کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 48 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
بمعنی «مع» أی وتجعل الألف حال کونها مصحوبة بخلاف قلیل فی «هاروت» وما عطف علیه. والباء فی قوله «بمیکال» بمعنی «فی» و «ما» من قوله «ما استعملت» نافیة. ثم قال:
(۱۱۷) وَصَـالِـحٍ وَخَالِدٍ وَمَـالِکْ
وَفِی سُلَیْمَانَ أَتَتْ کَذَلِکْ
عطف هذه الألفاظ الثلاثة وهی «صالح» و «خالد» و «مالک» علی «هامان» باعتبار ألفه الثانیة لیفید نفی الخلاف فی حذف ألفاتها، ثم شبه ألف «سلیمان» بألف هذه الألفاظ فی الحکم وهو حذف الألف من غیر خلاف. أما «صالح» فقد وقع علماً وصفة وتعدد وتنوع نحو (وإلی ثمود أخاهم صالحاً) [الأعراف:۷۳]. (من عمل صالحا فلنفسه) [فصلت: ۴۶]. (والعمل الصالح یرفعه) [فاطر: ۱۰] وأما «خالد» فلم یقع إلا صفة نحو (ندخله ناراً خالداً فیها) [النساء: ۱۴] وأما «مالک» فقد وقع علماً وصفة نحو (ونادوا یا مالک) [الزخرف: ۷۷] (قل اللهم مالک الملک) [آلعمران: ۱۶] وقد أطلق الناظم الحذف فی جمیع ذلک فشمل العلم والصفة وهو الحق الذی لا یصح العدول عنه وبه العمل.
تنبیهان: الأول: «سلیمان» من الأسماء الأعجمیة، وأما «صالح» و «خالد» و «مالک» فمن الأسماء العربیة، وقد تبع الناظم أبا عمرو فی ذکرها مع الأسماء الأعجمیة، فمن الأسماء العربیة، وقد تبع الناظم أبا عمرو فی ذکرها مع الأسماء الأعجمیة، ووجهه مشارکتها لها فی کثرة الاستعمال. ولم یذکر الناظم کالشیخین حکم مثنی «صالح» ومثنی «خالد» علی التعیین وهما «صالحین» و «خالدین» فیبقیان علی الأصل وهو الإثبات، وبه العمل وأن نص بعضهم علی حذفهما.
التنبیه الثانی: حاصل ما استفید من کلام الناظم فی الأسماء الأعجمیة أنها قسمان: قسم کثر استعماله وهو تسعة أسماء: إبراهیم وإسماعیل وإسحاق وعمران وهارون ولقمان وسلیمان وداود وإسرائیل. وکلها محذوفة باتفاق إلا «داود» فثابت اتفاقاً، وإلا إسرائیل ففیه خلاف، وقد قدمنا أن العمل علی الإثبات. وقسم لم یکثر استعماله وهو تسعة أسماء أیضاً: طالوت وجالوت ویأجوج ومأجوج ومیکائل وهاروت وماروت وقارون وهامان. والأربعة الأول ثابتة اتفاقاً، والخامس وهو «میکائل» محذوف اتفاقا ومثله «هامان» بالنسبة إلی ألفه التی بعد المیم. وفی ألف «هاروت» و «ماروت» و «قارون» وألف «هامان» الأولی خلاف، وقد قدمنا أن العمل فی الأربعة علی الإثبات، وقدمنا أیضاً أن من هذا القسم «إلیاس» و «یاسین» ، وأن العمل فیهما علی الإثبات أیضاً. وذکر بعضهم أن منه أیضاً «بابل» فیکون حکمه الإثبات وبه العمل، ولم یوجد فی القرءان من الأعلام الأعجمیة المشتملة علی الألف الحشویة إلا ما ذکره الناظم وذکرناه. ثم قال:
بمعنی «مع» أی وتجعل الألف حال کونها مصحوبة بخلاف قلیل فی «هاروت» وما عطف علیه. والباء فی قوله «بمیکال» بمعنی «فی» و «ما» من قوله «ما استعملت» نافیة. ثم قال:
(۱۱۷) وَصَـالِـحٍ وَخَالِدٍ وَمَـالِکْ
وَفِی سُلَیْمَانَ أَتَتْ کَذَلِکْ
عطف هذه الألفاظ الثلاثة وهی «صالح» و «خالد» و «مالک» علی «هامان» باعتبار ألفه الثانیة لیفید نفی الخلاف فی حذف ألفاتها، ثم شبه ألف «سلیمان» بألف هذه الألفاظ فی الحکم وهو حذف الألف من غیر خلاف. أما «صالح» فقد وقع علماً وصفة وتعدد وتنوع نحو (وإلی ثمود أخاهم صالحاً) [الأعراف:۷۳]. (من عمل صالحا فلنفسه) [فصلت: ۴۶]. (والعمل الصالح یرفعه) [فاطر: ۱۰] وأما «خالد» فلم یقع إلا صفة نحو (ندخله ناراً خالداً فیها) [النساء: ۱۴] وأما «مالک» فقد وقع علماً وصفة نحو (ونادوا یا مالک) [الزخرف: ۷۷] (قل اللهم مالک الملک) [آلعمران: ۱۶] وقد أطلق الناظم الحذف فی جمیع ذلک فشمل العلم والصفة وهو الحق الذی لا یصح العدول عنه وبه العمل.
تنبیهان: الأول: «سلیمان» من الأسماء الأعجمیة، وأما «صالح» و «خالد» و «مالک» فمن الأسماء العربیة، وقد تبع الناظم أبا عمرو فی ذکرها مع الأسماء الأعجمیة، فمن الأسماء العربیة، وقد تبع الناظم أبا عمرو فی ذکرها مع الأسماء الأعجمیة، ووجهه مشارکتها لها فی کثرة الاستعمال. ولم یذکر الناظم کالشیخین حکم مثنی «صالح» ومثنی «خالد» علی التعیین وهما «صالحین» و «خالدین» فیبقیان علی الأصل وهو الإثبات، وبه العمل وأن نص بعضهم علی حذفهما.
التنبیه الثانی: حاصل ما استفید من کلام الناظم فی الأسماء الأعجمیة أنها قسمان: قسم کثر استعماله وهو تسعة أسماء: إبراهیم وإسماعیل وإسحاق وعمران وهارون ولقمان وسلیمان وداود وإسرائیل. وکلها محذوفة باتفاق إلا «داود» فثابت اتفاقاً، وإلا إسرائیل ففیه خلاف، وقد قدمنا أن العمل علی الإثبات. وقسم لم یکثر استعماله وهو تسعة أسماء أیضاً: طالوت وجالوت ویأجوج ومأجوج ومیکائل وهاروت وماروت وقارون وهامان. والأربعة الأول ثابتة اتفاقاً، والخامس وهو «میکائل» محذوف اتفاقا ومثله «هامان» بالنسبة إلی ألفه التی بعد المیم. وفی ألف «هاروت» و «ماروت» و «قارون» وألف «هامان» الأولی خلاف، وقد قدمنا أن العمل فی الأربعة علی الإثبات، وقدمنا أیضاً أن من هذا القسم «إلیاس» و «یاسین» ، وأن العمل فیهما علی الإثبات أیضاً. وذکر بعضهم أن منه أیضاً «بابل» فیکون حکمه الإثبات وبه العمل، ولم یوجد فی القرءان من الأعلام الأعجمیة المشتملة علی الألف الحشویة إلا ما ذکره الناظم وذکرناه. ثم قال:
از 301