هو اللام اذ الأول فی أصل القاعدة هو الثانی و الثانی هو الأَول و إِنما اختلف طرفا هما من أجل التضفیر و قال الاخفش النحوی بعکس ذلک فزعم أن الطرف الأول هو اللام و الطرف الثانی هو الهمزة و استدل علی صحة ما ذهب إِلیه بأن ما یُلفظ به اولاً هو المرسوم أولا و ما یلفظ به آخرا هو المرسوم آخرا قال و نحن إِذا قرأْنا «لأتٍ» «و لأيةً» و شبههما لفظنا باللام أَولاً ثم بالهمزة بعد قال أَبو عمرو و هذا لایلزم من قال بالقول الأول لقول مخالفه به فیما یتفق فیه حرکة الهمزة و اللام بالکسر نحو قوله «لإِيلاف قريش» و «لإِخوانهم» و شبهه و فیما تختلف فیه نحو قوله «لَأَقتُلَنَّک» و «لإِلي الجحيم» و شبهه و ذلک انه یجب علی قوله و ما أَصَّلَه أن تجعل الکسرة اولا و الهمزة بعد ذلک فیوافق بذلک مذهب الخلیل و من تابعه اذ الاول فی ذلک هو طرف اللام و الثانی هو طرف الهمزة باتفاق
فان قال قائل أَقود أصلی و لا أَزول عن مذهبی فاجعلُ الهمزة فی ذلک أوّلا اذ هو طفها أَجعل الحرکة بعد ذلک
قبل له لقد ترکت قولک و زلت عن مذهبک أَن الملفوظ به أولا هو اللام و أَن الملفوظ به آخرًا هو الهمزة بجعلک الهمزة ابتداءً ثم الحرکة آخرا فهذا بیّن و بالله التوفیق.
تم الکتاب

هو اللام اذ الأول فی أصل القاعدة هو الثانی و الثانی هو الأَول و إِنما اختلف طرفا هما من أجل التضفیر و قال الاخفش النحوی بعکس ذلک فزعم أن الطرف الأول هو اللام و الطرف الثانی هو الهمزة و استدل علی صحة ما ذهب إِلیه بأن ما یُلفظ به اولاً هو المرسوم أولا و ما یلفظ به آخرا هو المرسوم آخرا قال و نحن إِذا قرأْنا «لأتٍ» «و لأيةً» و شبههما لفظنا باللام أَولاً ثم بالهمزة بعد قال أَبو عمرو و هذا لایلزم من قال بالقول الأول لقول مخالفه به فیما یتفق فیه حرکة الهمزة و اللام بالکسر نحو قوله «لإِيلاف قريش» و «لإِخوانهم» و شبهه و فیما تختلف فیه نحو قوله «لَأَقتُلَنَّک» و «لإِلي الجحيم» و شبهه و ذلک انه یجب علی قوله و ما أَصَّلَه أن تجعل الکسرة اولا و الهمزة بعد ذلک فیوافق بذلک مذهب الخلیل و من تابعه اذ الاول فی ذلک هو طرف اللام و الثانی هو طرف الهمزة باتفاق
فان قال قائل أَقود أصلی و لا أَزول عن مذهبی فاجعلُ الهمزة فی ذلک أوّلا اذ هو طفها أَجعل الحرکة بعد ذلک
قبل له لقد ترکت قولک و زلت عن مذهبک أَن الملفوظ به أولا هو اللام و أَن الملفوظ به آخرًا هو الهمزة بجعلک الهمزة ابتداءً ثم الحرکة آخرا فهذا بیّن و بالله التوفیق.
تم الکتاب