- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
يوماً مشهوداً، فكتب عهده($انظر: نص كتابة العهد في أعمال الأعلام ۸۸.$) فنقم عليه أهل الدولة، وكره ذلك الأمويون والقرشيون، وغصوا بالأمر، وأجمعوا أمرهم، فوثبوا عليه، فقتلوه وخلعوا هشاما المؤيد بالله سنة ۳۹۹ هـ. وبايعوا محمد بن هشام بن عبد الجبار بن أمير المؤمنين الناصر لدين الله من أعقاب الخلفاء، ولقبوه بالمهدي بالله، وذهبت الدولة العامرية كأن لم تكن($انظر: جذوة المقتبس ۱۸، بغية الملتمس ۲۲، أعمال الأعلام ۱۰۹، البيان ۳/ ۳۴، نفح الطيب ۱/ ۴۲۸، المعجب ۲۲.$).
وكان محمد بن هشام قد نقم على البربر، وأظهر كراهيتهم، فكان يذمهم في مجالسه، لأنهم ظاهروا المنصور بن أبي عامر، وأصبحوا شيعة لبنيه من بعده، فأمر محمد بن هشام ألا يركبوا، ولا يتسلحوا.
ولما رأى البربر ما دهاهم من محمد بن هشام، انضموا إلى هشام بن سليمان الناصر لدين الله، وسموه الرشيد فزحفوا معه على قرطبة، وحاصروا فيها محمد بن هشام، فكانت الكرة لمحمد بن هشام، وقبضوا على هشام بن سليمان وأخيه، فضربت أعناقهما.
فأقام البربرُ سليمانَ بن الحكم بن سليمان بن الناصر لدين الله، فبايعوه، وسموه المستعين بالله($انظر: جذوة المقتبس ۱۹، بغية الملتمس ۲۴، أعمال الأعلام ۱۱۴، المعجب ۲۳، البيان ۳/ ۹۱، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۵۰، نفح الطيب ۱/ ۴۲۸.$) فقدم بهم قرطبة، فبرز إليهم محمد ابن هشام، فكانت الهزيمة عليه وهلك من خيار الناس وأئمة المساجد ومؤذنيها خلق كثير. وقتل بعض العبيد محمد بن هشام في وقعة أخرى
وكان محمد بن هشام قد نقم على البربر، وأظهر كراهيتهم، فكان يذمهم في مجالسه، لأنهم ظاهروا المنصور بن أبي عامر، وأصبحوا شيعة لبنيه من بعده، فأمر محمد بن هشام ألا يركبوا، ولا يتسلحوا.
ولما رأى البربر ما دهاهم من محمد بن هشام، انضموا إلى هشام بن سليمان الناصر لدين الله، وسموه الرشيد فزحفوا معه على قرطبة، وحاصروا فيها محمد بن هشام، فكانت الكرة لمحمد بن هشام، وقبضوا على هشام بن سليمان وأخيه، فضربت أعناقهما.
فأقام البربرُ سليمانَ بن الحكم بن سليمان بن الناصر لدين الله، فبايعوه، وسموه المستعين بالله($انظر: جذوة المقتبس ۱۹، بغية الملتمس ۲۴، أعمال الأعلام ۱۱۴، المعجب ۲۳، البيان ۳/ ۹۱، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۵۰، نفح الطيب ۱/ ۴۲۸.$) فقدم بهم قرطبة، فبرز إليهم محمد ابن هشام، فكانت الهزيمة عليه وهلك من خيار الناس وأئمة المساجد ومؤذنيها خلق كثير. وقتل بعض العبيد محمد بن هشام في وقعة أخرى
يوماً مشهوداً، فكتب عهده($انظر: نص كتابة العهد في أعمال الأعلام ۸۸.$) فنقم عليه أهل الدولة، وكره ذلك الأمويون والقرشيون، وغصوا بالأمر، وأجمعوا أمرهم، فوثبوا عليه، فقتلوه وخلعوا هشاما المؤيد بالله سنة ۳۹۹ هـ. وبايعوا محمد بن هشام بن عبد الجبار بن أمير المؤمنين الناصر لدين الله من أعقاب الخلفاء، ولقبوه بالمهدي بالله، وذهبت الدولة العامرية كأن لم تكن($انظر: جذوة المقتبس ۱۸، بغية الملتمس ۲۲، أعمال الأعلام ۱۰۹، البيان ۳/ ۳۴، نفح الطيب ۱/ ۴۲۸، المعجب ۲۲.$).
وكان محمد بن هشام قد نقم على البربر، وأظهر كراهيتهم، فكان يذمهم في مجالسه، لأنهم ظاهروا المنصور بن أبي عامر، وأصبحوا شيعة لبنيه من بعده، فأمر محمد بن هشام ألا يركبوا، ولا يتسلحوا.
ولما رأى البربر ما دهاهم من محمد بن هشام، انضموا إلى هشام بن سليمان الناصر لدين الله، وسموه الرشيد فزحفوا معه على قرطبة، وحاصروا فيها محمد بن هشام، فكانت الكرة لمحمد بن هشام، وقبضوا على هشام بن سليمان وأخيه، فضربت أعناقهما.
فأقام البربرُ سليمانَ بن الحكم بن سليمان بن الناصر لدين الله، فبايعوه، وسموه المستعين بالله($انظر: جذوة المقتبس ۱۹، بغية الملتمس ۲۴، أعمال الأعلام ۱۱۴، المعجب ۲۳، البيان ۳/ ۹۱، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۵۰، نفح الطيب ۱/ ۴۲۸.$) فقدم بهم قرطبة، فبرز إليهم محمد ابن هشام، فكانت الهزيمة عليه وهلك من خيار الناس وأئمة المساجد ومؤذنيها خلق كثير. وقتل بعض العبيد محمد بن هشام في وقعة أخرى
وكان محمد بن هشام قد نقم على البربر، وأظهر كراهيتهم، فكان يذمهم في مجالسه، لأنهم ظاهروا المنصور بن أبي عامر، وأصبحوا شيعة لبنيه من بعده، فأمر محمد بن هشام ألا يركبوا، ولا يتسلحوا.
ولما رأى البربر ما دهاهم من محمد بن هشام، انضموا إلى هشام بن سليمان الناصر لدين الله، وسموه الرشيد فزحفوا معه على قرطبة، وحاصروا فيها محمد بن هشام، فكانت الكرة لمحمد بن هشام، وقبضوا على هشام بن سليمان وأخيه، فضربت أعناقهما.
فأقام البربرُ سليمانَ بن الحكم بن سليمان بن الناصر لدين الله، فبايعوه، وسموه المستعين بالله($انظر: جذوة المقتبس ۱۹، بغية الملتمس ۲۴، أعمال الأعلام ۱۱۴، المعجب ۲۳، البيان ۳/ ۹۱، تاريخ ابن خلدون ۴/ ۱۵۰، نفح الطيب ۱/ ۴۲۸.$) فقدم بهم قرطبة، فبرز إليهم محمد ابن هشام، فكانت الهزيمة عليه وهلك من خيار الناس وأئمة المساجد ومؤذنيها خلق كثير. وقتل بعض العبيد محمد بن هشام في وقعة أخرى