-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
تقدیره حذفت، وأطلق الحرف علی الکلمة تسمیة للکل باسم جزئه. ثم قال:
(۱۹۷) ثُمَّ تَرَاضَیْتُمْ وآثَارُهُمُ
وَهُمْ عَلَی آثَارِهِمْ کُلُّهُمُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (تراضیتم) و (آثارهم) یعنی الألف الثانی منه، وعن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (آثارهم) المقترن بـ «هم علی». أما (تراضیتم) ففی «النساء» (ولا جناح علیکم فیما تراضیتم به) [۲۴] وأما (آثارهم). ففی «العقود» (وقفینا علی آثارهم) [۴۶]. وفی «یِّس» (ونکتب ما قدموا وآثارهم) [۱۲]. والمخفوض منه متعدد. وأما (هم علی آثارهم) المحذوف للجمیع ففی و «الصافات» (فهم علی آثارهم یهرعون) [۷۰]. وحذف الناظم الفاءَ من «فهم» لضیق النظم. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی (تراضیتم) و (آثارهم) منصوباً ومخفوضاً حیث وقع. وقوله «تراضیتم» عطف علی ما قبله، وقوله «کلهم» مبتدأ خبره فعل مقدر مع فاعله، وقوله «هم علی آثارهم» مفعول لذلک الفعل المقدر والتقدیر وکلهم حذف ألف هم علی أثارهم. ثم قال:
(۱۹۸) کَذَا تَعَالیَ عَاقَدَتْ وَالْخُلْفُ
لَدَی أَرَیْت وأَرَیْتُمْ عُرْفُ
أخبر عن شیوخ النقل کلهم حسبما اقتضاه التشبیه بحذف ألف (تعالی) یعنی الأولی وألف (عاقدت) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف أالف (أرأیت) و (أرایتم) أما (تعالی) ففی «الأنعام» (سبحانه وتعالی عما یصفون) [۱۰۰]. فی «النحل» (سبحانه وتعالی عما یشرکون) [۱]. وهو متعدد. ولا یخفی انه لا یندرج فیه (تعالوا) ولا (تعالین) وألفهما ثابتة. وأما (عاقدت) ففی «النساء» (والذین عاقدت ایمانکم) [۳۳]. وقد قرأَه الکوفیون بحذف الألف. وأما (أرأیت) ففی «الأنعام» (قل أرایتکم أن أتیکم عذاب الله) [۴۰] فی موضعین وفی «الإسراء» (أرأیتک هذا الذی کرمت علی) [۶۲] وفی «العلق» (أرأیت الذی ینهی عبداً إذا صلی أرأیت إن کان) [۹و۱۰] وفی «طه» (أفرأیت الذی کفر بئایاتنا) [۷۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیت) (أرأیتک) و (أرأیتکم) و (أفرأیت) لم تقدم فی اصطلاحه. وأما (أرأیتم) ففی «الأنعام» (قل أرأیتم أن أخذ الله) [۴۶] وفی «النجم» (أفرأیتم اللات والعزی) [۱۹]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیتم) (أفرأیتم) لما ذکرنا. وإنما ذکر الناظم (أرأیتم) مع (أرأیت) لمخالفته له بضم التاء، واحترز بـ «أرأیت» و «أرأیتم» المجاور کل منهما لهمزة الاستفهام عن الخالی عنها نحو (وإذا رأیت) وقد قرأَ نافع (أرأیت) و (أرأیتم) وما اندرج فیهما بتسهیل الهمزة المتوسطة بین بین. ورُوی عن ورش أیضاً إبدالها الفاً، وقرأَ الکسائی بحذفها والباقون من السبعة
دلیل الحیران/ م۶
(۱۹۷) ثُمَّ تَرَاضَیْتُمْ وآثَارُهُمُ
وَهُمْ عَلَی آثَارِهِمْ کُلُّهُمُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (تراضیتم) و (آثارهم) یعنی الألف الثانی منه، وعن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (آثارهم) المقترن بـ «هم علی». أما (تراضیتم) ففی «النساء» (ولا جناح علیکم فیما تراضیتم به) [۲۴] وأما (آثارهم). ففی «العقود» (وقفینا علی آثارهم) [۴۶]. وفی «یِّس» (ونکتب ما قدموا وآثارهم) [۱۲]. والمخفوض منه متعدد. وأما (هم علی آثارهم) المحذوف للجمیع ففی و «الصافات» (فهم علی آثارهم یهرعون) [۷۰]. وحذف الناظم الفاءَ من «فهم» لضیق النظم. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی (تراضیتم) و (آثارهم) منصوباً ومخفوضاً حیث وقع. وقوله «تراضیتم» عطف علی ما قبله، وقوله «کلهم» مبتدأ خبره فعل مقدر مع فاعله، وقوله «هم علی آثارهم» مفعول لذلک الفعل المقدر والتقدیر وکلهم حذف ألف هم علی أثارهم. ثم قال:
(۱۹۸) کَذَا تَعَالیَ عَاقَدَتْ وَالْخُلْفُ
لَدَی أَرَیْت وأَرَیْتُمْ عُرْفُ
أخبر عن شیوخ النقل کلهم حسبما اقتضاه التشبیه بحذف ألف (تعالی) یعنی الأولی وألف (عاقدت) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف أالف (أرأیت) و (أرایتم) أما (تعالی) ففی «الأنعام» (سبحانه وتعالی عما یصفون) [۱۰۰]. فی «النحل» (سبحانه وتعالی عما یشرکون) [۱]. وهو متعدد. ولا یخفی انه لا یندرج فیه (تعالوا) ولا (تعالین) وألفهما ثابتة. وأما (عاقدت) ففی «النساء» (والذین عاقدت ایمانکم) [۳۳]. وقد قرأَه الکوفیون بحذف الألف. وأما (أرأیت) ففی «الأنعام» (قل أرایتکم أن أتیکم عذاب الله) [۴۰] فی موضعین وفی «الإسراء» (أرأیتک هذا الذی کرمت علی) [۶۲] وفی «العلق» (أرأیت الذی ینهی عبداً إذا صلی أرأیت إن کان) [۹و۱۰] وفی «طه» (أفرأیت الذی کفر بئایاتنا) [۷۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیت) (أرأیتک) و (أرأیتکم) و (أفرأیت) لم تقدم فی اصطلاحه. وأما (أرأیتم) ففی «الأنعام» (قل أرأیتم أن أخذ الله) [۴۶] وفی «النجم» (أفرأیتم اللات والعزی) [۱۹]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیتم) (أفرأیتم) لما ذکرنا. وإنما ذکر الناظم (أرأیتم) مع (أرأیت) لمخالفته له بضم التاء، واحترز بـ «أرأیت» و «أرأیتم» المجاور کل منهما لهمزة الاستفهام عن الخالی عنها نحو (وإذا رأیت) وقد قرأَ نافع (أرأیت) و (أرأیتم) وما اندرج فیهما بتسهیل الهمزة المتوسطة بین بین. ورُوی عن ورش أیضاً إبدالها الفاً، وقرأَ الکسائی بحذفها والباقون من السبعة
دلیل الحیران/ م۶
تقدیره حذفت، وأطلق الحرف علی الکلمة تسمیة للکل باسم جزئه. ثم قال:
(۱۹۷) ثُمَّ تَرَاضَیْتُمْ وآثَارُهُمُ
وَهُمْ عَلَی آثَارِهِمْ کُلُّهُمُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (تراضیتم) و (آثارهم) یعنی الألف الثانی منه، وعن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (آثارهم) المقترن بـ «هم علی». أما (تراضیتم) ففی «النساء» (ولا جناح علیکم فیما تراضیتم به) [۲۴] وأما (آثارهم). ففی «العقود» (وقفینا علی آثارهم) [۴۶]. وفی «یِّس» (ونکتب ما قدموا وآثارهم) [۱۲]. والمخفوض منه متعدد. وأما (هم علی آثارهم) المحذوف للجمیع ففی و «الصافات» (فهم علی آثارهم یهرعون) [۷۰]. وحذف الناظم الفاءَ من «فهم» لضیق النظم. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی (تراضیتم) و (آثارهم) منصوباً ومخفوضاً حیث وقع. وقوله «تراضیتم» عطف علی ما قبله، وقوله «کلهم» مبتدأ خبره فعل مقدر مع فاعله، وقوله «هم علی آثارهم» مفعول لذلک الفعل المقدر والتقدیر وکلهم حذف ألف هم علی أثارهم. ثم قال:
(۱۹۸) کَذَا تَعَالیَ عَاقَدَتْ وَالْخُلْفُ
لَدَی أَرَیْت وأَرَیْتُمْ عُرْفُ
أخبر عن شیوخ النقل کلهم حسبما اقتضاه التشبیه بحذف ألف (تعالی) یعنی الأولی وألف (عاقدت) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف أالف (أرأیت) و (أرایتم) أما (تعالی) ففی «الأنعام» (سبحانه وتعالی عما یصفون) [۱۰۰]. فی «النحل» (سبحانه وتعالی عما یشرکون) [۱]. وهو متعدد. ولا یخفی انه لا یندرج فیه (تعالوا) ولا (تعالین) وألفهما ثابتة. وأما (عاقدت) ففی «النساء» (والذین عاقدت ایمانکم) [۳۳]. وقد قرأَه الکوفیون بحذف الألف. وأما (أرأیت) ففی «الأنعام» (قل أرایتکم أن أتیکم عذاب الله) [۴۰] فی موضعین وفی «الإسراء» (أرأیتک هذا الذی کرمت علی) [۶۲] وفی «العلق» (أرأیت الذی ینهی عبداً إذا صلی أرأیت إن کان) [۹و۱۰] وفی «طه» (أفرأیت الذی کفر بئایاتنا) [۷۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیت) (أرأیتک) و (أرأیتکم) و (أفرأیت) لم تقدم فی اصطلاحه. وأما (أرأیتم) ففی «الأنعام» (قل أرأیتم أن أخذ الله) [۴۶] وفی «النجم» (أفرأیتم اللات والعزی) [۱۹]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیتم) (أفرأیتم) لما ذکرنا. وإنما ذکر الناظم (أرأیتم) مع (أرأیت) لمخالفته له بضم التاء، واحترز بـ «أرأیت» و «أرأیتم» المجاور کل منهما لهمزة الاستفهام عن الخالی عنها نحو (وإذا رأیت) وقد قرأَ نافع (أرأیت) و (أرأیتم) وما اندرج فیهما بتسهیل الهمزة المتوسطة بین بین. ورُوی عن ورش أیضاً إبدالها الفاً، وقرأَ الکسائی بحذفها والباقون من السبعة
دلیل الحیران/ م۶
(۱۹۷) ثُمَّ تَرَاضَیْتُمْ وآثَارُهُمُ
وَهُمْ عَلَی آثَارِهِمْ کُلُّهُمُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (تراضیتم) و (آثارهم) یعنی الألف الثانی منه، وعن جمیع شیوخ النقل بحذف ألف (آثارهم) المقترن بـ «هم علی». أما (تراضیتم) ففی «النساء» (ولا جناح علیکم فیما تراضیتم به) [۲۴] وأما (آثارهم). ففی «العقود» (وقفینا علی آثارهم) [۴۶]. وفی «یِّس» (ونکتب ما قدموا وآثارهم) [۱۲]. والمخفوض منه متعدد. وأما (هم علی آثارهم) المحذوف للجمیع ففی و «الصافات» (فهم علی آثارهم یهرعون) [۷۰]. وحذف الناظم الفاءَ من «فهم» لضیق النظم. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی (تراضیتم) و (آثارهم) منصوباً ومخفوضاً حیث وقع. وقوله «تراضیتم» عطف علی ما قبله، وقوله «کلهم» مبتدأ خبره فعل مقدر مع فاعله، وقوله «هم علی آثارهم» مفعول لذلک الفعل المقدر والتقدیر وکلهم حذف ألف هم علی أثارهم. ثم قال:
(۱۹۸) کَذَا تَعَالیَ عَاقَدَتْ وَالْخُلْفُ
لَدَی أَرَیْت وأَرَیْتُمْ عُرْفُ
أخبر عن شیوخ النقل کلهم حسبما اقتضاه التشبیه بحذف ألف (تعالی) یعنی الأولی وألف (عاقدت) وبالخلاف بین المصاحف فی حذف أالف (أرأیت) و (أرایتم) أما (تعالی) ففی «الأنعام» (سبحانه وتعالی عما یصفون) [۱۰۰]. فی «النحل» (سبحانه وتعالی عما یشرکون) [۱]. وهو متعدد. ولا یخفی انه لا یندرج فیه (تعالوا) ولا (تعالین) وألفهما ثابتة. وأما (عاقدت) ففی «النساء» (والذین عاقدت ایمانکم) [۳۳]. وقد قرأَه الکوفیون بحذف الألف. وأما (أرأیت) ففی «الأنعام» (قل أرایتکم أن أتیکم عذاب الله) [۴۰] فی موضعین وفی «الإسراء» (أرأیتک هذا الذی کرمت علی) [۶۲] وفی «العلق» (أرأیت الذی ینهی عبداً إذا صلی أرأیت إن کان) [۹و۱۰] وفی «طه» (أفرأیت الذی کفر بئایاتنا) [۷۷] وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیت) (أرأیتک) و (أرأیتکم) و (أفرأیت) لم تقدم فی اصطلاحه. وأما (أرأیتم) ففی «الأنعام» (قل أرأیتم أن أخذ الله) [۴۶] وفی «النجم» (أفرأیتم اللات والعزی) [۱۹]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. واندرج فی (أرأیتم) (أفرأیتم) لما ذکرنا. وإنما ذکر الناظم (أرأیتم) مع (أرأیت) لمخالفته له بضم التاء، واحترز بـ «أرأیت» و «أرأیتم» المجاور کل منهما لهمزة الاستفهام عن الخالی عنها نحو (وإذا رأیت) وقد قرأَ نافع (أرأیت) و (أرأیتم) وما اندرج فیهما بتسهیل الهمزة المتوسطة بین بین. ورُوی عن ورش أیضاً إبدالها الفاً، وقرأَ الکسائی بحذفها والباقون من السبعة
دلیل الحیران/ م۶