من حيث وقعتا طرفا فاُلحقت الالف بعدها کما الحقت بعد تلک و هو قول ابي عمرو بن العلاء و القولان جيّدان.
قال ابو عمرو و اتّفقت المصاحف علي رسم واو و الف بعدها في قوله في الممتحنة «انّا بُرَءَوءُا منکم» (۴) و کذلک اتّفقت علي رسم واو بعد الهمزة في آل¬عمران في قوله «قل أَؤُنبّئئکم» (۱۵) و ذلک علي مراد التليين و لم يرسموها في نظائر ذلک نحو «اَءُنزل عليه» و «اَءُلقي الذکر» و ذلک علي ارادة التحقيق و کراهة اجتماع الفين و الهمزة قد تصوّر علي المذهبين جميعًا و بالله التوفيق.

اعلم ان الهمزة ترد علي ضربين: ساکنة و متحرکة فاما الساکنة فتقع من الکلمة وسطا و طرفا و ترسم في الموضعين بصورة الحرف الذي منه حرکة ما قبلها لانها به تبدل في التخفيف فان کانت الحرکة فتحة ##رسمت الفا نحو «البأس، و البأساء، و الضأن، و من کأس، و في شأن، و شأنهم، و دأبا، و کدأب، و اقرأ، و ان يشأ، و ام لم ينبأ» و شبهه و ان کانت کسرة رسمت ياء نحو «انبئهم، و نبّئنا، و جئت، و جئنا، و شئت، و شئنا، و لَمُلِئْتَ، و نبّئ، و هيّئ، و يهيّئ» و شبهه و ان کانت ضمة رسمت واوا نحو «المؤمنون، و المؤتون، و يؤفک، و يؤفکون، و تسؤکم، و لؤلؤ» و شبهه.

من حيث وقعتا طرفا فاُلحقت الالف بعدها کما الحقت بعد تلک و هو قول ابي عمرو بن العلاء و القولان جيّدان.
قال ابو عمرو و اتّفقت المصاحف علي رسم واو و الف بعدها في قوله في الممتحنة «انّا بُرَءَوءُا منکم» (۴) و کذلک اتّفقت علي رسم واو بعد الهمزة في آل¬عمران في قوله «قل أَؤُنبّئئکم» (۱۵) و ذلک علي مراد التليين و لم يرسموها في نظائر ذلک نحو «اَءُنزل عليه» و «اَءُلقي الذکر» و ذلک علي ارادة التحقيق و کراهة اجتماع الفين و الهمزة قد تصوّر علي المذهبين جميعًا و بالله التوفيق.

اعلم ان الهمزة ترد علي ضربين: ساکنة و متحرکة فاما الساکنة فتقع من الکلمة وسطا و طرفا و ترسم في الموضعين بصورة الحرف الذي منه حرکة ما قبلها لانها به تبدل في التخفيف فان کانت الحرکة فتحة ##رسمت الفا نحو «البأس، و البأساء، و الضأن، و من کأس، و في شأن، و شأنهم، و دأبا، و کدأب، و اقرأ، و ان يشأ، و ام لم ينبأ» و شبهه و ان کانت کسرة رسمت ياء نحو «انبئهم، و نبّئنا، و جئت، و جئنا، و شئت، و شئنا، و لَمُلِئْتَ، و نبّئ، و هيّئ، و يهيّئ» و شبهه و ان کانت ضمة رسمت واوا نحو «المؤمنون، و المؤتون، و يؤفک، و يؤفکون، و تسؤکم، و لؤلؤ» و شبهه.