-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
۱۳۹] ثم أخبر فی البیت الثانی أن أبا عمرو الدانی ضمن وأودع کتابه (المقنع) من لفظ «الباطل» لفظین فقط بالحذف وهما (وباطل ما کانوا یعملون) [الأعراف: ۱۳۹] فی «الأعراف» و «هود» وأما ما لم یذکره أبو عمرو فهو ثابت عنده بمقتضی القاعدة الآتیة عنه فی قول الناظم «ووزن فعَّال وفاعل ثبت». والعمل عندنا علی الحذف فی «شهادة» وفی أفعال «الجهاد» و «غافل» و «مناسککم» حیث وقعت وکذا «باطل» حیث وقع.
تنبیه: ظاهر قول الناظم فعل «الجهاد» أن الاسم لا تحذف ألفه مع أن أبا داود نص فی (التنزیل) علی حذف «جهاداً» الواقع فی الممتحنة فی قوله تعالی (إن کنتم خرجتم جهادا فی سبیلی) [۱] وأطلق الناظم فی عمدة البیان الحذف فی «جهاداً» المنصوب فشمل الذی فی «الفرقان» [۵۲] وهو جهاداً کبیراً والعمل عندنا علی حذف الذی فی «الممتحنة» وإثبات ما عداه. والألفاظ الخمسة التی فی البیت الأول بالرفع معطوفة کالتی قبلها بحذف العاطف إلا الأخیرین. وقوله «المقنعا» وقوله و «باطل» مفعولان لـ «ضمن». وقوله «ما کانوا» مقصود لفظه أضیف إلیه «قبل». «ومعاً» حال من «باطل» بتقدیر مضاف قبل باطل أی کلمتی باطل معاً. ثم قال:
(۱۳۳) مَعَ الْمُثَنَّی وَهُوَ فِی غیْرِ الطَّرَفْ
کَــرَجُلاَنِ یَحْـکُمَانِ وَاخْتُلِـفْ
(۱۳۴) لاِبْــنِ نَجَــاحٍ فِیهِ ثَــمَّ الدَّانِـی
قَــدْ جَــاءَ عَنْــهُ فِــی تُـکَذِّبّانِ
أخبر عن أبی عمرو بحذف ألف المثنی أی الألف التی یختص بها المثنی ولا توجد فی المفرد وهی التی تکون علامة لرفعة أو تکون ضمیر اثنین بشرط أن تقع تلک الألف فی غیر الطرف بأن تکون حشواً أی وسطاً. ثم مثل. بـ «رجلان یحکمان» مشیراً بتعدد المثال إلی أن المثنی هنا نوعان: اسم کـ «رجلان» و «فتیان» و «یداک» و «فذانک» و «هاذان» و «اللذان» وفعل (یحکمان) [الأنبیاء: ۷۸] و (ما یعلّمان من أحد) [البقرة: ۱۰۲] و (یأتیانها منکم) [النساء: ۱۶] و (تکذبان) [الرحمن: ۱۳]. وإطلاق اسم المثنی علی الفعل مجازٍ. واحترز بقوله «وهی فی غیر الطرف» من الألف المتطرف فی المثنی فإنه ثابت اتفاقاً نحو (انا رسول ربک) [طه: ۴۷]. (تبت یدا أبی لهب) [المسد: ۱]. (وکلا منها رغداً) [البقرة: ۳۵]. (حتی یقولا إنما نحن فتنة) [البقرة: ۱۰۲] ثم أخبر أن أبا داود نقل الخلاف بین المصاحف فی ألف المثنی مطلقاً، وأن أبا عمرو إنما نقل الخلاف بینها فی ألف «تکذبان» من المثنی. وفی تمثیل الناظم بـ «رجلان» فائدة زائدة علی ما تقدم من الإشارة إلی التنویع وهی أن ألف المثنی الواقعة بعد اللام کـ «رجلان» و «أضلانا» مندرجة فی المثنی لا فی مبحث الألف المعانق الآتی.
واعلم: أن مما یندرج فی المثنی (مدهامتان) و (نضاختان) و (برهانان)
تنبیه: ظاهر قول الناظم فعل «الجهاد» أن الاسم لا تحذف ألفه مع أن أبا داود نص فی (التنزیل) علی حذف «جهاداً» الواقع فی الممتحنة فی قوله تعالی (إن کنتم خرجتم جهادا فی سبیلی) [۱] وأطلق الناظم فی عمدة البیان الحذف فی «جهاداً» المنصوب فشمل الذی فی «الفرقان» [۵۲] وهو جهاداً کبیراً والعمل عندنا علی حذف الذی فی «الممتحنة» وإثبات ما عداه. والألفاظ الخمسة التی فی البیت الأول بالرفع معطوفة کالتی قبلها بحذف العاطف إلا الأخیرین. وقوله «المقنعا» وقوله و «باطل» مفعولان لـ «ضمن». وقوله «ما کانوا» مقصود لفظه أضیف إلیه «قبل». «ومعاً» حال من «باطل» بتقدیر مضاف قبل باطل أی کلمتی باطل معاً. ثم قال:
(۱۳۳) مَعَ الْمُثَنَّی وَهُوَ فِی غیْرِ الطَّرَفْ
کَــرَجُلاَنِ یَحْـکُمَانِ وَاخْتُلِـفْ
(۱۳۴) لاِبْــنِ نَجَــاحٍ فِیهِ ثَــمَّ الدَّانِـی
قَــدْ جَــاءَ عَنْــهُ فِــی تُـکَذِّبّانِ
أخبر عن أبی عمرو بحذف ألف المثنی أی الألف التی یختص بها المثنی ولا توجد فی المفرد وهی التی تکون علامة لرفعة أو تکون ضمیر اثنین بشرط أن تقع تلک الألف فی غیر الطرف بأن تکون حشواً أی وسطاً. ثم مثل. بـ «رجلان یحکمان» مشیراً بتعدد المثال إلی أن المثنی هنا نوعان: اسم کـ «رجلان» و «فتیان» و «یداک» و «فذانک» و «هاذان» و «اللذان» وفعل (یحکمان) [الأنبیاء: ۷۸] و (ما یعلّمان من أحد) [البقرة: ۱۰۲] و (یأتیانها منکم) [النساء: ۱۶] و (تکذبان) [الرحمن: ۱۳]. وإطلاق اسم المثنی علی الفعل مجازٍ. واحترز بقوله «وهی فی غیر الطرف» من الألف المتطرف فی المثنی فإنه ثابت اتفاقاً نحو (انا رسول ربک) [طه: ۴۷]. (تبت یدا أبی لهب) [المسد: ۱]. (وکلا منها رغداً) [البقرة: ۳۵]. (حتی یقولا إنما نحن فتنة) [البقرة: ۱۰۲] ثم أخبر أن أبا داود نقل الخلاف بین المصاحف فی ألف المثنی مطلقاً، وأن أبا عمرو إنما نقل الخلاف بینها فی ألف «تکذبان» من المثنی. وفی تمثیل الناظم بـ «رجلان» فائدة زائدة علی ما تقدم من الإشارة إلی التنویع وهی أن ألف المثنی الواقعة بعد اللام کـ «رجلان» و «أضلانا» مندرجة فی المثنی لا فی مبحث الألف المعانق الآتی.
واعلم: أن مما یندرج فی المثنی (مدهامتان) و (نضاختان) و (برهانان)
۱۳۹] ثم أخبر فی البیت الثانی أن أبا عمرو الدانی ضمن وأودع کتابه (المقنع) من لفظ «الباطل» لفظین فقط بالحذف وهما (وباطل ما کانوا یعملون) [الأعراف: ۱۳۹] فی «الأعراف» و «هود» وأما ما لم یذکره أبو عمرو فهو ثابت عنده بمقتضی القاعدة الآتیة عنه فی قول الناظم «ووزن فعَّال وفاعل ثبت». والعمل عندنا علی الحذف فی «شهادة» وفی أفعال «الجهاد» و «غافل» و «مناسککم» حیث وقعت وکذا «باطل» حیث وقع.
تنبیه: ظاهر قول الناظم فعل «الجهاد» أن الاسم لا تحذف ألفه مع أن أبا داود نص فی (التنزیل) علی حذف «جهاداً» الواقع فی الممتحنة فی قوله تعالی (إن کنتم خرجتم جهادا فی سبیلی) [۱] وأطلق الناظم فی عمدة البیان الحذف فی «جهاداً» المنصوب فشمل الذی فی «الفرقان» [۵۲] وهو جهاداً کبیراً والعمل عندنا علی حذف الذی فی «الممتحنة» وإثبات ما عداه. والألفاظ الخمسة التی فی البیت الأول بالرفع معطوفة کالتی قبلها بحذف العاطف إلا الأخیرین. وقوله «المقنعا» وقوله و «باطل» مفعولان لـ «ضمن». وقوله «ما کانوا» مقصود لفظه أضیف إلیه «قبل». «ومعاً» حال من «باطل» بتقدیر مضاف قبل باطل أی کلمتی باطل معاً. ثم قال:
(۱۳۳) مَعَ الْمُثَنَّی وَهُوَ فِی غیْرِ الطَّرَفْ
کَــرَجُلاَنِ یَحْـکُمَانِ وَاخْتُلِـفْ
(۱۳۴) لاِبْــنِ نَجَــاحٍ فِیهِ ثَــمَّ الدَّانِـی
قَــدْ جَــاءَ عَنْــهُ فِــی تُـکَذِّبّانِ
أخبر عن أبی عمرو بحذف ألف المثنی أی الألف التی یختص بها المثنی ولا توجد فی المفرد وهی التی تکون علامة لرفعة أو تکون ضمیر اثنین بشرط أن تقع تلک الألف فی غیر الطرف بأن تکون حشواً أی وسطاً. ثم مثل. بـ «رجلان یحکمان» مشیراً بتعدد المثال إلی أن المثنی هنا نوعان: اسم کـ «رجلان» و «فتیان» و «یداک» و «فذانک» و «هاذان» و «اللذان» وفعل (یحکمان) [الأنبیاء: ۷۸] و (ما یعلّمان من أحد) [البقرة: ۱۰۲] و (یأتیانها منکم) [النساء: ۱۶] و (تکذبان) [الرحمن: ۱۳]. وإطلاق اسم المثنی علی الفعل مجازٍ. واحترز بقوله «وهی فی غیر الطرف» من الألف المتطرف فی المثنی فإنه ثابت اتفاقاً نحو (انا رسول ربک) [طه: ۴۷]. (تبت یدا أبی لهب) [المسد: ۱]. (وکلا منها رغداً) [البقرة: ۳۵]. (حتی یقولا إنما نحن فتنة) [البقرة: ۱۰۲] ثم أخبر أن أبا داود نقل الخلاف بین المصاحف فی ألف المثنی مطلقاً، وأن أبا عمرو إنما نقل الخلاف بینها فی ألف «تکذبان» من المثنی. وفی تمثیل الناظم بـ «رجلان» فائدة زائدة علی ما تقدم من الإشارة إلی التنویع وهی أن ألف المثنی الواقعة بعد اللام کـ «رجلان» و «أضلانا» مندرجة فی المثنی لا فی مبحث الألف المعانق الآتی.
واعلم: أن مما یندرج فی المثنی (مدهامتان) و (نضاختان) و (برهانان)
تنبیه: ظاهر قول الناظم فعل «الجهاد» أن الاسم لا تحذف ألفه مع أن أبا داود نص فی (التنزیل) علی حذف «جهاداً» الواقع فی الممتحنة فی قوله تعالی (إن کنتم خرجتم جهادا فی سبیلی) [۱] وأطلق الناظم فی عمدة البیان الحذف فی «جهاداً» المنصوب فشمل الذی فی «الفرقان» [۵۲] وهو جهاداً کبیراً والعمل عندنا علی حذف الذی فی «الممتحنة» وإثبات ما عداه. والألفاظ الخمسة التی فی البیت الأول بالرفع معطوفة کالتی قبلها بحذف العاطف إلا الأخیرین. وقوله «المقنعا» وقوله و «باطل» مفعولان لـ «ضمن». وقوله «ما کانوا» مقصود لفظه أضیف إلیه «قبل». «ومعاً» حال من «باطل» بتقدیر مضاف قبل باطل أی کلمتی باطل معاً. ثم قال:
(۱۳۳) مَعَ الْمُثَنَّی وَهُوَ فِی غیْرِ الطَّرَفْ
کَــرَجُلاَنِ یَحْـکُمَانِ وَاخْتُلِـفْ
(۱۳۴) لاِبْــنِ نَجَــاحٍ فِیهِ ثَــمَّ الدَّانِـی
قَــدْ جَــاءَ عَنْــهُ فِــی تُـکَذِّبّانِ
أخبر عن أبی عمرو بحذف ألف المثنی أی الألف التی یختص بها المثنی ولا توجد فی المفرد وهی التی تکون علامة لرفعة أو تکون ضمیر اثنین بشرط أن تقع تلک الألف فی غیر الطرف بأن تکون حشواً أی وسطاً. ثم مثل. بـ «رجلان یحکمان» مشیراً بتعدد المثال إلی أن المثنی هنا نوعان: اسم کـ «رجلان» و «فتیان» و «یداک» و «فذانک» و «هاذان» و «اللذان» وفعل (یحکمان) [الأنبیاء: ۷۸] و (ما یعلّمان من أحد) [البقرة: ۱۰۲] و (یأتیانها منکم) [النساء: ۱۶] و (تکذبان) [الرحمن: ۱۳]. وإطلاق اسم المثنی علی الفعل مجازٍ. واحترز بقوله «وهی فی غیر الطرف» من الألف المتطرف فی المثنی فإنه ثابت اتفاقاً نحو (انا رسول ربک) [طه: ۴۷]. (تبت یدا أبی لهب) [المسد: ۱]. (وکلا منها رغداً) [البقرة: ۳۵]. (حتی یقولا إنما نحن فتنة) [البقرة: ۱۰۲] ثم أخبر أن أبا داود نقل الخلاف بین المصاحف فی ألف المثنی مطلقاً، وأن أبا عمرو إنما نقل الخلاف بینها فی ألف «تکذبان» من المثنی. وفی تمثیل الناظم بـ «رجلان» فائدة زائدة علی ما تقدم من الإشارة إلی التنویع وهی أن ألف المثنی الواقعة بعد اللام کـ «رجلان» و «أضلانا» مندرجة فی المثنی لا فی مبحث الألف المعانق الآتی.
واعلم: أن مما یندرج فی المثنی (مدهامتان) و (نضاختان) و (برهانان)