کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 104 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
۱ - إما نسخاً ونقلاً لكتب المتقدمين، كما علم عنه أنه نسخ صحيح البخاري في عشرة أسفار، وصحيح مسلم في ستة أسفار، وغيرهما($انظر: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه ص ۱۱۶.$).
۲ - أو تحريرات وتعليقات وحواشي على كتب شيخه أبي عمرو الداني، بل عارضه في بعضها كما سيأتي ذكره.
۳ - وإما تأليفا وتصنيفا مستقلا كما يظهر ذلك في سرد مؤلفاته.
فاشتغل بالتصنيف والتأليف إلى جانب اشتغاله بالإقراء والتدريس، ولم يكن همه في ذلك إلا من أجل رغبته الصادقة في أداء الأمانة التي حملها عن شيوخه ابتغاء ما وعد الله به من جزيل الثواب، وخوف الدخول في الوعيد لمن كتم علما كما صرّح بذلك في مقدمة كتابه: «مختصر التبيين»، فشغل وقته بالكتابة والنسخ والتأليف والإقراء وقراءة القرآن ولم يزل على ذلك حتى وافاه أجله.
فكان أحد الأئمة في القراءات والتفسير وعلوم القرآن وهجاء المصاحف، وإعرابها بالنقط والشكل، وقد جمع في ذلك تآليف حسانا.
وقد أحصى له تلميذه أبوالحسن بن هذيل ستة وعشرين مصنفا، لأنها صارت إليه أصول شيخه أبي داود العتيقة.
وسمى الحافظ الذهبي (ت ۷۴۸ هـ) منها أربعة، وأضفت إلى ذلك ما أمكنني معرفته عن طريق التتبع والنقل، ويظهر أن الذهبي الذي عاش في القرن الثامن الهجري قد توصل إلى إحصاء كتبه من مصادر كانت متوفرة لديه.
۱ - إما نسخاً ونقلاً لكتب المتقدمين، كما علم عنه أنه نسخ صحيح البخاري في عشرة أسفار، وصحيح مسلم في ستة أسفار، وغيرهما($انظر: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه ص ۱۱۶.$).
۲ - أو تحريرات وتعليقات وحواشي على كتب شيخه أبي عمرو الداني، بل عارضه في بعضها كما سيأتي ذكره.
۳ - وإما تأليفا وتصنيفا مستقلا كما يظهر ذلك في سرد مؤلفاته.
فاشتغل بالتصنيف والتأليف إلى جانب اشتغاله بالإقراء والتدريس، ولم يكن همه في ذلك إلا من أجل رغبته الصادقة في أداء الأمانة التي حملها عن شيوخه ابتغاء ما وعد الله به من جزيل الثواب، وخوف الدخول في الوعيد لمن كتم علما كما صرّح بذلك في مقدمة كتابه: «مختصر التبيين»، فشغل وقته بالكتابة والنسخ والتأليف والإقراء وقراءة القرآن ولم يزل على ذلك حتى وافاه أجله.
فكان أحد الأئمة في القراءات والتفسير وعلوم القرآن وهجاء المصاحف، وإعرابها بالنقط والشكل، وقد جمع في ذلك تآليف حسانا.
وقد أحصى له تلميذه أبوالحسن بن هذيل ستة وعشرين مصنفا، لأنها صارت إليه أصول شيخه أبي داود العتيقة.
وسمى الحافظ الذهبي (ت ۷۴۸ هـ) منها أربعة، وأضفت إلى ذلك ما أمكنني معرفته عن طريق التتبع والنقل، ويظهر أن الذهبي الذي عاش في القرن الثامن الهجري قد توصل إلى إحصاء كتبه من مصادر كانت متوفرة لديه.
از 759