کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 292 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
قوله تعالى: «وَإِن تَدعُوهُم»($ من الآية ۱۹۸ الأعراف.$): «وكتبوا في الكهف: «وَإِن تَدعُهُم»($ من الآية ۵۶ الكهف.$) بغير واو، لأنه مجزوم بطرح الواو، لأنه هناك للواحد، وهنا للجماعة، فسقطت النون للجزم، وإنما قيدت ذلك لأني رأيت بعض من يكتب المصاحف ولا يبصر العربية قد غلط فيها».
وقال عند قوله تعالى: «وَأَلّفَ بَينَ قُلُوبِهِم»($ من الآية ۶۴ الأنفال.$) «ألف» بلام واحدة ولا يجوز غير ذلك، إذ هو فعل، وإنما قيدته لأني رأيت كثيرا من كتاب المصاحف وغيرهم قد رسموها بلامين جعلوها مثل الألف واللام اللتين يدخلان للتعريف».
وقد اعتنى المؤلف بالقراءات وتوجيهها، وقد يذكر لها شواهد من الشعر. فاستشهد لقراءة ابن عامر عند قوله تعالى: «وَكَذَلكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ»($ من الآية ۱۳۸ الأنعام.$)، واستشهد لقراءة ابن كثير عند قوله تعالى: «إِنَّه مَن يَتَّق ِوَيَصبِر»($ من الآية ۹۰ يوسف.$).
واستشهد لقراءة الحرميّين عند قوله تعالى: «فَاسرِ»($ من الآية ۸۰ هود.$).
والمؤلف رحمه الله تابع شيخه أبا عمرو الداني في تجزئة رمضان حيث جزّأ القرآن على سبعة وعشرين على عدد الحروف ليوافق ختم القرآن في صلاة التراويح ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكلما مرّ بجزء منه
قوله تعالى: «وَإِن تَدعُوهُم»($ من الآية ۱۹۸ الأعراف.$): «وكتبوا في الكهف: «وَإِن تَدعُهُم»($ من الآية ۵۶ الكهف.$) بغير واو، لأنه مجزوم بطرح الواو، لأنه هناك للواحد، وهنا للجماعة، فسقطت النون للجزم، وإنما قيدت ذلك لأني رأيت بعض من يكتب المصاحف ولا يبصر العربية قد غلط فيها».
وقال عند قوله تعالى: «وَأَلّفَ بَينَ قُلُوبِهِم»($ من الآية ۶۴ الأنفال.$) «ألف» بلام واحدة ولا يجوز غير ذلك، إذ هو فعل، وإنما قيدته لأني رأيت كثيرا من كتاب المصاحف وغيرهم قد رسموها بلامين جعلوها مثل الألف واللام اللتين يدخلان للتعريف».
وقد اعتنى المؤلف بالقراءات وتوجيهها، وقد يذكر لها شواهد من الشعر. فاستشهد لقراءة ابن عامر عند قوله تعالى: «وَكَذَلكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ»($ من الآية ۱۳۸ الأنعام.$)، واستشهد لقراءة ابن كثير عند قوله تعالى: «إِنَّه مَن يَتَّق ِوَيَصبِر»($ من الآية ۹۰ يوسف.$).
واستشهد لقراءة الحرميّين عند قوله تعالى: «فَاسرِ»($ من الآية ۸۰ هود.$).
والمؤلف رحمه الله تابع شيخه أبا عمرو الداني في تجزئة رمضان حيث جزّأ القرآن على سبعة وعشرين على عدد الحروف ليوافق ختم القرآن في صلاة التراويح ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكلما مرّ بجزء منه
از 759