- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
فاتفق الجمهور على وجوب التمسك والعمل بالرسم العثماني، ونقل الجعبري وغيره إجماع الأئمة الأربعة على وجوب اتباع مرسوم المصحف العثماني($انظر: الجميلة للجعبري ۳۹.$) كما تقدم.
وقال محيي السنة أبو محمد الحسين البغوي (ت ۵۱۶ هـ):
«ثم إن الناس كما أنهم متعبّدون باتباع أحكام القرآن وحفظ حدوده، فهم متعبّدون بتلاوته، وحفظ حروفه على خط المصحف الإمام، الذي اتفقت الصحابة عليه»($ انظر: النشر لابن الجزري ۱/ ۳۸، تفسير البغوي ۱/ ۳۰.$).
ويرى القاضي عياض المتوفى ۵۴۴ هـ أن اتباع رسم المصحف واجب، فقال: «من نقص من القرآن حرفا، قاصدا لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع عليه الإجماع، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامدا لكل هذا، أنه كافر»($ انظر: نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض للخفاجي ۴/ ۵۵۷.$).
قال علم الدين السخاوي (ت ۶۴۳ هـ):
«وما كتبوا- الصحابة- شيئا عن ضعف معرفة، وعدم تحصيل. فإياك وما تراه من قول: لم تكن العرب أهل كتاب وأقلام، ففي هجائهم ضعف ونقص، ويحتج بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب» ويحتج أيضا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان لا يكتب، فإنما ذلك كله لعدم التحصيل.
وقال محيي السنة أبو محمد الحسين البغوي (ت ۵۱۶ هـ):
«ثم إن الناس كما أنهم متعبّدون باتباع أحكام القرآن وحفظ حدوده، فهم متعبّدون بتلاوته، وحفظ حروفه على خط المصحف الإمام، الذي اتفقت الصحابة عليه»($ انظر: النشر لابن الجزري ۱/ ۳۸، تفسير البغوي ۱/ ۳۰.$).
ويرى القاضي عياض المتوفى ۵۴۴ هـ أن اتباع رسم المصحف واجب، فقال: «من نقص من القرآن حرفا، قاصدا لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع عليه الإجماع، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامدا لكل هذا، أنه كافر»($ انظر: نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض للخفاجي ۴/ ۵۵۷.$).
قال علم الدين السخاوي (ت ۶۴۳ هـ):
«وما كتبوا- الصحابة- شيئا عن ضعف معرفة، وعدم تحصيل. فإياك وما تراه من قول: لم تكن العرب أهل كتاب وأقلام، ففي هجائهم ضعف ونقص، ويحتج بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب» ويحتج أيضا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان لا يكتب، فإنما ذلك كله لعدم التحصيل.
فاتفق الجمهور على وجوب التمسك والعمل بالرسم العثماني، ونقل الجعبري وغيره إجماع الأئمة الأربعة على وجوب اتباع مرسوم المصحف العثماني($انظر: الجميلة للجعبري ۳۹.$) كما تقدم.
وقال محيي السنة أبو محمد الحسين البغوي (ت ۵۱۶ هـ):
«ثم إن الناس كما أنهم متعبّدون باتباع أحكام القرآن وحفظ حدوده، فهم متعبّدون بتلاوته، وحفظ حروفه على خط المصحف الإمام، الذي اتفقت الصحابة عليه»($ انظر: النشر لابن الجزري ۱/ ۳۸، تفسير البغوي ۱/ ۳۰.$).
ويرى القاضي عياض المتوفى ۵۴۴ هـ أن اتباع رسم المصحف واجب، فقال: «من نقص من القرآن حرفا، قاصدا لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع عليه الإجماع، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامدا لكل هذا، أنه كافر»($ انظر: نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض للخفاجي ۴/ ۵۵۷.$).
قال علم الدين السخاوي (ت ۶۴۳ هـ):
«وما كتبوا- الصحابة- شيئا عن ضعف معرفة، وعدم تحصيل. فإياك وما تراه من قول: لم تكن العرب أهل كتاب وأقلام، ففي هجائهم ضعف ونقص، ويحتج بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب» ويحتج أيضا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان لا يكتب، فإنما ذلك كله لعدم التحصيل.
وقال محيي السنة أبو محمد الحسين البغوي (ت ۵۱۶ هـ):
«ثم إن الناس كما أنهم متعبّدون باتباع أحكام القرآن وحفظ حدوده، فهم متعبّدون بتلاوته، وحفظ حروفه على خط المصحف الإمام، الذي اتفقت الصحابة عليه»($ انظر: النشر لابن الجزري ۱/ ۳۸، تفسير البغوي ۱/ ۳۰.$).
ويرى القاضي عياض المتوفى ۵۴۴ هـ أن اتباع رسم المصحف واجب، فقال: «من نقص من القرآن حرفا، قاصدا لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع عليه الإجماع، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامدا لكل هذا، أنه كافر»($ انظر: نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض للخفاجي ۴/ ۵۵۷.$).
قال علم الدين السخاوي (ت ۶۴۳ هـ):
«وما كتبوا- الصحابة- شيئا عن ضعف معرفة، وعدم تحصيل. فإياك وما تراه من قول: لم تكن العرب أهل كتاب وأقلام، ففي هجائهم ضعف ونقص، ويحتج بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب» ويحتج أيضا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان لا يكتب، فإنما ذلك كله لعدم التحصيل.