع المذکر فقد نص علی حذفهما فیما بعد هذا الباب مع نظائرهما، وأمَّا باب (آمنین) و (آخذین) و (الآمرون) و (آخرین) و (آیات) و (المنشئات) مما وقع فیه قبل الألف همزة فی قسمی الجمع السالم فسیأتی حکمه فی باب الهمز عند قول الناظم «وما یؤدی لاجتماع الصورتین» البیت. ومن هذا تعلم أن تمثیل الناظم هنا بـ (آیات) للحذف إنما هو بالنسبة للألف التی بعد الیاء فقط، وأمَّا (أمَّهات) و (أخوات) و (بنات) فکل منها جمع سلامة لمؤَنث، وسینص فی هذا الباب علی حذف (بنات) فی ثلاثة مواضع فقط، وعلی
واعلم أن مما یشمله ضابط الناظم ما ألفه مبدلة من همزة نحو (مستأنسین) لورش ویلزم من ذلک حذف صورة الهمزة فیه لقالون ضرورة أن المحذوف فی روایة ورش هو ـ الألف ـ هو بعینه صورة الهمزة فی روایة قالون، ولذا لم یحتج الی استثائه فی باب الهمز مع (الرءیا) [الإسراء: ۶۰ ] و (اداراتم) [البقرة: ۷۲] ومما یشمله أیضاً ما کانت ألفه مصاحبة للام نحو (اللاعنون) [الأنبیاء: ۵۵] و (للاعنون) [البقرة: ۱۵۹] ومما یشمله أیضاً بعض الجموع السالمة التی تغیر فیها بناء مفردها للتخفیف کـ (قربات) فإن قالوناً یسکن مفردها وهو قربة. ومما یشمله أیضاً الملحقات بالجمع السالم وإن لم تکن جمعاً حقیقة، ولا فرق بین ما جری منها مجری المذکر أو المؤَنث فالأول نحو (وإنا له لحافظون) [الحجر: ۹] (ونحن الوارثون) [الحجر: ۲۳] و (وکنا بکل شیء عالمین) [الأنبیاء: ۸۱] مما استعمل فی جانب الله تعالی علی جهة التعظیم، والثانی نحو (عرفات) [البقرة: ۱۹۸] و (اؤلات) [الطلاق: ۴] ویدل علی شموله لهذه الملحقات قوله (فی العالمین) وشبهه حیث جعل الحذف أصلاً فی (العالمین) الملحق بالجمع، ثم حمل علیه شبهه من الجمع السالم وساوی بین الجمع والملحق به فی الحکم. وأمَّا (ثلاثون) المرفوع وغیر المرفوع (وثمانین) وإن کان من الملحق بالجمع المذکر فقد نص علی حذفهما فیما بعد هذا الباب مع نظائرهما، وأمَّا باب (آمنین) و (آخذین) و (الآمرون) و (آخرین) و (آیات) و (المنشئات) مما وقع فیه قبل الألف همزة فی قسمی الجمع السالم فسیأتی حکمه فی باب الهمز عند قول الناظم «وما یؤدی لاجتماع الصورتین» البیت. ومن هذا تعلم أن تمثیل الناظم هنا بـ (آیات) للحذف إنما هو بالنسبة للألف التی بعد الیاء فقط، وأمَّا (أمَّهات) و (أخوات) و (بنات) فکل منها جمع سلامة لمؤَنث، وسینص فی هذا الباب علی حذف (بنات) فی ثلاثة مواضع فقط، وعلی