کتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 96 تعداد صفحات: 301 پدیدآورندگان: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
اختلفوا فی الألف التی بعد الشین فأثبتها أبو عمرو وصلاً لا وفقاً، وحذفها الباقون مطقاً. ومراد الناظم الألف التی بعد الحاء. إذ هی الثابتة لفظاً فی قراءة نافع. وأما (تبیاناً) ففی «النحل» (ونزلنا علیک الکتاب تبیاناً لکل شیء) [۷۹] لا غیر. وأما (معایش) ففی «الأعراف» (وجعلنا لکم فیها معایش) [۱۰] ومثله فی «الحجر». وأما (أضغاث) ففی «یوسف» (قالوا أضغاث أحلام) [۴۴] ومثله فی «الأنبیاء». وأما (أکناناً) ففی «النحل» (وجعل لکم من الجبال أکناناً) [۸۱] لا غیر، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی هذه الألفاظ الخمسة المذکورة فی البیت. وقوله «معایش» بالخفض والتنوین لإقامة الوزن عطف علی «تبیاناً» المحکی. ثم قال:
(۲۳۲) کَـــذَا رَوَاسِـــیَ وَالاِسْتِئْـــذَانُ
فِعْــــلُ الْمُـــرَاوَدَةِ والْبُنْیَـــانُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (رواسی) وأفعال الاستئذان وأفعال المراودة والبنیان. أما (رواسی) ففی «الرعد» (وجعل فیها رواسی وأنهاراً) [۳] وهو متعدد غیر منوع. وأما الافعال المشتقة من الاستئذان ففی «التوبة» (لا یستأذنک الذین یؤْمنون بالله والیوم الآخر أن یجاهدوا) [۴۴]. (إنما یستأذنک الذین لا یؤْمنون بالله والیوم الآخر) [۴۵]. (استأذنک أولوا الطول منهم) [۸۶] وهو متعدد ماضیاً ومستقبلاً. ولا یدخل فی الاستئذان نحو (فاذن) وإن کانت مادة الجمیع واحدة لنقصانه بعدم السین والتاء، ولذا ذکر (آذان) فیما تقدم. ولا یخفی أن أفعال الاستئذان أصلها أن تکون بهمزة ساکنة بعد التاء وقد رواها قالون کذلک، ورواها ورش بإبدال الهمزة الفاً. وذکر الناظم لحذف ألفها إنما هو باعتبار روایة ورش، ویلزم أن حذف ألفها لورش حذف صورة الهمزة فیها لقالون ضرورة أن المحذوف فی روایة ورش وهو الألف هو بعینه صورة الهمزة فی روایة قالون ولهذا استغنی الناظم بذکره هنا لورش عن ذکره فی باب الهمز لقالون، وهکذا یقال فی (یستأخرون) المتقدم وقی (استأجره) الآتی ونحوها. وقد قدمنا نحو هذا فی (مستأنسین) عند إدراجه فی ضابط الجمع السالم. وأما الأفعال المشتقة من المراودة ففی «یوسف» (وراودته التی هو فی بیتها عن نفسه) [۳۰]. (تراود فتیها عن نفسه) [۲۳]. وهو متعدد فیها، ووقع فی سورة «القمر» أیضاَ. وأما البنیان ففی «التوبة» (أفمن أسس بنیانه علی تقوی من الله ورضوان خیر أم من أسس بنیانه علی شفا جرف لا یزال بنیانهم الذی بنوا ریبة فی قلوبهم) [۱۰۹] وهو متعدد معرفاً کما مثل ومنکراً نحو (ابنوا علیهم بنیاناً) والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (رواسی) وأفعال الاستئذان وأفعال المراودة والبنیان حیث وقعت. ثم قال:
(۲۳۳) وَذَکَرَ الــدَّانِیُّ وَزْنَ فُـــعلَانْ
بِأَلِــفٍ ثَابِتَـــةٍ کَالْعُــدْوَانْ
اختلفوا فی الألف التی بعد الشین فأثبتها أبو عمرو وصلاً لا وفقاً، وحذفها الباقون مطقاً. ومراد الناظم الألف التی بعد الحاء. إذ هی الثابتة لفظاً فی قراءة نافع. وأما (تبیاناً) ففی «النحل» (ونزلنا علیک الکتاب تبیاناً لکل شیء) [۷۹] لا غیر. وأما (معایش) ففی «الأعراف» (وجعلنا لکم فیها معایش) [۱۰] ومثله فی «الحجر». وأما (أضغاث) ففی «یوسف» (قالوا أضغاث أحلام) [۴۴] ومثله فی «الأنبیاء». وأما (أکناناً) ففی «النحل» (وجعل لکم من الجبال أکناناً) [۸۱] لا غیر، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی هذه الألفاظ الخمسة المذکورة فی البیت. وقوله «معایش» بالخفض والتنوین لإقامة الوزن عطف علی «تبیاناً» المحکی. ثم قال:
(۲۳۲) کَـــذَا رَوَاسِـــیَ وَالاِسْتِئْـــذَانُ
فِعْــــلُ الْمُـــرَاوَدَةِ والْبُنْیَـــانُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (رواسی) وأفعال الاستئذان وأفعال المراودة والبنیان. أما (رواسی) ففی «الرعد» (وجعل فیها رواسی وأنهاراً) [۳] وهو متعدد غیر منوع. وأما الافعال المشتقة من الاستئذان ففی «التوبة» (لا یستأذنک الذین یؤْمنون بالله والیوم الآخر أن یجاهدوا) [۴۴]. (إنما یستأذنک الذین لا یؤْمنون بالله والیوم الآخر) [۴۵]. (استأذنک أولوا الطول منهم) [۸۶] وهو متعدد ماضیاً ومستقبلاً. ولا یدخل فی الاستئذان نحو (فاذن) وإن کانت مادة الجمیع واحدة لنقصانه بعدم السین والتاء، ولذا ذکر (آذان) فیما تقدم. ولا یخفی أن أفعال الاستئذان أصلها أن تکون بهمزة ساکنة بعد التاء وقد رواها قالون کذلک، ورواها ورش بإبدال الهمزة الفاً. وذکر الناظم لحذف ألفها إنما هو باعتبار روایة ورش، ویلزم أن حذف ألفها لورش حذف صورة الهمزة فیها لقالون ضرورة أن المحذوف فی روایة ورش وهو الألف هو بعینه صورة الهمزة فی روایة قالون ولهذا استغنی الناظم بذکره هنا لورش عن ذکره فی باب الهمز لقالون، وهکذا یقال فی (یستأخرون) المتقدم وقی (استأجره) الآتی ونحوها. وقد قدمنا نحو هذا فی (مستأنسین) عند إدراجه فی ضابط الجمع السالم. وأما الأفعال المشتقة من المراودة ففی «یوسف» (وراودته التی هو فی بیتها عن نفسه) [۳۰]. (تراود فتیها عن نفسه) [۲۳]. وهو متعدد فیها، ووقع فی سورة «القمر» أیضاَ. وأما البنیان ففی «التوبة» (أفمن أسس بنیانه علی تقوی من الله ورضوان خیر أم من أسس بنیانه علی شفا جرف لا یزال بنیانهم الذی بنوا ریبة فی قلوبهم) [۱۰۹] وهو متعدد معرفاً کما مثل ومنکراً نحو (ابنوا علیهم بنیاناً) والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (رواسی) وأفعال الاستئذان وأفعال المراودة والبنیان حیث وقعت. ثم قال:
(۲۳۳) وَذَکَرَ الــدَّانِیُّ وَزْنَ فُـــعلَانْ
بِأَلِــفٍ ثَابِتَـــةٍ کَالْعُــدْوَانْ
از 301