کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 232 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
فقال عند قوله: «فَمَن تَبِعَ هُدَايَ»($ انظر ذلك في الآية ۳۷ البقرة.$): «وأنا أستحب كتب ذلك بألف موافقة للغة أهل الحجاز، وللمصاحف المرسوم فيها ذلك كذلك، وهروبا من لغة هذيل وبعض سليم».
وأكثر خط المصاحف موافق لقواعد الرسم القياسي، وأقله خالف الخط القياسي، منه ما ظهرت فائدته وتجلت حكمته، ومنه ما غاب عن العلماء علمه، ولم يكن ذلك من الصحابة كيف اتفق، بل لأمر عندهم قد تحقق.
يقول ابن الجوزي (ت ۵۹۷ هـ): «إن كتابة الصحابة للمصحف الكريم ممّا يدل على عظيم فضلهم في علم الهجاء، وثقوب فهمهم في تحقيق كل علم»($ انظر: المواهب الفتحية في علوم العربية ۱/ ۱۶، النشر ۱/ ۱۲.$).
وقال علم الدين السخاوي (ت ۶۴۳ هـ): «وقد كتب منهم جماعة، وكانوا الغاية القصوى في المعرفة، والذكاء، والفطنة»($ انظر: الوسيلة للسخاوي ورقة ۲۱.$).
وقال النيسابوري (ت ۷۲۸ هـ): «فما كتب- زيد بن ثابت- شيئا من ذلك إلا لعلة لطيفة وحكمة بليغة، وإن قصر عنها رأينا»($ انظر: غرائب القرآن ورغائب الفرقان ۱/ ۴۰.$).
وقال الزركشي (ت ۷۹۴ هـ): «ولم يكن ذلك منهم كيف اتفق، بل على أمر عندهم قد تحقق»($ انظر: البرهان في علوم القرآن ۱/ ۳۷۶.$).
فقال عند قوله: «فَمَن تَبِعَ هُدَايَ»($ انظر ذلك في الآية ۳۷ البقرة.$): «وأنا أستحب كتب ذلك بألف موافقة للغة أهل الحجاز، وللمصاحف المرسوم فيها ذلك كذلك، وهروبا من لغة هذيل وبعض سليم».
وأكثر خط المصاحف موافق لقواعد الرسم القياسي، وأقله خالف الخط القياسي، منه ما ظهرت فائدته وتجلت حكمته، ومنه ما غاب عن العلماء علمه، ولم يكن ذلك من الصحابة كيف اتفق، بل لأمر عندهم قد تحقق.
يقول ابن الجوزي (ت ۵۹۷ هـ): «إن كتابة الصحابة للمصحف الكريم ممّا يدل على عظيم فضلهم في علم الهجاء، وثقوب فهمهم في تحقيق كل علم»($ انظر: المواهب الفتحية في علوم العربية ۱/ ۱۶، النشر ۱/ ۱۲.$).
وقال علم الدين السخاوي (ت ۶۴۳ هـ): «وقد كتب منهم جماعة، وكانوا الغاية القصوى في المعرفة، والذكاء، والفطنة»($ انظر: الوسيلة للسخاوي ورقة ۲۱.$).
وقال النيسابوري (ت ۷۲۸ هـ): «فما كتب- زيد بن ثابت- شيئا من ذلك إلا لعلة لطيفة وحكمة بليغة، وإن قصر عنها رأينا»($ انظر: غرائب القرآن ورغائب الفرقان ۱/ ۴۰.$).
وقال الزركشي (ت ۷۹۴ هـ): «ولم يكن ذلك منهم كيف اتفق، بل على أمر عندهم قد تحقق»($ انظر: البرهان في علوم القرآن ۱/ ۳۷۶.$).
از 759