- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ورد كلام ابن خلدون كثير من العلماء، قال الشيخ حفني ناصف، في معاضدة بقاء الرسم العثماني للمصحف:
«ولا نعلم أن أحدا من العلماء تشكك في هذا الأمر، إلا ابن خلدون في القرن الثامن، وبعض رجال الأزهر في القرن الرابع عشر، وليس أحد منهما إماما مجتهدا والحمد لله»($ تاريخ المصحف، بحث نشر في مجلة المقتطف، ع أول يوليو ۱۹۳۳ ۸ ربيع الأول ۱۳۵۲، الجزء ۲ من المجلد ۸۳ ص ۲۰۵، نقله اللبيب في الجمع الصوتي ۲۹۲.$).
أقول: إن القرآن كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم، والوحي لا يزال ينزل، ولو وقع فيه خطأ في الرسم لبينه الوحي ونزل فيه، كما نزلت آيات العتاب، ولم يكن الله عز وجل ليدع الخطأ في كتابه الكريم، وهو الذي يقول: «إنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَفِظوُنَ» [الحجر: ۹].
لأن الخطأ في الرسم يلزم منه خطأ في بعض وجوه القراءة، وبما أن هذا لم يقع يتبين ضعف كلام ابن خلدون ومن سار على شاكلته($انظر: الجمع الصوتي ص ۳۰۰.$).
وأما ما يراه أبو بكر الباقلاني من أن الرسم العثماني لا يلزم أن يتبع في كتابة المصحف، فهو رأي ضعيف، لأن الأئمة في جميع العصور المختلفة درجوا على التزامه في كتابة المصاحف، ولأن سد ذرائع الفساد، مهما كانت بعيدة، أصل من أصول الشريعة($انظر: مجلة الأزهر، ج ۱، المجلد ۷، ص ۷۲۹، عدد محرم سنة ۱۳۵۵ هـ.$).
وأن ما احتج به العز بن عبد السلام لما رآه من: «عدم جواز كتابة المصاحف الآن على المرسوم الأول خشية الالتباس، ولئلا يوقع في تغيير من
«ولا نعلم أن أحدا من العلماء تشكك في هذا الأمر، إلا ابن خلدون في القرن الثامن، وبعض رجال الأزهر في القرن الرابع عشر، وليس أحد منهما إماما مجتهدا والحمد لله»($ تاريخ المصحف، بحث نشر في مجلة المقتطف، ع أول يوليو ۱۹۳۳ ۸ ربيع الأول ۱۳۵۲، الجزء ۲ من المجلد ۸۳ ص ۲۰۵، نقله اللبيب في الجمع الصوتي ۲۹۲.$).
أقول: إن القرآن كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم، والوحي لا يزال ينزل، ولو وقع فيه خطأ في الرسم لبينه الوحي ونزل فيه، كما نزلت آيات العتاب، ولم يكن الله عز وجل ليدع الخطأ في كتابه الكريم، وهو الذي يقول: «إنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَفِظوُنَ» [الحجر: ۹].
لأن الخطأ في الرسم يلزم منه خطأ في بعض وجوه القراءة، وبما أن هذا لم يقع يتبين ضعف كلام ابن خلدون ومن سار على شاكلته($انظر: الجمع الصوتي ص ۳۰۰.$).
وأما ما يراه أبو بكر الباقلاني من أن الرسم العثماني لا يلزم أن يتبع في كتابة المصحف، فهو رأي ضعيف، لأن الأئمة في جميع العصور المختلفة درجوا على التزامه في كتابة المصاحف، ولأن سد ذرائع الفساد، مهما كانت بعيدة، أصل من أصول الشريعة($انظر: مجلة الأزهر، ج ۱، المجلد ۷، ص ۷۲۹، عدد محرم سنة ۱۳۵۵ هـ.$).
وأن ما احتج به العز بن عبد السلام لما رآه من: «عدم جواز كتابة المصاحف الآن على المرسوم الأول خشية الالتباس، ولئلا يوقع في تغيير من
ورد كلام ابن خلدون كثير من العلماء، قال الشيخ حفني ناصف، في معاضدة بقاء الرسم العثماني للمصحف:
«ولا نعلم أن أحدا من العلماء تشكك في هذا الأمر، إلا ابن خلدون في القرن الثامن، وبعض رجال الأزهر في القرن الرابع عشر، وليس أحد منهما إماما مجتهدا والحمد لله»($ تاريخ المصحف، بحث نشر في مجلة المقتطف، ع أول يوليو ۱۹۳۳ ۸ ربيع الأول ۱۳۵۲، الجزء ۲ من المجلد ۸۳ ص ۲۰۵، نقله اللبيب في الجمع الصوتي ۲۹۲.$).
أقول: إن القرآن كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم، والوحي لا يزال ينزل، ولو وقع فيه خطأ في الرسم لبينه الوحي ونزل فيه، كما نزلت آيات العتاب، ولم يكن الله عز وجل ليدع الخطأ في كتابه الكريم، وهو الذي يقول: «إنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَفِظوُنَ» [الحجر: ۹].
لأن الخطأ في الرسم يلزم منه خطأ في بعض وجوه القراءة، وبما أن هذا لم يقع يتبين ضعف كلام ابن خلدون ومن سار على شاكلته($انظر: الجمع الصوتي ص ۳۰۰.$).
وأما ما يراه أبو بكر الباقلاني من أن الرسم العثماني لا يلزم أن يتبع في كتابة المصحف، فهو رأي ضعيف، لأن الأئمة في جميع العصور المختلفة درجوا على التزامه في كتابة المصاحف، ولأن سد ذرائع الفساد، مهما كانت بعيدة، أصل من أصول الشريعة($انظر: مجلة الأزهر، ج ۱، المجلد ۷، ص ۷۲۹، عدد محرم سنة ۱۳۵۵ هـ.$).
وأن ما احتج به العز بن عبد السلام لما رآه من: «عدم جواز كتابة المصاحف الآن على المرسوم الأول خشية الالتباس، ولئلا يوقع في تغيير من
«ولا نعلم أن أحدا من العلماء تشكك في هذا الأمر، إلا ابن خلدون في القرن الثامن، وبعض رجال الأزهر في القرن الرابع عشر، وليس أحد منهما إماما مجتهدا والحمد لله»($ تاريخ المصحف، بحث نشر في مجلة المقتطف، ع أول يوليو ۱۹۳۳ ۸ ربيع الأول ۱۳۵۲، الجزء ۲ من المجلد ۸۳ ص ۲۰۵، نقله اللبيب في الجمع الصوتي ۲۹۲.$).
أقول: إن القرآن كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم، والوحي لا يزال ينزل، ولو وقع فيه خطأ في الرسم لبينه الوحي ونزل فيه، كما نزلت آيات العتاب، ولم يكن الله عز وجل ليدع الخطأ في كتابه الكريم، وهو الذي يقول: «إنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَفِظوُنَ» [الحجر: ۹].
لأن الخطأ في الرسم يلزم منه خطأ في بعض وجوه القراءة، وبما أن هذا لم يقع يتبين ضعف كلام ابن خلدون ومن سار على شاكلته($انظر: الجمع الصوتي ص ۳۰۰.$).
وأما ما يراه أبو بكر الباقلاني من أن الرسم العثماني لا يلزم أن يتبع في كتابة المصحف، فهو رأي ضعيف، لأن الأئمة في جميع العصور المختلفة درجوا على التزامه في كتابة المصاحف، ولأن سد ذرائع الفساد، مهما كانت بعيدة، أصل من أصول الشريعة($انظر: مجلة الأزهر، ج ۱، المجلد ۷، ص ۷۲۹، عدد محرم سنة ۱۳۵۵ هـ.$).
وأن ما احتج به العز بن عبد السلام لما رآه من: «عدم جواز كتابة المصاحف الآن على المرسوم الأول خشية الالتباس، ولئلا يوقع في تغيير من