کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 109 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
فقد جرى للأستاذ أبي القاسم الأخفش النحوي رحمه الله مثل هذا في مصحف رآه على ذلك الضرب من التشديد ... وكان رأى فيه أيضا ضبط التنوين المنصوب بأن يجعل على الحرف حركة، وعلى الألف اثنتان، فصارت ثلاثة فظن أن ذلك عن معرفة وإتقان حسن، حتى وقفته على علم ذلك، وكان هو السبب لتأليفي كتاب التبيين لعلم التنزيل رحمه الله($كتاب أصول الضبط لأبي داود ۱۳۹.$).
إلا أن ابن عاشر أخبر عن شيخه أن كتاب التبيين لم يدخل هذه العدوة، فقال: «وأخبرني الشيخ الفقيه الخطيب أبو عبدالله محمد بن القاسم القصار أن كتاب التبيين لم يدخل هذه العدوة»($ فتح المنان لابن عاشر ۱۵.$).
فيفيد كلامه أن هذا الكتاب لم ينتشر ولم يتداول بين الناس لكبر حجمه.
إلا أنني رأيت مقتبسات منه لأبي بكر اللبيب في شرحه على العقيلة، بل نص في مقدمته على أنه طالع التبيين قبل أن يشرع في شرح العقيلة، ثم في ثنايا الشرح كان يذكره وينقل منه($انظر: الدرة الصقيلة ورقة ۲، ۱۸، ۲۱، ۲۵، ۲۷، ۲۸، ۳۳.$) مما يدل على أنه كان موجودا ومتداولا بين العلماء حتى هذه الفترة التي عاش فيها اللبيب.
وحينئذ يجب معرفة تاريخ هذه الفترة، ولم أقف على تاريخ وفاة اللبيب، إلا أن شيخه أبا عبدالله بن خميس توفي ۷۰۸ هـ.
وما جاء في الفهرس الشامل أنه كان حيّا سنة ۱۱۰۸ هـ خطأ ظاهر($الفهرس الشامل ص ۹۰.$).
فقد جرى للأستاذ أبي القاسم الأخفش النحوي رحمه الله مثل هذا في مصحف رآه على ذلك الضرب من التشديد ... وكان رأى فيه أيضا ضبط التنوين المنصوب بأن يجعل على الحرف حركة، وعلى الألف اثنتان، فصارت ثلاثة فظن أن ذلك عن معرفة وإتقان حسن، حتى وقفته على علم ذلك، وكان هو السبب لتأليفي كتاب التبيين لعلم التنزيل رحمه الله($كتاب أصول الضبط لأبي داود ۱۳۹.$).
إلا أن ابن عاشر أخبر عن شيخه أن كتاب التبيين لم يدخل هذه العدوة، فقال: «وأخبرني الشيخ الفقيه الخطيب أبو عبدالله محمد بن القاسم القصار أن كتاب التبيين لم يدخل هذه العدوة»($ فتح المنان لابن عاشر ۱۵.$).
فيفيد كلامه أن هذا الكتاب لم ينتشر ولم يتداول بين الناس لكبر حجمه.
إلا أنني رأيت مقتبسات منه لأبي بكر اللبيب في شرحه على العقيلة، بل نص في مقدمته على أنه طالع التبيين قبل أن يشرع في شرح العقيلة، ثم في ثنايا الشرح كان يذكره وينقل منه($انظر: الدرة الصقيلة ورقة ۲، ۱۸، ۲۱، ۲۵، ۲۷، ۲۸، ۳۳.$) مما يدل على أنه كان موجودا ومتداولا بين العلماء حتى هذه الفترة التي عاش فيها اللبيب.
وحينئذ يجب معرفة تاريخ هذه الفترة، ولم أقف على تاريخ وفاة اللبيب، إلا أن شيخه أبا عبدالله بن خميس توفي ۷۰۸ هـ.
وما جاء في الفهرس الشامل أنه كان حيّا سنة ۱۱۰۸ هـ خطأ ظاهر($الفهرس الشامل ص ۹۰.$).
از 759