-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
والتقدیر: وأزواج کیف وقع والوالدین کیف وقع. ثم قال:
.............................
وَفِی الْعِظَامِ عَنْهُمَا فِی الْمُؤْمِنینْ
(۱۳۸) وَغَیْــرَ أَوَّلٍ بِتَنْــزِیــلٍ أَتَیْــنْ
کُــلاًّ وَالأَعْنَــابُ بِغَیْــرِ الأَوَّلَیْنْ
(۱۳۹) لاَکِـنْ عِـظَامَــهُ لَــهُ بِالأَلِـفِ
وَکُــلُّ ذَلِکَ بِحَذْفِ الْمُنْـصـفِ
ذکر هنا حکم الألف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا فی القرءان، بأخبر عن الشیخین بحذف الألف التی فی «العظام» الواقع فی سورة «المؤمنین» بأربعة مواضع وهی: (فخلقنا المضغة عظاماً فکسونا العظام لحماً) [۱۴]. (أیعدکم إنکم إذا متم وکنتم تراباً وعظاماً) [۳۵]. (وقالوا أیذا متنا وکنا تراباً وعظاماً) [۸۳] وقد قرأَ ابن عامر وشعبة الأولین بفتح العین وسکون الظاءِ من غیر ألف علی الإفراد، وعبارة الناظم تشمل الموضعین الأخیرین لأبی عمرو مع أنه لیس له فیهما کلام بل صریحه تخصیص الموضعین الأولین بالحذف، ولذا أصلح بیت الناظم بإصلاحات أحسنها «والدانی أوَّلَیْ عظام المؤّمنین». ثم أخبر بأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) حذف کلمات «العظام» غیر اللفظ الأول منها وهو قوله تعالی فی سورة «البقرة» (وانظر إلی العظام کیف ننشرها) [۲۵۹] وأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) أیضاً حذف ألفاظ «الأعناب» كلها الا الفظين الأولين و هما (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب) [۲۶۶] بالبقرة (ومن النخل من طلعها قنوان دانیة وجنات من أعناب) [۹۹] بالأنعام. ثم استدرک الناظم علی قوله «وغیر اول بتنزیل أتین» فقال «لکن عظامه له بالألف» أی لکن لفظ «عظامه» الواقع فی قوله تعالی (أیحسب الإنسان ألَّن نجمع عظامه) [۳] بسورة القیامة بإثبات الألف لأبی داود فی (التنزیل). ثم أخبر أن کل ذلک أی جمیع ألفاظ «العظام» و «الأعناب» الواردة فی القرءان، حذفها صاحب (المنصف) لا فرق عنده بین الأول لفظ «العظام» وغیره، ولا بین الأولین من لفظ «الأعناب» وغیرهما. فالأول من لفظ «العظام» تقدیم، وأما غیره الواقع بغیر سورة «المؤْمنین» و «القیامة» فنحو موضعی «الإسراء» (أیذا کنا عظاماً ورفاتاً) ونحو (قال من یحیی العظام) [۷۸] فی «یس». وأما الأولان من لفظ «الأعناب» فقد تقدما، وأما غیرهما فکما فی «الرعد» (وفی الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب) [۴] وفی «النحل» (ینبت لکم به الزرع والزیتون والنخیل والأعناب) [۱۱] وهو متعدد فیما بعد «البقرة» ومنوع کما مثل. والعمل عندنا علی الحذف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا إلا (ألَّن نجمع عظامه) [۳] بالقیامة فالعمل علی إثبات ألفه. وقوله «فی العظام» خبر مبتدأ محذوف تقدیره الحذف و «غیر» منصوب علی الاستثناء من «فاعل» «أتین» وأنث الضمیر بتأویل کلمات «العظام»
.............................
وَفِی الْعِظَامِ عَنْهُمَا فِی الْمُؤْمِنینْ
(۱۳۸) وَغَیْــرَ أَوَّلٍ بِتَنْــزِیــلٍ أَتَیْــنْ
کُــلاًّ وَالأَعْنَــابُ بِغَیْــرِ الأَوَّلَیْنْ
(۱۳۹) لاَکِـنْ عِـظَامَــهُ لَــهُ بِالأَلِـفِ
وَکُــلُّ ذَلِکَ بِحَذْفِ الْمُنْـصـفِ
ذکر هنا حکم الألف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا فی القرءان، بأخبر عن الشیخین بحذف الألف التی فی «العظام» الواقع فی سورة «المؤمنین» بأربعة مواضع وهی: (فخلقنا المضغة عظاماً فکسونا العظام لحماً) [۱۴]. (أیعدکم إنکم إذا متم وکنتم تراباً وعظاماً) [۳۵]. (وقالوا أیذا متنا وکنا تراباً وعظاماً) [۸۳] وقد قرأَ ابن عامر وشعبة الأولین بفتح العین وسکون الظاءِ من غیر ألف علی الإفراد، وعبارة الناظم تشمل الموضعین الأخیرین لأبی عمرو مع أنه لیس له فیهما کلام بل صریحه تخصیص الموضعین الأولین بالحذف، ولذا أصلح بیت الناظم بإصلاحات أحسنها «والدانی أوَّلَیْ عظام المؤّمنین». ثم أخبر بأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) حذف کلمات «العظام» غیر اللفظ الأول منها وهو قوله تعالی فی سورة «البقرة» (وانظر إلی العظام کیف ننشرها) [۲۵۹] وأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) أیضاً حذف ألفاظ «الأعناب» كلها الا الفظين الأولين و هما (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب) [۲۶۶] بالبقرة (ومن النخل من طلعها قنوان دانیة وجنات من أعناب) [۹۹] بالأنعام. ثم استدرک الناظم علی قوله «وغیر اول بتنزیل أتین» فقال «لکن عظامه له بالألف» أی لکن لفظ «عظامه» الواقع فی قوله تعالی (أیحسب الإنسان ألَّن نجمع عظامه) [۳] بسورة القیامة بإثبات الألف لأبی داود فی (التنزیل). ثم أخبر أن کل ذلک أی جمیع ألفاظ «العظام» و «الأعناب» الواردة فی القرءان، حذفها صاحب (المنصف) لا فرق عنده بین الأول لفظ «العظام» وغیره، ولا بین الأولین من لفظ «الأعناب» وغیرهما. فالأول من لفظ «العظام» تقدیم، وأما غیره الواقع بغیر سورة «المؤْمنین» و «القیامة» فنحو موضعی «الإسراء» (أیذا کنا عظاماً ورفاتاً) ونحو (قال من یحیی العظام) [۷۸] فی «یس». وأما الأولان من لفظ «الأعناب» فقد تقدما، وأما غیرهما فکما فی «الرعد» (وفی الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب) [۴] وفی «النحل» (ینبت لکم به الزرع والزیتون والنخیل والأعناب) [۱۱] وهو متعدد فیما بعد «البقرة» ومنوع کما مثل. والعمل عندنا علی الحذف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا إلا (ألَّن نجمع عظامه) [۳] بالقیامة فالعمل علی إثبات ألفه. وقوله «فی العظام» خبر مبتدأ محذوف تقدیره الحذف و «غیر» منصوب علی الاستثناء من «فاعل» «أتین» وأنث الضمیر بتأویل کلمات «العظام»
والتقدیر: وأزواج کیف وقع والوالدین کیف وقع. ثم قال:
.............................
وَفِی الْعِظَامِ عَنْهُمَا فِی الْمُؤْمِنینْ
(۱۳۸) وَغَیْــرَ أَوَّلٍ بِتَنْــزِیــلٍ أَتَیْــنْ
کُــلاًّ وَالأَعْنَــابُ بِغَیْــرِ الأَوَّلَیْنْ
(۱۳۹) لاَکِـنْ عِـظَامَــهُ لَــهُ بِالأَلِـفِ
وَکُــلُّ ذَلِکَ بِحَذْفِ الْمُنْـصـفِ
ذکر هنا حکم الألف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا فی القرءان، بأخبر عن الشیخین بحذف الألف التی فی «العظام» الواقع فی سورة «المؤمنین» بأربعة مواضع وهی: (فخلقنا المضغة عظاماً فکسونا العظام لحماً) [۱۴]. (أیعدکم إنکم إذا متم وکنتم تراباً وعظاماً) [۳۵]. (وقالوا أیذا متنا وکنا تراباً وعظاماً) [۸۳] وقد قرأَ ابن عامر وشعبة الأولین بفتح العین وسکون الظاءِ من غیر ألف علی الإفراد، وعبارة الناظم تشمل الموضعین الأخیرین لأبی عمرو مع أنه لیس له فیهما کلام بل صریحه تخصیص الموضعین الأولین بالحذف، ولذا أصلح بیت الناظم بإصلاحات أحسنها «والدانی أوَّلَیْ عظام المؤّمنین». ثم أخبر بأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) حذف کلمات «العظام» غیر اللفظ الأول منها وهو قوله تعالی فی سورة «البقرة» (وانظر إلی العظام کیف ننشرها) [۲۵۹] وأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) أیضاً حذف ألفاظ «الأعناب» كلها الا الفظين الأولين و هما (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب) [۲۶۶] بالبقرة (ومن النخل من طلعها قنوان دانیة وجنات من أعناب) [۹۹] بالأنعام. ثم استدرک الناظم علی قوله «وغیر اول بتنزیل أتین» فقال «لکن عظامه له بالألف» أی لکن لفظ «عظامه» الواقع فی قوله تعالی (أیحسب الإنسان ألَّن نجمع عظامه) [۳] بسورة القیامة بإثبات الألف لأبی داود فی (التنزیل). ثم أخبر أن کل ذلک أی جمیع ألفاظ «العظام» و «الأعناب» الواردة فی القرءان، حذفها صاحب (المنصف) لا فرق عنده بین الأول لفظ «العظام» وغیره، ولا بین الأولین من لفظ «الأعناب» وغیرهما. فالأول من لفظ «العظام» تقدیم، وأما غیره الواقع بغیر سورة «المؤْمنین» و «القیامة» فنحو موضعی «الإسراء» (أیذا کنا عظاماً ورفاتاً) ونحو (قال من یحیی العظام) [۷۸] فی «یس». وأما الأولان من لفظ «الأعناب» فقد تقدما، وأما غیرهما فکما فی «الرعد» (وفی الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب) [۴] وفی «النحل» (ینبت لکم به الزرع والزیتون والنخیل والأعناب) [۱۱] وهو متعدد فیما بعد «البقرة» ومنوع کما مثل. والعمل عندنا علی الحذف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا إلا (ألَّن نجمع عظامه) [۳] بالقیامة فالعمل علی إثبات ألفه. وقوله «فی العظام» خبر مبتدأ محذوف تقدیره الحذف و «غیر» منصوب علی الاستثناء من «فاعل» «أتین» وأنث الضمیر بتأویل کلمات «العظام»
.............................
وَفِی الْعِظَامِ عَنْهُمَا فِی الْمُؤْمِنینْ
(۱۳۸) وَغَیْــرَ أَوَّلٍ بِتَنْــزِیــلٍ أَتَیْــنْ
کُــلاًّ وَالأَعْنَــابُ بِغَیْــرِ الأَوَّلَیْنْ
(۱۳۹) لاَکِـنْ عِـظَامَــهُ لَــهُ بِالأَلِـفِ
وَکُــلُّ ذَلِکَ بِحَذْفِ الْمُنْـصـفِ
ذکر هنا حکم الألف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا فی القرءان، بأخبر عن الشیخین بحذف الألف التی فی «العظام» الواقع فی سورة «المؤمنین» بأربعة مواضع وهی: (فخلقنا المضغة عظاماً فکسونا العظام لحماً) [۱۴]. (أیعدکم إنکم إذا متم وکنتم تراباً وعظاماً) [۳۵]. (وقالوا أیذا متنا وکنا تراباً وعظاماً) [۸۳] وقد قرأَ ابن عامر وشعبة الأولین بفتح العین وسکون الظاءِ من غیر ألف علی الإفراد، وعبارة الناظم تشمل الموضعین الأخیرین لأبی عمرو مع أنه لیس له فیهما کلام بل صریحه تخصیص الموضعین الأولین بالحذف، ولذا أصلح بیت الناظم بإصلاحات أحسنها «والدانی أوَّلَیْ عظام المؤّمنین». ثم أخبر بأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) حذف کلمات «العظام» غیر اللفظ الأول منها وهو قوله تعالی فی سورة «البقرة» (وانظر إلی العظام کیف ننشرها) [۲۵۹] وأن أبا داود ذکر فی (التنزیل) أیضاً حذف ألفاظ «الأعناب» كلها الا الفظين الأولين و هما (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب) [۲۶۶] بالبقرة (ومن النخل من طلعها قنوان دانیة وجنات من أعناب) [۹۹] بالأنعام. ثم استدرک الناظم علی قوله «وغیر اول بتنزیل أتین» فقال «لکن عظامه له بالألف» أی لکن لفظ «عظامه» الواقع فی قوله تعالی (أیحسب الإنسان ألَّن نجمع عظامه) [۳] بسورة القیامة بإثبات الألف لأبی داود فی (التنزیل). ثم أخبر أن کل ذلک أی جمیع ألفاظ «العظام» و «الأعناب» الواردة فی القرءان، حذفها صاحب (المنصف) لا فرق عنده بین الأول لفظ «العظام» وغیره، ولا بین الأولین من لفظ «الأعناب» وغیرهما. فالأول من لفظ «العظام» تقدیم، وأما غیره الواقع بغیر سورة «المؤْمنین» و «القیامة» فنحو موضعی «الإسراء» (أیذا کنا عظاماً ورفاتاً) ونحو (قال من یحیی العظام) [۷۸] فی «یس». وأما الأولان من لفظ «الأعناب» فقد تقدما، وأما غیرهما فکما فی «الرعد» (وفی الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب) [۴] وفی «النحل» (ینبت لکم به الزرع والزیتون والنخیل والأعناب) [۱۱] وهو متعدد فیما بعد «البقرة» ومنوع کما مثل. والعمل عندنا علی الحذف فی لفظی «العظام» و «الأعناب» حیث وقعا إلا (ألَّن نجمع عظامه) [۳] بالقیامة فالعمل علی إثبات ألفه. وقوله «فی العظام» خبر مبتدأ محذوف تقدیره الحذف و «غیر» منصوب علی الاستثناء من «فاعل» «أتین» وأنث الضمیر بتأویل کلمات «العظام»