فان کان محذوفًا منه لعلة أَو کان زائداً صلةً رسمته بالحمرة و جعلت المطة علیه و کذلک فی نحو قوله «الملّْئکة» و «اولّْئک» و «ياّْيّها» و «ياّْولي الالبب» و «هّْؤلاّْء» و «فأواّْ الي الکهف» و «و اِن تلْواّْ او تعرضوا» و «ليَسُئوّْا» و «النبيّْن» و شبهه و کذلک «عليهم ءّْانذرتهمّْ ام لم» و «عليکمّْ انفسکمّْ» و شبهه فی مذهب من ضم المیم و وصلها و کذلک «تاويلهّْ الا الله» و «يؤدّهّْ اليک» و «بهّْ ان کنتم مؤمنين» و شبهه و کذلک «الداعّْ اذا» و «لئن اخرتَنّْ الي» و شبهه من الزوائد فی مذهب من اثبتهن و ان شئت جعلت المطة فی ذلک کله علی مواضع حروف المد و لم ترسمها بالحمرة و بالله التوفیق.

اعلم ان النون الساکنة اذا أتی بعدها حروف الحلق المذکورة فانک تجعل علیها علامة السکون جرَّة و تجعل علی الحرف الذی بعدها نقطة فقط فتدلّ بذلک علی الاظهار و ذلک فی نحو قوله «من ءامن» و «من هاجر» و «من عمل» و «من حمل» و «من غِلّ» و «من خير» و شبهه فان أتی بعد النون الساکنة الراء او اللام او المیم او النون عرّیتها من علامة السکون و شدَّدت الحروف الاربعة بعدها فتدلّ بذلک علی الادغام الصحیح الذی حقُه ان یُقلب الاول فیه من جنس الثانی و یدخل فیما بعده ادخالا شدیدا و ذلک فی نحو قوله «من ربهم» و «من لم يتب» و «من مال الله» و «من نور»

فان کان محذوفًا منه لعلة أَو کان زائداً صلةً رسمته بالحمرة و جعلت المطة علیه و کذلک فی نحو قوله «الملّْئکة» و «اولّْئک» و «ياّْيّها» و «ياّْولي الالبب» و «هّْؤلاّْء» و «فأواّْ الي الکهف» و «و اِن تلْواّْ او تعرضوا» و «ليَسُئوّْا» و «النبيّْن» و شبهه و کذلک «عليهم ءّْانذرتهمّْ ام لم» و «عليکمّْ انفسکمّْ» و شبهه فی مذهب من ضم المیم و وصلها و کذلک «تاويلهّْ الا الله» و «يؤدّهّْ اليک» و «بهّْ ان کنتم مؤمنين» و شبهه و کذلک «الداعّْ اذا» و «لئن اخرتَنّْ الي» و شبهه من الزوائد فی مذهب من اثبتهن و ان شئت جعلت المطة فی ذلک کله علی مواضع حروف المد و لم ترسمها بالحمرة و بالله التوفیق.

اعلم ان النون الساکنة اذا أتی بعدها حروف الحلق المذکورة فانک تجعل علیها علامة السکون جرَّة و تجعل علی الحرف الذی بعدها نقطة فقط فتدلّ بذلک علی الاظهار و ذلک فی نحو قوله «من ءامن» و «من هاجر» و «من عمل» و «من حمل» و «من غِلّ» و «من خير» و شبهه فان أتی بعد النون الساکنة الراء او اللام او المیم او النون عرّیتها من علامة السکون و شدَّدت الحروف الاربعة بعدها فتدلّ بذلک علی الادغام الصحیح الذی حقُه ان یُقلب الاول فیه من جنس الثانی و یدخل فیما بعده ادخالا شدیدا و ذلک فی نحو قوله «من ربهم» و «من لم يتب» و «من مال الله» و «من نور»